البارحة القرن الأول الحجري
  • تساءل العراقيون يوم 31 اكتوبر 2019 عن هوية الرجل الذي ظهر على شاشة التلفاز وهو منور وجه القوري وقال ان اسمه الرئيس العراقي برهم صالح (بالكوردية:بلغم طالح) وان راتبه بقدر مساحة العراق , وقال احد المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد : " والله أول مرة اسمع صوته هذا منو ؟ اطيني الأعلام العراقية اللي وراك اخذهن |بتظاهرات يوم الاثنين" . وعد طالح في خطاب باهت متمضرط ومخيب للأمال إجراء انتخابات مبكرة في العراق الذي رئيس دولته صالح ورئيس وزرائه عادل لكن وضعه حلبوصي وقال كاكه طالح ان عادل زوية أبدى موافقته على تقديم استقالته لكن لايوجد بديل في الوقت الحالي لهذه الحكومة التعبانة لأن إستبدال الحمار بالبغل يتطلب وقتا وان استئصال حضيرة الحيوانات بأكملها واسترجاع أموال العلف يعني راحت على اقليم كوردستان سرقة النفط وأضاف صالح انه ممنوع من دخول اربيل ومناطق نفوذ مسعود البارزاني وان طرده من بغداد سوف يجبره الى العودة الى حزب جلال الطالباني الذين يكرهونه , فهو مثل الطرشانة لا محسوب على المركة ولا محسوب على الحلاوة .
  • حذر الرئيس الأمريكي ترامب في 1 نوفمبر 2019 من أن التصويت الذي أجراه مجلس النواب على إضفاء الطابع الرسمي على إجراءات مساءلته وعزله تتعارض مع الاستطلاع الجديد لوكالة أنباء رويترز (بالإنجليزية:Reuters) والذي أظهر بوضوح أنه لا يوجد أي حماس فعلي لمقاضاة ترامب بين قبائل الأمازون البدائية الذين لم يتلوثوا بالحضارة والأخبار الزائفة لمحطة CNN . وقال ترامب "على الرغم من تصاعد مطالب التحقيق في الأسابيع الأخيرة ، فإن مشروع الإقالة تحظى بتأييد أقل من 1٪ من الأشخاص الذين لم يسبق لهم أن إحتكوا بالديمقراطية على النمط الغربي ويعيشون في قبائل صغيرة نائية في أعماق غابات الأمازون". وأضاف ترامب ان هذا الإستطلاع يظهر عمق مشكلة الحزب الديمقراطي ودعى أعضاء الكونغرس الديمقراطيين إلى زيارة هذه المجتمعات المعزولة تمامًا والتي تظهر صورة صادقة عن ما نسميه بالهيكل السياسي الديمقراطي ، وأكد أنهم لن يجدوا أي شخص يطالب بعزله. وأضاف ترامب "إذا كان الديمقراطيون يريدون تغيير أرقام هذه الإستطلاعات فيتعين عليهم البدء بالتواصل مع هؤلاء الناس وإقناعهم بوجود شيئ اسمه الولايات المتحدة".
  • أصبحت قيمة المواطن المصري أقل من ثمن تذكرة القطار فقد شهد قطار رقم 934 المتجه من الإسكندرية إلى أسوان في 28 أكتوبر 2019، حادثاً مأساوياً ، حيث قام كمسري القطار بإجبار طفلين راكبين على القفز من القطار أثناء سيره: "يا تدفعو يا تنطو من القطار" مما أدى إلى مصرع الأول وإصابة آخر بجروح خطيرة. الذي حدث نتيجة طبيعية لـتوحش السلطة على المجتمع من أعلى رأسها ممثلة في السيسي مرورا بأجهزة القمع والوزراء نزولا بالتسلسل الإداري حتى موظف مسؤول في قطار يستقوي على الفقراء فيجبر هذا الموظف اثنين من أبناء الشعب على ما يشبه الإنتحار طوعا خوفا من مصير مجهول ومرعب لهم في حال تسليمهم للشرطة التي تمثل سلطة القهر. فقد أوصل السيسي الشعب لأن يعيش نهاره وليله وهو داخل متوالية قهرية ما بين التوحش والخوف من أجل إحكام السيطرة بمقدرات الوطن. ففي مكونات السيسي الفكرية التي أثبتتها مواقفه: إن هذا الشعب لا ثمن لدمائهم ولا لكرامتهم ولا لأرضهم.
