محطة الجزيرة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 14:07، 11 فبراير 2018 بواسطة imported>Bigbig1
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محطة الجزيرة وتسمى أيضا الحظيرة ويعرف عند البعض بالخنزيرة و هي القناة الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية. حيث انها تعكس وجهة نظر الحكومة الاسرائيلية في الاحداث الجارية في المنطقة . و تقع استوديوهات القناة في مدينة قطر الاسرائيلية , كما انها أكبر مخزن للأفلام الإرهابية , يمكن أن تحس بقوة القناة من خلال سرعة وصول الأفلام الإرهابية إليها بعيد وقوع الحدث ، مما يوحي لك أنهم على صلة بالإرهابيين أم هم انفسهم الإرهابيين , فترى عندما تم اغتيال رفيق الحريري لم يأخذ الأمر اكثر من نصف ساعة حتى عرض ظهر شريط اعتراف الفلسطيني أحمد أبو بقدونس ويمكن تشبيه قناة الجزيرة بفلم عربي حيث تدلي امراة سلة من شقتها في الدور العلوي لصاحب البقال وتقول يامتولي والنبي اتنين فلم ارهابي وشوية اعترافات من إياهم.

يمكن اعتبار قناة الجزيرة مشروع لامتصاص غضب الشارع العربي والتنفيس عنه عبر البرامج الحوارية الساخنة الشديدة التي تعبر عن رأي الشارع ومشاغله ، والنتيجة أن غضب الشعوب سيخف وربما يزول نهائيا وهو ما يساعد على بقاء الأنظمة قابعة و راسخة في المنطقة . يعتبر البعض ان محطة الجزيرة تقع في قطر بينما يرى البعض ان قطر تقع في محطة الجزيرة فالقناة هي التي أعطت للدولة هذا البعد والوزن العالمي، فقطر شبه جزيرة مجهرية تبلغ مساحتها 11,437 كيلومترا فقط ، أي أن مساحة طاولة كرة المنضدة تساوي أكثر من سبعة أضعافها ، ومع ذلك صارت كثير من دول العالم تحسب لها ألف حساب .

ظهرت الجزيرة مع ظروف وتحولات جديدة طرأت على دولة قطر ، فانقلاب الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده وطرده من القصر بدشداشة النوم أعلن عهدا جديدا في جميع الجوانب كما تزامن انطلاق الجزيرة مع توقف تلفزيون البي بي سي العربي في بريطانيا فكان أن استقطبت الجزيرة عددا كبيرا من كوادره كانت لهم بصماتهم الواضحة في إرساء تقاليد إعلامية ومهنية عالية ساهمت في التدخل بالشأن المصري و السوري و العراقي و الأرضي و القمري و الزحلي ما عدا الشأن القطري . يرى البعض ان الجزيرة ببساطة هي علبة كبريت صغيرة عاملة شوشرة كبيرة عمال على بطال وهي وليد وضع عربي بائس يائس لا يؤمنون بأي نجاح عربي ، وإذا حدث شيء هنا أو هناك فإنهم يعزونه إلى رضا أمريكي أو دور أو مباركة غربية على الأقل .

تحول الشيخ حمد الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي والذي لا يحسن قراءة سطرين باللغة العربية الى منظر وفيلسوف وثائر حمل على عاتقه العريض ليس فقط عبء زوجته موزة وثلاث زوجات من قبلها وانما ايضا عبء النهوض بالامة العربية على جميع الاصعدة الاقتصادية والسياسية والامنية والفكرية وحتى النسائية . ولتحقيق هذا الهدف النبيل اوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب اليها عشرات الكتاب والصحفيين والاعلاميين العرب واوكل اليهم هذه المهمة المقدسة , وزين المحطة بمجموعة من المذيعات الفاتنات ولا احلى ولا اجمل !! . تباينت الأقاويل حول مصادر تمويل الجزيرة حسب الظروف والأحداث السياسية، فقيل مرة إنها تتلقى دعما من إسرائيل ، وقيل إن رجل أعمال فرنسيا من أصل يهودي يمتلك نسبة 40% من أسهم الجزيرة ، وعندما كان نظام صدام حسين في صدارة الأحداث العالمية قال البعض إن الجزيرة تتلقى دعما من صدام ونظامه، وقد سئل فيصل القاسم صاحب برنامج الاتجاه المعاكس عن هذا الأمر، وكان يومها ضيفا على إحدى الفضائيات العربية، فأجاب بشيء من السخرية أن قطر التي تتربع على احتياطي عظيم من الغاز ليست عاجزة عن دفع مبلغ كذا أو كذا لقناة الجزيرة.

