دكتاتور
الدكتاتور تاريخياً هي التسمية التي كانت تطلق على قاضي يعين من قبل مجلس الأعيان في روما ليحكم الدولة في أوقات الطواريء والأزمات في العصور القديمة . أما اليوم فالدكتاتور هو لقب إبن الشرموطة الذي يحكم بلد ما واضعاً إحدى قندراته في حلق الشعب والقندرة الأخرى في طيزه ، وقد يمتد تعريف الدكتاتور ليشمل أي رمز يمارس السلطة المطلقة . بصراحة كتابة هذا المقال للجمهور العربي هو أمر سخيف حقاً وذلك لسببين :الدكتاتورية (جمع دكتاتور) هم أكثر من الغم على القلب في حياة المواطن العربي منذ مولده وحتى موته ، فنحن العرب أعرف شعوب العالم بهذه الآفة . لا أعتقد أنه بسبب وجود هذا الكم من الدكتاتورية بأن أحد سوف يتمكن حتى من الإطلاع على لاموسوعتنا العزيزة.....!.
يمكن تفسير الدكتاتورية تفسيراً عاطفياً فهي حالة عشق فريدة بين الجماهير الحسناء والفحل الوحيد تحت سقف الوطن ، الدكتاتور هو الوحيد الذي يصعد فوق سطح الوطن ، بل يعيش فوقه . إنها أجمل قصة حب نبت في الظلام ، وأينع في جهنم. وضع العرب للحب قريباً من ستين اسماً ذكرها ابن قيم الجوزية في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين منها: المحبة والهوى والصبوة والتتيم والعشق والهيام ولا نعرف بعد الاسم الذي يناسب قصة حب الأمة للرئيس المنتخب والمنتجب ، الذي كان قد سرّح شعره ، وارتدى كسوة عسكر ، ومر والأمة تنظر من الشباك ، فوقعت في حبه إلى حد الجنون ، وكادت أن ترمي حالها ، وصبتْ إليه وصبأت عن دينها وتاريخها وعقلها، الذي خاب وذاب برؤية الفحل الوحيد، وهو يمر والنجوم على كتفه تلمع تحت الشمس في عز النهار، وكأنها سماء ثانية بعرض إصبعين . لقد شغفها حباً، فقد أوتي شطر الرعب.
الحب أعمى ، وربما فقأت عيناه ، وانتزع قلبه من أجل تشريح العلمانية، في درس العلوم الوطنية، وإلا ما أفلحنا في تفسير وقوع الأمم العربية العظيمة، سليلة الحضارات في حب أحمقٍ كأن رأسه زبيبة . هو عبيط في مصر ، إلى حد البركة ، فيلسوف في سوريا ومعلم أول ، ومن ذوي المواهب الخاصة في الجزائر. ربما هو أطرش ، فالرئيس لا يسمع آهات الحب ، وآلام الجوى ، لكن الخطّابة ، التي هي الخالة الميديا ، تعامله إعلامياً وكأنه بطل من أبطال الأفلام الهندية، والبطل الهندي : متأله، معبود، وله معابد باسمه ويتقرب إليه الناس بالقرابين والنذور . الرئيس ليس وسيماً، هو عادي ، فأمتنا العاقلة سليلة الحضارات تؤمن بالمثل القائل إن الرجال مخابر لا مناظر ، والنساء تقع في حب الأقوياء ، الذين يذودون عنها في الزمان والمكان المناسبين . كلما ازوّر قلبها ، والقلب قلاّب ، أرسل الرئيس من يتحرش بها تحرشاً منكراً ، فارتمت في حضنه لشهامته ، والرئيس حتى إذا كان عيياً، أو مقعداً ، فهو أقوى رجل في البلاد كلها، ويستحق الإعجاب والهتاف : بالروح بالدم نفديك يا مصطفى.
