اليونان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشعار: مفلس وأفتخر.
النشيد الوطني: معبركم ايها اللاجئون نحو جهنم اوروبا
نظام الحكم منكوبة ديمقراطية إفلاسية
العاصمة أثينا
أعلى معدلات الاجهاض
الاقتصاد اقتصاد غريق في بلاد الإغريق
أقل معدلات الطلاق
مصادر الدخل القومي سياحة , فلسفة, شواطئ للعراة
تصدير القوى العاملة الشابة من دول العالم الثالث
قبل التسلل إلى الأراضي اليونانية ضع أغراضك داخل أكياس بلاستيكية أثناء عبور البحر

اليونان جزء من منظومة دول الـPIGS او الخنازير والتي تشمل البرتغال , ايطاليا , اليونان , اسبانيا ,Portugal Italy Greece Spain , والتي يطلق عليها الخنازير حسب الاوروبيون الشماليون الذين يعتبرونهم كسالى لايحبون العمل ويحبون المشروبات الكحولية . الرأي السائد في أوروبا هو ان اليونانيون كسالى وانتهازيين، يريدون الكثير من المال مع القليل من العمل، وهو الرأي الذي يدفع مواطني أوروبا للضغط على حكوماتهم لكي لا تقدم الدعم لليونان. مرحبا بكم الى مدخل الهاربين من الحرب والجهل و الفقر و البطالة والتميز العرقي والديني في الشرق الأوسط و شمال افريقيا , هل انت هارب من داعش , بشار الأسد , عبد الفتاح السيسي , ابو بكر البغدادي او اي دكتاتور آخر , هل معك شهادة جامعية يمكن ان تبلها في مياه البحر المتوسط وتشرب ميتها وتحلم بالهروب الى الدول الأكثر استقرارًا ورفاهية في الاتحاد الأوروبي . اذن انت في المكان المزبوط .أنا اسمي مهرب الأشخاص , مقيم في تركيا منذ عدة سنوات . معروف في أوساط المهربين , أتبوأ مكانة هامة في شبكة التهريب وبفضلي استطاع آلاف الأشخاص الهجرة إلى أوروبا. أتقن عدة لغات ، ولي معارف جيدة بالجغرافيا وبالقوانين ، وخاصة بقوانين العقوبات المعمول بها في مختلف البلاد الأوروبية.

كلفة السفرة تتوقف على وسيلة النقل المستعملة، وطول المسافة ودرجة الحيطة اللازمة لها. فمثلا ، إن السفرة مشيا على الأقدام من تركيا إلى اليونان والتي قد تستمر من ثمانية أيام إلى ثلاثة عشر يوما تكلف ما بين 3000 إلى 4500 دولارا أمريكيا. أما إذا جرت نفس السفرة على متن شاحنة بضائع ، فسيقفز السعر من 6000 إلى 8000 دولارا أمريكيا. والرحلة بالبحر من تركيا إلى ايطاليا على متن قارب زودياك ، نكلف 8000 دولارا أمريكيا للشخص الواحد. والسفر جوا من تركيا نحو أحد بلدان الاتحاد الأوروبي يكلف ما بين 18.000 إلى 25.000 دولارا أمريكيا للشخص البالغ. ونصف هذا المبلغ للقاصرين . كما نقوم أيضا بتنظيم السفراات ما بين البلدان الأوروبية بالنسبة للأشخاص المرفوضين من بلد ما، والذين يرغبون في تقديم طلبات لجوء إلى بلدان أخرى. لنأخذ مثلا البلدان الآتية: من فرنسا نحو إنجلترا وسويسرا. فإن تكلفة السفرة تتراوح ما بين 2000 و3000 دولارا أمريكيا. والسفرة من السويد أو فنلندا أو الدنمارك أو النرويج إلى ألمانيا أو فرنسا أو سويسرا تكلف بين 3000 و4000 دولارا أمريكيا. للمهاجرين الأغنياء حرية اختيار البلد ووسيلة النقل . أما الذين ليس لديهم إمكانيات مالية كافية ، فعليهم أن يرضخوا لما نقترحه عليهم من عروض .

المركب ، الذي ينقلك للجنة من مراكب الصيد القديمة، ويسمى تيتانك ، وقد جددت طلائه قبل الإبحار كما استبدلت محركه بمحرك سيارة. يصعد على متنه 125 شخصا بالغا وحوالى 30 إلى 40 طفل . ولاتشكل هذه الحمولة الزائدة خطرا إضافيا على الإطلاق . جنسية 90 بالمئة من المسافرين عادة من الاكراد والعشرة بالمئة المتبقية من البلاد العربية . يحتل الرجال ظهر السفينة، فيما يقبع النساء والأطفال في جوفها.

