محمد بن عبد الله
محمد (صلعم) شخص كان يزعم أن عنده معجزة للعرب اسمها القرآن، ومع هذا، لم يؤمن له سوى 70 شخص بعد 13 سنة مستمرة من الدعوة، مما اضطره للهرب. تقول الروايات أن الـ 70 شخص هم أقاربه أو من عوائل الدرجة العاشرة في قريش والذين كانوا يبحثون عن أي تغيير. لكن بعد الهجرة، رجع محمد بجيش عرمرم لمكة وفتحها وفتح جزيرة العرب بمعجزة السيف التي أقرت وكالة ناسا أنها خارقة لقوانين الكون والطبيعة والتي تؤكد أن محمد نبي من عند الله. لم يتزوج محمد سوى ثلاثة آلاف إمرأة فقط لكي ينجب ولد يرث النبوة من بعده، وعندما فشل قال في القرآن أنه محمد "خاتم النبيين" الأمر الذي جعل أصحابه يقتتلون فيما بينهم على خلافته قتال لم تعرف الكرة الأرضية مثله، حتى قيل في حروب طلحة وعلي "كاد أن يفنى العرب" من كثرة القتلى.. وهذا من صميم إيمانهم وزهدهم في الدنيا رضي الله عنهم.
تعتبر حياة محمد حياة عسكرية بحتة، فهو يخرج من فم معركة ليسقط في قاع حرب. وفي خضم هذه الحياة الشرسة، كانت الآيات تنزل عليه، والأحاديث تصدر عنه , مما ترك المسلمون بإرث عسكري قائم على محاربة الآخر ليكون دستورهم في الحياة، وطريقهم في سبيل الرحمة والسلام كما يحبون أن يصفوه. يروي البخاري أن محمد حاول الانتحار ثلاث مرات بأن يرمي نفسه من الجبل، لكن الشيوخ والأئمة لا يحبون رواية هذا الحديث رغم وجوده في البخاري، ويفضلون روايات السواك والحيض وغزوات أحد والخندق وغيرها.
القرآن
ورد في قرآن محمد معجزات علمية لا زال الغرب يرتعد خوفاً من دقتها، أحد الأمثلة أن الأرض خلقت قبل السماء
” | هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. | “ |
وبالرغم أن العلم يؤكد أن الأرض لم تخلق إلا لاحقاً لأن مكوناتها أصلاً ما هي إلا غبار النجوم، إلا أن المعجزة تكمن أن هذه خدعة علمية لاختبار قدرة علماء الغرب على اكتشاف الخطأ وهو الأمر الذي اضطر 44 عالم روسي إلى اعتناق الإسلام في ندوة حضرها الشيخ يوسف القرضاوي مع العلامة الزنداني (رض) في موسكو 2003. أحد المعجزات الأخرى هي قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، فالإسلام نفسه يقول لنا بأن الشياطين مخلوقة من نار والملائكة من نور لكن هما نار ونور مائيان. بل حتى إن كان العلم أيضاً يعطينا أمثلة لأنواع من البكتيريا التي لا تستخدم الماء إطلاقاً لا في تكوينها ولا عملياتها الأيضية مثل بكتيريا الكبريت القرمزية، إلا أن هذه شبهة سوف يرد عليها الصحابي أبو بكر البغدادي إن شاء الله. والقرآن أيضاً يحوي معجزات في المنطق وبراعة التفكير، اجملها هما الآياتان: (وما كان لنفس إلا أن تؤمن بإذن الله) وَ (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله) فهاذان الآيتان جعلت صناديد المنطق والفلسفة يخرون على ركبهم جاثين في خشوع وإكبار.
محمد أم محمدات؟
يزعم البعض أن محمد بن عبدالله هو عبارة عن محمدات كثيرة، نذكر منها ما يلي:
- محمد بن عبد الله : الذي يعتقد الشيعة حسب غدير خم وحديث الكساء و حديث الثقلين و حديث المنزلة إنه قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه و عادي من عاداه .
- محمد بن عبد الله : الذي إختار أبو بكر لإمامة جموع المسلمين حين أقعده المرض ونتيجة لهذا تم إختيار ابو بكر رئيسا للبرلمان في انتخابات سقيفة بني ساعدة الديمقراطية .
- محمد بن عبد الله : الذي قال فيه مهاتما غاندي , السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة محمد وإخلاصه لأصدقائه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه [1]
- محمد بن عبد الله : الذي قال فيه الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة بأنه كان عربيا بسيطا يسافر كثيرا عبر الصحراء ويستمع إلى الخرافات والأساطير السائدة في ذلك الوقت وينقلها إلى القرآن [2] .
- محمد بن عبد الله :الذي إعتقد مارتن لوثر (1483-1564) بأنه كان مصابا بالهلوسة نتيجه جلوسه الطويل في مغارة لوحده وان محمدا كان مصابا بمرض الصرع وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه [3].
- محمد بن عبد الله :الذي فتح مكة بدون إسالة قطرة واحدة من الدم و سامح خصومه أعداء الأمس وقال لهم لا تثريب عليكم اذهبوا فأنتم الطلقاء .
- محمد بن عبد الله : الذي أمر بإغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الأشرف الذي كان شديد الأذى لرسول الله في قصائده ونتيجة لذلك قام بإرسال ثلة من المحترفين لإغتيال كعب بن الأشرف [4] .
- محمد بن عبد الله : الزعيم العربي الوحيد في التأريخ الذي إستطاع توحيد العرب وحولهم من قبائل متشرذمة تحارب بعضها البعض الى قبائل متشرذمة تنشر الديمقراطية للدول المجاورة عن طريق دعودتهم للصراط المستقيم او دفع الجزية وهم صاغرون .
- محمد بن عبد الله : الذي إذا نشرت صورة له في الدانمارك او كتبت عنه رواية شيطانية خرجت الجماهير تندّد و تحتجّ و تحرق في شارع لم يرى معظمه تلك الرسوم او قرأ تلك الرواية بل سمع عنها فقط !.