مشاريعه وهمية، لا ينفق قرشاً واحداً عليها ، يريد حتى الفكة، يفكر في مستقبل الجماهير ، وليس في حاضرها، يبخل عليها بكل شيء، ويشتري الأسلحة من أجل منع التحرش بها، من سيقضي وطر الأمة إذا هزّ السرير جوانبه، ليس لها إلا العادة السرية ، أو الحب الحرام في غبش الظلام . إنه حب شرقي بالرسائل ومن طرف واحد أكبر الرسائل ترد إلى الرئيس في صندوق البريد الانتخابي ، بنسبة 99 بالمائة ، في العرس الانتخابي . أشعلت الزوجة العروس للرئيس أصابعها شمعاً، لكن الحب المضمون معقم من الدراما، وحالات السهاد، والأرق المطلوب في قصص الغرام، بل ربما هو من أكثر قصص الغرام دموية، فكل الأبناء الذين ارتابوا في حب أمهم للرئيس الخؤون، غابوا وراء الشمس: سجنوا في العقرب في مصر، أو في تدمر في الصحراء ، أو تزمامرت في المغرب ، وذاقوا وبال أمرهم، ودفعوا ضريبة ريبتهم، وخرجوا مخصيين، فالجزاء من جنس العمل.
ومن عجائب هذا الحب بين الرئيس والأمة ، أنّ غيرة الرئيس قاتلة، وهي غيرة أعرابية ، بدوية ، إذا سمع أو شعر أنها قلبت عواطفها إلى ذكر آخر ، قلب لها ظهر المجن . السيسي قال: اللي حيقرب لها ح شيلو من وش الأرض هذا الوصف لا يناسب سوى مُزة أم الدنيا متجوزة سابقاً، أمٌ ثكلى أما في سوريا فقد دفع العشق العاشق إلى استخدام الكيماوي ، وكل الأسلحة المحرمة دولياً ، والمتوفرة في بيت العاشق حتى لا تحوّل قلبها وحبها. اضطرت الدماء الرئيس إلى عراضة ديمقراطية، فأحضر لها تيسين مستعارين للانتخابات الصورية، وفاز عليهما، وبرهن للغرب أن الأمة تحبه من قلب ورب . تقتضي الديمقراطية الغربية الصنع ، أن الزوج لا يغار على زوجته، لثقته في حبها له، والعلمانية تقتضي أن تراقص الزوجة آخرين ، لكن تبين للجميع ممن ضم مجلسنا ومرقدنا، أن الزوج توراتي وليس علمانياً، فقد رجم الأمة بالنار قبل الحجر، لأنها فكرت في الخُلع.
يريد الفحل الأوحد الذي لم تلد النساء مثله الأمُّةَ، الأَمَةَ، في بيت الطاعة، بيت قانون الطوارئ ، مبرزاً الدستور كوثيقة زواج عرفي وطارئ جاء آوان استخدامها. البرلمان يدّعي أنه والدها، وجهاز المخابرات يزعم أنه أخوها، والإعلام يغني ليل نهار الأغنية القائلة: إن الأمة عمرها عشرة آلاف سنة، وفي مصر سبعة آلاف سنة، القصد هو: إنها أمة لقيطة . الغرب ، هو ولي الأمر الحقيقي ، فقد صارت الأمة ملك يمينه ، لكنه يتحلى بأخلاق الحداثة التي تجافي العبودية ، وهو يحب القصص الفردية مثل التي بين جاك وروز في التيتانك ، ولا يبالي بسورية ولا بمصر، مع أن قصة الحبين المصري والسوري أقوى ، وأن مصيرهما يشبه التيتانك، فسوريا تُحرق ، ومصر تغرق في كباية ماء، والجزائر تمشي على عربة ذات مواهب خاصة.
حضور الدكتاتورية في المجتمع العربي[عدل | عدل المصدر]
- الدكتاتورية في البيت: في كل بيت هناك سي سيد ، قد يكون الأب أو الأخ الأكبر الذي يعتبر نفسه وصياً على إناث البيت . فيمارس عليهن رجولة يحرم المسكين من ممارستها في الخارج فهن المنفس الوحيد له ليفرغ ما في قلبه من ذل وتحقير يعاني منهما بسبب رب عمله مثلاً .
