بابا الفاتيكان

بابا الفاتيكان هو شخص كافر و عدو من أعداء الله و رسوله و المسلمين يتم إنتخابه من قبل مجلس من الرجال المسنين الذين لايمارسون الجنس معتمدين في تصويتهم على مدى قدرة الشخص المرشح على كبح جماح نفسه جنسيا , لا يؤمن البابا بالجنس و لا يمارسه وكانت عملية ولادته غير جنسية حيث إنه الكلمة الذي صار جسداً وتساقط عليه رطبا جنيا. يرتدي المرشح لهذا المنصب البشت الأحمر اللون ومن هواياته المفضلة الجلوس على العرش و إرتداء القبعات الكبيرة و الطويلة والوقوف على الشرفات , و إرتداء الملابس المرصعة بالذهب بينما يموت كل سنة الملايين من السود الكاثوليك في فقر مدقع . للبابا أعداء كثيرون من بينهم بنيامين نتنياهو و شارون و سيدهارثا غوتاما بوذا و كونفوشيوس و ابن باز . يخاف البابا من شيئ واحد فقط وهي إحتمالية وقوع الحوادث المرورية ولهذا السبب قام سكان الفضاء الخارجي و بالتعاون مع الملائكة بتصميم سيارة خاصة يمكنه فيها التلويح للعباد براحته .

المحاضرات

يقوم البابا بإلقاء المحاضرات في أوقات فراغه حيث قال في إحدى محاضراته في راتيسبون جنوب ألمانيا : إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل وذكر ايضا مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و فارسي مثقف . ويقول الامبراطور للمثقف :

”

ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف.

“

يبدو أن البابا قد نسي أو تناسى تاريخ كنيسته المليئ بالتناقضات ومحاربة العلم فهذه الكنيسة قامت باحراق كوبريكس بدعوى هرطقته وأقدمت على اجبار غاليللو على تغيير آرائه لأنه يقول أن الشمس هي مركز الكون في حين كانت ترى الكنيسة أن روما هي مركز الكون . قامت الكنيسة بقتل واستعباد مئات الملايين من الناس في أوروبا باسم الله وصار من يخالف البابا والذي يمثل الله على الأرض يعتبر مخالفا لله , ثم لا ننسى الجرائم الكبرى التي قامت بها النازية حين تم قتل أكثر من 45 مليون انسان في غغضون خمس سنوات , فأين ادانة الكنيسة لتلك الجرائم الانسانية الكبرى في حين وقوعها؟ وأين ادانة الكنيسة للاستعمار وقتل الشعوب وسرقة خيراتها وسوقهم للعبودية كما حصل للسود في أمريكا . هل يستطيع احد ان يشرح لي كيف ان ما قام به أتباع بابا الفاتيكان يختلف عن تفجير الابرياء و قطع اعناقهم باسم الدين وعلى برنامج الإتجاه المعاكس و على صيحات الله اكبر

الفرق بين الإسلام و المتأسلمين

هناك توضيح فات عن البابا, يبدو ان الامر اختلط على البابا ولم يفرق بين الديانة الإسلامية وبين الوهابية وهناك فرق كبير بين الاثنين , الاسلام يرفض العنف اما المتأسلمين فهم اساس العنف ومصدر الارهاب وهولاء خارجين عن القانون و يجب على البابا الا يخلط بين المجرمين وبين الاسلام واحداث 11 سبتمبر لم يقم بها الاسلام بل قام بها المتأسلمين السلفيين وهنا السؤال هل المسلمين فى العالم ايدوا احداث الحادى من سبتمبر , بالقطع لا , ان من ايد هذه الاحداث هى قلة قليلة من الجماعات والتظيمات الارهابية وهولاء معروفين للعالم . وهنا يقع اللوم على البابا فكان يجب ان لا يضع المسلمين المعتدلين فى نفس السلة مع المتأسلمين من القاعدة او الاخوان المسلمون او غيرهم ممن يلعبون بالدين ويشوهون الاسلام وسمعة الاسلام.

لا يمر يوم على الفضائيات العربية دون ان يقوم رجل دين اسلامي بارز بالاساءة للمسيحية و المسيحيين , و لكن المسلمين لا ينتبهون لذلك لأنهم معتادون على ذلك . اسلاميون كثر في اوروبا قالوا كثيراً ان المسيحية انتشرت بالسيف لكن لم يحتج احد عليه. ما تكلم به البابا عن التطرف في الدين الاسلامي منافي للعقل البشري وهذه حقيقة يجب ان نعترف فيها ومثال على ذلك ان أراد مسيحي ان يسلم فالكنيسة لا تعارض ذلك فله الحرية بذلك. اما بالشريعة الاسلامية فان كان مسلم يريد ان يصبح مسيحي يعتبر مرتدا ويستوجب القتل.

التستر على الانتهاكات الجنسية

يظن بعض الناس أن الانتماء إلى طائفة المتدينين كفيل بتغطية شهواتهم الجنسية ورغباتهم . فقط ليفهم العرب وينزع من راسه نظرية المؤامرة ، الصحافة الغربية صحافة حرة لا تعرف حدود لحرية التعبير عن الراي ونشر الحقائق، هاهم ينشرون مايسيء لدينهم ففي اكتوبر 2006 بثت هيئة الإذاعة البريطانية برنامجا اتهم فيها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بالتستر على شكاوي انتهاكات جنسية ضد الأطفال، حينما كان كاردينالا , يرى خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز ان هذا جزاء من يتطاول على سيد المرسلين بينما قام المسيحيون في كافة أنحاء العالم . بتنظيم مظاهرات عنيفة و غاضبة و بدأ إضراب للعمال في باكستان و سحبت المملكة العربية السعودية سفيرها في الدانمارك للتشاور و تم إخلاء السفارة الدانماركية في سوريا نتيجة مزاعم بوجود قنبلة في المبنى وخرجت مظاهرة من 50،000 شخص في السودان ضد إذاعة البرنامج وبعض من في المظاهرة كانوا يهتفون "اضربهم يا بابا بن لادن .

بابا الفاتيكان و تركيا

يرى البابا إن السماح لدولة إسلامية بالدرجة الأولى بالانضمام إلى النادي الأوربي سيكون خطأ ضخماً لأن أوربا قارة ثقافية وليست قارة جغرافية حسب قوله و تركيا تمثل قارة أخرى في خلاف دائم مع أوروبا كما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية .البابا اعتذر لجميع ضحايا الحروب والهجمات من اليهود والمسيحيين من المذاهب الأخرى ، والتي شنها الكاثوليك عليهم في غابر التاريخ ، إلا أنه امتنع عن الاعتذار للمسلمين والذي كانوا ضحايا حروب صليبية واسعة وطويلة وطلب من المسلمين وضع باقة من الزهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك ، مؤسس الدولة التركية العلمانية الحديثة. من جانب آخر قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن فوزان بأن الذي صدر من البابا في الحقيقة ليس بغريب وقد سجل القرآن على سلفه من اليهود والنصارى الشيء الكثير في حق الله ورسله، فيجب الحذر منهم وعدم موالاتهم بالمحبة والنصرة والتقارب معهم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولا يمنع هذا أن نتعامل معهم بالصلح والمعاهدات والنفاق و اللعب على الحبلين والتجارات والاستفادة من خبراتهم من غير محبة لهم [1] .