عمرو اديب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عمرو اديب ويعرف ايضا بالمهرج الأقرع اعلامي مصري يقدم برنامج القاهرة اليوم من محطة اوربيت المملوكة للامير بندر بن محمد بن سعود الكبير ال سعود . لم يتطرق في برنامجه المملوك للامير السعودي لاي قضية سعودية حتى لو كانت لها علاقة بالمصريين فجميع الصحف ووسائل الإعلام المصرية غطت موضوع الاطباء المصريين الذين يٌجلدون في السعودية الا محطة عمرو اديب وجميع وسائل الاعلام المصرية وحتى الرسمية منها هاجمت الامير تركي وكلابه التي نهشت باطفال مصر في فنادق مصر الا محطة عمرو اديب في حين لا يترك عمرو اديب فرصة الا ويتهجم فيها على كبار المسئولين والفنانيين والرياضيين في مصر وغالبا ما يكون الهجوم ملفقا ومفبركا . يتسائل المصريون : كيف سيكون موقف السعودية من مصر لو قامت فضائية دريم المصرية الخاصة مثلا ببث برنامج بعنوان لرياض اليوم على غرار القاهرة اليوم تنتقد فيه المسئولين والامراء السعوديين كما يفعل عمرو اديب . وهل تجرؤ محطة العربية مثلا وهي مملوكة لامراء سعوديين وتبث من دبي .ان تبث برنامجا بعنوان دبي اليوم تنتقد فيه شيوخ ابو ظبي ودبي .

قبل الثورة
بعد الثورة
  • قال عن حسني مبارك "الراجل ده في عهده ولا صحفي دخل السجن"
  • الريس ما يحبش يتكسر قلم ولا مايكرفون
  • الريس عنده ميزة لطيفة وهي عندما يسمع كلام يتحقق منه و بيسأل .
  • اللي كان بيفتح بؤه بيزللو امه
  • قال الواد ده كلب اوعو تشغلو الواد ده
  • الريس قال لي يا ابني مرة واحدة بس تطلع على التلفزيون ..أشوفك...و خلاص.

عمرو اديب هنا رجل يتسيّد الآن المشهد الإعلامي المصري في زمن عبد الفتاح السيسي . جعلوه نجمًا بـ الجزمة، لا لشيءٍ سوى لأنه قاد انقلابًا إعلاميًّا مؤازرًا انقلاب السيسي العسكري الذي جعل منه رمزًا وطنيًّا ويسوعًا مخلّصًا ومنقذًا لمصر من براثن الديمقراطية ومخالب صناديق الاقتراع التي أوصلت سلفه محمد مرسي إلى الحكم. ولكن للحق والتاريخ، كان عمرو أديب بارعًا في أداء دور الطبال والزمّار، والبسطار أيضًا إذا دعت الحاجة، فهو يعرف جيدًا متى يردح ويولول، حين يتعلق الأمر بشتم المعارضين وتحقيرهم، مثلما يعرف متى يصبح زاحفةً متمسّحة بالأقدام، حين يتحوّل الحديث إلى أفضال الانقلاب والانقلابيين، ومن ساندهم في أبوظبي والرياض. وبالطبع، كان لا بدّ من تكريمه، في نهاية المطاف بمنحه برنامجًا خاصًّا في قنوات المؤامرات الممولة بأموال الإمارات؛ ليكمل من على شاشاتها دوره في النفاق والردح خصوصًا ضد الإخوان المسلمين وقطر والجزيرة وتركيا.

ولأن لكل دور خاتمة، فقد ارتأى الرجل بعد أن شعر أنه موشكٌ على استنفاد مخزونه من اللعلعة والهرطقة، أنه آن أوان التجديد والتحديث، ليبدأ مرحلةً جديدةً عنوانها المطابخ. كان الرجل معجبًا على ما يبدو بفكرة فيلم طبّاخ الريّس، على الرغم من اختلاف المضمون ، فهو مؤمنٌ بأنه كان يؤدي دور الطبّاخ السياسي لرئيسه، بما كان يعدّه من وجبات النفاق والتزلّف وقلب الحقائق التي تشبه قلب طنجرة المقلوبة، وكان بارعًا في اختراع خلطات جديدة من مواد متنافرة، ليس أقلها مزيج السردين والبطيخ الذي ابتكره؛ ليقنع المشاهدين أن انقلاب رئيسه هو يوم من أيام الله، على غرار ما أفتى به طبّاخ ملتح آخر هو سماجة الشيخ علي جمعة , والحال أن السيسي، مدّ الله ظله، حظي برهطٍ من الطبّاخين الذين لم يحلم بهم طاغيةٌ يومًا، طباخين إعلاميين ودينيين واقتصاديين واجتماعيين ورياضيين، وفنانين أيضًا، حتى ليظن المرء أن الساحة المصرية لم تكن يومًا إلا مطبخًا ينتظر انقلابًا، لتنقلب بعدها الحقائق كلها، وتصبح طبق فول مدمّس.

