ستر العورة
العورة ويسمى أيضا بالتشليح وهو ببساطة و على بلاطة مصطلح معاكس لستر العورة , عرف التعري منذ الأزل حيث كان الإنسان الأول يعيش عاريا ويركض في البراري مثل الوحوش ويبيت في |الكهوف أو فوق الأشجار . ومع تطور الانسان وتمدنه بدأ يستر نفسه شيئا فشيئا بدء من ورقة التوت التي تغطي العورة وإنتهاء بالكرفاتة او مايسمى بربطة العنق يستثنى من ذلك بعض الشعوب التي لم تصلها الحضارة بعد مثل بعض قبائل أفريقيا وبعض شعوب أمريكا الجنوبية واستراليا و السعودية ومع زيادة الحضارة والمدنية بدأ الانسان يعود للتعري تدريجيا كنوع من الحضارة والتقدم . واتخذ العري أشكالا مختلفة تبعا لاختلاف البلدان والغرض من التعري . مثلا على شواطيء أوروبا يجد الزائر الاف النساء أنصاف عاريات في فصل الصيف وإن كانت بعض المناطق مفتوحة للعراة وأصبح كشف المرأة لصدرها على شاطيء البحر أمر عادي وإن كان للسياح الزائرين لشواطيء اليونان رأي آخر.
قبل عدة سنوات تذمر السياح من مناظر صدور العجائز على الشواطيء مما حدا بالشرطة بإصدار أمر بمنع العجائز من كشف صدورهن . في امستردام مثلا هنالك مطاعم نادلاتها بالبكيني فقط وذلك لاغراء النزلاء وفتح شهيتهم للأكل طبعا وتشتهر شبكة مطاعم هوترز الأمريكية ، بتشغيل نادلات بنهود كبيرة الحجم وبلباس قصير ومثير وشبه عار، حيث يقول موقعها إنّ المطاعم تتوفر على أجواء الشاطئ . وقد قرر مستثمر كويتي افتتاح فرع لهذه المطاعم في دبي لأن الشيوخ والخدم وحتى البدون هناك يحبون التشليح فقط بسبب الحر ولا يذهب فكركم بعيدا وعلى ما يبدو فإن القادة العرب يحبون سياسة التشليح جدا فتراهم يحجون دوما للقاهرة لرؤية الراقصات مشلحات . ونظرا للإقبال الشديد وزيادة نسبة الطلب على العرض فقد عملت القاهرة على استيراد الراقصات الروسيات .
مصطفى طلاس و ستر العورة[عدل | عدل المصدر]
عندما تهجم وزير دفاع سوريا السابق مصطفى طلاس على ياسر عرفات ، أمام مجموعة من ضباط الجيش و وصف عرفات بأنه مثل راقصة الـ ستريب تيز التي تتعرى لتبدي مفاتنها بينما يتعرى عرفات ليبدي قبحه كما قال طلاس [1]، علما أن الأخير حول قريته الرستن إلى مركز للتعري والتشليح ، كما أن إسرائيل عرته عدة مرات عندما قصفت مواقعه في لبنان دون أن يشعر بهذا التعري . يبدو أن سياسة التعري لا زالت مستمرة وأن مقولة سعيد صالح في مسرحية مدرسة المشاغبين : كل ما تتزنق إقلع قد تحولت تلك المقولة لتطبيق عملي . فكما قيل أن ملك المغرب عضو في مجموعة المثليين ولا يجد حرجا من التعري وتقديم مؤخرته للأخرين . قادة أوسلو مثلا شلحوا كل مافوقهم وما تحتهم لإرضاء أسيادهم اليهود . وعندما أصبحوا في عري تام ولم يجدوا ما يشلحونه قدموا مؤخراتهم لشلومو ليلوط بهم.
هذا ليس مبالغة فمحمد دحلان وأبو شباك قدما مؤخرتيهما للسجانين في سجن عسقلان بداية الثمانينات والان هم من قادة فتح الكبار . واستمرارا لسياسة التشليح فقد خرج حراس سجن أريحا عراة أمام الجيش الاسرائيلي لدى إقتحامه السجن ، ولم يسترهم سوى كلاسين من نوع نو فلاي وإستمرارا لنفس السياسة فقد قام الأمن الوقائي بتصوير وزير سابق وابنة وزير سابق عراة وذلك للإبتزاز وأشياء أخرى ولاستراحة المساء . عندما سقط الأمن الوقائي في تل الهوى بيد حماس خرج ضباط وجنود الأمن الوقائي بسراويلهم الداخلية ! ولدى هروب قادة فتح بعد سيطرة حماس على غزة فقد فروا بإتجاه إسرائيل وقبل الدخول من بوابة إيرز قاموا بالشلح كعربون صداقة وظهرت كلاسينهم على اختلاف ألوانها وأشكالها .
مواضيع ذات صلة[عدل | عدل المصدر]
مصدر[عدل | عدل المصدر]
- هارون آدم , القول الصريح في أصول التعري والتشليح .