مصر
لا تقرأ هذه المقالة إذا كنت من مواطني هذه الدولة، اللاموسوعة ليست مسؤولة عن إختطافك من قبل أجهزة الأمن. |
| |||||
الشعار القديم: التخرج- المقهى– الدار الأخرة. الشعار الجديد: الفقر- المرض- الجهل- الرز. | |||||
النشيد الوطني: تسلم الايادي. | |||||
الفساد | العناكب الكبار في الحكومة وكل ما يهمهم هو بضعة أرانب. | ||||
مؤهلات النجاح | الفهلوة والبلطجة والرشوة والمحسوبية والنصب والتزوير والتخلف تحت غطاء الدين. | ||||
الإنفتاح | روبابيكيا بتاع كله. | ||||
لا يعتبر تعذيباً | الضرب على القفا من قبل الشرطة. | ||||
إنتهاك الحق في الحياة | فرض عين على كل ضابط شرطة. | ||||
قانون الطوائ | منذ العصر الفرعوني القبطي الهكسوسى الرومانى العربى المملوكى العثمانى الفرنسى البريطاني. | ||||
شباب مصر | وقود نهضة المنطقة كلها في صورة طيور مهاجرة تستفيد منهم بل وتستنزف طاقاتهم وابداعاتهم وإنسانيتهم إلا بلدهم مصر. | ||||
الأغنية الأكثر مبيعاً حالياً | تسلم الأيادي. | ||||
الخطة الأمنية | مشاعر التميز والاختلاف محظورة فالله واحد و الدين واحد و الحاكم واحد والحزب واحد وإلا فتهم الإلحاد و ازدراء الدين و ازدراء الرموز و ازدراء السلطات و ازدراء القضاء و نشرالشائعات المغرضة ونشر الفتن والاعتداء على قيم المجتمع جاهزة والمعتقلات لأعداء الله و الدين و الثورة والشعب مفتوحة. |
مصر ورسمياً جمهورية مصر السيسية (بالفارسية: مصر رسماً جمهورى مصر سيسى) ويعود السبب في تلك التسمية إلى اتخاذ السيسية ديناً رسمياً للدولة، كانت تسمى سابقاً لمدة ربع ساعة جمهورية مصر المرسية وقبلها كانت جمهورية مصر المباركية، وحالياً هي عزبة عبدالفتاح بن سعيد بن حسين بن خليل آل السيسي: هي دولة تقع في مكان ما بين الهند الصينية والصين الماعونية ويطنب سكانها بالحديث عن عظمتها مع أنها لا تختلف في شيء عن بقية محتويات سلة المهملات العربية. بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض استمرت لمدة 30 عاماً من الزمن ولم تفلح محاولات بعض الاطباء في الشرق الأوسط و الولايات المتحدة و ألمانيا و الصين و اليابان و الواق واق في العلاج لان كل محاولاتهم لم تتسم بالجدية المطلوبة .
شباب مصر املها ومستقبلها ووقود نهضة المنطقة كلها في صورة طيور مهاجرة تستفيد منهم بل وتستنزف طاقاتهم وابداعاتهم وإنسانيتهم إلا بلدهم مصر التي لم تستفد منهم الا في تنمية قطاع واحد نما في الفترة الاخيرة بصورة غير مسبوقة وهو قطاع المقاهي الذي استوعب جيل كامل امامه اتجاه واحد فقط وهو التخرج والمقهى والدار الأخرة. جيل تم سحقه بالكامل مع سبق الاصرار والترصد وتم اجباره على السير في احد طريقين لا ثالث لهما اما الهروب والهجرة ليكون مواطن من الدرجة الثالثة دون ان يفكر احد حتى في حماية مصالحه خارج بلده. واما الطريق الاول الذي تم ذكره لحضراتكم وهو المقهى حتى اذا حدث في حالات نادرة ووجد فرصة عمل فسيجد ان المرتب كوميدي جدا، لقد ضاعت مصر بعدما وقعت بين براثن الفساد وأصبح حاميها حراميها.
