الإثارة الجنسية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من الإثارة)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الإثارة الجنسية (بالإنجليزية:Sexual arousal) هي عملية تحدث للإنسان عند الإستعداد للإستجواب في دوائر المخابرات والسجون العربية. لا توجد دراسات رسمية في معظم البلدان العربية عن الخيال الجنسي عند العربي الذي وجد الإبل والصحراء ولمعة السيوف مادة محفزة للخيال والشهوات لكن الأسرى القدامى و موظفي السجون يتفقون على أن معظم السجناء والموقوفين يستمتعون جدا بالكلام البذيئ (بالإنجليزية:Dirty Talk) الذي يتفوه به السجّان في إستخدامه لكلمات وقحة تصف صورا من شأنها زيادة الإثارة الجنسية قبل الإستجواب كجزء من المداعبة والكلمات الجريئة التي تتحدى التابوهات والمحرمات والذي يطرح أفكارا خيالية للثنائي لتطبيقها في الواقع، فالكلام البذيئ يسمح للسجين ان يستسلم لأعمق أفكاره الجنسية الخيالية.

نشرت المجلة الأكاديمية «إستعمال الكازوزة كعلاج» دراسة قام بها الشاويش عتريس، مع فريقه عن الحوار المفعم بالإثارة الجنسية الذي يستخدمه المحقق مع الموقوف كانت نتيجتها: أن 92% من الأشخاص الذين شاركوا في إستجوابات، تم التفوه بعبارات جنسية معهم عند أول دخولو شمعة ع طولو. حيث يبدأ الـ Dirty Talk فور دخول المتّهم او المتهمة إلى قسم الشرطة لتسجيل محضر حيث يستقبلهم المراقب العام الذي يسلّمهم بدوره إلى الشاويش الذي يصطحبهم إلى غرفة خلع المُدانين ملابسهم بالكامل بذريعة التفتيش المهبلي و الشرجي بحثا عن هواتف محمولة وأسلحة أو مخدرات ممنوعة باستعمال الكلاب والضرب المدمي. وخلال عملية التفتيش يتعرضون إلى عملية تحرشٍ أولية لكشف الميول الجنسية.

34% من المشاركين في دراسة الشاويش عتريس كانوا نساء أعمارهن بين 19 و40 عاماً، حيث إستمتعن بعبارات الهيمنة الجنسية مثل : مصيرك بيد قضيبي و سأفعل بك ما أشاء و أنت لي، و أحب رائحتك و أهلك سايبينك كدا إزاي؟ أثناء تواجدهم في حجرة الحجز الرطبة الصغيرة جداً والذي فيها 52 شخصا ينامون بجانب بعضهم إن إستطاعوا اليه سبيلا. ترجّح الإحصائيات أن النساء يفضلن لفظ كلمات تدور حول الخضوع فالنساء القويات في الحياة والعمل يحببن أكثر كلام الخضوع في التخشيبة، لسببٍ بيولوجي وهي أن اللوزة الدماغية (بالإنجليزية: Amygdala) تتفاعل عندها بطريقة أفضل. فذلك الجزء من الدماغ هو مركز الخوف لدينا وهو متورط أكثر من أي شيءٍ آخر في الإثارة واللذة لدى ممارسة الجنس.

يقول الشاويش عنتيل إن عقول النساء والرجال تتمتع بتكوينات بيولوجية مختلفة بعضها عن بعض، ما يجعل مصطلح الإثارة مختلف لدى الفريقين. النساء يشعرن بذروة النشوة الجنسية من آذانهن، وبالفعل النساء هن أكثر سمعاً والرجال أكثر بصراً. بالغوص في فكرة أن بعض الكلام الجنسي يحفز انتقال الدوبامين لدى الشخص، تقول أخصائية العلاقات الجنسية نوال السعداوي إن العبارة الجنسية المفضلة لدى النساء هي القضية رقم 1739 أمن دولة و الانضمام إلى جماعة إرهابية، واستخدام حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة بهدف الإخلال بالنظام العام، بسبب تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية حول حادثة قطار او ودعوتها للتظاهر فالنساء يحببن سماع عبارات تعطي الأفعال للأحاسيس وتصف المشاعر، تماماً لو كان أحداً يأكل طبقاً لذيذاً ويصف في الوقت نفسه كم هو شهي، ما يجعله حتى أكثر شهية بعد.

