آخر الأخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البارحة القرن الأول الحجري
  • أخيرا تحقق الحلم العربي بالصلاة في المسجد الأقصى فقد تعهدت إسرائيل بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط الإماراتية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على برج خليفة لتحجب مثل الكسوف رؤية الكعبة عن ‏المصلين الإيرانيين ويرتفع علم إسرائيل على مرتفعات جبل علي المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏المسجد الأقصى قبل أن يموت وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى الإيرانيون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء حرب الثمان ‏سنوات , وحده محمد بن زايد اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول لخامنئي كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك البحرين ‏المعظم وسلطان عمان المبجل.
  • لم يكن الاعلان عن اتفاقية إسرائيل - الإمارات مفاجئة لاحد على الاطلاق فالإمارات هي ليست القحبة الاولى في قطع العلاقة مع القضية الفلسطينية ولن تكون الاخيرة للعب دور الوساطة بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال فكل العرب الا من رحم ربي سنجدهم غدا يعقدون مؤتمرا لإرضاخ الفلسطينيين للقبول بحكم ذاتي للولايات الفلسطينية الغير متحدة وبأيدي عربية وفلسطينية .لقد جاءت فعلة الامارات المشينة لتعلن عن بدء حفلة سقوط اوراق التوت عن العورات العربية المفضوحة اصلا والمسكوت عنها عمليا , فالجميع صامتون عن الجرائم ما دامت خجولة كسلطنة عمان وهي تستقبل رئيس وزراء الاحتلال ومواقف وزير خارجية البحرين الذي بات مدافعا عنيدا عن حق اليهود في فلسطين ووساطات قطر في اقامة العلاقات العلنية مع دولة الاحتلال .من جانبه قال بنيامين نتنياهو إنّ خطته لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية لم تتغير، رغم توقيع اتفاقية السلام مع أبو ظبي. وبحسب بيان صدر عنه ، فإن إسرائيل سوف "تعلّق" عملية ضم أراض فلسطينية كوسام على طيز محمد بن زايد.
  • تم رصد ملياري جنيه تكلفة لانتخابات عضوية مجلس الشيوخ المصري في إهدار للمال العام حيث لا انتخابات في الواقع. ففي معظم الدوائر لا توجد بها إلا قائمة واحدة تنافس نفسها، وهي القائمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية من شخصيات دون المستوى فليست هناك أسماء معروفة، أو شخصيات مرموقة، وشاهدنا مرشحاً لا يميز في دعايته الانتخابية بين كيلوباترا ونفرتيتي، فالأولى هي رمز قائمته، بينما وضع هو صورة الثانية. بل إن اختيار رمز كليوباترا لقائمة السلطة القائمة الوطنية من أجل مصر يكشف عن حالة من الضياع الفكري لدى السلطة الحاكمة، فالمذكورة لا تصلح مرجعية يحتفى بها، إلا من حيث كونها مارست الخيانة، وتآمرت ضد شقيقها، وقدمت نفسها قربانا لمن ساعدها في مهمتها وهو القيصر الروماني، هي ليست مصرية، ولكنها تنتمي إلى الأسرة المقدونية، فهي من اليونان والتي حكمت الإمبراطورية البيزنطية . لا بأس فالدولة البيزنطية هي من تحكم المحروسة. صباح الخير يا أهل مقدونيا .
  • لا وقت للحزن...لا وقت للموت...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها المدينة الجميلة، المجنونة مثل قصيدة، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل حكايا شهرزاد لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي بنوك وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من حقارة الساسة وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر إنسانيّة. وسنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من الرصاص الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا الشرق ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.
  • شاهدنا إهانة السيادة اللبنانية التي رافقت زيارة إيمانويل ماكرون، إلى بيروت الجريحة حين قال إن باريس ستقدّم المساعدات مباشرة إلى الشعب، وليس عبر الحكومة الممثلة للبنان. السعودية التي أنفقت نحو تريليون دولار لقاء ابتسامة من إيفانكا ترامب، تركت لبنان وحيدًا يواجه الجحيم، والإمارات التي تنفق عشرات المليارات على تنمية محصول الخراب في عواصم الثورات العربية، هي الأخرى تركت لبنان يتردّى في العجز والمهانة، حتى وصلنا إلى اليوم الذي باتت فيه رواسب الطبقة اللبنانية القديمة تجهر بالرغبة في عودة الانتداب على لبنان، وتهتف بسقوط الاستقلال، وهي تستقبل الكونت دي لا إيمانويل ماكرون، وهو يتجول في بيروت، متسربلًا في مسوح المندوب السامي الذي يتحدث إلى شعبه مباشرة، ويعده بالغوث والحماية من الحكام اللبنانيين الأوغاد الذين يمصّون دمه ويسرقون خبزه.