جمهورية مصر العربية هي في الواقع جمهوريتان، مصر الأولى نهار خارجي وسط القاهرة، الشمس حارقة، الجموع غاضبة، المشاعر مستنفرة، قوات الأمن ضخمة، التحصينات الأمنية غير المعهودة، نواب برلمانيون، صحفيون ومحامون، يمكنك أن تلاحظ بسهولة الكاميرات تهتز في أيدي المصورين بتأثير الزحام والتدافع. المصر الثانية، نهار داخلي، مكان مغلق بارد بمكيفاته، مصطنع بديكوراته، فخم بكراسيه الوثيرة، الرئيس يخطب في عيد العمال، نفس الكلام الذي يمكن أن تسمعه في منتصف الثمانينيات والرئيس يرتدي بدلة صيفي من إنتاج المحلة الكبرى وتكتمل رتوش الصورة بالسيد راشد وهو يهدي الرئيس هدية العمال، يمكنك أن تلاحظ جودة النقل التلفزيوني وروعة التصوير من خلال الكاميرات المحمولة على الكارين والشاريوه واللقطات المقربة للوجوه المبتسمة بدبلوماسية.
مصر الأولى شابة بسيطة قوية متحدية مصممة عزيزة فتية متحركة ساخنة حقيقية، مصر الثانية باردة مزينة مصنوعة مكيفة متكلفة مكلفة متصابية كاذبة منافقة زائفة. مصر الثانية لا يمكن للمواطن العادي الولوج إلى عالمها، ولا الحلم بها ، ولا الهيام بها. مصر الثانية لا نعرفها ولا تعرفنا ودونها تصريحات أمنية وإجراءات مشددة، لا أحد سيسمعك. مصر الأولى، اصرخ فيها زي ما أنت عايز اشتم وقل أدبك، قول طهقت قول زهقت. مصر الأولى هي المصر التي نحيا فيها وتحيا فينا هي التي نعرفها، هي التي نتكدس في ميكروباصاتها، هي التي نشرب عصير قصبها بـ 5 جنيه، هي التي تحرقنا بشمسها ونحن نبحث عن وظيفة، هي التي دوبت جزمنا ونحن نعمل مندوبي مبيعات لشركات المنظفات، هي التي نأوي إلى مقاهيها لراحة أرجلنا المتورمة في المصالح الحكومية، هي التي حفظنا شوارعها ونحن نبحث عن بنطلون جينز بمية جنيه لزوم الستر في الجامعة ومن ع الرصيف ميضرش لو خدت كرافتة بتمانية جنيه وشراب بتلاتة ونص لزوم العياقة بالبدلة الوحيدة الخالدة في أول انترفيو.
الحقيقة المرة أن الأمر الواقع هو من يحكم مصر! الأمر الواقع يقول إن هناك آلافا قد قتلوا ظلما، ولا يوجد أي تحقيق جاد في أي واقعة من تلك الوقائع. الأمر الواقع يقول إن هناك عشرات الآلاف قد ألقوا في السجون والمعتقلات دون أي إجراءات قانونية، وبعضهم في السجون دون أن توجه لهم تهم أصلا، وغالبيتهم في السجون دون أي احترام لظروف معيشتهم، وبمخالفة لكل لوائح السجون المصرية. الأمر الواقع يقول إن هناك أخبارا بحالات اغتصاب حدثت، وأن الأمر ليس استثناء، بل هو أمر شبه ممنهج، ولا أحد يهتم، ولا دولة تتحرك. الأمر الواقع يقول إن العملية السياسية كلها ليست أكثر من تزوير، وأن الأمة كلها تعيش اليوم تحت تهديد السلاح. الأمر الواقع يقول إن هناك آلاف الممنوعين من السفر دون أي إجراء قانوني طبقا للدستور العظيم.
الأمر الواقع في مصر يقول إن الدستور المكدس بالمتناقضات كله من أول حرف إلى آخر حرف ليس أكثر من خرقة بالية لا قيمة لها، لا تحترم السلطة فيه إلا ما تريده، ولا تطبق فيه إلا ما يجعلها سيفا على رقاب الناس، أما سائر ضمانات حقوق الناس فالسلطة تطبق عليه دستورا آخر، إنه دستور الأمر الواقع، والأمر الواقع يقول إن السلطة قد رفعت السلاح وضربت في المليان ضد كل من لا يعجبه سلوك السلطة واستبدادها. من هذا المنطلق يقف رئيس الأمر الواقع ليطالب الناس بالتبرع، وإذا لم يتبرع الناس فإنه يسلط جباته على الناس، فتارة يجمعون ضرائب، وتارة محاضر سرقة تيار كهربائي، وأحيانا رفع أسعار الخدمات برغم أنها خدمات سيئة، بل منحطة ، وفي أحايين أخرى مخالفات، دمغات، كسوة شتاء، كسوة صيف ...الخ. إنها جمهورية الأمر الواقع، ومن لا يعجبه ذلك فهو مثالي ابن مثالية، نحنوح من نحانيح الثورة، سنسلط عليه أسفل خلق الله من المذيعين والمذيعات، ومن الصحفيين والصحفيات، سنلفق له قضايا آداب ، ومخدرات و غيرها، سنسلط عليه سائر أجهزة الدولة، والمخبرين، سنتهمه بأنه عميل، وخائن، ومنحرف جنسيا، وسنضربه في ذمته المالية، وإذا اقتضى الأمر سوف نقتله و ندعى انتحاره او نعذبه حتى الموت او نعتقل احبابه و نعذبهم!
