قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • بعد إغلاق الأضرحة في ايران كإجراء للحد من انتشار كورونا، إقتحم مجموعة من الإيرانيين ضريح فاطمة المعصومة في قم وهم يهتفون حيدر حيدر، بعد تجمهرهم أمام باب الضريح قبل اقتحامه وكانت السلطات الإيرانية أغلقت ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد ، وطلبت من المواطنين البقاء في المنازل لوقف انتشار فيروس كورونا. وانتشرت دعوات من رجال دين إيرانيين، من بينهم رجل الدين علي رضا بناهيان المقرب من المرشد علي خامنئي، والذي قال في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم: إن ظهور الأمراض والأوبئة، هو مقدمة لظهور الإمام المهدي، ودعى الإيرانيين إلى نشر الفيروس بين الناس، لأن ذلك سيعجل بظهور المهدي. وقال بناهيان: "من أهم فلسفات كارثة ظهور فيروس كورونا قبل ظهور المهدي، هو أن يفهم الحمير من أمثاله ضرورة وجود شخصية لإدارة هذا العالم وأشار الى أن العالم يعاني مخاوف واسعة النطاق وسيحتاج الناس إلى حكومة دينية يقودها الإمام المهدي. كما طالب بناهيان الشيعة بمواصلة الدعاء والتضرع لظهور المهدي قبل حلول شهر رمضان.
  • دخل فيروس كورونا جسم مواطن عربي ولاحظ ان أشياء عديدة في جسم ذلك المواطن غير مساعدة للنمو والتكاثرفهناك الكثير جدا من دخان العادم ودخان السجائر ودخان الشيشة والغاز المسيل للدموع , فهؤلاء القوم يتنفسون دخانا لا هواء ، والجو ملوث ، وعندما حاول أن يتسرب إلى دم هؤلاء وجد أنهم يعانون فقر الدم بشكل أو آخر، ثم حاول أن يحتمي في أعلى الجهاز الهضمي، لكنه فوجئ بكميات من اللبن المخلوط بالسيراميك واللحم منتهى الصلاحية ، والزيتون الأسود المطلي بالورنيش، والجبن المحفوظ بالفورمالين؛ ثم غرق في بركة من ماء المجارى العطن، عرف أنها مياه معدنية ابتاعها صاحب الجسد ليشرب ماء نقيًا، غير عالم أنها مملوءة من الحنفية. في بلاد العرب ستجد سخرية من مرتدي الكمامات الوقائية، وسترى من يرتدي كمامة مثقوبة ليضع السيجارة في فمه، وسترى مقلبا فكاهيا لمن يفتعل أنه مصاب لكي يبث الرعب في الآخرين، بل والأدهى ستقرأ نصائح مثل: إذا كنت تقف في طابور طويل لقضاء مهمة ابدأ بالعطس الشديد حتى يتفرق طابور الناس من حولك وتنجز مهمتك. نحن مجتمع الفكاهة والألم فما السخرية إلا قشرة تغطي ألما مريرا ووجعا خامدا.
  • في ظل حالةٍ التعتيم والإصرار على الإنكار التام لوجود كورونا في مصر ,أعلن السيسي انه لايوجد في مصر فيروس كورونا ولا قنّاصة ولا معتقلون وان حظر دخول حاملي الجنسية المصرية من قبل مشخة قطر هي قضية سياسية ومؤامرة كونية لضرب السياحة والاقتصاد، وحواديت أهل الشر والحاقدين . السلطة في مصر أدركت مبكرًا أن الكذب يفيد فيما يخص قضايا حقوق الإنسان، وتعطيل الحريات وتغييب الديمقراطية ، فقد جربت ذلك مع مجتمع دولي يعرف أنها تكذب ، بل ويساعدها في تصنيعه وتأليفه بحجة أنها تحارب الإرهاب وتحمي أوروبا من أمواج المهاجرين واللاجئين عن طريق قمعهم وحبسهم في الداخل أو إغراقهم في البحر.السلطات المصرية ليست مشغولةً بمواطنيها في الداخل، إذ تخوض معركة الكورونا بالطريقة التقليدية ذاتها التي تتملّق الخارج وتسترضيه بالكذب ، بحيث يصبح جل همها أن تصدّر صورة وردية زائفة للعالم، أما الداخل فتتركه نهبًا للرعب والإهمال وسيادة قيم الفهلوة.

حدث في 31 مايو