لاكتاب:الروض العاطر في نزهة الخاطر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


من كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر لالشيخ الإمام العلامة ألهُمام سيدي محمّد النفزاوي

الحمد للّه الذي جعل اللّذة الكبرى في فروج النّساء وجعلها للنّساء في إيور الرّجال فلا يرتـاح الفرج ولا يهدأ ولا يقر له قرار إلاّ إذا دخله الإير، فإذا اتصل هذا بهذا وقع بينهما الكفاح والنّطاح وشديد القتال وقربت الشهوتان بالتقاء ألعانتين واخذ الأير في الدك والمرأة في الهز، بذلك يقع الإنزال، وجعل لذة التقبيل في الفم والوجنتين والرقبة والضم إلى الصدر ومص الشفة الطرية مما يقوى الإير في الحال


اعلم يرحمك اللّه أيها الوزير إن الرّجال والنّساء على أصناف شتى، فمنهم محمود ومنهم مذموم. فأما المحمود من الرجال عند النـسـاء فهو كبير المتاع ألقـويّ الـغليظ البطء الإنزال والسريع الحركة والقوي الشهوة وهذا مستحسن عند النساء والرجال، وأما النساء وحدهن إنما يردن من الرجال عند الجماع أن يكون وافر المتاع طويل الاستمتاع ضعيف الصّدر ثقيل الظّهر بطيء الهراقة سريع الأفاقة ويكون إيره طويلاً ليبلغ قعر الفرج فيسده سدّا،ً فهذا محمود عند النساء


وأكْيف الأيور أثنى عشر إصبعاً وهى ثلاث قبضات ، وأقلها ستة أصابع وهي قبضة ونصف ، فمـن الرجال من عنده اثنا عشر إصبعا وهى ثلاث قبضات ومن الرجال من عنده عشرة أصابع وهي قبضتان ونصف ، ومنهم من عنده ثمانية أصابع وهى قبضتان، ومنهم من عنده ستـــة أصابع وهى قبضة ونصف ؛ فمن كان عنده أقل من هذا فإنه لا خير للنساء فيه ؛ وإنّ استعمال الطّيب للرجال والنساء يعين كثيراً على النكاح ، وإذا استنشقت المرأة برائـحة الطـيب على الرجال انحلت انحلالا شديداً، وربما استعان على وصال المرأة برائحة الطــيب