خطيئة آدم

خطيئة آدم هي ما جرى في التوراة بحسب الكتب المقدسة الثلاث الكتاب المقدس والقرآن الكريم وكاماسوترا حيث عندما خلص الله من خلق الأرض والسماء والجلد خلق آدم وهو أبو البشر وخلق له امرأة ليدخل معها في حوارات فلسفية عميقة ويتسلى في الجنة وقال له لا تقترب من شجرة المعرفة فان الله يخشى من عباده حملة شهادات الماجستير و الدكتوراه . بقي آدم وحواء يمشون مثل معظم المواطنين في الجزيرة العربية خيرهم كافي شرهم وعندهم خدامات من الفلبين ويتابعون روتانا .

في يوم من الأيام كانت حواء تكتب مقالة عن الملل لدى ربات البيوت وأهمية ان تكون للمرأة وظيفة تبتعد فيها يوميا وبصورة مؤقتة عن زوجها المزعج في الجنة فرأت حيوان السلمندر الذي هو من فصيلة البرمائيات وشعبة الحبليات , يتشعبط على شجرة فاقتربت منه فقال لها بواسطة مد لسانه اللزج بسرعة

”

كلي من هذه الشجرة وهي التفاح ،فان التفاح يقوي الدماغ والقلب ، والمعده، ويفيد في علاج آلام المفاصل والخفقان، يسكن العطس ، ويوقف القئ ، ويذهب عسر التنفس ويصلح الكبد، وينقي الدم من السموم

“

رفضت بادئ الأمر لكن فضولها كأمرأة جعلتها تأكل وتأكل ثم أعطت آدم حبة تفاح فأكلها فإكتسبت المعرفة بعدما أكلت من شجرة المعرفة . وكانت اول حاجة فلحانه فيها من ناحية التطبيق العملي للمعرفة هذه هو إكتشاف العورة وظائف الأعضاء التناسلية فاكتشف أن الزائدة الدودية بين قدمي آدم له استعمالات أخرى غير اللعب بها في أوقات الفراغ وعرفت حواء وهو اسم المرأة ما هي الفتحة بين رجليها واشتغل السكس في الجنة . وكان السلمندر الخبيث يتفرج ببلاش ، سمع الله الذي كان يتمشى في الجنة غنج حواء فهرع فوجد حواء تمص لآدم فخف عقله وفقد وعيه وقال : ده كل اللي إتعلمتو من شجرة المعرفة , حقا ان المدارس الحكومية تعليمها فاشل . لقد كنتم أفضل بكثير وأنتم جهلة ولكن الآن بعد حصولكم على شهادة جامعية من الجامعة الميري فان جهلكم اصبح مركبا. ...إخرجوا منها خل نشوف المعرفة تنفعكم إزاي فالغباء هو لغز السعادة والمعرفة هو جهنم عيشو فيها خالدين.