أصبح عمرو أديب مولعًا بدخول المطابخ، وراح يستضيف، ما بين حلقة ردح ونفاق، معلمي طبخ وندُلًا، حيث تفرد أصنافا متعدّدة من الأطباق أمامه، وما عليه هو غير أن يتقافز كالسعدان بين الأطباق، فيتذوّق من هذا الطبق أو ذاك، أو يناول لقمةً لضيف البرنامج، الذي عادة ما يكون ممثلًا أو مطربًا، ويطلب منه أن يُبدي رأيه بما تذوّقه. وفي ختام البرنامج يتلقى المعلمون والندل تهنئة عمرو أديب ، لقاء ما حشوا به معدته من لذائذ الطعام وأصنافه.

فضيحة بجلاجل[عدل | عدل المصدر]

أمام الأزمة، التي تعرض لها الحاكم العسكري السيسي في 20 سبتمبر 2019 ، بعد فيديوهات المقاول والفنان محمد علي، تم استدعاء الجميع لمواجهة هذا التحدي الجديد، واحتشدت الأجهزة الأمنية، وتقرر الاستعانة بخيل الحكومة من الإعلاميين، الذين تم تسريحهم، ولأن الأزمة أكبر من قدرات أحمد موسى، فقد كان حتماً ولا بد من الاستعانة بعمرو أديب، ولو لفترة مؤقتة، والمذكور تم الاستغناء عن خدماته في الإعلام المصري، لكن القوم في المملكة العربية السعودية، يدركون أنه رجلهم بالأساس، فكان عقده مع قناة “أم بي سي مصر”، وهو العقد الذي قال الطرف الأول فيه تركي آل الشيخ، الأكبر في عقود الإعلاميين في العالم! . كان السيسي قد طلب من الإعلام الوقوف معه في محنته، عمرو دخلها متطوعاً، ولأنه ليس أحمد موسى، فهو يدرك كيف يرضي الكفيل، فيمرر خوض معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فانصب هجومه على قطر وعلى قناة الجزيرة ,عقدة محمد بن سلمان ، وقد فقد السيسي حماس دول الخليج، فتوقفت عن ضخ المساعدات له، فقد أغواهم في البداية، بالحديث العاطفي عن أن أمن الخليج من أمن مصر، وأنه إذا تعرض الخليج لأزمة تهدد أمنه القومي فـ “مسافة السكة”، وها هي السعودية تغرق في الوحل اليمني، ويستأسد عليها الحوثي، ويوجه لها ضربات موجعة ومهينة، فتنظر حولها فلا تجد السيسي!

عمرو أديب من الذكاء بمكان إلى درجة أن يصور لأولي الأمر منه في المملكة العربية السعودية، أن المعركة التي يخوضها معركتهم أيضاً، لأنها في جانب منها ضد الجزيرة وقطر، ولأن برنامج “المسائية” اليومي، على قناة “الجزيرة مباشر” يوجع القوم في مصر، فقد جعله هدفه، لدرجة أنه يضعه في الخلفية ويرد عليه . لقد سبق له أن قدم عرضاً بهلوانيا، باعترافات عدد من الأجانب، من بينهم تركي، وفلسطيني، وأردنيان اثنان، وسوداني، وتايلاندي، وتونسي، وذلك في مخطط التعامل على أن السيسي يواجه مؤامرة كونية، تشارك فيها كل دول العالم، تستهدف الدولة المصرية، وتقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين، وها هم الجناة يعترفون بجريمتهم بعد قيام الأمن المصري بالقبض عليهم، وها هو الدليل يتمثل في فيديوهات الاعتراف، كما يتمثل في جوازات السفر الخاصة بهم، وأنهم وإن كانوا قد جاءوا للمشاركة في اسقاط الدولة المصرية، فانهم يقومون بتصوير المظاهرات وإرسالها إلى قناة الجزيرة .

كان هذا اعتراف أن هناك مظاهرات، وأن هؤلاء الأجانب يشاركون فيها، في وقت كان الإنكار هو الحل، فقد أنكر الإعلام المصري الموجه، أن تكون هناك مظاهرات خرجت، وأن الصور المنشورة مفبركة، وأن هناك غرفة عمليات في الجزيرة تقوم بفبركة الصور المنشورة، وبمساعدة دائرة المخابرات القطرية، ثم تم الحديث عن مظاهرات قام بها الإخوان وشارك فيها هؤلاء الأجانب وتستهدف اسقاط الدولة، وبدا الإعلام المصري، كما لو كان يدار من السرايا الصفراء ، الاسم الذي يطلق على مستشفى المجانين، مع هذا الإنكار والاعتراف في وقت واحد بهذه المظاهرات!

