الديمقراطية في لبنان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تنبيه
أحداث هذه المقالة هي أحداث جارية. ولكن بالرغم من هذا، فالمعلومات المذكورة لن تتغير لعشرات السنين.

الديمقراطية في لبنان : عبارة عن إحدى نماذج الديمقراطية الطائفية , فتسمع الادانات والشجب والإستنكار من طائفة معينة لمجرد خروج مظاهرة سلمية تطالب بتنظيف الزبالة في طائفة أخرى . تحظى الديمقراطية في لبنان بدعم خارجي ضد ابناء شعبها , وذلك عكس ما شاهدناه في جورجيا واوكرانيا مثلا بل حتى في لبنان نفسه عندما تغنى العالم بثورة الارز وزهت أمريكا بهذا الانجاز وهي حقا كانت ثورة , فلماذا هذه الإزدواجية ترى ماهو السر ؟ . الجواب طبعا لايصعب على عقل فراشة وهي من اغبى الحيوانات علميا . لو , مثلا , فرضا قامت مظاهرة في سوريا ضد نقابة اصحاب الحرف اليدوية وقام احد ابناء اخت صهر رئيس النقابة المذكورة بضرب احد المتظاهرين عندها ستقوم الدنيا ولن تقعد وكالعادة سيتصدى الاعلام العربي الحر المحايد احد منجزات النفط بفضح الممارسات التعسفية للامن السوري وستقوم على الفور معظم محطات التلفزة الحريرية والجعجعية بنقل معاناة الشعب السوري الذي يرزح تحت نظام الحزب الواحد والطائفة الاقلية والعائلة المتسلطة والجمهورية الوراثية . هذا الاعلام اللبناني هو نفسه من كان يهلل طوال ثلاثين سنة للنظام السوري ولتضحياته وانجازاته في لبنان و هو من اشاد بحكمة السوريين وشجاعتهم بتخطي مصابهم ومصاب اللبنانيين وقتها كما كانوا يدعون الاليم بوفاة رئيسهم وانتخابهم لابنه رئيسا لهم , فكم هلل وتغنى هذا الاعلام بالانتقال الهادىء للسلطة وكم اشاد بالوريث الجديد ومجَد الراحل.

جعجع و الحريري[عدل | عدل المصدر]

هذا الاعلام الحر النزيه اطل علينا منذ فترة بمقابلة اجرتها الاعلامية المثئفة المحايدة جيزيل خوري دام ظهورها مع المناضل الحكيم سمير مانديلا جعجع ليروي لنا سيرته النضالية لعل وعسى تقتنع الناس بانه زعيم اوحد للمسيحيين في لبنان او ربما تريدنا الارملة الناعمة ومن ورائها الخلفاء النفطيون ان ننسى بأن هذا الرجل ميليشيوي بامتياز وان ما قام به عبر تاريخه الحافل كان جزءا لا يتجزأ من المقاومة التي كان يخوضها ضد الاحتلال السوري والسوري فقط . فمن بطولاته على سبيل المثال لا الحصر اغتيال رشيد كرامي وهو بالمناسبة كان رئيس وزراء ورجل وطني بنظر الجميع ماعدا قاتله ايضا من بطولاته تفجير كنيسة النجاة ناهيك عن الاغتيالات هنا وهناك وكم مجزرة هون وهونيك , والان تحول الى بطل قومي او هكذا يريدون ان يقنعوننا فهو قضى عشر سنوات في السجن الا يكفي وبات يتحدث عن الديمقراطية ويتهم العماد عون بالعمالة وهو في الوقت الذي كان فيه عون يخوض حربا مع سوريا كان هو يحاول الاتصال بغازي كنعان الذي كان احد اسباب انتحاره هو خروج الانف الذكر من السجن . هذا عينة من رجال الديمقراطية في لبنان.

المثال الاخر هو وريث الزعامة المالية السنية من والده الراحل نابليون الحريري حامل لواء المحكمة الدولية نصير الديمقراطية الغلام الكرار سعد بونابرت فهو مع زميله السابق ونظرا لخبرته الطويلة وحنكته المشهودة ودهائه السياسي الخارق مع عارضات الأزياء البيكيني قرر ان لا يصبح رئيسا للوزراء وان يحتجب تنفيذا لنصيحة عمو ديك الحبش تشيني من خلف الموظف العاطفي الحساس صاحب البكائية المشهورة لدى اجتماع الحكماء العرب الذين تأثروا بها اكثر من مناظر جثث الأطفال في الجنوب .

وليد بيك قرمط[عدل | عدل المصدر]

بطلنا التالي هو الاشتراكي الاغر صاحب المبادىء الراسخة والمواقف الثابتة التي لا يتزحزح عنها مهما بلغ المبلغ المدفوع ومن اي جهة كان ذو المقولة الشهيرة اتمنى ان اصبح جنديا في جيش حافظ الاسد اصبح الان من عتاولة الديمقراطية والمدافعين عنها الرفيق المناضل وليد بيك قرمط ومعه وصيه وصفيه وخليله وبابه وبالحقيقة معلمه الذي احتجب ايضا وراؤه مروان كلود حماده صاحب المقالات الصحفية في الجرائد السورية هؤلاء حفنة من حراس الديمقراطية التي تسعى اليها امريكا كما سعت اليها في العراق ونجحت في مسعاها حيث صار الفرقاء السياسيون العراقيون يتحاورون بالسيارات المفخخة ويتناظرون بالقتل على الهوية يا لها من ديمقراطية اميركية.

اسمحوا لي ان اقول كس أمك اخت هيك ديمقراطية وخاصة عندما نرى من يدافع عنها في الحالة اللبنانية من امهات الديمقراطية في العالم العربي . بدءا بالاردن حيث نظام الحكم صحيح انه ملكي واسم البلد مشتق من اسم الاسرة الحاكمة الوراثية لكنهم ديمقراطيين ابا عن جد عن انكليز ومرورا بالسعودية اوعى حدا يتفلسف ويقول ما عندهم ديمقراطية الجماعة لهم وضع خاص من حيث انهم مجتمع محافظ ولهم ثقافة خاصة وكأنهم من المريخ بعدين عندهم مجلس شورى بيهز الطحطح وكله منتخب بطريقة ديمقراطية ومباشرة من الملك دام ظله ثم ان امراء الاسرة الحاكمة العشرين الف كما اظن يخضعون لمساءلة دورية من قبل مجلس الأنس والحسناوات المنتخب ايضا من قبلهم انتهاءا بمصر حيث الوضع اشوى احسن قليلا من سابقيه وحتى من نظيره السوري المشاغب لكن , ولكن لايحق له التبجح بديمقراطية المعونات الاميركية . حتى اسرائيل يا جماعة لم تستطيع كبت خوفها على حكومة السيد العاطفي الحساس وهو بحد ذاته سببا كافيا لاسقاطها فيالحسن حظها هذه الديمقراطية ويا بختها لما لها من جهابذة مدافعين عنها اما الاطفال الذين ذبحوا في قانا فما لهم الا الله .