تزداد مخاوف الحكومة المصرية من الإرهاب؛ فمع تقلص نفوذ داعش في العراق وسوريا، لا يزال التنظيم نشطًا في مصر، وقد يزداد نشاطه في 2018، بعد تأكيد الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، بأن مسلحي التنظيم انتقلوا من الرقة إلى سيناء. وقد زادت وتيرة العمليات الدموية في مصر خلال عام 2017 بشدة، بوقوع العديد من العمليات، كثير منها في بر مصر، من بينها: تفجيرا الكنيستين في طنطا والإسكندرية في التاسع من أبريل 2017 اللذان تبناهما تنظيم داعش وأسفرا عن مقتل 46 شخصًا، وأعقب تلك التفجيرات فرض حالة الطوارئ، التي لم تمنع من وقوع هجمات أشد دموية، من بينها هجوم مسجد الروضة بسيناء، الذي وقع في 24 نوفمبر 2017، وأسفر عن مقتل 309 في حين لم تتبنَّه جهة بعينها. شهدت البلاد بعده بشهر واحد هجومًا على كنيسة مارمينا بحلوان الذي وقع في 29 ديسمبر 2017، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، في حين أعلن تنظيم الدولة مسؤوليّته عن هذا الهجوم.
سد النهضة الإثيوبي هو الآخر يشكل هاجسا وتحديا كبيرين لمصر ، فقد ازدادت المخاوف من ظهور آثاره على حصة مصر المائية، خصوصا بعد شروع إثيوبيا في ملء خزان السد، ومع إعلان تعثر مفاوضات اجتماع اللجنة الثلاثية بشأن هذه القضية في نوفمبر 2017، ذلك بعد إعلان اتفاق المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان جرى توقيعه في مارس 2015، الذي لا يمنح مصر نقطة مياه واحدة بحسب أحمد المفتي العضو المستقيل من اللجنة الدولية.ورغم استتباب سعر الدولار خلال 2017 حول 17.8 جنيهًا تقريبًا، إلا أن مخاوف المصريين تزداد من زيادة نسبة التضخم، وارتفاع الأسعار ورفع الدعم، فمع الزيادات المتوالية في الأسعار خلال 2017، يبدو أن هذه الموجة مستمرة في 2018، لتطول عددًا من السلع والخدمات الأساسية من بينها: الطاقة، ورفع سعر تذكرة المترو إلى ثلاثة أضعاف لتصل إلى ستة جنيهات، بداية من يوليو 2018 بحسب ما أعلن وزير النقل المصري رسميًا. و العجيب زيادة الاسعار بعد تزويد القطارات بكومبيوترات مزعجة للركاب رغم ان اغلب الناس تريد الوصول فقط.وكثير من الركاب لديه موبايل يمكنه الاتصال بالنت . و طبعا سيتم افساد و سرقة هذه الكومبيوترات و طبعا سيتم بعثرة اموال كثيرة بحجة صيانتها .
ثورة 23 يوليو العسكرية[عدل | عدل المصدر]
أربعة رؤساء وانتهى زمانها.
إن ما حدث بعد ثورة العسكر في 23 يوليو 1952 ضد فاروق كان بداية مرحلة من الكبت المبرمج لجميع أنواع المشاعر فحب عسكر الثورة والثورة العسكرية في 23 يوليو 1952 مفروض بالقوة وإلا فتهمة العداء والتآمر على الدولة جاهزة والمعتقلات لأعداء الثورة والشعب مفتوحة، وحب مصر وحدها أصبح خيانة والواجب هو حب وحدة الأمة العربية إبتداءً بالدول العربية المحيطة بمصر كلها بقيادة عسكر الثورة وإلا فتهمة الرجعية والعمالة للامبريالية الصهيوأمريكية جاهزة والمعتقلات لأعداء الثورة والشعب مفتوحة، ومشاعر التميز والاختلاف محظورة فالحاكم واحد والحزب واحد وإلا فتهمة الانفصالية جاهزة والمعتقلات لأعداء الثورة والشعب مفتوحة، كما أن مشاعر الوطنية الصادقة محظورة أيضاً إذا كانت مبرراً لفضح مفسد وسارق لممتلكات الدولة وكان المتهم من زمرة العسكر من رجال الثورة المحصنون وجاء بعدهم من هم أسوأ وأضل سبيلا.