اصدرت قوات العلوج في العراق اوامر لجنودها بتوخي الحيطة و الحذر عند اقترابهم من منطقة يتواجد بها مراسلون او سيارات تابعة لقناة الجزيرة لان اغلب احداث التفجير تحدث بالتنسيق بين الارهابيين والجزيرة [1] . ولا يستبعد تمويل الجزيره لبعض التفجيران للحصول على السبق الصحفي , والقناة معروفة لاستغلال المواهب الشابة في التمثيل للقيام بصنع خبر مفبرك , وقد قام مراسلون قناة الجزيرة بتشجيع اطفال مراهقين حي من احياء الديوانية بحرق مقطورة عاطلة تركها الأمريكان و لقنوهم ان يقولوا انهم احرقوا هذه الالية بمعركة شرسة مع الامركان , وفعلا فعل الاطفال بتوجيهات الجزيرة طمعا بان يطلعون بالتلفزيون ويصيرون مشهورين ويتباهون على اقرانهم و يلقون الاعجاب في قلوب الفتيات [2] [3] .

ميليشيا إعلامية

الجزيرة لم تكن مشروعا إعلاميا بقدر ما كانت كلاب نابحة تخدم السياسة الخارجية الابتزازية القطرية . في أحداث الربيع العربي ، قدمت نفسها على نحو مباشر بوصفها مؤسسة أخوانية هذا فضلا عن افتضاح أمرها بعد نشر عدد من التحقيقات والوثائق في الصحافة الغربية، كان أبرزها وثائق”ويكيليكس”عن علاقة مديرها العام آنذاك، وضاح خنفر، بأجهزة الاستخبارات الأميركية، ودور هذه الأخيرة حتى في تحرير بعض أخبارها، وصولا إلى افتضاح قصة بدايتها كمشروع وقف وراءه اثنان من الإسرائيليين، وأن فكرة إنشائها بحد ذاتها وقف وراءها شمعون بيريز شخصيا!.عن مرحلتها في العراق، يروي مراسلها سابقا في دمشق، محمد العبد الله، الذي أصبح مراسلها في الإمارات ، أن صحفييها الذين كانوا يتوجهون للتغطية في العراق، لاسيما أحمد منصور، كانوا ينقلون الأموال في حقائب المعدات من المخابرات القطرية إلى عصابات”القاعدة” في “الفلوجة”!

تأسيس الجزيرة القطرية كان صدفة بعد إغلاق محطة «بي. بي. سي.» العربيّة آنذاك..... والدور المُعارض والُمشاكس لـ«الجزيرة» في البداية لم يكن بالضرورة ناتجاً من رؤية قوميّة عربيّة صافية، كما خُيّل للبعض.... كان الهدف إزعاج آل سعود والتأثير على مصالحهم في المنطقة العربيّة ومحاولة قلب نظام حكمهم، كما حاولوا هم أن يفعلوا ضد الأمير الجديد..... حدود المحطة في البداية كانت واسعة نسبيّاً، لكن بالصدفة أيضاً وليس بناءً على تخطيط.... كان للمحطة الوليدة القدرة على بثّ آراء معارضة لآل سعود ولمصالح مؤامراتهم وخططهم .....هذا هو الجديد في حيّز التعبير في المحطة عند انطلاقتها...... إن النظام العربي برمّته منذ 1973 خاضع لتأثير ونفوذ آل سعود.... لم يسمح النفوذ السعودي بأي نقد للعائلة الحاكمة في الإعلام العربي..... حتى الإعلام الليبي والعراقي (في زمن صدّام والقذّافي الغابرين) سايرهم.... لذلك قرّر الأمير المنقلب على والده أن يخرق هذا التقليد الحديدي في الانصياع المطلق لآل سعود والاستسلام لهيمنتهم المدمّرة..... والأمير لم يفعل ذلك عن بطولة ولا عن حلم بتوحيد العالم العربي لقد كان مُكرها ، لا أكثر...... عندما رأى أو علم أن آل سعود سيفعلون كل جهدهم لإرجاع أبيه إلى السلطة.... وآل سعود متزمّتون في الأمر خشية أن تستورد المملكة طقس الانقلاب في داخل العائلة (حدثت في الماضي مرّة واحدة عام 1964)....

