باسم يوسف

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قداسة البابا باسم يوسف عليه أفضل الصلاة والسلام، هو إله التقليد عند المصريين المعاصرين . أراجوز سقط في بالوعة مجاري و انتهى دوره , كان برنامجه البرنامج لاهادفا ولا بنائا بل ساحة للتجريح . تمنّى باسم يوسف الشهادة في عصر مرسي فنالها في زمن السيسي ! , تحول الى شهيد للحريات الصحافية، ولكن في عهد الفريق اول عبد الفتاح السيسي وجبهة الانقاذ الليبرالية وليس في عهد الرئيس محمد مرسي وجبهة الانقاذ الإخوانية, .بدأ حياته الإعلامية كحرامي جزم في الجوامع ثم إنتقل الى حرامي للمقالات مرورا بحرامي الغسيل حيث قام بسرقة مقاله الأسبوعي المنشور في جريدة الشروق والمعنون "لماذا لايهتم بوتين؟؟" كاملاً من مقال للكاتب الصهيوني بن جودة منشور في مجلة بوليتيكو”Politico Magazine” في 2 مارس 2014 تحت عنوان Russia No Longer Fears the west

مهو باسم يوسف و ابو جودة ولاد عم. تشكر اللاموسوعة باسم يوسف لإنتقامه من الصهاينة الذين سرقوا فلسطين , الحرب سجال يوم لكم ويوم عليكم قتلاكم في أحد بقتلانا في بدر , سرقتكم للقدس بسرقة باسم يوسف لمقالاتكم . بما أن جميع حقوق العرب غير محفوظة , لو مزنوق في مقال او فكرة لبرنامجك يمكنك السرقة من موقعنا شريطة الإشارة إلى المصدر وان لم تفعل فأننا سوف نمسح بكرامتك الأرض .

يا أوستاذ باسيييم : هو مافيش يو تيوب دلوقتي ؟ هو مش انت بديت شهرتك على يوتيوب؟ هو في بلاد برة ماتعرفش تصور و تقول اللي في نفسك ضد نظام جبان بيغتالنا ؟ كان لسانك طويل في عهد محمد مرسي اما الآن فأنك لا تنبس ببنت شفة على اكبر مسخرة في العالم المتمثل بالسيسي وفترة حكمه المليئة بالنكات التي تبكي الإنسان من شدة الضحك . محمد مرسي تعرض لهجوم شديد وانتقاد لاذع من قبل يوسف طوال عام من حكمه، ولكنه لم يُمنع حرية الرأى . بعض الاسلاميين قدموا ضده بلاغات بتهمة إهانة الرئيس وتم التحقيق معه فى النيابة ومزح معه المحققين وأبدوا إعجابهم ببرنامجه، وبعد ذلك غادر مع محامييه دون اى مشاكل أو قرار باعتقاله ووقف برنامجه.

عندما سخر باسم على مرسى كان له الحق فى ذلك ، بصراحة مرسى كان مسخرة ، كانت خطاباته تحتوى الكثير من المعلومات العلمية والتاريخية الخاطئة ، وكانت جليطته فى البروتوكول الرئاسى العالمى شديده وفادحة كالنظر فى الساعة اثناء كلمة أنغيلا ميركل، والهرش فى عضوه الذكرى اثناء جلوسه ، وكانت تعبيراته الفرانكوعربية غريبة ولا تلائم رئيس جمهورية الدرنك ما يسوقش ، والأكول والواتر دونت ميكس ، وتغشيشة الكلام من المرشد اثناء خطابه الإرتجالى القصاص ... القصاص ، والإجتماع الكارثى فى القصر الجمهورى لمناقشه مشروع سد النهضة وما قيل فيه .

