المعارضة

المعارضة ويعرف ايضا عند العرب بالخيانة حيث ان هناك العديد من الخطوط الحمراء التي لايمكن ان تتجاوزه ويجب عليك ان تسكت وتأكل الخرا مهما كانت سطوة وغباء الحكم القائم وذلك لسبب وحيد وهو انه لن تكون حكومة الاحتلال أرحم بالمواطن من حكومة لا تجرؤ أن تنتمي لأي أجندة او ان المعارضة في الخارج شبية باللوطي السالب . فالرئيس السوري بشار الأسد على سبيل المثال هو نبي مرسل وهو ابن سوريا وهو يقاوم مشروعاً تصفوياً تقوم به دول وجماعات حليفة لإسرائيل و الشيطان و سوبرمان و طرزان ومن أشهرهم جماعة الإخوان المسلمين الخونة الناكري الجميل , أنهم الطابور الخامس و السادس و طابور السوبر ماركت وطابور تسديد الفواتير اللذين يريدون النيل من سوريا لتصفية حسابات شخصية مستخدمين قميص عثمان الحريري .

قوى المعارضة في الوطن العربي كلهم أبناء شرموطة سمحت للأنظمة الدكتاتورية في المنطقة أن تستخدمها مثل ورق التواليت فسوريا إستقبلت المعارضة العراقية الشيعية و جلال طالباني , و السعودية إستقبلت المعارضة العراقية السنية , و ليبيا إستقبلت المعارضة السعودية , وقطر إستقبلت المعارضة الأردنية , و مصر إستقبلت المعارضة السودانية , و الجزائر إستقبلت ثوار البوليساريو , وايران إستقبلت مقتدى الصدر و مصطفى البارزاني , و الأردن إستقبلت كل من له صلة بصدام حسين و حزب البعث , والبحرين إستقبلت المعارض الجنسي مايكل جاكسون , و نوادي كرة القدم الخليجية إستقبلت لاعبي السياسة العراقية]] و اوروبا المشايخ اللذين قرروا قبل تقاعدهم او توجههم نحو الدار الآخرة ان يضحكوا على المؤسسات الرياضية الخليجية و يظهروا مهاراتهم المتزنجرة في الضرط بكرة القدم لجمهور يمكن ان تشاهد خصيانه من خلال الدشداشة . الأنظمة العربية لم تقم بدورها بأي محاولة استقطاب لقوى المعارضة التابعة لكياناتها بل ذهبت في تشددها لمطاردة هذه القوى في الوطن العربي كله ، فبدأت حروب اغتيالات وخطف وسحب جنسية وإيلاج قناني البيبسي في أطياز المعارضين الخونة .

أساليب جيدة للتعامل مع المعارضة

• حقن نوع من المخدر في أي جزء من جسم الإنسان المعارض ، ومن ثم غزو كل خلايا جسمه ، فيتحول إلى إنسان آلي في لمح البصر ، يحافظ على الشكل الخارجي ويظل محتفظاً بذكائه ، ولكنه يصبح مجرد آله يجري تحريكها وإدارتها بأوامر تصدر من المركز الرئيسي عن طريق إشارات إلكترونية .
• الإغراء بالمال أو بالمركز و تجنيد الطاقات الفكرية وحتى من الناشطين في حقوق الإنسان ورموز المعارضة السياسية ، ليصبحوا فجأة وزراء في أنظمة الحكم التي يعارضونها فتصحوا الناس يوماً على من كان رمزاً للجرأة و الضمير الحي لتجده وزيراً يدافع عن ذات النظام الذي كان يعارضه، بل وتزين صدره نياشين التحول .
• حرمان أساتذة الجامعات المعارضين من الترقية والتقدم ، ضرباً بعرض الحائط بالتقدم العلمي أو الثقافي أو مستوى التدريس ومستوى الطلاب وضربه بالجزمة لاختيار الولاء للنظام وللعميد المقرب من الحكام ، و منعه من مجرد التحدث مع عميد الجامعة أن ثبت لإدارة الجامعة أن الأستاذ يتحدث في السياسة في أوقات الفراغ .
• مواجهة المعارض بالصورة والصوت لعلاقة كانت تجمعه يوماً بشرموطة او ممارسة الجنس مع حمار الجيران او اثناء ممارسته العادة السرية او حتى الإحتلام في النوم لإجباره على إلتزام الصمت فيما يتعلق بمسالك السياسة خوفاً من الفضيحة .

ذات صلة

• المعارضة في الخارج