تونس

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 08:48، 1 سبتمبر 2015 بواسطة imported>Amazegho
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دولة في طريق الإفلاس
العلم
الشعار: سياسيون برتبة وكلاء السفارات الأجنبية.
النشيد الوطني: تونس في حالة المستلبس
الرئيس الباجي قائد السبسي
سقط زين العابدين بن علي لكن الجهاز لم يفقد قوته
التهمة الجاهزة لمن يشكك في الوقائع موالاة الإرهاب
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يمتلك عصا سحرية
الدستور متناقض ومختل , ليس بالإمكان إبداع نص أفضل

تونس منطقة متنازعة عليها بين تنظيم لدولة الإسلامية الذي ينوي بناء قاعدة وإقامة ولاية جديدة في تونس في تحت اسم ولاية أفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المعروف باسم كتيبة عقبة بن نافع . جغرافيا تقع تونس في قارة الغضب الكاسح و فقدان البوصلة , في حالة المستلبس , دوافع التغيير فيه كثيرة لكنها لا تجد وجهتها الحاسمة . من المعروف أن أشهر أكلة شعبية تونسية اسمها كس كس او الكسكسى وتحتاج الى 4 قطع لحم و 1 رأس بصل و 1 حبة طماطم و نصف كيلو كسكسى وتحتاج ان نضع الكسكسى فى الكسكاس ثم نضيف البطاطا والكوسة على اللحم , ويسميها الأمازيغ كسكسو و يبدو أنها وجبة تخص أمازيغ الشمال الأفريقي ، لأنها ضلت من علاماتهم الفارقة حتى بعد دخول العرب في القرن السابع ، فنحن نجد في مدونات المورخ المغربي لحسن اليوسي القرن السادس عشر الميلادى يصف الأمازيغ ويميزهم عن غيرهم من سكان أفريقيا في كتابه المحاضرات بانهم يتميزون بحلق الروؤس ، أكل الكسكوس ، ولبس البرنوس . ومع ذلك طلبت من صاحب المطعم التونسي في سان فرانسيسكو أن يحضر لي قائمة الطعام كي أشير له باصبعي الى هذه الاكلة دون أن اجرؤ على لفظها ليس خجلا من صاحب المطعم وانما خوفا من زوجة صديقي التي رافقتنا الى المطعم وهي محجبة ومبرقعة لا يظهر من وجهها الا أنفها ولسانها الطويل .

تونس من أصغر بلدان المغرب العربي مساحة تمتاز بسهولة الوصول إليها برا وبحرا ممّا جعلها عبر تاريخها عرضة لتأثيرات خارجية لعبت دورها في تكوين خصائص مجتمعها , تلقب عربيا بالخضراء علما ان مسؤول تونسي صرح بان 4% فقط من مساحة تونس البالغة 164,000 كيلومترا مربعا غير مهددة بخطر التصحر حيث ان الاراضي المعرضة لتدهور متوسط تصل نسبتها الى 14 % من مساحة البلاد بينما تتجاوز مساحة الاراضي المهددة بقوة للتصحر نسبة 43 % كما ان نسبة 31 من الاراضي معرضة لتحصر قوي جدا.

الاقتصاد

بعد طرد الدكتاتور تعمقت الأزمة الاجتماعية، وساءت أحوال الطبقات الشعبيّة أكثر من السابق، خاصّة نتيجة استفحال أزمة التشغيل ، حيث بلغ معدّل البطالة ١٨‪,٥‬٪، وطالت ربعَ القوى العاملة المستخدمة في الولايات الغربية والجنوبية، كما طال نقصُ استخدام العمالة ثلثي الناشطين المشتغلين. أمّا الفقر المُدقع فهو يُصيب رُبع السكان، خاصّة منهم سكان الأقاليم الداخليّة . أمّا النشاط الاقتصادي فقد شهد بدوره ركوداً واضحاً تجلى في تقهقر نسبة النموّ إلى مستوى الصفر. تراجع الاستثمار ومؤشر الانتاج الصناعي، ما أصبح يهدّد بقرب اندلاع أزمة اقتصاديّة لن تزيد الوضع العامّ إلاّ تدهوراً وتعقيداً. ويمكن اليوم التأكيد بأنّ الثورة المضادّة، أي البرجوازية العالمية وتحديداً الأوروبية وحلفاءها المحليين، قد وفقت في وقف اندفاع الثورة والحفاظ على جوهر النظام، وهي تسعى الآن إلى تثبيت سلطة جديدة لملء الفراغ الذي خلفه سقوط الدكتاتور وحل حزبه.