تشير الكثير من الفتاوى الصادرة من شيوخ السلطان بجواز لفظ الكلام البذيء في السجون بين السجان والسجين شرط ألا يتعدى حدود الاحترام. فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة هو إستخراج المعلومة و الإعتراف فهذا مباح و حلال زلال، وإن كان المقصود بالكلمات الفاحشة هو السب والشتيمة فقط فهذا حرام، لأن الله يكره الفاحش البذيء، وقد روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء". وروى الترمذي أيضاً عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء.

قد يكون الانتقال من مكان القبض إلى قسم الشرطة أو النقل من القسم إلى النيابة أو من السجن إلى المحكمة لحظات مناسبة للإغراء والإثارة الجنسية حيث يتم الاعتداء جسديا بالضرب والسحل خارج وداخل المدرعة، وكذلك الاعتداء والاغتصاب فمويا بداخل المدرعة حيث يكون فيه 4 عساكر في المدرعة، واحد منهم بياخد سيلفي، والثلاثة التانيين بيعتدوا جنسياً علي الحرمة وواحد منهم بيقبلها عنوة وبنطلون الجينز بتاعتها مقلوع لحد الركب وزراير القميص مفتوحة. عند الخروج من المدرعة يتم الإستمرار في الإثارة بقيام العقيد وأصدقاؤه الرجال الذين يرتدون البدلات الرياضية بإغراء هؤلاء النسوة فوق سرير في غرفة مجاورة لمكتبه معلق فيها صورة للزعيم العربي الفلاني والعلتاني. كما يتم رش الموقوفة بالخمر في إثارة إضافية لهؤلاء المحجبات اللواتي كن يمتنعن عن شرب الكحول التي يمكن إستخدامها بتنظيف الأرضية الملطخة بالدماء التي تسببت بها عمليات الاغتصاب لعدم وجود حمام في زنزانة النساء.

إختلاف الإثارة الجنسية بين الذكور والإناث[عدل | عدل المصدر]

بسبب التغيرات في أداء الدورة الدموية والتنفس واستجابة الأعضاء التناسلية، أثناء الإثارة الجنسية كالإنتصاب عند الرجال والإنتفاخ او الإحتقان في الأنسجة المهبلية عند النساء وبقية التغييرات الفسيولوجية التي ترفع حرارة الجسم يكون البرد في السجن عقوبة من يتكلم أو ينام دون إذن ففي مرة في كل اسبوع تقريبا تتم مصادرة كل ملابس وأغطية السجناء، ويضطرون للنوم عراة في درجات حرارة منخفضة جدا مع عدم وجود الماء لإطفاء شبقهم الجنسي فيحاولون الاغتسال من خلال حك جلودهم بالرمل الذي كان النمل يخرجه من ثقوب في أرضيته وأحيانا يموت أحد هؤلاء فينقص العدد، ويتمكن الآخرون من إستعمال ملابسه. بخلاف معظم الحيوانات التي تحدث عندها الإثارة الجنسية في وقت معين من السنة يسمى موسم التزاوج، فإن الإنسان يمكن أن يحدث له إثارة جنسية في أي وقت إذا وجدت العوامل المساعدة كإدخال خراطيم مياه إلى فتحة الشرج وفتح الصنبور، مما يؤدي إلى انتفاخ أجساد السجناء والتي هي من علامات الإثارة الجنسية عند الإنسان.

الإثارة الجنسية كانت وسيلة الشرطة لكسر نفوس الشباب المقبوض عليهم في ثورة 25 يناير سواء للذكور أو الإناث حيث كان ضباط الأمن المركزي بيعملوا حفلة ويقولو خلوا الثورة تنفعكم وكانوا بيجيبوا عصيان للمتكتفين يحطوها في الفتحات السفلية. بعد ثورة 25 يناير والإطاحة بنظام حسني مبارك قامت قوات من الجيش و تحديدًا من الشرطة العسكرية بإجراء كشوف العذرية بالمتحف المصري للمعتصمات بميدان التحرير مارس 2011، وكان الرئيس الحالي لمصر عبد الفتاح السيسي، أول من اعترف فعليًّا بإجراء كشوف العذرية بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات. تم إجراء فحوصات مهبلية للمحتجزات دون رضائهن، من اللواتي تم القبض عليهن لكسر إرادة المتظاهرات، وتخويف نظيراتهن من الراغبات في التظاهر عبر بث الرعب في المجتمع.

