رامز جلال

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

شهر رمضان

رامز يكرر نفسه في انحدار, تكررت المقالب واختلفت الأماكن

هل طفلك بحاجة الى برامج تلفزيونية دون رقابة تؤدي إلى إفراز سلوكيات سلبية وعدوانية وأنانية، وعدم التعاون مع الآخرين وعدم الإحساس بمشاعرهم بل والسخرية منهم . فكل إنسان لديه غرائز عدوانية، ورغبة بدائية دائمة في العنف، فرضتها طريقة الحياة القديمة، عندما كان الإنسان يصارع فعليا من أجل البقاء ضد الحيوانات المفترسة وظروف الطبيعة القاسية . رامز جلال، هو ممثل في الأساس فيه ملامح الشخصية السيكوباثية والهستيرية المتسمة بالاندفاعية والميل لجذب الانتباه والعنف والمبالغة في الافعال وعدم الاهتمام بمشاعر الاخرين , ويُفترض أنه قام ببطولة أفلام ولم ينجح أيًا منها جماهيريًا أو نقديًا أو حتى تجاريًا، حيث لم يبذل رامز مجهودًا يُذكر في الأفلام ، وظهر فيهم جميعًا بشخصية تُشبه شخصيته التي يظهر بها في برامج المقالب، الشاب الشقي مُطلق النكِات والإفيهات، لذلك لم يهتم أحد برؤية نفس الشخصية مرتين في العام الواحد، وهو ما قد يكون مقلبًا بالفعل إذا ما قرر أحدهم شراء تذكرة سينما ومشاهدة الفيلم بالفعل , أنه شخص يشعر بالنقص فيعوضه بالانتقام من النجوم ويسد فشله بالوصول الى النجومية بتعذيب ضيوفه ليشفي غليله . المقالب العربية والكاميرا الغبية بصورة عامة من أسمج وأسخف البرامج بالمقارنة مع برامج المقالب الأجنبية خفيفة الظل .المشاهد العربي بعد اعتياده رؤية مشاهد عنف بسيطة يحتاج إلى مشاهد أكثر عنفاً.

هل لديك أفكار جديدة مكررة أكثر سادية وتعذيبا للضيوف

إهانة الفن المصرى والاستهانة بالفنانين المصريين

التسبب في الأزمات القلبية والصحية للضيوف

إثارة الهلع والخوف لإخراج أسوأ ما في الإنسان

ترويج للإرهاب والعنصرية والعنف


الأموال التي تهدر في إنتاج البرنامج، والأجور التي يتقاضاه الضيوف المشاهير المشاركين فيه، ولو أنها تصرف على المساكين والمحتاجين والفقراء أو لأجل بناء مدرسة في أحد القرى لمحو الأمية واكساء آلاف الأطفال يتحسرون على ثوب جديد في العيد هذا خيرًا من أن تذهب هباء في عمل أنتم الأقدر على وصفه بالهايف.

أضاع العرب بوصلة الضحك . قديماً كنا نشعر بالمتعة عندما نشاهد الكاميرا الخفية بدون تكلف أو اصطناع، أما الآن فلا يوجد أي قيمة فنية في برامج المقالب، ونشعر بالأسف على الفنانين الذين شاركوا في هذه البرامج وتصالحوا في النهاية، نحترم كل فنان رفض إذاعة الحلقة نتمنى أن تعرض عليهم حلقاتهم مرة أخرى ليشعروا بسخفهم، لم نضحك ولم يضحكوا أحداً.

في 2016 وبعد الانتشار الكبير لبرنامج رامز بيلعب بالنار، قامت مجموعة أطفال مصريين في الجيزة بتقليد البرنامج وأشعلوا النار في صديقهم الطفل عبد الله علي سلطان ، ما أدى إلى وفاته بعد خمسين يوماً متأثراً بحروقه.

عندما تتحول فكرة قائمة على احتمالية الموت يتخللها رعب وخوف الآخرين إلى مادة للفكاهة، فحينها يجب التوقف للحظة ومساءلة أنفسكم. لماذا تضحكون على معاناة الآخرين؟

نتمنى ان لا تروا رامز جلال في رمضان القادم .. لا تحت الثلج ولا فوق الجبال.. لأنه استنفد كل حيله وافتقد مصداقية .