المهدي المنتظر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:WaitingForGodot-2.jpg

المهدي المنتظر (1967 - 2007) من مواليد محافظة الديوانية في العراق ويعرف أيضا بأبو قمر اليماني وإسمه الحقيقي هو كاظم عبد الزهرة أو ضياء عبد الزهرة الكرعاوي تم قتله في 29 يناير 2007 في العراق كضحية لثقافة الغيب التي تسوق الأوهام والرؤى المستحيلة والخرافات والخيالات . كان كاظم عبد الزهرة اسم آخر للطوابير الجرارة التي لا تنتهي من مخلفات آلة الضخ العقائدي الهائلة التي تقدم قرابين جديدة كل يوم على مذبح العقل ، مسلحة بموروثها الإيديولوجي المقدس الذي لا يسمح أبداً بإعادة مراجعته وتقييمه أو حتى الاقتراب منه إلا وفق الطقوس المعتادة من التسليم والخضوع المطلق والابتهال.

إيران تنتظر قدوم المهدي ، ولكن ليس على حصان أبيض ، قد يأتي على دبابة ، أو في طائرة ، حتى على حصان ، أبيضَ كان أو كميتاً ، تستطيع أن تأخذه إلى الساقية ، لكن لا تستطيع أن تجعله يشرب ، كما يقول المثل الإنكليزي ، فقد يكون صائماً، والحيوانات تصوم عن الطعام ، وأحياناً عن القتل. في الأفلام الإيرانية، وهي أفلام رقيقة ، نالت جوائز عدة من غير مشاهد ساخنة، متقنة الصنعة، سوى في النهاية و الخاتمة و المصير. عادة ما يأتي الحسين على حصان، تسمع أصوات سنابكه فوق الغيوم، فيعيد الحياة للموتى ، والحق للمظلوم. وفي الأفلام الأمريكية المدبلجة بالفارسية، الكاوبوي مثلاً ، يصرخ البطل ، وهو يرفع المسدس في وجه الخصوم ويرديهم صرعى ، ويصيح بالإنكليزية: "SHIT" أو "MOTHER FUCKER"، ويترجم الإيرانيون العبارة هاتفين: يا هوسين .

كان حزب الله قد زعم أن المهدي انتصر لهم على إسرائيل ، لكن شبعا، وهي قطعة أرض مساحتها صغيرة، لا تزال محتلة! أما القدس ، فيجري البحث عن طريقها بين حلب ودرعا، الجولان تعيش أنت. في إيران ، واسم المهدي لا يغيب عن الصحف. والانتخابات قادمة. وهو المزكي الأكبر ، أو في ظله تجري الترشيحات ، وهو أكبر مصوّت أيضاً. صحيفة كيهان قالت: سيظهر هذا الأسبوع! , ربما كان مانشيتاً للإثارة! . ثقافة المخلّص موجودة لدى كثير من الشعوب، وهو أحياناً يلتبس بشخصيات أخرى .لا يعرف أحد عدد الذين ادعوا شخصية المهدي حتى الآن، فهم كثر، ولا يعدهم حصر، وأشهرهم ، مهدي من بلاد الهند ، ادعى أنه المسيح والمهدي المنتظر، "اثنين في واحد" كما تقول العبارة التجارية، والمسيح المخلّص سيأتي ليكسر الصليب ويقتل الخنزير ، كما في الحديث الشريف، لكن خليفته السادس يقيم في رعاية بلاد الصليب ، والخنازير تسرح وتمرح وتسمن وتعلف، وهي طعام أثير على موائد بريطانيا ولحم أكتافه من خيرها.

يروي جان ماري غوستاف لوكليزيو، أن عقيدة المخلص أو ما يحفّها من عقائد هي التي قضتْ على حضارة الهنود الحمر في أمريكا، وقد استطاع بضعة عشرات من المجرمين، أطلقتهم ملكة بريطانيا لاكتشاف أرض الحليب والعسل، القضاء على حضارة من أكثر الحضارات اهتماماً بالزينة الفردية، ومن أكثرها حباً للسلام، كما يروي محمد العكش في كتابه "أمريكا والإبادات الجماعية- حق التضحية بالآخر". الحضارة الأصلية بقبائلها وثقافاتها كانت قائمة على التضحية القربانية ، بالعذارى ، أو بالأطفال، أو بالشباب، لكن لم تكن قرابين إبادة وتطهير عرقي، كما فعلت أمريكا، والظلم يجر الظلم جراً من عرقوبه. كان صمويل بيكيت صاحب مسرح العبث، ينتظر غودو المخلص ، والسنة لا ينكرون المهدي، والمنهج الوسطي يهمله، ويهمشه، ولا يعول عليه، فالتواكل يحف بهذه الأحاديث، كما السياسة. وأعرف اثنين من كبار دعاة المسلمين، يرتابون في أحاديث المهدي، هما محمد الغزالي ويوسف القرضاوي.