  • نال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مكرمة اتصال من لدن ترامب وسط احتفال كردي وكأنه اعتراف بالدولة الكردية. حيث غرد ترامب وذكر اسم عبدي ولقبه بالجنرال فانطرب القوم وسكروا، مع أنه قائد كتائب. نظر ترامب بعين العطف إلى الكرد وقال للجنرال إنه سيكلفه بحماية النفط ، وهو نفط الشعب السوري، والحقل اسمه عمر وظهر مثقفان كرديان وهما ينصحان القوم: إياكم ومساعدة الأمريكان وحراسة النفط من غير ضمانات، وكأن أمريكا يمكن إلزامها بضمانات، وقد حنثت في تاريخها بـ375 معاهدة دولية. سعَدَ الأكراد بمهمة حراسة النفط وأظهروا مشاعر النكاية بالمعارضة وتلفزيون أورينت؛ لأن ترامب منحهم شرف حماية النفط. لا تنسوا إنه ذهب أسود، وهذه يعني أن المعارضة والنظام وتركيا سيحرمون من هذا الشراب اللذيذ، وطبّاخ السّم يذوقه، وهذا يعني أنّ الكرد سيشبعون زفتاً أسود، وقد عثروا على ثلاثة أسياد: روسيا، وأمريكا، وعادوا إلى حضن النظام الذي يطلقون عليه اسم الحكومة المركزية في دمشق.
  • قادما من من إيران ليعلن انضمامه إلى الثوار مرتديا العلم العراقي قام مقتدى الصدر المعروف باستغلال احتجاجات الشارع لتعزيز قوته على التفاوض مع الحكومات بقيادة سيارة بدون إمتلاكه لرخصة قيادة (بالإنجليزية:Driver's license) ودهس على رجل أحد المتظاهرين المطالبين بإبعاد كل من شارك في العملية السياسية منذ 2003 , وقال مقتدى للمتظاهرين انه لم يكن جزءا من مأساة العراقيين وأحد أبرز اركان العملية السياسية وانه سيبقي يراقب من بعيد لاغتنام فرصة قيادة الأزمة حتى يظهر في ثوب المنقذ . طالب مقتدى الصدر المتظاهرين بلبس الأكفان عند التظاهر . لا يا مقتدى ، شعبنا ليس بعاشق للموت كي يلبس أكفانك ، بل هو عاشق للحياة وجمالها , شعبنا يتظاهر من أجل غد أجمل له ولأجياله القادمة، يتظاهر من أجل حرية وطنه وتحرره من قيود الدول التي تتحكم بمصيره بمساعدة قوى من ضمنها تياركم . ثقافة المقابر والأكفان تليق بالمشدودين دوما لتراث بكائي يريدونه نقطة إنطلاق ونهاية لشعب يمتلك حضارة موغلة في التاريخ الإنساني , رحب الثوار بإنضمام مقتدى هاتفين "يا مقتدى شيل إيدك .... هذا الشعب مايفيدك.