يعيش يوسف حاليا مع عائلته في مدينة لوس أنجليس الأميركية . حيث يبدأ من تحت الصفر، ويبدأ للمرة الثالثة حياة مهنية جديدة، ويأخذ دروس للتقوية والتمثيل وأحيانا يقوم بدبلجة أصوت كرتونية . من حين لآخر يخرج علينا الأراجوز الهارب باسم يوسف ، مطلقاً قذائفه المعادية للجيش المصرى ويصفه بالمليشيات المسلحة، وكأنه فى حرب ضروس مع القوات المسلحة. هل يستطيع الإعلامى الذى وصفه دراويشه بالساخر أن يتجرأ ويتفوه بنصف كلمة عن الجيش الأمريكى الذى يهاجم بلاد العالم مثل المرتزقة بحثا عن النفط، ويقتل ويعذب مئات الآلاف فى كل أرض تطأها أقدامه؟، رغم أن يوسف قدم برنامج كامل عن الحياة السياسية فى الولايات المتحدة الأمريكية باللغة الإنجليزية وبثته قناة فيوجن الأمريكية، ولكنه لم يستطع خلاله سوى أن يرتدى ملابس الجيش الأمريكى.

لولا سعة صدر الرئيس مرسي لما سمعنا بباسم يوسف وبرنامجه، ولولا ضيق صدر خلفه لما حزم الرجل حقائبه وطار على اول طائرة الى خارج مصر، ضيقا واحتجاجا، وبعد بث حلقة واحدة فقط من برنامجه في العهد الديمقراطي المصري الجديد. انت لو نزلت وسط البلد تانى علشان تصور المسخره بتاعتك دى ... النسوان قبل الرجالة هايضربوك انت واللى معاك بالشباشب والجزم. سر نجاح أي كوميدي هو في قدرته على إيصال المعاني في صورة نكتة ، ولحظة فشله هي تلك التي يتخلى فيها عن المزاح ليتحدث مباشرة بالتوجيه إلى جمهوره.

بلا شك كان الموسمان الأولان للبرنامج هما الأنجح على مستوى الأداء وإن صاحب الموسم الثاني تباين في أداء باسم يوسف أحيانا. لكن الموسم الثالث، بالرغم من الإنتاج الضخم المرصود له، وبالرغم من مواكبته لجزء يسير من سقطات الإخوان الكوميدية قبل تنحيتهم عن الحكم ثم إندلاع موجة 30 يونيو وظهور جهاز الكفتة ، جاء مفلساً ، ليس لنقص في طاقم فريق البرنامج ، أو لأن سقطات الإخوان قلّت ، أو لأن المشهد السياسي بدا غاية في الضبابية ، بل لأن باسم يوسف تخلى عن الإيفيه في مقابل التوجه مراراً إلى الكاميرا لإرسال نقده مباشرة إلى السلطة . أن توقف باسم يوسف ، ولو كان رغماً عنه ، جاء في الوقت المناسب. فلربما أنقذه غيابه ، لأنه لو استمر حتى اللحظة الآنية لأصبح مجرد فقرة ماسخة مثله في ذلك مثل أبلة فاهيتا .

بداياته[عدل | عدل المصدر]

أيام ثورة 25 يناير (أو نكسة 25 يناير لو إنت فلول)، ووقت الزيطة، قلد الثوار وزاط وطبعا الخرفان هم إللي صدقوه مع إنه أصلا كان بيسخر من الثوار بس دا مش موضوعنا دلوقتي. باسم كان مغمور ومنعرفش حتى لو كان طبيب ناجح، وفجأة بقى معروف. باسم من بداياته وهو معروف إنه مش بيعرف يألف أو يكتب كلمتين على بعض بدون ما بيسرق الأفكار. ودة يخلينا نتأكد إنه أكيد أكيد أكيد كان غشاش أيام الكلية والمدارس ونشك في شهاداته إللي فالقنا بلقبه دكتور doctor B+‎. يا غشاش! يسطى باسم دي فصيلة دمك لو عندك دم ولا درجة تقديرك بعد الغش ؟ . لما يتزنق في انتقاد سطحيته وخلطته الحابل بالنابل، يقول أنه ساخر. ماشي يابن المرة! لما يحاول يساوي بين مشاهير شيوخ التحريض والفتنة وبين بعض المغمورين الأرثوذكس، هنا يقوم بدور الشيخ أحة الذي يعرص التقليل من فظاعتهم وعشان يقلل من التوتر النفسي عند عبيدهم.