- الدكتاتورية في المدرسة وفي الجامعة: خلال الدراسة يواجه مواطننا العربي نوع فريد من الدكتاتورية وهي دكتاتورية الكتاب الحكومي الذي يحمي سلطته وجبروته: المدرس ، فأمام هذا الكتاب المنزل المقرر من قبل سلطة غاشمة لا تخاف الله ولا الشيطان لا مكان للاعتراض أو لطرح الرأي . في مدراس العالم الحر الكتاب هو أداة تحفز الطالب على البحث عن المعلومة بنفسه أما لدينا ومن منطلق أن مؤسساتنا التعليمية هي مفارخ ببغاوات فلا حاجة لتكبيد طالبنا العزيز كل هذا العناء، يكفيه أن يتعلم التاريخ كما تراه الحكومة والجغرافيا كما تريدها الحكومة والرياضيات كم تحسبه الحكومة وهلم جراً.
- الدكتاتورية في خدمة العلم : عزيزي السيد عربي حتى إن كنت قد تخرجت من الجامعة بشهادة دكتاتورة طولها ستة أمتار ففي الجيش أنت لا شيء لا بل أنت مجرد حشرة ، فجيوشنا العتيدة كما نعلم هي ثلل من العبيد الخانعين المستعدين للتضحية بكل شيء في سبيل بقاء العائلة الفلانية أو العشيرة العلانية في سدة الحكم . "في الجيش نصنع الرجال" هذه العبارة الناقصة ستسمعها حيثما ذهبت في ثكناتنا ، ولكن من الأمانة بمكان تكملة هذه الجملة "في الجيش نصنع الرجال الذين لاصوت لهم ولا كرامة ولا حتى أي قيمة إنسانية". في الجيش تعيش عملياً أقصى أنواع الدكتاتورية فحماية الوطن هي آخر واجب قد تقوم به خلال خدمة العلم ، هناك مهام أخطر بانتظارك : تنظيف سيارة اللواء .. تلميع قندرة العميد .. غسل جوارب العقيد .. شراء حاجيات زوجة المقدم .. دهن شقة النقيب .. شراء سجائر - من حسابك طبعاً - الملازم .. وأخيراً مص قضيب الرقيب .
- الدكتاتورية في العمل: في القطاع الخاص رب العمل هو شخص محظوظ شاءت الأقدار أن يكون سيد عمله وهو بطبيعة الحال شبعان ويلي إيدو فالمي مو متل اللي إيدو في النار ، فهو إنسان ذو قلب حجري لا حس له يستغل صناعه إلى أبعد الحدود وذلك بفضل نقاباتنا العمالية والحرفية الشريفة التي بدلاً من أن تسهر على حماية الكادحين التي تستمد منهم اسمها وسبب وجودها تساهم في تعزيز هويتهم كعبيد عند أسيادهم في الشغل . وفي القطاع العام رب العمل هو مسؤول وكل مسؤول هو بطبيعة الحال مسعور مرتشي متسلق انبطاحي مساح جوخ وصل إلى منصبه بلعق 5000 حذاء ، وبعد أن بلغ قمة إفرست تلك يبدأ هو الآخر بممارسة سلطته الملكية على موظفيه وكأن المؤسسة العامة التي يرأسها هي ملك أبوه وأبو اللي خلفوه .
أنواع الدكتاتوريات السياسية[عدل | عدل المصدر]
لحسن الحظ فأن شعوبنا العربية ليست الوحيدة التي تعاني من هذه الظاهرة فهناك شعوب أخرى تشاركنا هذا العسل ولكن نبقى نحن في المقدمة ، ففي غاباتنا تجد أي صنف تريد من هذه الحيوانات لا بل أن ستجد أنواع نادرة وأبضاً مهددة بالإنقراض في أماكن أخرى من العالم . يكن تقسيم الطغاة إلى نوعين: ظرفاء وعلوج . وذلك بعد الاعتذار من الضحايا. معمر القذافي كان مسليّاً ، بأزيائه وخطبه وأفيهاته وخيامه ونوقه العصافير التي كان يصحبها معه دليلاً على الأعرابية ، وحسناواته العمالقة الحارسات . و صدام حسين كان مسلّياً، بعد الاعتذار من الضحايا و...المعجبين باعتباره أسد السنة، لكنّ حافظ الأسد لم يكن كذلك أبداً، وأعرف صديقاً كانت أمه يغشى عليها عندما تسمع صوته المخرش للحديد. وربما يكون رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، المعروف بكابوريا، ظريفاً.