ولا مانع من انتظار المهدي على الطرقات، أو في البيوت، سنة ، أو ألف سنة، لكن الصبر طيب، وجميل، وما يجري تعجيل مخلّ بشروط الانتظار، وبغاية القادم الذي سينشر العدل. المهدي رجل مقدس من آل البيت، فأعطوه حرية اختيار الموعد. شروط ظهور المهدي أصعب من تحويل الحديد إلى ذهب ، أو تحويل الذهب إلى خشب، وتقول الشروط إنه لا بد من احتلال مكة، وفوضى غير خلاقة والتعجيل بظهوره يفسد الطبخة إلى حد الاحتراق، فألذّ أنواع الطبخ ما جرى على نار هادئة. ولا مانع من الدعاء بأن يعجل الله فرجه الشريف، لكن دعوته بالقوة، وبالرشوة، أو بالقرابين السنية، كأنه بوليس نجدة: ضلالة.

تذكر صحيفة الفهرنك ، أي القاموس ، ثلاثة شروط كلها شروط سورية شامية تقريبا: الشرط الأول: مائة ألف قتيل في الجامع الأموي ، وقد قُتل أكثر من هذا العدد ، و الثاني: أن السفياني سيظهر في درعا ، و الثالث هو عن القادمين بالرايات الصفر. وتقول أخبار كيهان، التي يرأس تحريرها حسين شريعت مداري ، نائب خامنئي لشؤون الصحافة: إن خامنئي يلتقي بالمهدي في مسجد جمكران، وقد التقى به أكثر من 13 مرة. وهذا رقم نحس في الثقافات العالمية.

كان المهدي المنتظر غائبا منذ عام 260 هجرية لكنه ظهر مع ظهور الجماعات المهدوية المسلحة وآخرها كان جند السماء. ذكره الرحالة المشهور ابن بطوطة عام 779 هجرية أثناء زيارته للحلة مركز الفرات الأوسط ، في زمن السلطان المغولي بهادرخان بين 716 ـ 736هـ . ورد في فصل المهدي المنتظر لكتاب التسكع في البلدان على ظهر الحمار الفرحان :

من عاداتهم أن يخرج في كلِّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم السلاح ، وبأيديهم سيوف مشهورة ، فيأتون أمير المدينة، بعد صلاة العصر ، يأخذون منه فرساً مُسرجاً مُلجماً أو بغلة كذلك ، ويضربون الطبول والأنفار والبوقات أمام تلك الدابَّة ، ويتقدمها خمسون منهم ، ويتبعها مثلهم ، ويمشي آخرون عن يمينها وشِِمالها ويقولون : باسم الله يا صاحب الزمان باسم الله اخرج ، قد ظهر الفساد وكثر الظلم ، وهذا أوان خروجك .

و نرجع لقول ان الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) لم يضهر حتى الان و سيضهر ليملئ الارض خيراً بعدما ملأت شراً.

أفكاره[عدل | عدل المصدر]

كان هذا الدجال على اتصال بمخابرات ال سعود البغال لتغيير الخارطة الطائفية السياسية العراقية . بدأ دعوته بشكل سري بمدينة الثورة شرقي بغداد عام 1996 وكان أول المؤمنين به شخصاً يُكنى أبا المهيمن واجتمع لهما خلق لا يستهان بعددهم ، وهم من مقلدي الصدر الثاني ، وقرروا إعلان الصيحة بالظهور . بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق في 9 أبريل 2003 أمر المهدي المنتظر بوقف القتال مع الشرطة العراقية في محافظة العمارة طبقا للمرسوم القائل السيد جندي بجيش المهدي وسرحناه. مقطع من اخر اتصال اثناء معركة الزركة بين الدجال ضياء الكرعاوي وضابط شرطة طوارئ النجف :