الإغراء هو أحدى المهارات البوليسية القديمة ومصطلح يعبر عن حركات وسكنات ممتنعة راغبة بين طرفين بحيث ان أحد الاطراف عنده من الكاريزما مايكفي لأن يسيطر بشكل متعمد على الطرف الثاني بهدف الحصول على شيء ما، مادي أو معنوي مغيرا في موضع الإستقامة والإنتصاب والترطيب في السجان من القامة والأخلاق والضمير الى الأعضاء التناسلية والغدة اللعابية والقضيب. المتعة من الإغراء تأتي من إحساس المُغري الفاعل ان الطرف الثاني المفعول به هو الأضعف ومستعد لهذا الإغراء لضعف عنده تجاه الشهوة.كل المطلوب في الإغراء هو إعلاء قيمة مايشتهيه المفعول به وهو على علم ان مايشتهيه قد يضره و على علم بحرمته. وتكون أدوات الإغراء عادة ببلاش مثل بعصة في العين، عضة قوية على الشفتين، صوت هامس يهدد بإغتصابك أمام عائلتك، مع طلاء أظافر اليد بلون جميل في غير اوقات الصلاة لأنها تفسدالوضوء.

تكمن مشكلة الإغراء و الإغواء من وجهة نظر المواطن الغلبان يكونهما مُلبس و مغطى بحيث لا ينكشف كله على بعضه وتستخدم الموز والتفاح والقناني والفلقة مستعملا ريش الدجاج عل البتاع بدلا من الهراوة. تشمل استراتيجيات الإغراء الحركات والغمز واللمز و المحادثة والمخطوطات والمرئيات الغير مباشرة لزيادة قوة التسويق وجعلها مقبولة نوعا ما بحيث لايملك المواطن الجرأة بوصفه بالإباحية لكونه أكثر ليونة ودفئًا وغموضًا وتركز على الشفاه واللسان أكثر من المواد الإباحية التي تميل إلى إطلاق القذائف المدفعية.هناك فرق آخر يميز بين الإغراء والإباحية هو أن الأول يمكن ان يمارسه ممثل أو ممثلة أعضاء في نقابة المخابرات في فيلم يشترك في مهرجان سينمائي، بينما يميل الأخير الى ممثلة عضوة في نقابة الفنانين في فيلم مع مخرج مثل خالد يوسف في أكثر الأحيان يشترك في مهرجان شوشرة على اليوتيوب في شكل من أشكال عدم تكافؤ الفرص في الفن.

طرق لتجاوز الإثارة الجنسية داخل المؤسسات السجنية الديمقراطية

مقاومة إلحاح الشهوة الجنسية بالرياضة حيث ان النشاط الرياضي حسب رأي المرحوم الشهيد المطي عدي صدام حسين ينقص من الشهوة الجنسية ويساهم في رفع اللياقة البدنية للرياضيين و تحافظ على الحالة الصحية والنفسية فمزاولتها تمثل الطريقة المثلى لتجنب الكآبة وفوز المنتخب العراقي لكرة القدم ببطولة كأس العالم التي تتردد في الأحلام بشكل كبير في مجال مغلق كالسجن. يقول مدرب المنتخب الوطني العراقي في فترة عدي، عمو بابا: إن اللاعبين كانوا مجبرين على مشاهدة فيديو قبل اللقاءات لعدي يتوعدهم فيه بالعقوبات الشديدة إن لم يحققوا الفوز. كان تأثير هذا الإرهاب مدمرًا على اللاعبين. يقول أحمد راضي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني العراقي: «لم نكن قادرين على اللعب بشكل جيد في بعض الأحيان ؛ وذلك بسبب التفكير في ما يمكن أن يحدث لنا إن فشلنا في تحقيق الفوز».كانت إحدى التقاليد العقابية الشهيرة التي تهدف لإذلال اللاعبين حلق شعر الرأس بالكامل، بينما كان العقاب المخيف والمؤلم بالنسبة للاعبين، والذي يأتي مع عقوبة السجن، هو أن يُجبر اللاعبون على ممارسة رياضة كرة القدم، ولكن ليس بكرة القدم التقليدية: في هذه المباريات التي تمارَس في حديقة السجن، وفي درجات الحرارة الحارقة، كانت الكرة مصنوعة من الأسمنت المستخدم في عمليات البناء. في المنتخب الوطني العراقي كانت الإحصاءات تتم من أجل الوقوف على أكثر اللاعبين إهدارًا للكرات المرسلة إلى الزملاء؛ وذلك لمعرفة عدد اللطمات أو الجلدات التي سيتلقاها اللاعب الذي لم يقدم الأداء المنتظر منه. كان اللاعب الذي يمرّر عددًا كبيرًا من التمريرات الخطأ على موعد مع حصة خاصة من التعذيب والإذلال، فكان يجتمع به عُدي بنفسه في غرفة خلع الملابس، ويعاقبه أو يصفعه على كل تمريرة خاطئة صنعها في اللقاء.