"لا تأكل الأكل. الأكل به سم قاتل! وإللي ضدي أكيد إخوان أو فلول أو غيران من نجاحاتي سرقاتي." --باسم يوسف

باسم طبعا مرتبه بملايين الدولارات في وقت المصريين يشهدوا فيه أزمات في العملة واقتصاد فاشل، وبيوعظ خرفانه إنهم ياكلوا أكل نباتي مفيش إيد طبخته قبلك وبدون ملح أو سكر أو زيت، آه والله! طبعا مش مهم تجيب فلوس أو وقت منين عشان تطبخ الأكل دة كله وتغسل بدون ما تولع في المطبخ أو تدفع للي هايطبخ ويغسل، وقال إيه باسم حاسس بينا يا خرفان. يؤمر خرافه تمشي بنظام غذائي مضر وجميع المؤسسات العلمية أجمعت إنه خطر على صحة الإنسان، وييجي يقول أنا مش مخترع النظام دة، ناقل الكفر ليس بكافر وأنا مش عامل الجروب عشان أخسسكم يا ولاد المنفوخة.

أنا ماليش دعوة، على طريقة آثار الحكيم في فيلم بطل من ورق. يكتب في مقالات من هنا ويقبض عليها فلوس وإحنا زي الخرفان مصدقين إنه مش بياكل ملح، ها ها ها. الملح موجود في الخضار يا هفقات والسكر موجود في الفواكه والزيوت موجودة في المكسرات. تعالوا إشتروا من مزارع باسم يوسف أكل معلب ومصفح بس كلوه دي صفايح غير وملح غير. إشتروا الحلل دي إللي معمولة عشان تطبخوا فيها لحمة ديناصور، بس إستعملوها إنتو في طبخ الحشيش.

التقويم المصري الباسمي[عدل | عدل المصدر]

كان مشهدا خياليا أن يكون باسم مادة للسخرية والاستهزاء، فما كان أحد يمتلك القدرة والجرأة على السخرية منه، وحتى لو امتلك الجرأة، فلم تكن لديه المادة والمبررات لتلك السخرية، فباسم كان ما يزال متنكرا بزي الصادق ، الواعظ والناقد ، وكان يحظى بدعم وثقة لا حدود لهما . إلا أنّ ما كان يعتبر مشهدا خياليا بات حقيقة واقعة بعد أن سرق باسم يوسف مقالا من كاتب أجنبي ونسبه لنفسه ، ليسقط عن نفسه كل ادعاءات النزاهة والمهنية ، فامتلأت مواقع الفيسبوك والتويتر بالمواقف الساخرة والمستهزئة بباسم يوسف ، وكان المشاركون يتفنون بطريقة السخرية والتهكم، فربطوا كثيرا من الأغاني والمسلسلات والأفلام بسرقة باسم للمقال، ولم يكن يمر حدث إلا ويربطونه بسرقة باسم للمقال وعلى سبيل المثال :

  • فرحتك بعيد الأم مش لازم تنسيك إنو باسم طلع حرامي
  • ترشح السيسي للرئاسة مش لازم ينسيك إنو باسم طلع حرامي

تفاجأ باسم بهذا الكم الهائل من السخرية والاستهزاء فاعتذر أول مرة بشكل موارب مبررا ما حدث بأنه وقع سهوا بسبب ضغط العمل ، إلا أن ذلك لم يوقف على الإطلاق هذه الثورة العارمة من السخرية والاستهزاء فاضطر إلى الاعتذار ثانية من خلال مقال كتبه ، إلا أن ذلك لم يجدي نفعا أيضا ولم يوقف هذا التهكم المتواصل منه ، وحتى أن كثيرين تساءلوا بسخرية ممن سرق باسم مقال الاعتذار هذه المرة، ولم تقف الامور عند هذا الحد، بل حدث ما لم يكن أحد يتوقعه ولا حتى باسم نفسه، فالمصريون غيروا التقويم ، وبدل أن يؤرخوا الأحداث تبعا للتقويم الميلادي أصبحوا يؤرخونها تبعا لليوم الذي سرق فيه باسم المقال , ومن أهم الأحداث المؤرخة وفقا لهذا التقويم:

