إمام
الإمام مخلوق تعيينه كان قاصراً على الخليفة ؛ بمعنى إنه كان تابعاً مباشرةً للخليفة ؛ زى منصب وزيرى الداخلية و الخارجية النهاردة فى مصر , و كونهم تابعين مباشرةً لرئيس الجمهورية لا لرئيس الوزراء كباقى الوزراء . يعنى الإمام ما يقدرش يقول أى كلام غير إللى يوصى عليه و يوافق عليه الخليفة , و ما فيه صالح الخلافة و إستمرار حكمه و ثباته ؛ يعنى ياخد الكلام من بوء الخليفة لودان الناس ؛ زى دور الميكروفون بالظبط . يمدح الخليفة على كل كحة يكحها و يُنفخ فيه على كل حاجة بيعملها حتى و لو كانت سمجة و سخيفة , و يمثله بظل الله على الأرض و لو لزم الأمر لتأليهه . و نتذكر حكاية الخليفة المتوكل ؛ الشيش بيش لما كان خارج يصطاد عصافير و سهمه طاش و خادمه , و فى قول آخر أحد وزراؤه بيقول له:
- يا دين النبى .. إيه الحلاوة دى .. أحسنت يا مولاى .. إيه العظمة دى يا كبير ؟!! ..
- فقال له المتوكل: أنت بتشتغلنى يالا ؟ ولَّا بتستهزأ بى يا روح أمك ؟
- فقال له: أقصد إنك أحسنت للعصفورة و سيبتها تعيش و تاكل قراقيش .
نرجع تانى للإمام و الأئمة و نشوف حكاية الخليفة الشيش بيش , و نشوف الحال فى المملكة السعودية , و تطبيل مفتى و مشايخ المملكة و تلاميذ إبن تيمية و أحفاد بن عبد الوهاب على قرارات محمد بن سلمان آل سعود و هو بيهدم لهم تراثهم الوهابى إللى بياكلوا منه عيش, و إللى تؤمر بيه طال عمرك .
- بلاش تِدعوا على اليهود و النصارى .. بلاش نِدعى عليهم ؛ طال عمرك
- المعازف و المراقص حلالون بلالون .. تبقى حلالون بلالون ؛ طال عمرك
- قيادة المرأة للسيارات حلالون بلالون .. تبقى حلالون بلالون ؛ طال عمرك
- السياحة و الشواطئ و المايوهات حلالون بلالون .. تبقى حلالون بلالون ؛ طال عمرك
- ما فيش نصوص شرعية تفرض إرتداء العبايات و غطاء الرأس الإسود على المرأة .. يبقى ما فيش؛ طال عمرك
- ترباتا تى ترباتا تو .. ترباتا تى ترباتا تو ؛ طال عمرك
- إعملوا عجين الفلاحة .. نعمل ؛ طال عمرك
- إعملوا حجلة الغراب و نوم العازب و شقلباظ القرد .. نعمل؛ طال عمرك