هناك نوعين للسفر بالقوارب ، وفي كلا الحالتين يجب على المهاجر أن يكون في مدينة إزمير التركية قبل موعد سفره بأيام، ثم يكون السفر بالقارب إلى اليونان في رحلة تستغرق ساعة أو ساعتين على حسب سرعة القارب. قد يكون عن طريق القارب المطاطي ، وهو النوع الأكثر خطرًا وعُرضة للغرق، ويتم تحديد السعر بين 1000 - 1500 دولار للفرد الواحد، ويتم منح تخفيض للأطفال يصل إلى 500 دولار للطفل الذي يبلغ عمره أقل من 6 سنوات. بعد الوصول إلى اليونان ستنتظرك حياة مزدهرة فلن تبقى ابدا في العراء لأيام وأحيانًا لأسابيع وسوف لن تضل في خيام للاجئين على الشواطئ بدون أي مساعدات غذائية أو مياه وسوف لن تعطى ورقة طرد من الأراضي اليونانية وهي عبارة عن بطاقة تعطى للاجئ لفترة معينة تبدأ من عدة أيام وتصل أحياناً إلى عدة أشهر، وعندما تننتهي مدتها يجب على اللاجئ مغادرة الأراضي اليونانية فوراً . سوف لن تقوم الشرطة اليونانية بتقييد أيديكم وتفتيشكم بشكل كامل حتى الملابس الداخلية ويمصادرة الأموال التي بحوزتك .

مشاهد سوف لن تراها[عدل | عدل المصدر]

  • محاولة اللاجئين الغير شرعيين الذين تم سجنهم الإضراب عن الطعام من أجل سماع شكواهم ومطالبهم لكن إدارة السجن يطلب التوقيع على ورقة يثبت فيها أنهم تناولو الطعام وبهذا لا يشكل إضراب المحتجز أي مشكلة بالنسبة لهم.
  • قيام الشرطة اليونانية بربط اللاجئين بأحد الزوارق ليرموه إلى الجهة الأخرى من النهر , الأراضي التركية , وعند الوصول إلى الجهة الثانية ينهال الأتراك بالضرب المبرح على رأسه إلى أن ينزف بشكل كبير جداً.

البغاء في اليونان[عدل | عدل المصدر]

مقالة رئيسية: البغاء في اليونان

التاريخ الإفلاسي لليونان[عدل | عدل المصدر]

انتشر الفوضى في اليونان فور استقلالها من الدولة العثمانية , نتيجة غياب أي منظومة قومية تعوض غياب المنظومة العثمانية . تم البت في مصير اليونان السياسي في اجتماع للقوى الأوروبية في لندن ، والذي أفضى إلى تنصيب أمير من بافاريا عليها، وهو أوتو فون ويتلسباخ. من هنا يبدأ تاريخ الاستدانة اليونانية ، حيث حلت الأزمة الاقتصادية حين أقرضت القوى الأوروبية الملك أوتو ، والذي ثار عليه اليونانيون وحددوا من سلطاته وأجبروه على تكوين برلمان ودستور، ليدفعوا بالبلاد إلى اضطراب سياسي أدى إلى إفلاسها عام 1843 وعدم قدرتها على سداد ديونها.

في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر ، نجحت اليونان في دفع ديونها، وتم تنصيب ملك آخر من الدنمارك عليها ليُشرف على رئاسة الوزراء خاريلاوس تريكوپيس، والذي قام بمشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية ولكنه اقترض بشكل كبير لينفذّها، مما دفع بلاده إلى إعلان العجز عن سداد ديونها مجددًا، وتدخل “اللجنة الدولية لإدارة الدين اليوناني” كما عُرِفَت لفرض الإصلاحات على اليونانيين والإشراف على اقتصادهم، بشكل مشابه لما يجري من قبل البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي اليوم. للأسف ، لقد أفلسنا، هي الكلمات التي قالها خاريلاوس آنذاك، ليصبح العام 1893 ثالث مرة تعلن فيها البلاد إفلاسها بعد 1843، و1827 حين فشل الثوار في رد ما استدانوه أثناء حرب الاستقلال من داعميهم في أوروبا، وهي مسيرة استمرت حين وقع الإفلاس الرابع عام 1932 أثناء الكساد الكبير، ثم مؤخرًا بالطبع بعد دخول اليورو والأزمة المالية 2008.