تم حظر المزيد من المشاعر فالطموح المشروع والرغبة في التقدم والنجاح محظور إذا رفضت دفع الرشاوي والعمولات لرموز الحكم وأبنائهم وأصبح لكل مسؤول شركة باسم أبناءه لتتلقى العمولات بدل منه فالصحافة الآن حرة والحذر واجب، وتم تزييف كل شيء وأصبحت المشاعر الحقيقية مكبوتة ومحظورة وسادت الماديات وأصبح الحب محظور إلا لمن يملك الثمن واختفت المشاعر الحقيقية وحلت مكانها الرغبات المادية (سكن وليس بيتا ، دواء وليس صحة، دروسا خصوصية و ليس معرفة، جنس وليس حبا) وكل هذا جعل المال أهم من الرجال والدليل تحول المجتمع إلي شيء هلامى (جسد بلا روح ولا إنسانية) وهو ما حول هؤلاء الذكور في الشوارع إلي أجساد بلا إنسانية بلا روح.
ثورة 25 يناير الشعبية[عدل | عدل المصدر]
رئيس واحد وانتهى زمانها.
يكثر الجدل بين المتنطعين حول ثورة الشعب في 25 يناير 2011 ضد محمد حسني مبارك والتي استمرت حتى انهاء رئاسته لمصر في 11 فبراير 2011 فهل هي ثورة أم صحن كشري، حيث يدعي البعض من مؤيديها بأنها حدثت بسبب شرارة البوعزيزي المظلوم في حين يدعي البعض الآخر من معارضيها بأنها حدثت بسبب نظرية مؤامرة في صورة فيلم هوليوودي أمريكي بدأ في عام 2008 مع بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية تقريباً بعد قناعة الإدارة الأمريكية بأن الحصان مبارك أصبح عاجزاً ولم يعد يفيد في حل مشكلة الإزعاج الفلسطيني على الطريقة الإسرائيلية وأنه لابد من تنفيذ الحكم فيه كما كان ينفذ في خيل الانجليز واستبداله بحصان براغماتي فتي يبيع امه قبل أبيه ويمتلك تنظيماً محكماً وقاعدة شعبية ويعرض خدماته بأقل الاسعار بالرغم من قلة كفاءة الحصان مرسي مقارنةً به بالنسبة لتلك الإدارة في حل هذه المشكلة فما حدث هو التالي:-
- الكلاكيت الأول: أنفق الأمريكيين مليارات الدولارات في رعاية وتدريب جماعات (منظمات وتنظيمات) مختارة من الناشطين المصريين في معاهد أمريكية متخصصة في خلق ثورة مظاهرات احتجاجية على شكل حراك شعبي ضخم على مستوى مصر مسيس وموجه بحجة المواطنة والمدنية والديمقراطية وحقوق الانسان واستغلال حالة الفقر والمرض والجهل والقهر من ظلم وتعسف حكم مبارك، وكانت أحد وثاني أكبر هذه الجماعات هي جماعة منظمة حركة شباب 6 أبريل التي ظهرت في سنة 2008 أول من نزل إلى الشارع.
- الكلاكيت الثاني: ركوب أحد وأكبر هذه الجماعات وهي جماعة منظمة حركة الإخوان المسلمون المشهد والتي ستقع وتصنف إرهابيةً لاحقاً في مصر وبعض الدول الشقيقة والعالمية بعد تردد مرشدهم العام لأسبوع من الزمن فتأججت النار كما هو مخطط لها بزيادة جرأة المتظاهرين وقمع الشرطة وارتفاع عدد القتلى وتحول سلمية البداية شيئاً فشيئاً إلى أنياب وأظافر لا يمتلكها شعب مصر السلمي وإنما تنظيم تابع للإخوان وهو محكم وقد أعد نفسه جيداً ومنذ زمن ليس بالقصير أبداً لهذه اللحظة التاريخية، ولكن ما أفشل هذا المخطط جزئياً ولسنة ونصف تقريباً هو انسحاب الشرطة ودخول الجيش المصري الذي انتصر للشعب ثم إلقاء مبارك لخطابه الاعتذاري الشهير الذي استمال به قسماً كبيراً من الشعب لتكون لاحقاً قمة الدراما في موقعة الجمل المحبوكة جيداً والتي أعادت قطار الإخوان خلف القضبان.