من لهم معرفة دينية تجعلهم يفضلون الحل القرآني الذي يدعو إلى الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، وتعكس آيات القرآن خيال بعض العرب في فترة ما قبل الإسلام. وإن استندنا إلى اعتبار طه حسين في كتابه في الشعر الجاهلي أن القرآن هو الوثيقة الرسمية الموثوق بها فإننا نجد أن أوصاف النساء في الجنة بـ الحور العين، والحور العين هن واسعات الأعين وفيهن إحورار، أي شدة سواد إنسان العين مع شدة بياض ما حولها. ونجد أيضاً في وصف نساء الجنة أنهن أبكاراً عذراوات. وجاء في حديث تناقله المسلمون أن المرأة يطؤها الرجل في الجنة ثم تعود بكراً كما كانت.

تقليد العصر العباسي في تخيلاتهم الجنسية ورواج ظاهرة الافتتان بالغلمان، وكان رائد هذا الاتجاه أبو نواس، ويعتبر مجسداً بكلماته لخيال بعض العامة والأمراء في هذا العصر. يقول طه حسين في كتابه «حديث الأربعاء»، في سياق حديثه عن المجون في العصر العباسي، أن أبا نواس افتتن به الناس في بغداد وكذلك مصر والشام، وكانوا يحفظون شعره ويتناشدونه، ويحكون عنه الروايات، ويختلقون القصص، واستنتج طه حسين من ذلك أن أبا نواس كان مرآتهم الصافية، ولسانهم الصادق. يقول أبو النواس في كتاب اعترافات أبو النواس للكاتب كامل الشناوي :أردت أن أنقل إلى مصر جو بغداد، والبصرة والكوفة. أردت أن أجعل من مصر مسرحا للفسق والمجون والزندقة وخيِّل لي أنه من اليسير على مثلي أن يحظى بما يشاء من لهو ٍ بريء وغير بريء. فأنفقت المال على من حولي من شعراء وأدباء ؛ أنفقته بجنون ٍ وسخاء. طلبت الخمر فوجدتها، وجدتها مُعتق ًوطازجة وجدتها عصير بلح ٍ ونبيذا ً لذيذا ً، طلبتُ النساء فوجدتهن،ثم تجرأت ُ وبحثت عن الغلمان فذهبت مع جماعة ٍ من أهل مصر إلى مكان ٍ ناء ٍعلى شاطئ النيل بالقرب ِ آملا أن أجد هناك بغيتي وإذا ثلة من الشباب الحلو الرقيق البض قد أعدوا لنا بساط َ الشراب على حافة ِ الماء بين مروج النخيل والشجر في ضوء القمر وقبل أن تلعب بي الخمرة كنت قد لعبتُ بها وهممت ُ بمعانقة ِ أحدِ الشبان وإذا هم جميعا يمسكون بتلابيبي ويطرحونني أرضاً وينهالون على جسمي ضربا ًبالسياط والعصي ويتركونني مُلقى ً في الطريق بين الحياة والموت. فبحثتُ عمن كانوا معي فإذا هم تفرقوا جميعا ًولما أصبح الصبح ُأخذت ُأجمع شتات نفسي وجسمي وسرت ُعلى قدميّ حتى وجدتُ مركبا ًعدتُ فيه إلى الخصيب وهناك أقمت بقية أيام الزيارة ولم أكاشف أحد بما حدث لي ولما تركت مصر أخذت معي حقدي عليها وعلى أهلها وزعمت أني عاشرت ُنساءها وأنجبت منهن بنات كثيرات.