لعل أحد الأسباب هو المذهب ، فالظرفاء العرب سنّة، يحبون الحضور البصري الدائم، بما فيهم كابوريا الشيوعي ، لكن يبقى أبو عيون جريئة السيسي حالة خاصة جداً جداً جداً فهو أظرفهم على الإطلاق ، مع الاعتذار من الضحايا وذويهم من دون الاعتذار من عبيده ، ومع أنّ كثيرين يشككون في مذهبه، ويعتبرونه ابن يهودية من المغرب ، فالزعماء المذكورون تطوروا سياسياً وإعلامياً من مرحلة الكومبارس إلى مرحلة النجومية ، والبطل المطلق، لكن السيسي أسرعهم نجوميةً، فقد استغرق توفيق الدقن عمراً كاملاً حتى باتت له أقوال مأثورة تميز شخصيته الفنية، وتوقيعات صوتية مثل: يا إكسلانس وصلاة النبي أحسن . ومثله فريد شوقي وهو يتحضر للضرب يا قوة الله ، وجملة مظهر أبو النجا الشهيرة عند رؤية كل لحم أبيض متوسط : ياحلاااااوة، وعادل إمام وأنا بعيّط ، ونجمة ابراهيم: قطيعه محدش بياكلها بالساهل ، يعني تقصد لا بد من مذبحةٍ مثل رابعة. كان أبو علي الفاطمي متقشفاً ، ويركب الحمار في الأسواق ، والسيسي يشبهه، فقد بلغ من زهده، أنه حوّل مصر من أم الدنيا إلى صندوق الدنيا.
وفيما يلي استعراض لأبرز الدكتاتوريات السياسية لدينا:
نوع الدكتاتورية | صورة | شرح | مثال |
---|---|---|---|
دكتاتور عيني عينك | يعني دكتاتور لايستحي من كونه دكتاتور | الأخ معمر القذافي: وهذا ما كانت تثبته المادة الرابعة في الدستور الليبي " معمر القذافي هو القائد التاريخي لثورة الفاتح العظيم ومؤسس النظام الجماهيري . يعتز الليبيون بهذا الدور التاريخي الذي لا يتكرر للقائد معمر القذافي ومساهمته في حماية سلطة الشعب . | |
دكتاتور عيني فيك وتفو عليك | وهو دكتاتور وقح وعينو جقرة | فخامة البلحة عبد الفتاح السيسي: ربُّ الفصاحة والشحاتة , خطاباته أمثال ستسير أجيالاً ، من غير سكة حديد ,انا مش عايز اديك انا مش قادر اديك . أصبح عزيز مصر بعد ان ركع لإخوته في الإمارات والسعودية وموسكو و واشنطن , ثلاجته فضلت 6 سنين مفيهاش غير مية يا ياسر. | |
دكتاتور عشائري | دكتاتور يتداول السلطة ضمن العشيرة وفي إطار أضيق ضمن العائلة | ولي عهد خادم الحرمين الشريفين محمد بن سلمان آل سعود: هذا النوع منتشر في جزيرة العرب حيث تطيب للناس منذ الأزل دكتاتورية الفبيلة والعشيرة ، وهنا جاءت عائلة آل سعود لتلبية طموحات سكان أرض الرسول لترسخ لسيادة دولة هي الوحيدة في العالم التي تحمل اسم أسرة. | |
دكتاتور ديموقراطي | دكتاتور يستجحش الشعب ويعتبر بلده أكثر ديمقراطية من السويد | الشاويش علي عبدالله صالح: أحلى نكتة تلاها في حياته هي تلك التي قالها أثناء مقابلة مع الإعلامية جيزيل خوري لبرنامج بالعربي ، أكد فيها أنه لم يرغب إعادة انتخابه لأنه مل من السلطة ولكنه رضخ لرغبة الشعب اليمني الولهان به. | |
دكتاتور نابليوني | وهو دكتاتور مناضل لا يحد طموحه شيء | الشهيد الشيخ صدام حسين: دكتاتور فريد من نوعه لا يتكرر كثيراً خلال القرن الواحد، من نابليون بونابرت إلى أدولف هتلر وعندنا صدام حسين إلى هوغو تشافيز في القطر الفنزويلي الشقيق . هذا النوع يناضل بقصد شريف وهو توحيد العالم كله تحت قندرة حاكم واحد وهكذا بدل من أن ندفع رواتب 200 رئيس ندفع راتب رئيس واحد فقط . | |