جهاز الأمن

مثل جهاز الأمن في تونس عقدة الحكم الرئيسية وكان السائد دوما أن من يحكم الداخلية يحكم تونس. في مقابل من يملك الجيش يملك الدولة في الشرق. وكانت هذه القوة واضحة عبر مسار تطور بناء الدولة التونسية. لقد تضخم الجهاز وتمكن من رقاب الناس خارج القانون. وفي لحظة قوة خارقة استولى على السلطة سنة 1987. ولم تعزه الحيلة ولا النخبة التي استقوى بها فأعطته وجها مدنيا ومكنها من مواقع التحكم في ما يشبه تقاسم أدوار منظم بحكمة فرنسية. لحظة ارتخاء قبضته على الرقاب أمكن إسقاط رأس النظام ولكن الجهاز لم يفقد قوته فأعاد التشكل ضمن شروط قانونية منحتها له الديمقراطية الناشئة التي طالما عاداها. لقد نظم نفسه في نقابات تتحول كل يوم إلى دولة داخل الدولة ولها ألسنة حِدَادٌ تسلق بها الناس عبر شبكة إعلامية موالية اصطنعتها بالترغيب والترهيب لتفرض أجندتها الخاصة على اللحظة والمسار.

تطرح النقابات الآن فرض قانون الإرهاب بصيغته التي أسقطتها الثورة لما فيها من عداء صريح لمنظومة حقوق الإنسان بأجيالها المختلفة. وهو القانون الذي يطلق يد الشرطي في تقدير الخطر بما يسمح له بفرض رؤيته على النص وعلى الواقع وبما يجعله خارج المحاسبة القانونية عند التجاوز خطأ وعمدا. وقد شكلت الإرهاب ذريعة لدفع الإعلام ومن ثمة المجتمع إلى تغيير الأجندة الديمقراطية من تفعيل مبادئ الدستور والعدالة الانتقالية وإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية الجمهورية الثانية عاد الجميع للتظاهر ضد إرهاب سلفي لم تقدم عليه الداخلية حجة مقنعة. بل تظهر الفبركة والإيهام فيها أكثر مما تظهر الوقائع الإرهابية الحقيقي. الويل كل الويل لمن يشكك في الوقائع أو يرى فيها ضعفا في السيناريو والإخراج إذ يتكفل به الإعلام ويتهمه بموالاة الإرهاب . وهذا يجعل الجميع يصمت حتى على رداءة الفبركة. كان يموت الجنود الأربعة فلا يرد منهم أحد الخبر عن القتلة ليقول الجهاز لاحقا أن القتلة كانوا عشرين.

الداخلية تستشرس لحماية مواقعها وسلاحها وقدرتها على الحكم بقوة ما قبل ديمقراطية وكل محاولات تحويل الجهاز إلى أمن جمهوري باءت بالفشل وسيتردى الوضع أكثر لو تمت المصادقة تحت الضغط على قانون الإرهاب بعد أن سمح للأعوان بتملك سلاحهم الشخصي خارج وقت الفراغ. وهذا أحد أسباب اضطراب المشهد خاصة إذا نظرنا إلى الأمر من جهة الأحزاب التي يفترض فيها مقاومة عودة الدكتاتورية.