العديد من كتب الأدب الجنسي القديم تقتحم أسوار السجن على أنها كتب دينية مثل الروض العاطر في نزهة الخاطر للعالم العلامة الشيخ سيدي محمد النفزاوي · ستختلط الذاكرة بالمقروء فتتدخل لتضيف وتحذف وتعصر وتبسط اللغة والأسلوب لتصبح قصة صالحة لملء فراغ ليالي السجن الطويلة· إن هذه الطريقة على العموم تتجاوز المنع الجنسي من خلال قهر الجسد ليكون حقلا من جعلك مقاوماً ومناضلاً مثقفاً. وان كنت تريد حقاً ان تساعد السجين السياسي للوصول الى ذروة الإثارة الجنسية فيمكنك إعطاء رابط لاكتاب في بيضيبيديا و قراءة حديث المساء في في أسماء فروج النساء او رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه او نواضر الأيك في معرفة النيك

تأليف نكتة جنسية والتي لها بعدان : الأول يكمن في القوة الجنسية الهائلة والفحولة كحلم رجالي قديم، أما البعد الثاني في كونها وسيلة لإعلان السجين لحقه في ممارسة الجنس·والبحث عن الجديد والمختلف، فيضفي السجين على النكتة كل استهاماته ويبدع ويضيف، يتخيل ويضحك كبعض الكتاب في بيضيبيديا· وهذا ربما ما يجعل صاحب أو مؤلف النكتة مجهولا لأن الاستعداد النفسي لسماع النكتة يستدعي هضم الأحداث لإعادة إنتاجها·فالمؤلف الحقيقي هو الذات الجماعية المقهورة· لأن النكتة نتاج للمجموعة وللوضع الذي أنتجها. يمكنك الإستفادة من تجربة العراقيين مع الفنان العراقي الراحل سعدي الحلي الذي كان شخصان في الذاكرة العراقية وليس شخصا واحدا كما هو الحال في بني البشر، شخص رمز بدرجة كبيرة ليأخذ دلالات السلب التي شاعت طيلة عقدين من تأريخ العراق الثمانيني والتسعيني فكان جحا العراق المعاصر لكن بحمولة أخلاقية مختلفة إذ حاولت الذاكرة الحربية ان تفرغ مكبوتها الجنسي والديني عبر هذا الشخص او الشخصية من جهة وتفرغ مكبوتها السياسي من جهة اخرى. نكاته التي اطلقوها علية ليس نكاية به ولكن محبة و مشاكسة للنظام القذر الذي ضيق فسحة الحلم على الكل. هذا الانتحال لصورة شخصية سعدي الحلي كان دليل ذكاء الذاكرة العراقية في خلقها وصياغتها على نحو ساخر نظراً لتكامل جاهزيتها الشعبية عند ذاكرة الناس اليومية لتأخذ دور جحا أو البهلول في إنسيابية تحركها وسهولة تخطيها لحواجز الأماكن والقصور واجتماعات رجال الحكم في بغداد مع التفاوت الواضح في دهاء صنّاع ما راج من مشاهد كوميدية بسخرية لاذعة، وهي تحاول إعادة تشكيل الحزن الى ضحكة مدوية تعبيراً عن الرفض الجماهيري لطغيان السلطة.

تمثل صور المجلات خزانا يمكن استغلاله في خلق الأحلام واستحضار الذكريات· وتدخل السجن إما في الزيارات خلسة أو برضى الحارس كامتياز، ويحوم حولها نوع من الصمت والتكتم ومع أن الصاق الصور على الجدران ممنوع لدواع مرتبطة بنظافة السجن، إلا أنه يسمح به بعد مص قضيب الشاويش في بعض الغرف حيث توجد صور على الحائط من لعارضات أزياء أو صور لنساء من مجلات متخصصة في كمال الاجسام·، نساء يجمعن بين بروز العضلات : القوة، القانون الأول داخل السجن والأنوثة، الجنس المفقود داخل المؤسسة الجنسية·