- الكلاكيت الثالث: فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية المصرية في جو مضطرب في الدولة انتهز فيه انشغال الشباب الهائج بمقاومة العسكر الذين غادروا المسرح مخذولين لتبدأ بعدها سنة إخوانية خالصة لم تخل من هرطقات وفضائح في الدولة كان فيها شهاب الدين أضرط من أخيه، وفشل بها الإخوان في كل شيء واستعدوا عليهم الجميع بما فيهم نصف من أيدهم بشكل غريب جداً بسبب أفعالهم والتعويل على الحديث كثيراً عن نكتة الشرعية فقد كان كل همهم وأكبر خطاياهم هو محاولة أخونة البلد وبأقصى سرعة ممكنة. البلد لا ينقصه شيء ما أكثر فهو أساساً وباقي منطقته المغربية والوطن العربي واقع حالياً في الجدل الفاطمي واستمرار النظرة الطفولية وغير الناضجة للحياة بعد ثلاثة أديان إبراهيمية من الشرق هي الديانة اليهودية منذ عام 1000 ق.م والديانة المسيحية منذ عام 0 م والديانة الإسلامية منذ عام 600 ب.م , فكما كان قد غط وغفى في نوم عميق لم يصحو منه سريعاً أبداً فمرسي الذي افترض فيه شعب مصر السلمي الضمير الحي وحسن النية والرغبة في إنهاء الفشل والاعتراف به وأولاً ثم النهضة والتنمية (التحسين أو التجديد أو كليهما) ثم ابتداء النجاح كما بدا لهم في خطاب النصر إلا أنه وفي نفس الخطاب قد وقع في أول حفرة بغمزة الستينات المصرية وما أدراك ما الستينات التي ظهر بها مرسي صبي قهوة تحت أمر المرشد منفراً بكل شر ثم وبعد عقود من الزمان أصبح رئيساً لجماعة وليس شعب حيث بدا بخطاباته المطولة وتصرفاته وأخطائه وكأنه يلبس جلباب أبيه بل وأعطى فرصاً مجانية لمعارضيه للتندر عليه والتشنيع به.
- الكلاكيت الرابع: بداية مظاهرات احتجاجية على شكل هبة تمرد جماهيرية غير مسبوقة وموجهة في مصر اسمها مظاهرات 30 يونيو 2013 ضد مرسي التي لم يأبه لها مرسي والإخوان المغرورون والتي لم تكن لتنجح لولا الدعم المتبادل بين الشعب والجيش والدولة العميقة فعلى الرغم من أن هذه المحركات كانت قد التقت على طرد الإخوان المستحق من الملعب إلا أنها افتقدت أيضاً وبسرعة كبيرة إلى وحدة الصف والموقف والهدف بين شركائها فيما بعد بدليل اعتقال بعض نشطائها كأحمد ماهر مؤسس 6 أبريل وأحمد دومة ومحمد عادل ومغادرة البعض الآخر المتآمر كالبرادعي ووائل غنيم، ومع ذلك فإن 30 يونيو ورغم اختبار التفكيك الدامي لاعتصام ولاية وإمارة رابعة العدوية المسلح فقد أنقذت مصر كما يزعمون من سيناريو أكثر دموية مما دار ويدور حتى الآن في دول شقيقة هي سوريا والعراق واليمن وبهذا انتصرت واستبشرت مصر وخسرت وخابت أمريكا.
وهكذا تنتهي نظرية المؤامرة الأمريكية الغبارية الكونية المجيدة العظمى غير مأسوف عليها يقول مدعيها من معارضي الثورة الشعبية في 25 يناير 2011.
ثورة 3 يوليو العسكرية[عدل | عدل المصدر]
رئيسان اثنان وزمانها مستمر.
