المجاملة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من مجاملة)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المجاملة ما شاء الله عظمة على عظمة . المجاملة يمكن تعريفها بإحدى ترسبات عاداتنا وتقاليدنا المتخلفة والتي تعود الى العصور الجاهلية , هي كعمليات التجميل في مجتمعنا العربي , محاولات فاشلة لإخفاء عيوبنا النفسية من خلال إخفاء عيوبنا الخارجية , هي التفاف على واقع أننا شعب يعشق الكلام بفائدة أو من دونها حتى أن المجاملة لم تتوقف عند حاجز السياسة فانتقلت منه إلى عالم الأعمال ففي أسواقنا العربية المجاملة هي فن مبيعات ولا مستقبل لمن لم يتقنها في هذا العالم فرجل المبيعات عندما يرى قردة تمشي في الشارع يسبغ عليهم كل ما تعلمه في أكاديمية الزعبرة السوقية لجر هذه القردة إلى متجره المشكلة لا تقف هنا المشكلة أننا نحب أن يجاملنا الناس المشكلة الأكبر أننا ننزعج عندما لا يجاملنا الناس ننزعج من كلمة الصراحة والواقع حتى أننا أطلقنا كلمة تلفزيون الواقع على ما هو أبعد ما يكون عن الواقع فجمعنا حثالة المجتمع على جهاز التلفاز ثم قمنا بدعاية كبيرة لهم في صيغة هي لا تنوء عن كونها مجاملة بمجاملة وهي أبعد ما تكون عن الواقع . أحدث هذه الأمراض فهو مرض اللقلقة سواء كانت اللقلقة سياسية أم اجتماعية ولمن لم يعرف ما هي اللقلقة فهي مجموعة من الأمراض المجتمعية التي اجتمعت في شخص واحد مكونة من مرض المعايير المزدوجة ومرض التسلق ومرض الانبطاحية ومرض النفاق .

مجاملة الحجر[عدل | عدل المصدر]

يوجد في غابات الأمزون قبائل يجاملون ويقبلون الحجر الأسود لكنهم و في نفس الوقت لا يعبدون ذلك الحجر لأنهم لا يرون لا أحد يملك الضرّ والنفع غير الله تعالى و يقر بذلك احد زعماء قبيلة الأمزون الذي صرح في مقابلة تلفزيونية في برنامج الإتجاه المعاكس :

إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك .

يستند مبدأ مجاملة الحجر على تمام المحبة مع غاية الذلّ والخضوع فمن أحبّ شيئاً ولم يخضع له فليس بعابد له ، ومن خضع لشيء دون أن يحبّه فهو كذلك ليس بعابد له . قام الركن اليماني من الكعبة في يناير 1987 بالإعتراض بسبب إهماله وعدم مجاملته مثل ما يتم مجاملة الركن الأسود فقد ورد في مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن عمر أن النبي محمد قال :

إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطاً .

ومع ذلك لا يرى المسلم مشروعيّة تقبيل الركن اليماني . من المناسب أن نقول إن من يعبد شيئا فلا شكّ أنه يرى في معبوده أنه أعلى منه وأفضل منه ؛ لأن العابد لا يعبد من يرى أنه مثله أو أدنى منه منزلةً وقدراً ، ونحن نعلم أن حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة , وجاء عن عبدالله بن عمر أنه قال في الكعبة : ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .

مجاملة الحجر فى الإسلام[عدل | عدل المصدر]

أو بمعنى أصح, تقديس الحجر في الإسلام . يوجد في الإسلام فريضة الحج تمامًا كما كانت توجد في أوائل الأديان ذات الانتشار و التأثير مثل الأديان المصرية, حيث كان يأتي إلى مصر حجاج من بلاد عدة ليحجوا. و المتعلق بالحجر في الإسلام, هو تقديس ذلك الحجر الأسود الذي سمي فيما بعد بالكعبة الكلمة المشتقة من أصل مصري أيضاً, و كما نعرف حاليًا بأنه مذنب واقع على الأرض من الفضاء , إلا أن قدماء شبه الجزيرة العربية في الصحراء كانوا يقدسوا كثيراً هذه الأحجار السوداء لاعتقادهم بأنها قادمة من عند الله; كما لم يكونوا يعلموا بعد ماذا يكون ذلك الحجر الأسود الذي يختلف عن باقي الأحجار ذات اللون الفاتح . ومنذ ذلك اليوم و يأتي المسلمون لكي يحجوا و يطوفوا حول الكعبة و يرموا الجمرات على الشياطين و الأرواح الشريرة.