  • كشف موقع دوت سبورتس المختص في الألعاب الإلكترونية أن محمد بن سلمان، أنفق لحد الآن أكثر من 6000 دولار على لعبة ( Dota 2 ) الإلكترونية وأشار الموقع ان مصطلح الحيتان في الألعاب الإلكترونية ينطبق على بن سلمان.وأكد الموقع أنه مع هذا المستوى من الإنفاق والأوقات الطويلة التي يقضيها محمد بن سلمان عبر حسابه Purrrrrfect Devil Angel Yukeo ، يأتي في مقدمة الذين ينفقون أموالهم على اللعبة . على مدار السنوات الثلاث الماضية أنفق بن سلمان مبلغًا إجماليًا قدره 69,494 دولارًا وذكر الموقع أن محمد بن سلمان يقضي أوقاتا طويلة في اللعب وكان نشطًا على Steam منذ 2011 ولعب أكثر من 10000 مباراة في Dota، بإجمالي 5.772 فوزًا و5.467 خسارة أي بمعدل فوز بلغ 51 بالمائة. قضى بن سلمان 9046 ساعة لعب في Dota، إلى جانب ما يقرب من 550 ساعة في Team Fortress 2.ولم يذكر الموقع شيئا عن مدينة جدة التي عادة ما تغرق بالمياه و السيول بسبب البنية التحتية المنسيّة و المتهالكة .
  • في بلاد 40% من أراضيها تقع خارج سيطرة النظام وملايين من مواطنيها نازحون او مهجرون, في بلاد مدمرة وكلفة إعادة إعمارها تكلف 500 مليار دولار تم إقامة انتخابات مجلس الشعب في سوريا حيث ظهر بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد في مركز انتخابي أنشئ داخل القصر الجمهوري حيث أتت الانتخابات إلى الأسد وليس الأسد هو من توجه إليها. سلم الأسد بطاقته الشخصية لموظف الصندوق من أجل التأكد من شخصيته والسماح له بالاقتراع, يجوز ما عرفوه من وراء الكمامة فطلب موظف الاقتراع هوية الدكتور بشار الأسد وقام الموظف الحكومي بمسك الهوية والتدقيق فيها لا تكون مزورة. طوال الأسابيع الماضية انشغلت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية في سوريا بالتمهيد للانتخابات والدعوة إليها بوصفها تأكيداً لوجود الديمقراطية في سوريا حيث تكون لوائح الناجحين مجهزة سلفاً في أفرع المخابرات.
  • بمناسبة ذكرى حركة / ثورة / انقلاب يوليو 1952 وقف السيسي يخطب في الجماهير، محاولًا إنجاز استعارةٍ متهافتةٍ لهيئة جمال عبد الناصر مع أن الثابت قطعًا أن عبد الناصر أنجز لمصر السد العالي، فيما ساهم السيسي في إنجاز سد النهضة لأثيوبيا. قال السيسي إنه صار حاكمًا لمصر في ظل تحدّيات غير مسبوقة بتاريخها على حد تعبيره البلاغي الركيك وهي جملةٌ من معلبات التاريخ السياسي في جميع دكتاتوريات الشرق والغرب حيث لابد لكل طاغيةٍ من أن يخترع سياقًا تاريخيًا يظهر فيه بصورة الزعيم الذي خلقه الله لحماية الأمة . 7 سنوات والسيسي معه مفاتيح الجيش والشرطة وفي جيبه اقتصاد البلد , معه إسرائيل وأميركا وأوروبا وروسيا والصين , معه مال السعودية والإمارات , وعلى الرغم من كل ذلك صار عنوانًا للبلادة والفشل في كل الاختبارات الحقيقية . مصر تتحوّل تدريجياً إلى دولة فوتوشوب، مجرّد تكوينٍ فوق رمال ناعمة على شاطئ بحرٍ صاخب، مع أول موجةٍ تنهار الأكاذيب والأوهام، ليرفع الستار عن زعامةٍ كرتونيةٍ مصنوعةٍ في ورش إعلام بلغ من العبط عتياً.