إن ما حدث بعد ثورة العسكر في 3 يوليو 2013 ضد مرسي هو ما يلي: عبدالفتاح السيسي يقول سنجعل مصر من ضمن دول العالم الأول وبعد سنة السيسي يقول سنجعل مصر من ضمن دول العالم الثاني وبعد سنة السيسي يقول سنبقي مصر من ضمن دول العالم الثالث، وأيضاً السيسي يقول سنعطي المصريين الجنيهات وبعد سنة السيسي يقول نطالب المصريين بتوفير الجنيهات وبعد سنة السيسي يقول نطالب المصريين بالتصبيح علينا بالجنيهات ؛ على الرغم من اخذ قروض من البنك الدولى و دول كثيرة و منها الامارات والسعودية للسيسي ونظامه فلماذا تخلى السيسي عن وعوده وأين ذهبت كل تلك الاموال بالعملات الحرة و المحلية يا هل ترى هل للنهب و البعثرة و المشاريع الضاره المبالغ فى تكاليفها مثل توسيع الشوارع للسيارات على حساب الشواطئ و الحدائق و الارصفة و مثل الكبارى العلوية للسيارات التى شوهت الشوارع و عقدت المرور للسيارات و جعلت عبور المشاه خطرا جدا مع عدم وجود طريقة لعبورهم و مثل مترو الانفاق الذى اهدر الاموال بالعملات الحرة و المحلية و دفن الناس تحت الارض بعد ان ازالوا المترو السطحى الاحسن . و تدمير كل شئ جميل مثل الشواطئ و الحدائق بحجة تطويرها و الحقيقة انه للإستيلاء عليها ام لجيوب اللصوص المستثمرين ام للتسليح ام للاقتصاد ام للطعام ام لطقوس الحج و العمرة التى تهدر العملات الحرة و تجلب الامراض كل عام . السيسي مع العلم بأن السيسي وعد ان تكون مصر دولة اخرى فى يونيو 2020 الرز؛ فهو سؤالٌ يوجه لمؤيدي الثورة الشعبية العسكرية في 3 يوليو 2013 فهل من مجيب؟
المصري سابقاً ... والمصري حالياً[عدل | عدل المصدر]
كانت للمواطن المصري هيبة خاصة في الوطن العربي . كان مذيعا واحدا من اسرة صوت العرب قادرا على ادارة وزارة اعلام كاملة في حين لا تشتري اليوم عشرة مذيعين من مذيعي هذه الايام بقرش تعريفة وكلهم لا يحسنون قراءة العربية ونطقها بشكل سليم حتى دور السينما في العالم العربي كانت تروج لبضاعتها بالاعلان عن ان الممثل المصري فلان او علان سيحضر العروض كانت الجماهير تملاْ دور السينما ليس لمشاهدة الفيلم وانما لمشاهدة الممثل المصري والاستماع اليه. لم نسمع يوما ان مصريا جلد او ضرب او اهين في السعودية ودول الخليج كما يحدث أحياناً في السعودية ودول النفط. صورة المصري اهتزت بعد معاهدة كامب ديفيد وتحطمت تماماً في عهد مبارك الذي حول مصر الى دولة من دول العالم الخامس وليس الثالث وفي عهده بزرت لنا وزارة الخارجية المصرية دبلوماسيين مخبرين منهم مثلا العرابي الذي تولى وزارة الخارجية المصرية بعد الثورة واول تصريح طسنا به هو الاشادة بالسعودية التي وصفها بالشقيقة الكبرى . في عهد مبارك اصبحت السعودية هي الشقيقة الكبرى لمصر وفي عهد مرسي اصبحت قطر هي الشقيقة الكبرى لمصر ويسعى مشبوهون الان مثل أحمد شفيق احد مطارزية محمد بن زايد إلى جعل أم القيوين شقيقة كبرى لمصر.
في عهد جمال عبدالناصر كان الحكام العرب يحسبون الف حساب لاذاعة صوت العرب وكان على راس جدول الاعمال لاي رئيس عربي قبل كل لقاء مع عبدالناصر هو مطالبته بتخفيف هجوم اذاعة صوت العرب عليه وبعد كامب ديفيد دخلت السعودية على الخط ليس لانها اكثر وطنية من محمد أنور السادات وليس لانها عدوة لاسرائيل وانما لانها فرصة لتصفية الحساب مع المصريين بتوظيف القضية الفلسطينية وتداعيات كامب ديفيد لضرب الهوية المصرية والنفوذ المصري والهيبة المصرية والحب المتوارث للمصريين في قلوب العرب منذ عهد عبدالناصر. بدأ التسلل السعودي إلى الإعلام المصري في عهد السادات عن طريق بعض العملاء في الوسط الصحفي وفي بداية السبعينات كان معظم رؤساء الصحف في مصر يقبضون من مؤسسات سعودية وامراء سعوديين وفرطت السبحة في عهد مبارك وانفتاحه الاعلامي حتى اصبحت كل المؤسسات الاعلامية والمحطات التلفزيونية المؤثرة في صناعة الراي العام المصري مؤسسات سعودية مملوكة مباشرة او بالباطن لامراء سعوديين وللمخابرات السعودية جميع الاعلاميين البارزين الان في مصر صنعتهم الاموال السعودية والفضائيات السعودية من محمود سعد أغلى مذيع مصري إلى عمرو أديب كلهم يعملون في مؤسسات اعلامية سعودية تبث اما من القاهرة او من دبي ولا تشتغل الا بالشأن المصري الداخلي حصراً.