بعد أن هجر المواطن العربي محطات الأنظمة الرتيبة والمملّة والصارمة في دعايتها الفجّة نحو المحطة الجديدة.... وبدلاً من أن تصنع دولة قطر محطة فضائيّة، كادت المحطة أن تصنع دولة مؤثّرة في العالم العربي والعالم !!... واستضاف أمير قطر أكبر قاعدة عسكريّة أمريكيّة وأنفق من مال شعبه المغلوب على أمره مليارات الدولارات للقيام بواجب الضيافة للمعتدي الأمريكي في منطقتنا العربية.... أصبح بمستطاع الغازي الأمريكي أن يقصف ويحتلّ ويدمّر انطلاقاً من قواعد عسكريّة في قطر.... والذي يزور قطر يرى معالم الوجود العسكري والاستخباراتي الأمريكي أينما حلّ:.... كمن يزور فييتنام الجنوبيّة في سنوات الحرب.... وواجب الضيافة نحو المُستعمر الأمريكي شكّل نوعاً من المزايدة إزاء الحاكم السعودي في الولاء لأمريكا.... ولم يكتفِ الأمير بذلك في إبداء حسن السلوك نحو أمريكا... ففتح أبواب التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي من دون مقدّمات..... لا بل أصبح الحكم القطري وبشخص حمد بن جاسم بصورة خاصّة أكثر وقاحة من غيره من طغاة العرب في التطبيع مع العدوّ...و وجد الحاكم ونائبه لذّة خاصّة في استضافة تسيبي ليفني، التي يسجد تحت قدميها كل حكّام العرب..... أتقن الحاكم القطري فنّ إزعاج الحاكم السعودي من دون إغضاب الراعي الأمريكي،

علاقة الجزيرة بالمجاهد سامي بن حبيقة

ضمن الحملة الكبيرة لاثبات تآمر العالم على الأمتين العربية والاسلامية ، اكتشف العالم العبقري دوريشتاين أن أغنية جزية الكنز للفنان اللبناني الكبير سامي حبيقة AKA سامي كلارك ( اذا كنت لا تعرف معنى كلمة أكا اذهب هنا رجاءا) هي ليست سوى استهزاء خفي على المحطة المقدسة واستطاعت اللاموسوعة بجهد جهيد الوصول الى الكلمات الحقيقية وهي التالي:

ها نحن ذا على دروب كذبنا


نسير معا وعواءنا يسير بعدنا


من غيرنا يصنع كذبا مثلنا


قناة خنزيرة ،اسمها الجزيرة من غيرنا


قناتنا عجيبة ،و سام فيها أخبارها غريبة ، من فيها ؟


من فيصل القاسم الى المدام خديجة


جميعا معا على قناة الجزيرة


موزة مع شمعون في اللحظة المثيرة


جميعا معا على قناة الخنزيرة


مواضيع ذات صلة

المصادر

  • [1] صديق لي كان يعمل مترجم مع الامريكان ثم تاب الى الله
  • [2] شوف عيني
  • [3] جارتنا وام احد الاطفال المشركين بالخبر المفبرك حيث رزلته (وبخته) في الشارع ووصفته بالزمال لكون الجزيره ضحكوا على عقله
أسلحة عربية
الشلوت ~ القندرة ~ العقال ~ الضرطة ~ الطلاق بالثلاثة ~ الشتيمة ~ البراميل المتفجرة ~ قناة الجزيرة
اليهودية
     
اسرائيل يهودية أحفاد القردة والخنازيرالتوراةبنيامين نتنياهو صراع فلسطيني إسرائيلي المحرقة اليهودية الموساد شارون حرب 1948 أمطار الصيف محمد دحلان السجن محطة الجزيرة يوسف القرضاوي تيران وصنافير آل باتشينو موقع العربية دوت نت حمد بن خليفة آل ثاني