أغلب المفكرين والأدباء والفنانين والحكماء هم جلاقة وضاربي عشرة باعتدال وقد نصح به أهل الأدب من شعراء وقصاصين كتمرينٍ ورياضة فهو يوسّع دائرة خيالهم الذي هو أداتهم في ما يبدعون وقد أراني مرة صديقي الشاعر قصيدة له عظيمة وفيها تطور كبير على مستوى شعره فقلت له بالله تحدثني كيف كتبتها فقال كنت سجيناً في سجن إيفين الشهير وفي ليلة اشتد علي ألم ضرسي ولم أستطع النوم والصبر على ما أنا فيه فرحت أطرق باب الزنزانة بقبضتي وأصرخ فجاءني أحد حراس السجن توسلت به أن يأتيني بحبة أسبرين تسكن آلامي أو ينقلني إلى طبيب فنظر إلي ساخراً ثم أغلق فتحة الزنزانة الصغيرة فعدت إلى فراشي ساخطاً متألماً حتى خطرت لي فكرة أن استمني لعلي أنسى شيئاً من وجعي أو أنهك جسدي فأستطيع النوم فرحت أعصر قضيبي براحة كفي كما يفعل عامل الكباب باللحم على السيخ وقد نسيت خلال ذلك ألمي حتى قذفت فشعرت بنشوة لم تدم سوى بضع لحظات ثم عاد ألم ضرسي ثانية ففكرت بطريقة أخرى وهي أن أكتب قصيدة فأخرجت قصاصات ورقية كنت قد جمعتها من ساحة السجن أثناء الساعة التي تمنح يومياً للسجناء لشم الهواء وبدأت بالكتابةِ وكلما توقف أو تعثر مجيء شيطاني استبدلته بشيطانٍ آخر فأستمني ثانية ثم أعود إلى الكتابةِ وهكذا قضيت الليلة بين القصيدة والاستمناء وقد زال الألم تماماً وعند الصباح أعدت قراءة القصيدةِ فكانت لي اعتراضات على بعض مقاطعها أو كلماتها لكني آثرت أن أتركها كما هي وما هذا التناوب العفوي البريء الذي تراه في القصيدةِ بين الألم واللذة إلا وصف للحالةِ التي كنت عليها.

العلاقات المثلية· حيث تأخذ بالتدريج مكان الإلهامات الجنسية الطبيعية·عندما تكون الساحة مواتية وملائمة و إذا دامت هذه المرحلة طويلا تتحول الميولات المثلية العابرة إلى مثلية اعتيادية في حد ذاتها وليست علاقة جنسية تعويضية·. وقد عرف العرب قبل الإسلام أنواعًا متعددة من الممارسات الجنسية بين الذكر والأنثى، لكن لم تشتهر المثلية، على الأقل بين أشهر قبائل الجزيرة العربية، ولم يرد ذكرها في أهم ما وصلنا من الأشعار والأحداث. ومع أن بعض المرويات تقول إن العرب عرفوا المثلية قبل الإسلام، يرفض البعض هذه الادعاءات ويردها، انطلاقًا من فرضية أن هذا الاتجاه الجنسي إنما عرفه العرب بالاختلاط بالثقافات المجاورة. لكن البعض يربط بين ما ورد في القرآن عن الولدان المخلدون، وبين فرضية معرفة العرب بالمثلية، وربما استغراق بعضهم فيها، وإلا فكيف يأتي القرآن بذكر الولدان المخلدون وتعني الغلمان المُرد الذين لا يكبرون أو يشيخون. أما في مثلية النساء فثمة رواية، يغلب الظن على أنها من المرويات الشعبية، تقول إن أول مثلية في الجزيرة العربية كانت زرقاء اليمامة التي عشقت هند بنت النعمان الثالث ملك الحيرة.


يبقى الحل الجوهري هو عدم المشاركة في الإحتجاجات و المظاهرات و الثورات فالسجين الحر المفضل لدى السلطة هو ذاك الملاك الكائن اللاجنسي الذي يجلس في ركن ما في انتظار انقضاء سنة أو عشر سنوات أو عشرين سنة·ليرحل الزعيم إنقلاباً او إغتيالاً.