  • السيسي يعلن ترشحه لرئاسة مصر (السنة الأولى بعد سرقة باسم للمقال)
  • شعبان عبد الرحيم يدخل العالمية من خلال أغنية باسم طلع حرامي ( السنة الثانية بعد سرقة باسم للمقال)
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن الرئيس بشار الأسد فاقد للشرعية وأنّ أيامه باتت معدودة (8 سنوات بعد سرقة باسم للمقال)
  • عقد قمة عربية طارئة في تل أبيب برئاسة بنيامين نتنياهو (12سنة بعد سرقة باسم للمقال)
  • حمدين صباحي يخسر للمرة الخامسة انتخابات الرئاسة في مصر ( 13 سنة بعد سرقة باسم للمقال)
  • فوز المنتخب المصري على نطيره الجزائري وتأهله لنهائيات كأس العالم لكرة القدم ( 20 سنة بعد سرقة باسم للمقال) محمد حسن يسجل ثاني هدف لمصر في نهائيات كأس العالم (36سنة بعد سرقة باسم للمقال) الفنانة صباح تتزوج من شاب مصري في التاسعة والستين من عمره (37 سنة بعد سرقة باسم للمقال)
  • انتخاب أول برلمان في السعودية (200 سنة بعد سرقة باسم للمقال)

لم يستطع باسم احتمال هذا الكم من السخرية، فسافرإلى الولايات المتحدة الأمريكية واستقر هناك وبعد 35 سنة عاد إلى مصر ثانية وعندما خرج من مطار القاهرة واستقل سيارة أجرة دار الحديث التالي بينه وبين السائق:

  • السائق : بقالك أد ايه متغرب عن مصر يا باشا ؟
  • باسم: 35 سنة
  • السائق: دا عمر بحالو ، نورت مصر يا باشا
  • باسم: وحشتني مصر خالص ، الغربة صعبة أوي
  • السائق: كل الي بيركبوا معايا بيقولوا نفس الكلام على العموم الحمد عا السلامة يا باشا
  • باسم : ربنا يخليك ، وانت من امتى بتشتغل الشغلانة دي
  • السائق: والله مش عارف بالضبط لكن الي فاكروا إنو بعد سرقة باسم للمقال بشهرين تلاتة
  • باسم: ( باستغراب ودهشة) باسم مين
  • السائق: دا واحد كان بيسرق مقالات واتأفش وتعملتلو فضيحة بجلاجل ، انت ما تعرفوش ؟
  • باسم: ( يسأل مرة أخرى على أمل أن لا يكون هو المقصود) هوا اسمو ايه بالضبط
  • السائق: باسم يوسف
  • باسم : والنبي ياسطة تنزلني عندك
  • السائق : لسا ما وصلناش يا باشا، اوعا يكون باسم داه قريبك ولا معرفتك ، سامحني ما كانش قصدي

باسم يحاسب السائق ويستقل تكسي أخرى

  • السائق 2: سمعت الأخبار النهار دا يا باشا
  • باسم: أخبار ايه
  • السائق 2: بيقولو باسم رجع مصر
  • باسم : باسم مين ؟
  • السائق 2: باسم يا راجل ، حضرتك ما تعرفوش ولا ايه ؟
  • باسم : والنبي ماعرفوش مين هو
  • السائق 2 : باسم يوسف الي سرق المقال، حضرتك مش من البلد دي ولا ايه
  • باسم : والنبي توديني المطار ياسطه.

أنظر أيضا[عدل | عدل المصدر]

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الصحافة في مصر | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء | كلام كبير | مواعيد التلفزيون | محمد الغيطي | وضاح خنفر | ياسر الحبيب