الانهيار في الاعلام المصري وسعودته انعكس سلبا حتى على شكل المواطن المصري و من يشاهد الافلام المصرية القديمة وحفلات أم كلثوم وجمهورها لا يمكن ان يصدق ان جمهور اليوم هو ابناء واحفاد ذلك الجمهور اصبحت الملابس السعودية والافغانية هي الغالبة على الرداء المصري الشعبي واصبحت لفة الرأس هي الرداء الرسمي للمرأة المصرية. شاهد صورة لطلبة الجامعة وهم يغنون الناجح يرفع ايده مع عبد الحليم في فيلم الخطايا وقارنها باية صورة ملتقطة الان لنفس الجامعة ونفس طلبتها وعلى نفس المقاعد التي جلس عليها الطلبة المصريون في الخمسينات والستينات . مصر تحتاج قطعاً إلى برنامج القاهرة اليوم لعمرو أديب ولكن بشرط ان تبثه محطة مصرية وليس محطة أوربت التي تمتلكها شقيقة عبدالله عبدالعزيز.
الفساد[عدل | عدل المصدر]
يبدأ تعلم الفساد في البيت المصري على يد الأب الذي يرشو أولاده بالمال لكي لا يقولوا لأمهم أنهم رأوه بيعمل قلة أدب مع فتكات الشغالة، والأم التي تزغطهم بالحلويات كمكافأة على إخبارها بأنهم رأوا والدهم بيعمل قلة أدب مع فتكات الشغالة. فيكبر الطفل المصري مقتنعا بثلاثة محركات في الحياة: المال، الطعام، والشبشب. فيه مثل مصري بيقول سألو فرعون يا فرعون ايه فرعنك قال ما لقيتش حد يردنى, أسباب انحطاط المجتمع المصرى هى أسباب سياسية تتعلق بالنظام الحاكم وكم الدكتاتورية المتولدة منه علاوة على الفساد من رشوة وواسطة ونفاق وتقديس للذات الحاكمة؛ فالمسئولون بالتالي عن الفساد هم العناكب الكبار في الحكومة وكل ما يهمهم هو بضعة أرانب يمكن سرقتها من أموال الدولة وتهريبها للخارج؛ علشان لما يسيب الوزارة يكون عنده حساب فى بنوك سويسرا و غيرها لتأمين حياته على حساب الشعب المصرى المغلوب على أمره .
استشرى الفساد فى جميع مناحى الحياة فى مصر , فأصبحت الرشوة والمحسوبية والوساطة هى القاعدة العامة وأنقسم المجتمع المصرى الى دويلات لكل منها قانونة الخاص وهو سيدكوسا قرارة فى كل شىء حتى ولو تعارض ذلك مع الدستور والقانون والأعراف والقيم النبيلة والمبادىء التى أستقرت فى وجدان المجتمع من ألاف السنين ,فالنجاح داخل الكليات و الحصول على تقديرات مرتفعة بالرشوة المسماه دروس خصوصية عند الاساتذة والمحسوبية والقرابة و الواسطة و الجنس اصبحت طبيعية , فنجد مثلا الهيئة القضائية تورث المناصب القضائية لأبنائهم حتى لو حصلوا على تقدير مقبول ويرفض الحاصلون على تقدير جيد جدا وممتاز أو حتى الماجستير لكونهم من عامة الشعب وليسوا أولادهم أو معدومى الواسطة , وكذلك الحال بالنسبة للشرطة فالقبول بكلية الشرطة مقصور على أولاد الضباط الكبار أو بالواسطة المأجورة وكلة بثمنة , وكذلك التعيينات و الترقيات فى كل الوظائف مثل الضرائب وضرائب المبيعات والجمارك و الاعلام مقصور على القرابة مثل أبناء المديرين ووكلاء الوزارة أو من له واسطة وزير أو مسئول كبير أو بالرشوة او بالواسطة المأجورة او الجنس و يتم التعيين و الترقية فى كل الوزارات و الهيئات بعد عمل مسابقات صورية معروف نتيجتها . والحقيقة ان التقديرات المرتفعة فى النجاح فى الكليات مثل تقدير امتياز تؤخذ بالفساد مثل الرشوة باخذ دروس خصوصية عند اساتذة الكليات و بالتالى لا تدل على اى تفوق .