اعترف بيان للنائب العام، أن عدد من تم التحقيق معهم هم ألف شخص. وقالت منظمات حقوقية إن من تم القبض عليهم هم في حدود ثلاثة آلاف شخص، وذلك بعد التصريحات الرسمية بأنه سيتم اخلاء سبيل من لم يتم عرضهم على النيابة من الذين تم القاء القبض عليهم، دون أن يكون من حقنا السؤال عن المبرر الرسمي لاعتقال أناس بدون قرار من النيابة؟ لأنه سؤال لا يجوز أن يُطرح في مصر، فالقانون في إجازة، وإذا كانت نصوص الدستور يجري اهدارها، فهل يجوز لنا الحديث عن قدسية ما هو أدنى منه! . لا بأس، فالبأس الشديد أن عمرو أديب تمطع قبل أن يذهب إلى أهله يتمطى، وهو يعرض فيديوهات الاعتراف، لنكتشف أننا أمام تمثيلة وضعها مخرج فاشل، وإن ذكرتنا بما كان يفعله النظام العسكري في مرحلة النشأة والتكوين، عندما كان يأتي من السجون بمن تم تعذيبهم من الإخوان، ليدير معهم أحد المذيعين حواراً يعترفون فيه بالجرائم المنسوبة إليهم، وكان هذا المذيع هو الراحل حمدي قنديل، الذي اعتذر عن هذا وأرجعه إلى حماسه لهذا العهد في مرحلة الشباب، فاندفع يرتكب هذه الجريمة المهنية، والأخلاقية، فهل يعتذر عمرو أديب لا سيما بعد أن أصبحت فضيحته بجلاجل؟!

في بيان النيابة بإخلاء سبيل المتهمين، كان الحرص على ذكر جريمتهم وهي مشاركة جماعة الإخوان مع العلم بأغراضها، في القيام بمحاولة خلق حالة من الفوضى، وكذا قيام بعضهم بتمويل عناصر تتبع الجماعة مع اعداد وتدريب أفراد بتعليمهم أساليب ومهارات لاستخدامها في ارتكاب تلك الجرائم واستخدام طائرة محركة لاسلكيا بغير تصريح من الجهة المختصة بغرض ارتكاب جريمة”. الملاحظ أنه في اتهامات نيابة أمن الدولة، أنه لا وجود للاتهام بالمشاركة في مظاهرات بهدف اسقاط الدولة المصرية، وهو ما عاد فيه عمرو أديب وزاد، وجاء على لسان الشباب في اعترافاتهم المسجلة، والتي بثها أديب، لنسأل هنا عن الجهة التي مدت أديب بهذه الاعترافات، ومن مده بصور جوازات السفر، لأن هذه الاعترافات إن كانت أمام الشرطة أو النيابة، وكذلك جوازات السفر، فهي جزء من “أحراز القضية” التي لا يعول عليها بعد ذلك عليها إذا عُرضت القضية على القضاء لأنها وصلت لعمر أديب!

بيد أنها قضية لم يكن المستهدف بها سوى هذا الأداء اللحظي، الذي قام به عمرو أديب، كلاعب في سيرك الأجهزة الأمنية، مع أن أي مدقق في هذه الفيديوهات سيقف على أنها أخذت تحت التعذيب والإكراه، ومن أخذها هم أجهل من دابة، يشاركهم الجهل من قبل على نفسه أن يكون مطية لهؤلاء الجهلاء! لقد جاء على لسان المتهم السوداني، أنه شارك في الثورة السودانية، وأنه جاء لمصر بتوجيه من قبل جماعة الإخوان المسلمين لكي يشارك في اسقاط الدولة المصرية، وهو اعتراف ربما أراد صاحبه أن يتلاعب بالأجهزة الأمنية، ولكي يقف من يستمع اليه على أنه تم تحت التعذيب والإكراه، فكيف يكون من الإخوان أي “كوز” بحسب وصف السودانيين، وثورتهم هتفت ضد “الكيزان”، ومع هذا شارك في هذه الثورة على جماعته، ثم إنه جاء بقرار من الإخوان ليساهم في اسقاط الدولة المصرية لعودة دولة الكيزان المصريين؟! إنه إذن مقاول ثورات! وإذا كان الأمنيون محدودي الثقافة، فكيف مر هذا على عمرو أديب، وهو ليس أحمد موسى؟! . إن ما جرى لا يدمر السياحة فقط في مصر، فكل زائر لها معرض للقبض عليه، للقيام بمهمة تدعيم مركز السيسي، ولكنه سيلحق ضرارا بالغاً بالقضاء المصري يتعذر تداركه، وهو الذي حبس هؤلاء باعتبارهم جناة، ثم أخلى سبيلهم بعد تدخل سفارات بلادهم! , صباح الخير يا عمرو!

       
إعلاميون من طيزي
أحمد منصور | أحمد موسى | ابراهيم عيسى | الإتجاه المعاكس | الصحافة في الأردن | الصحافة في مصر | الفضائيات العربية | باعث القناة | باسم يوسف | تامر أمين | توفيق عكاشة | جهاد الخازن | خالد أبو بكر | خراء ثقافي | شرطة فكرية | عزمي بشارة | فيصل القاسم | مرتضى منصور | نوري المرادي | عمرو اديب | غباء | كلام كبير | مواعيد التلفزيون | محمد الغيطي | وضاح خنفر | ياسر الحبيب