  • بعد مواجهته هتافات صاخبة تطالب بسجنه أثناء ظهوره في استاد ناشيونال پارك لمشاهدة نهائي دوري البيسبول في 27 اكتوبر 2019. قال ترامب إن المشجعين عبروا عن رغبتهم القوية في رؤيته محبوسًا في البيت الأبيض بسبب قيامه بوظيفته بشكل ممتاز" وقال ترامب للصحفيين : إنهم يريدون حقًا أن يروني محبوسًا لأربع سنوات أخرى وإنه فوجئ بالطابع العاطفي للهتاف الموجه نحوه. وقال "على الرغم من الأشياء التي تقولها وسائل الإعلام المزيفة عني ، فإن هؤلاء الأشخاص يدركون العمل الرائع الذي أقوم به ,إنهم يريدون حقًا أن يحبسوني وألا يسمحوا لي بالرحيل". وأضاف مشيرًا إلى أن الدستور يسمح بفترة ولايتين فقط ، "إنه عار حقيقي لأن الطريقة التي كان هؤلاء الناس يهتفون بها ، أعتقد أنهم يرغبون في رؤيتي محبوسا طوال حياتي". وأضاف أنه يأمل في أن يكون الرئيس السابق باراك أوباما قد شاهد الهتافات على التلفزيون ليرى الدعم الذي حصلت عليه من هذا الحشد".وقال ترامب: "كان أوباما رئيسًا لمدة 8 سنوات ولم يسمع أبدًا أي شخص يهتف بحبسه, يا له من فاشل"
  • أشاد متحف مدام توسو (بالإنجليزية:Madame Tussauds) الذي يعد من أشهر متاحف الشمع في العالم بعبقرية مصممي تماثيل الشمع اللبنانيين الذين تمكنوا من تصميم تمثال شمعي ناطق للرئيس ميشال عون. وقال المتحدث بإسم المتحف الذي يحتوي على تماثيل للشخصيات العالمية البارزة :"بينما نجح فنانوا لبنان في خطوة إبداعية من ربط أوتار غير مرئية على ذراعي الرئيس وشفتيه ، لكن مع مزيد من الجهد نأمل أن يتمكنوا أيضًا من جعله قادرا على إلقاء خطابات تلفزيونية غير ممنتجة وغير متهالكة وغير عصيّة على التحليل والتفكيك بحيث تكون مترابطة مع الواقع ونبض البلد وشعبه وغير مفتقرة إلى عناصر القيادة ، المسؤولية ، والاستراتيجية فالرئيس لم يفعل سوى تلاوة ورقة كانت الكلمات تسقط منها وتتبدد من فور لفظها. كلمات منتهك معناها الأصلي إلى حد إفراغها وتجويفها. وما كاد الرئيس عون ينهي كلمته حتى نزل عناصر من حزب الله وعمدوا إلى افتعال مشاكل مع المتظاهرين قرب جامع محمد الأمين.
  • بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برسالة من تحت الماء الى الشعب المصري الغارق تحت الأمطار وقال " ان مصر ولاّدة وقادرة على خلق نيل جديد متنيل بـ 60 نيلة في كل بيت وحارة وشارع . وأضاف " أيوة مصر تغرق ولكنها تتنفس تحت الماء وقادرة على إخراج المياه من فيشة الكهرباء في المنازل بدلا من خلق الطاقة الكهربائية من المياه , فمصر المحروسة في مجال البنية التحتية معندهاش يا امه إرحميني ، إحنا بنبي دولة جديدة وشعب جديد يتنقل على رافعات متخصصة في نقل الطوب والزلط ويتم التعامل معهم كأحجار وسوف تقوم شرطة المرور برصد المخالفات المرورية تحت الماء الناتجة من هروب 60 سمكة من نوع الجمبري والاستاكوزا والبلطي من مطعم أسماك الحوراني" . من ناحية أخرى عرض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شراء القاهرة بعد تحولها الى جزيرة ليضمها الى مقتنياته بجانب تيران وصنافير ولوحة سالفاتور مندي .
  • قابل الشعب في مصر ، صور الثورة المنقولة من لبنان بقليل من الحسد فقد تداول البعض صوراً للمتظاهرات اللبنانيات مع تعليق مثل :"دي مظاهرات ولا فسحة ؟, "مُزز", "دي ثورة ولا عورة ؟"، "متتجوزوش يا جماعة لبنان مولعة وشكلهم جايين مصر". وغرد علاء مبارك بالمزحة السمجة: "الناس دي لو كان نزل زيهم عندنا في 25 يناير ، كان علاء وجمال نفسهم نزلوا الميدان يهتفوا ضد أبوهم". تحمل تلك النكات التافهة مضموناً مضاداً لرسائل الميادين اللبنانية لكن رغم التسفيه فإن تلك التعليقات تقر بشكل ضمني بصلة ما يحدث في لبنان وما يحدث في كل مكان آخر في الوطن العربي ، مؤكدة من دون أن يدرى أصحابها ، وحدة الميادين ومصيرها المشترك. ضرطة قوية بإتجاه الذين يسطّحون تجربة المرأة اللبنانية ونضالها مركّزين على الساقين العاريتين أو على وشم على صدر متظاهرة ، فيما يشيحون النظر عن الجانب الآخر , صورة المرأة التي تقود الإحتجاجات وتواجه القوى الأمنية وتركل رجال الميلشيا بلا خوف.