الأحزاب

وجه آخر من اللحظة السياسية التونسية المستلبسة هي التيه الكبير الذي دخلته المجموعات الحزبية الحاملة لأيدولوجيا يسارية وقومية خاصة التي تجمعت في الجبهة الشعبية وسبب ذلك هي قراءة مغتربة للواقع التونسي لم يلتقط اليسار في الجبهة اللحظة الفارقة من أن المجتمع التونسي لم يعد يقبل باستئصال الإسلاميين من المشهد السياسي وهو يتعامل معهم كمكون أساسي لا محبة أو إيمانا بطرحهم بل تسليما بوجودهم خاصة وأن غيابهم لمدة ربع قرن أو تغييبهم وهم الأصح لم ينتج الديمقراطية والتنمية بل أنتج أشرس أنواع الدكتاتورية. فلما سمح للمجتمع بالتقرير دون الداخلية. قبل بهذا المكون وأعطاه حجمه لكن يسار الجبهة لم يضع في أجندته غير برنامج واحد مواصلة الاستئصال. فانقلب السحر على الساحر إنها عُمْلَة لم تعد رائجة وخدمة لم يعد يطلبها المناولون القدامى من أركان النظام وأنصاره في الخارج (فرنسا بالتحديد).

هذه القراءة الخاطئة للحظة حرمت الساحة من خطاب يساري معتدل وبناء وله قدرة احتجاجية عالية ومنظمة لا يملكها غيره. وهذا الغياب سيمكن لقوى كثيرة من امتلاك المشهد لكن بدون مكون يساري. بما يجعل الغموض يلف مستقبل اليسار عامة ومستقبل المجتمع برمته. والفرحون بغياب اليسار لم يروا التعدد بل رأوا الانسجام في اليمين حيث يموت الاحتجاج أبدا وتستأسد الشرطة.

الإسلاميون

بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي ، وجد المواطن التونسي نفسه أمام سيل جارف من الأحزاب والتنظيمات السياسية التي انتشرت على نحو متسارع ، بعد سنوات من العمل السري بسبب القيود المفروضة على حرية التعبير والعمل السياسي العلني. ومن هذه التنظيمات الحركات السلفية . كانت النتائج مخيبة للآمال، فلم تجنِ الأحزاب السلفية مجتمعة أي مقعد في مجلس النواب بل إن الانتخابات كشفت حجمها الحقيقي في الشارع التونسي . فقد حصدت حركة النهضة كل المقاعد في معاقل التيار الإسلامي جنوباً وتمكنت حركة نداء تونس من كسب مقاعد الشمال والعاصمة والساحل فيما نجح اليسار في معاقله التقليدية في الشمال الغربي والعاصمة. وأظهرت النتائج أن الحركة السلفية الوليدة هي رأس بلا جسد، فلا ظهير جماهيري لها ولا سند شعبي يرفدها. تعود هذه النتائج السلبية إلى العديد من العوامل الذاتية التي تشمل برامج هذه الأحزاب وبنيتها الفكرية وضعف تجذرها في البيئة التونسية المعروف عنها الانفتاح ، وسيرها ضد حركة تطور المجتمع ، خاصة في قضية الأحوال الشخصية والمرأة . هذا إضافة إلى عوامل موضوعية أهمها سيطرة حركة النهضة ذات المرجعية الإخوانية على التيار الإسلامي .

ثورة 2011

طفل بعد سماعه نبأ هروب بن علي من تونس إلى السعودية التي طالما تندر على طريقة عيش الناس فيها. لاحظ أن الطفل أشار بأصبعيه السبابة والوسطى إلى الداخل لوصف الرئيس المخلوع