حل أزمة الديون[عدل | عدل المصدر]

قامت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمطالبة اليونانيين بتدابير تقشفية قاسية مقابل حل أزمة الديون السيادية منها

  • يجب على رئيس الحكومة اليوناني كتابة جملة "سنبقى في الاتحاد الأوروبي" 815209 مرة على السبورة .
  • على وزير المالية البقاء واقفاً 62 ساعة بلا سبب مقابل حصول اليونانيين على معاشاتهم لشهر واحد .
  • شرب بيرة ، نغلق بعض البنوك ، رفع الضريبة ، شرب بيرة .
  • تكسير الصحون وهي من صميم عاداتهم .

العلاقات الالمانية - اليونانية[عدل | عدل المصدر]

بدأت الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاتحاد الأوروبي في التسبب في ظهور أشكال من الاحتجاج وأحقاد تعود إلى الماضي تطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاتحاد. ففي 2012 قررت اليونان مطالبة ألمانيا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية، تُقدر بـ 162 بليون يورو في أعقاب حملة تتعرض لها ألمانيا في الكثير من دول أوروبا وبخاصة الجنوب مثل البرتغال وإيطاليا وإسبانيا علاوة على اليونان تتهمها بإجبار هذه الدول على التقشف ، وكانت جمعيات وأحزاب سياسية يونانية هي التي بدأت بمطالبة ألمانيا بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بالبلاد خلال الحرب العالمية الثانية، لكن الأمر تطور إلى أن تبنت الدولة اليونانية الفكرة وطرحت رسمياً مطالبة ألمانيا بتعويضات عن سنوات الاحتلال النازي.

خلقت أزمة اليورو خلافات بين الأوروبيين دفعتهم ليصبحوا أكثر عدوانية، بل وأكثر قومية مرة أخرى، وتحولت نغمة اللباقة التي حافظ عليها الشركاء الأوروبيون لعقود عدة إلى حملة من تبادل الشتائم والاتهامات المتبادلة، لكن هذا التلاسن وصل إلى درجة غير مسبوقة بين الألمان واليونانيين ، وصل ذلك إلى حد تقريع الألمان وتوبيخهم لليونانيين ووصفهم بأنهم كسالى وفاسدون. واقترح المسؤولون الألمان على اليونان بيع بعض الجزر لتسديد الديون . وفي المقابل ، لجأ اليونانيون إلى تاريخ ألمانيا النازي فاتهموا الألمان بأنهم ورثة هتلر ، وظهرت في بعض وسائل الإعلام اليونانية ملصقات ولافتات تظهر فيها السيدة أنغيلا ميركل مرتدية ثياب ضباط ألمانيا النازية، وأثار اقتراح مسؤول ألماني كبير في 2012، إرسال مفوض معين من قبل الاتحاد الأوروبي لتسيير أمور الموازنة اليونانية غضباً شديداً لدى مختلف فئات الشعب اليوناني ، التي رأت أن هذا الاقتراح يمس السيادة الوطنية لليونان ويهين كرامة شعبها، فمهمة المراقب الاقتصادي المقترح في أثينا تماثل، في نظرهم، الحكام العسكريين (Gauleiter) الذين كان الألمان ينصبونهم على البلاد التي كانوا يحتلونها خلال الحرب العالمية الثانية، واعتبروا المقترح عدائياً تجاه اليونان من طرف الرايخ الرابع.

يدرك معظم متابعي الأزمة اليونانية أن المسألة ليست اقتصادية محضة، وأن السياسة تلعب دورًا كبيرًا فيها، بدءًا من التوتر بين الشخصيات الرئيسية، كالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء اليوناني ، وحتى الحسابات الجيوسياسية بين موسكو والاتحاد الأوروبي ، ومخاوف انزلاق اليونان للنفوذ الروسي، وإن كان البعض يرى أن اليونان ستظل بمأمن عن الانهيار التام نظرًا لكونها جزءًا من أوروبا ثقافيًا وحضاريًا، فإن تلك في الحقيقة ليست مسألة مسلّم بها، بل إن السجال حولها ربما هو لُب الأزمات التي تعانيها أثينا منذ ظهورها ككيان مستقل واستقلالها عن الدولة العثمانية.

       
أوروبا
المانيا ~ إسبانيا ~ بريطانيا ~ الدانمارك ~ بلجيكا ~ فرنسا ~ اليونان ~ ايطاليا ~ السويد ~ روسيا ~ اوكرانيا ~ رومانيا ~ بلغاريا ~ التشيك ~ النمسا ~ سويسرا ~ البانيا ~ هولندا ~ الفاتيكان ~ البرتغال ~ سان مارينو ~ صربيا ~ البوسنة والهرسك ~ الجبل الأسود ~ مالطا