وهكذا الحال فى كل المصالح الحكومية و وسائل الإعلام والصحف القومية فكيف تجد الولاء والمواطنة والخريج العاطل عن العمل يجد الهرم مقلوب والشرعية منبطحة والنظام القائم لايراعى نشر العدالة بين الناس كل ذلك خلق أجيال ناقمة على المجتمع وتتفنن فى مخالفة القانون متعمل فى أنشطة غير مشروعة وفى مجالات مؤثمة؛ فلا تلوموا الشباب بل لوموا أنفسكم فأنتم قادة وقدوة المجتمع والمسؤولون بالتالي عن استمرار النظرة الطفولية وغير الناضجة للحياة لديكم ولديهم والضمير الميت وسوء النية وعدم الرغبة في إنهاء الفشل والاعتراف به وأولاً ثم النهضة والتنمية (التحسين أو التجديد أو كليهما) ثم ابتداء النجاح فالأمر قد يصل أحياناً بأحدهم من شدة بعده عن النجاح وفشله ويأسه من الحياة إلى حد كره الحياة وحب الموت كاللجوء إلى الإرهاب بالموت عن طريق الانتحار (قتل النفس) من خلال مثلاً تفجير نفسه وسط مجموعة من الأبرياء الذين هم في نظره مذنبون ولا يستحقون الحياة بل الموت أملاً منه في الحصول على حياة أفضل بعد الموت طبعاً حسب وجهة نظره وبالتالي كلامه؛ فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.
الغناء عن الحمار[عدل | عدل المصدر]
يعتبر شعبان عبد الرحيم اول مصري وعربي حتى على مستوى العالم يغني للحمير او بمعنى ادق يغني عن الحمير . وشعبان عبد الرحيم الذي اصبح ظاهرة غنائية كاسحة مهنته الاصلية مكوجي وصرح في مقابلة صحفية قائلا لو انت بصيت للحمار ولا مؤاخذة حتلاقي فيه صفات حلوة مش موجودة في كتير من البني ادمين , الحمار مثلا طيب مش شرس ولا غدار , وبيشتغل ليل نهار بذمة واخلاص وضمير من غير مايتعب ولا يشتكي, والحمار ولا مؤاخذة عمره ما يخون ولا يظلم زي كتير من البني ادمين عشان كده انا بحبه غنيت له لانه حقيقي يستحق مش كده برضه ولا ايه . وتقول كلمات الاغنية:
انا بحب الحمار | بجد مش هزار |
عشان تعبان معانا | بالليل وبالنهار |
بنشوف حمير كتير | بيمشوا في الطريق |
لا حمار عنده غيره | ولا بيظلم بريئ |
بيمشي في المكسر | ولا عمره في مرة قصر |
وبيسمع الكلام | من شدة اللجام |
ويقصر المشوار | انا بحب الحمار |
تعرف على المصري[عدل | عدل المصدر]
تعرف على المصري[عدل | عدل المصدر]
- يفطر و يتغدى و يتعشى فول و طعمية.
- دائما غاضب بالنهار رايق بالليل.
- يحلف كثيرا وكل مرة يحلف تأكد أنه يكذب
- بطل في لعبة القفز داخل اتوبيس متحرك .
- عاشق للفهلوة و الطرق المختصرة .
- التلفزيون (صباحا مع الاخبار) (ظهرا مع مع الاخبار و الافلام) (مساء مع الافلام)
- عبقري في القاء النكات حتى لو كانت عن حالته.
- بدأ في عشق المنتخب الوطني منذ 2006
- بيتولد اهلاوي بالفطرة. اما الزملكاوية و الاسماعيلاوية والحرساوية فدي تغيرات حسب البيئة و المناخ.
ثورة الشعب 2011[عدل | عدل المصدر]
مقالة رئيسية: الثورة المصرية 25 يناير 2011
الجامعة العربية | |
---|---|
الأردن - الإمارات العربية المتحدة - البحرين - تونس - الجزائر - جزر القمر - جيبوتي - المملكة العربية السعودية - السودان - سوريا - الصومال - العراق - سلطنة عمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر - المغرب - موريتانيا - اليمن |