دكتاتور ستاليني | دكتاتور على طراز الرفيق ستالين وفهمكم كفاية | القائد الخالد حافظ الأسد: للأسف هذا النوع مهدد بالإنقراض منذ وفاة هذا الأخير فدكتاتوريات هذه الأيام تعبانة ليست مثل أيام زمان ، أيام ما كان الدكتاتور دكتاتور بكل معنى الكلمة رجل يفتخر بمهنته ويمارسها بحرفية عالية ويفرض احترامه فرضاً.... آخ على أيام زمان . | |
ميني دكتاتور | دكتاتور فرخ أو مبتدأ يسعى جاهداً لتعلم أصول المهنة | الدكتور بشار الأسد: دكتاتور حديث العهد جلس على عرش بلاده منذ سنوات وهي مدة قصيرة قياساً بالمدة الطبيعية التي يحكم بها دكاترة الوطن العربي . جدير بالذكر أن هذا النوع من الدكتاتورية أخذ بالإزدياد منذ عدة سنوات بسبب موت وانتهاء صلاحيات أسلافهم من الجيل القديم . | |
دكتاتور نيابي | دكتاتور يحكم البلد إلى جانب ثلة من الدكتاتورية | سعد الدين الحريري: الحالة الوحيدة من هذا النوع متواجدة في لبنان وذكرنا لاسم سعد ومنحه هذا الشرف لا يعني أنه الدكتاتور الوحيد في البلد وإنما جاء كمثال فقط . لبنان هذا البلد الصغير كنا نسمع عنه منذ صغرنا بأنه الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي ، وكنا نسمع بين الحين والمين أسماء نواب يشغلون كراس في البرلمان ... وكبرنا وشبنا ولم تتغير هذه الأسماء. فهؤلاء النواب لايزالون ملتصقين في كراسيهم ولا يقلعون طيزهم منها إلا للصق طيز جديد من العائلة عليها قد يكون طيز الإبن في أغلب الحالات أو الأخ أو الأخت أو الزوجة أو حتى ابن الأخ لا يهم المهم أن يبقى الكرسي ملكاً لطيز العائلة . | |
دكتاتور إلهي | دكتاتور يستمد سلطانه من الله على الهواء مباشرة | أمير المؤمنين محمد السادس: نوع كلاسيكي غني عن التعريف حيث يقوم أفراده بخط سلالتهم لتصل إلى خاتم النبيين وبالتالي فهم من ريحة الحبيب المصطفى ويحق لهم بحكم إلتزام شعوبنا العميق بالدين أن يحكومنا كما يشاؤا ، ولا يجب فهمهم غلط فهم إنما يريدون أن يزيدونا بركة والصلاة ع النبي . يلاحظ أن الأنواع الدكتاتورية الأخرى تحاول هي أيضاً جاهدةً الدخول على خط هذا النوع. | |
دكتاتور ثوري | دكتاتور يكافح من أجل تحرير شعبه من دكتاتور آخر | زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز : لن تجد هذا النوع غير المعروف إلا في مجاهل الصحراء الكبرى وبالتحديد في الصحراء الغربية حيث يرأس هذا الدكتاتور جماعته الثورية منذ عام 1976 . الطريف في الأمر أن جمهوريتهم الرملية تحمل اسم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". | |
دكتاتور دي فاكتو | دكتاتور دكتاتوريته غير معلنة | الملك الأردني عبد الله الثاني : هذا النوع نادر ومعرض للانقراض ، يحكم بلدا لا عشائريا ولا بقانون مدني ولا حتى نظام اسلامي، الفكرة هي فقط تجهيز ديكورات مكونات دولة كجيش وحكومة ومؤسسات مجتمع مدني ومجلس نواب ومعارضة اسلامية ومعارضة شيوعية ولكن في النهاية الكلمة الأولى والأخيرة والوحيدة لك، - طبعا وللسفارة في عبدون قبل ذلك - ". |