تاريخ الإغراء والإثارة الجنسية[عدل | عدل المصدر]

يروي التاريخ لنا أساليب متنيلة بـ 60،000 نيلة إستخدمتها المرأة لإغراء الرجل، فلم تكن البشرة البرونزية الملوّحة بالشمس رائجة بين النساء الأوروبيات في القرن السادس عشر، وارتبط البياض الساطع للبشرة بالرفاة والأصل النبيل. وللوصول إلى اللون الأبيض، استخدمت النساء مساحيق لتبييض البشرة، تحتوي على مادة الرصاص السامة، والتي تسبب تآكل عضلات الوجه، والصداع، وأثرت في الوقت ذاته على الوظائف الدماغية وإستحمار الستات. بينما اشتهر دهن الأسنان باللون الأسود بين النساء في اليابان. و إعتلى الشعر المستعار الأبيض والكبير والمجعد رؤوس أهم الستات في أوروبا في القرن السابع عشر. واعتبر حجم ومقدار بياض الشعر المستعار دليلاً على انتمائهن إلى الطبقة الارستقراطية. واستخدمت النساء دهن الخنزير لتثبيت الشعر المستعار وكانت الفئران تعتبر هذا الشعر أحد أنواع الطعام المفضلة لها. وفي الكثير من القرى الأفريقية يمارس الرجال العادة السرية متخيلين طبقا تستطيع الفتاة إدخاله في شفتها السفلية ويبدأ هذا التقليد عندما تكون الفتاة صغيرة جداً في السن، حين يتم إدخال عود صغير في شفتها السفلية. ومع مرور الوقت، توضع أطباق مصنوعة من الصلصال داخل الفتحة، التي تتوسع مع كل طبق جديد حتى تصل المرأة إلى حجم الفتحة المرغوب بها. وكلما زاد حجم الطبق، كلما كانت المرأة مرغوبة أكثر من الرجال، وكان مهرها أعلى.

في سياق بعض الديانات، الإغراء هو إقناع شخص أو تحريضه على ارتكاب الخطيئة عن طريق التلاعب بصفات الإنسان من الفضول أو الرغبة أو الخوف أو الخسارة. ويتم استخدام الإغراء لتعني حالة الانجذاب والسحر دون أي علاقة بالتقييم الأخلاقي أو العقائدي ؛ على سبيل المثال، قالت حواء أن قطعة الفاكهة تبدو مغرية على الرغم من أن الرسوم والتصاوير الفوتوغرافية لحواء في الجنة غير واضحة المعالم فالعديد من الصور المتوفرة تستخدم ورق التوت لإخفاء الأعضاء التناسلية مع زوج من الأثداء و الأرداف الملفوفة بثعبان ناطق بالعربية الفصحى و يظهر آدم على أنه يمد يده نحو الجزء العلوي من جسم حواء وأنه ربما يصل إلى ثديها، ولكنه في حقيقة الأمر يبعدها عن الثمرة المحرمة. بدون ورقة أو شجيرة أو غصن الشجرة كانت حواء سوف تبدو ساخنة جدا لكن هذا شأن الإغراء، يميل دائما إلى أن تكون أكثر غموضًا من الإباحية.

الإغراء يمكن أن يتجلى في أي عمل أدبي أو فني يتعامل بشكل جوهري مع موضوع مثير للجنس ولكن ليس إباحيًا. فيمكن للمواطن في القاهرة أثناء مروره في الطريق من المنزل إلى مترو الأنفاق أن يلاحظ ان بائع الأفلام الإباحية الذي كان يقف في الماضي جوار نصبة الجرائد لصق سور المترو وبائعي الأفلام الإباحية الآخرين في منطقة وسط البلد باتوا يبيعون روايات الإغراء الرديئة. لأن سوق بيع الأفلام الإباحية اندثر بعد ثورة الإنترنت وصار بيع الروايات يضاهي ربحها أو يزيد إضافة إلى كونه أسهل مئات المرات من بيع الأفلام الإباحية في مجتمع إستهلاكي يوحي بازدهار كبير في قراءة الرواية، من مجتمع غير مُنتِج للأدب، إلا أن أمراض الاستهلاك أصابته بداء المحاكاة، مما جعل سلوك القراءة والكتابة فيه محكومين بالموضة التي تروج لها اللحظة الراهنة. تاريخيا بدأت أدبيات الإغراء من كتاب علم الأحياء في التعليم الإعدادي من الدراسة الذي إشتهر برسوماته المرسومة باليد، وكان الكتاب ينقسم إلى عدد من الفصول التي كانت تغطي مناطق التكاثر الجنسي في الذكور والإناث وكان يحتوي كل قسم أيضًا على تفاصيل حول الغدد الصماء والجهاز العصبي وأدوارها في استلام ونقل الإشارات، لكن لم يكن أحدا يقرأ هذا الجزء على الإطلاق. كتاب علم الأحياء مكٌن الطالب من تحويل الايروتيكا الى بورنوغرافيا في تجارب شخصية.