بعد أن ضج التوانسة بحكم بن على الرشيد الذى أفاض عليهم المن والسلوى كما سبق شرحه, أحرق شاب نفسه اعتراضا على مصادرة عربة بيع خضراوات كان يتكسب منها بعد فشله فى الحصول على و ظيفة تناسب مؤهله الدراسى, نزلت المظاهرات للشوارع, حاول البوليس قمعها بقتل الشباب ففشل ونزلت مظاهرات اكبر ومصادمات مع البوليس راح ضحيتها عشرات, أقيل وزير الداخلية, مظاهرات واضرابات ومصادمات فهل عليهم الرئيس بحكمته وقرر لهم الحرية والإصلاح كأنها منحة من جيب أبوه ثم فر هاربا إلى مالطا بالهليوكوبتر التى منحته 48 ساعة لكى يذهب إلى حيث ألقت فى حين ذهبت المدام للتسوق فى دبي, هنا قرر الزعيم العربى المحنك الاتصال بأسياده فتلفن لأمريكا : مسيو بيدن بليز هلب أى ام هومليس ناو جيف مى هامبورجر .. وجاء الرد بلكنة الكاوبوى الباردة : جود هلب ذوس هو هلب زمسلفيس ... بليز أوباما بليز أنا خدامك ومحسبوك ... وات ؟ جو فك يورسيلف ! .. فتلفن للرئيس الفرنسى : مسيو بريزدن .. سيلفو .. نوووو بين ألى نو جى ني بو با!

Ben Ali: hey mr. pgheziden', I am Ben Ali of Tunisia. 
pleeze pleeze give me asylum I am escapin'..
Obama: lol
Ben Ali: what aghe you sayin' mr pgheziden'
Obama: pussy :)
Ben Ali: yes pleeeezeeeeeee
Then a slap on the face...
Obama: you deserve this one...
Ben Ali: teeheee
Obama: All Your Base Are Belong To U.S.. 
surrender and flee n00b.
Ben Ali: my arghmee commandegh pwned me ..
Obama: I know .. try to keep up m8..
ههمم

وصل الى السعودية لأداء مناسك العمرة في 14 يناير 2011 حتى يغسل ذنوبه وقد يحاول إقناع الملك عبدالله بمنع الاذان من المساجد بحجة الازعاج كما فعل في تونس. ويعتبر هروب الرئيس التونسي المخلوع إلى السعودية بالذات أكبر دليل على الحالة التي وصل إليها الفكر الدكتاتوري العربي. فعلى الأقل كان صدام حسين شجاعًا بما فيه الكفاية لكي يبقى في وطنه ويدافع عن مبادءه ويُقتل فيه بشرف، ولكن بن على - كونه مجرد أمعة لليلى الحلاقة التي كانت دائمًا ما تقوده في المناسبات العامة مثل الحمار - أثبت أنه لا يستحق أن يُطلق عليه حتى كس؛ لأنه مجرد تابع للكس. وقد كان هذا السبب الذي دفع قائد الجيش التونسي رشيد عمار إلى رفض إطلاق النار على المتظاهرين وقال للرئيس "لماذا أطلق النار على المتظاهرين وأنت لا تعرف ما يعتقده الشعب عنك؟ لقد خرجت النساء في الشوارع وأنت لا زلت في قصرك تمارس ما لا يصح في غياب حكومة تحكم البلاد؟ إذا كانت الحكومة غير راضية عنك فلماذا لا تستبدلها بحكومة أخرى؟"[1].

منطقيا الدور الان على الجزائر لان الجزائريين عانوا الكثير خلال العقود الماضية و سكوتهم ليس الا نوعا من الخنوع و القوادة بعدهم يأتي دور المصريين الذين يعانون من كل شئ فلا افهم لماذا هم ساكتون ثم بعدهم المغاربة الجائعين و الذي دمرتهم الدعارة ثم بعدهم يأتي دور الليبيين ليتخلصوا من المهرج التافه . ثم يأتي دور الاردنيين و اقترح لهم ان يقلبوا نظام الحكم و ان يندمجوا مع اي بلد اخر فبلدهم ليس لديه مقومات بلد قائم بذاته . ثم يأتي دور السوريين ليقلبوا النظام العلوي النصيري العميل الاسرائيلي السري.


مصادر

الجامعة العربية

الأردن - الإمارات العربية المتحدة - البحرين - تونس - الجزائر - جزر القمر - جيبوتي - المملكة العربية السعودية - السودان - سوريا - الصومال - العراق - سلطنة عمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر - المغرب - موريتانيا - اليمن