مجاملة البقر[عدل | عدل المصدر]

بعض الشعوب البدائية التي تقطن الولايات المتحدة تجامل البقر وانه في حالة الزاوج يتركون البنات والاولاد قدام البقرة تختار العرسان واللي تطيح عين البقرة عليهم يزوجهم الكاهن على بعض و من عادات هالطائفة هي تقديم الطعام للبقرة وتلبيسها الذهب , في حالة مرور بقرة عليهم لازم يسجد وينتظرها لين تختفي من قدامه وفي حالة مروره وهو جالس لازم يفز يقوم لها . في يوم قريت ان كبير الكهنة في هالطائفة قرر انه يرفع قضيه على كبرى شركات الفاست فود لأنهم ذبحو البقر ومرمطو بكرامته مطاعم الفاست فود وخلوه 24 ساعة معلق من كراعينه في مصالخ هالشركات . الغريب في الأمر ان الذين يستهزئون بهذه الجماعة فاتهم ان يطلعوا على ‏ صحيح البخاري ، الجزء الثاني ، باب استعمال البقر للحراثة [1] وكذلك سنن الترمذي المجلد الخامس , أبواب المناقب عن رسول الله

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بنُ غَيْلانَ أَخْبَرَنَا أَبُو دَاودَ أنبأنا شُعبةُ عَن سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أبا سَلَمَة بنِ عَبْد الرَّحْمنِ يحدِّثُ عَن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: بينما رجلٌ راكبٌ بقرةً إذ قَالَتْ لمْ أُخْلَقْ لهذا إنَّما خُلقْتُ للحرثِ ، فقَالَ رسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: آمنتُ بذلكَ أنا وأَبُو بكرٍ وعُمَرَ. قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وما هما في القومِ يومئذٍ.

مجاملة البشر[عدل | عدل المصدر]

أن تكون لقلوقاً هو أن تكون المتحدث الرسمي باسم شخصية لقلوقة وهي كشجرة من الشخصيات كل منهم يلقلق للآخر ويبقى اللقلوق الكبير بعيداً عن الساحة نائياً بنفسه عن فضح شخصيته المهزوزة الغير قادرة على اتخاذ مكان رفيع في المجتمع , ليس لشخصيته المهزوزة وحسب بل لأنه لا يعدو عن كونه شبيهاً أو أقل شبهة بمن يلقلق له . في كثير من الحالات تجد أن اللقاليق الصغار أرفع من اللقلوق الكبير على الصعيد العملي والفكري إلا أن مجتمعنا الذي تطغى فيه سيادة المال على سيادة الفكر والعقل كانت السبب في هذا التصنيف وهنا يلام المجتمع لكن هذا لا يمنع من لوم اللقلوق أيضاً . أما اللقلقة السياسية فهي أبشع أنواع اللقلقة على الأقل نحن هنا نعرف من هو اللقلوق الكبير ونعرف تماماً أين تبدأ الشجرة فهي تبدأ عند الصقور الأمريكيين الذين يحكمون العالم وتنتهي عند حارس سجن في آخر بقاع المعمورة مروراً بدول عربية كبرى وحكامها , حكام اختاروا اللقلقة لأنها الأمر الوحيد الذي يبقيهم على كراسيهم ولأنها الطريقة الوحيدة لتكوين شبكة من اللقاليق الذين يعملون لهم تحت مسمى حكومات عربية حتى يشعروا بنوع من السمو فوق لقاليقهم . في النهاية فليسامحني المتنبي عندما أقتبس عنه وأتصرف فأقول :

لا تشتري اللقلوق إلا والعصا معه إن اللقاليق أنجاس مناكيد


مصدر[عدل | عدل المصدر]

شخصية الإنسان
حقيرتافهسخيفثقيل الدمطبّالبدون دمفهلويأونطجيكذابمجاملمنافقأزعرمعقدمدمنشرموطصايععرصجبانرخم