تأثير الإثارة الجنسية على الصحة[عدل | عدل المصدر]

  • الخوف و الخجل و الغضب ونوبات القلق والكوابيس وذكريات الاعتداء والتي تتفاقم عن طريق وجود الشخص في نفس المكان مع مغتصبيهم.
  • التعرض لفيروس الإيدز و الإصابات الجسدية مثل الكسورٍ في العظام وتعرض السجينات لخطر الحمل و ربما يضطرون إلى الإجهاض.
  • بعد الإفراج عن الضحايا، يجلب هؤلاء الضحايا تجاربهم من السجن الى عائلاتهم و مجتمعاتهم مثل الشعور بالاكتئاب و الإدمان على الكحول و المخدرات قبل الإنتحار.
  • بسبب العار والوصمة والكآبة التي يمكن أن ترتبط بالضحايا نتيجة الاغتصاب و الإثارة الجنسية في السجون، فهم معرضين للفقر و مواجهة أخطار عالية للعودة الى السجن بسبب البطالة.
  • مشاهدة أفلام مابعد نكسة 1967 والتي بسبب إضطرار النظام الناصري إلى إعطاء هامش حرية للسينما للتخفيف من عبء النكسة في محاولة لإلهاء الناس عن الهزيمة وإحباطاتها، وبروز أفلام تضمنّت جوانب من الإغراء والتي زادت وتيرتها في مرحلة السادات، التي وصلت إلى درجة التعرّي الكامل والإباحية.
  • التقلب بشكل يائس القنوات على التلفزيون على أمل أن يحذف خيالك ذكريات الإثارة الجنسية للسجن والإعتقال. عندها وعلى إيقاع موسيقى وردية حالمة تأخذ القلوب، وتصوير بالحركة البطيئة يجعلك تتأهب لحدث جلل قادم لا محالة، تشاهد على شاشة التلفاز تركيز الكاميرا على حذاء أسود أنيق يعلوه وشم جميل ثم يصعد الكاميرا تدريجاً لتستعرض القوام المنحوت والثوب الأسود الشديد الإبهار وصولاً إلى وجه بملامح أخاذة مرسومة بعناية فائقة عبر كتيبة من مختصي الماكياج ثم تصل إلى الشعر القصير الأسود على طريقة الكاريه عبر خلفية ساحرة من الطبيعة الغنّاء، انها نشرة الطقس والأحوال الجوية من مذيعة بينها وبين اللغة العربية عداء شديد، فيرجع بك الذاكرة الى إغراءات وإثارات الشاويش ذو البسطال الأسود. لاحقا تخرج عليك المذيعة في زينتها، تخبُّ مثل الغزال الشارد من يمين الشاشة إلى يسارها بالأزرق النيلي الذي يكشف أكثر مما يستر، وهي توضح لنا أماكن القصف الإسرائيلي، وكأنها مواطن عشق تحت ظلال الزيزفون، أو مواقع الفستق في كعكة العيد، فتنسى القصف والشهداء والأقصى الذي باركنا حوله، والتعذيب الذي تحملته وتنشغل بحسنها وجمالها، في النشرة الثانية، ومع استمرار القتل، قد تخلع ثيابها، وتقدم النشرة بالبيكني. لقد رأيت لتوك أخبار شعب طاهر، جائع، محاصر، وهو يُقتل بالفوسفور، وأنت مثار جنسياً. تجد نفسك وحيدا، أعزل في ساحة النزال وقد تربصت بك ترسانة الإثارة الجنسية الفتاكة وترسانة المد اللوجستي الخفي، التي تدخلك في حالة قصوى من الشبق والهيجان كما لو كنت في السجن ويتم إستجوابك و القنينة في فتحة طيزك. لقد وصلت الى مرحلة التفريغ الكامل، تتجه الي البلكونة في الطابق العاشر وتقفز، أنت حر الآن. لا يمكن لأحد إثارتك جنسياً.