  • ضياء: "انا المهدي المنتظر"
  • الضابط: "د كوم بيه انت وآل سعود"
  • ضياء: " انا قاضي السماء"
  • الضابط: "تعال مصه"
  • ضياء : "انا صادق وماعندي علاقة بالسعودية"
  • الضابط: "راح نشوف بعد تشريح جثتك "

مقتله[عدل | عدل المصدر]

إشترى ضياء كاظم عبد الزهرة عدداً من المزارع بريالات ال سعود وكرمهم الحاتمي مع كل من يخدم مصالحهم ، وكان يسعى الى تطبيق الرواية القائلة ان الإمام يظهر في العاشر من محرم وستكون معركة يقتل فيها العلماء وهي من الدلائل المؤكدة لظهور المهدي . بالفعل و في فجر 29 يناير 2007 قتل الأمام المهدي (عجل) مع 250 إلى 300 مسلح آخرين في مدينة النجف و إستنادا الى مصادر حكومية عراقية فإن المهدي كان يخطط لمحاصرة النجف والاستيلاء عليها واغتيال رموز دينية شيعية من بينها المرجع الشيعي آية الله , علي السيستاني وأضاف المصدر أن الخطط كانت تستهدف تفجير مرقد الإمام علي بن أبي طالب والحجاج الشيعة في آخر يوم من احتفالات ذكرى عاشوراء ، لاعتقادهم أن ذلك سيعجل في قدوم المهدي المنتظر.

المهدي و قميص عثمان[عدل | عدل المصدر]

ان مهدي الزرگة ليس اول دجال يدعي انه المهدي او يدعي الوكالة ولن يكون اخرهم فقد سبقه في السودان محمد بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو 1885) ومحمد بن عبد الله القحطاني في السعودية(28 سبتمبر 1935 - 24 نوفمبر 1979) وقبلهما الحلاج في العصر العباسي حيث تعرض للسحل من قبل الشيعة ثم الصلب من قبل السنة ونزف اليكم بشرى ظهور الدجال احمد الحسن اليماني (مقره الرياض وينعق بالعراق ضابط مخابرات زمن صدام) وكذلك ظهور الدجال ناصر محمد اليماني في اليمن (ضابط سابق في جيش علي عبد الله صالح). قصة المهدي ، مثل قميص عثمان تاجر به العرب طويلا ومثل قضية فلسطين التي يزايد بها الحكام العرب منذ اكثر من نصف قرن .

الفرق ان عثمان قتل بيد اهله الذين طالبوا ويطالبون بدمه. وفلسطين ضيعها من يدعي العمل لتحريرها. قتل المهدي في نفس البقاع التي قتل فيها جده الحسين وبنفس الطريقة الفرق ان اتباع اهل البيت تخلوا حينها عن الحسين ، وتنكروا له فاستشهد وحيدا مع صحبه وعائلته واليوم يقتله اتباع اهل البيت انفسهم بايديهم بالتعاون مع جيش يزيد بن معاوية القادم من عبر المحيط . كان مهدي الزرگة وكيلا بعثيا حسب رواية و دمبكچي حسب رواية اخرين و من القاعدة حسب رواية محافظ النجف و عصابچي حسب رواية نائب المحافظ .

المهدي الذي جاء يخلص الناس من العلماء الفاسدين ويمهد لقدوم المهدي على طائرة الخطوط الجوية الهاشمية باعتباره من بني هاشم لم يستطع ان يدافع عن نفسه ولو لدقائق هذه الحادثة والتي سبقتها في بغداد وغيرها في التطهير العرقي ، والديني ، والطائفي تبين مدى خطورة الخرافات والسخافات و الترهات التي يريد ان يحكمنا بها هؤلاء القادمون من كهوف العصر الحجري . حتى الصهاينة والامريكان ياسفون في بياناتهم الرسمية ولو كذبا عن سقوط ضحايا مدنية او اطفال او نساء او شيوخ . اما الحكومة العراقية وممثليها ومحافظة النجف وحاكميها والمرجعيات الحكيمة فلم يبد منها ولو اشارة ندم على هذه المذابح . ان تصرفات قادة الاحزاب الاسلامية في العراق اثبتت انهم مستعدين مثل عيدي امين على بناء عروشهم من جماجم ضحاياهم .


الإسلام
السنة
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | عائشة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي
الشيعة
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم