علاء مبارك
علاء حسني مبارك مواطن مصري وكان بيزنيزمان بسيط قدر بعض الأعداء ثروته بحوالى 45 - 55 مليار دولار حصل عليها بعرق جبين والده الفاقد للغدد العرقية .كان أكثر ذكاء من شقيقه الأصغر جمال مبارك حيث إختار علاء الإبتعاد التام عن أضواء السياسة والتركيز على عالم البيزنس من خلال المتاجرة في ديون مصر . لم تذكر صفقة أو مشروع تجاري أو اقتصادي في مصر , عام أو خاص , إلا وكان اسم علاء مبارك به وتداولات هذه الأخبار المخلوطة بالشائعات والقصص بين أوساط الرأي العام نشرت معها النكات اللاذعة . قد تكون كل هذه الشائعات حقيقية او قد تكون كلها كاذبة , الله أعلم , فبسبب غياب المعلومات والشفافية خاصة فيما يتعلق بأبناء كبار المسئولين في الوطن العربي الذي يتم التعتيم عليهم كأسرار حربية لا يجوز الكشف عنها أو الخوض فيها نحن مضطرون لذكر هذه الشائعات كما هي ونتمنى ان لا يتم اتهامنا بنشر الأكاذيب .
حصل علاء باشا على نسبة من مبيعات كاتشب هاينز , شاى ليبتون , بيرة ستلا , ماكدونالدز , دجاج تكا , لحوم أمريكانا , معلبات أمريكانا , عصائر تانج , هيونداى , صن سيلك , مارلبورو , أولدزموبيل , شيفرولية , أوبل , حديد تسليح عز , دجاج كنتاكى , ميتسوبيشى نقل , طفايات بفاريا , مستشفى بدراوى , سجاد النساجون , سيراميكا كليوباترا , بيتزا هت , سوزوكى , فنادق شرم الشيخ الـ 5 نجوم , مصر للأسمنت , نوفوتيل , موفينبيك , ويسكى أولد ستاج . إستحمي يا إبني قبل ما علاء مبارك يشتري النيل ولا نجد قطرة مياه لتغسل بها مؤخرتك في التواليت .
تذكر الروايات ان علاء مبارك و جمال مبارك كانا يفرضان على وجيه أباظة وكيل عام شركة بيجو دفع عمولة لهما عن كل سيارة بيجو تباع فى مصر وتذكر الروايات ان المرحوم وجيه أباظة ذهب الى حسني مبارك مشتكيا فقال له الزعيم :
| ” | ما هو علاء و جمال زى ولادك يا وجيه . | “ |
كان لوزير الإستثمار وقطاع الأعمال السيد محمود محى الدين دور في بيع القطاع العام و البنوك و الفنادق و كافة الوحدات الاقتصادية المملوكة للدولة بتراب الفلوس من خلال شركات وهمية مملوكة لصبيان جمال و علاء مبارك من رجال الأعمال و من أمثلة ذلك بيع شركة بيرة الأهرام لأحد صبيان جمال و علاء مبارك و هو أحمد الزيات بدون اعلان أو مناقصة أو مزايدة كما يقضى القانون بمبلغ يقل عن 50 مليون جنيه لم يدفع بالكامل بالرغم أن حجم مبيعات هذة الشركة كان مليار جنية فى العام الواحد و بعد 3 سنوات باع الزيات جزء من الشركة الى شركة هينيكن للبيرة الهولندية بمبلغ 300 مليون دولار أى بما يساوى 40 ضعف السعر الذى بيعت بة الشركة للزيات و طبعا قبض جمال و علاء مبارك الفارق .