جلال طالباني
جلال الطالباني
| |
فترة الحكم | 7 ابريل 2005 الى 24 يوليو 2014 |
الرئيس الذي سبقه | غازي الياور |
الرئيس الذي لحقه | فؤاد معصوم |
تاريخ الميلاد | 1933 |
مكان الميلاد | قرية كلكان ، كوردستان |
جلال الطالباني (1933 - 2017) بيشمركة متقاعد ورئيس جمهورية العراق سابقا . بعد ان قام بتأمين بنية موحدة للعراق موحدا السنة و الشيعة و الأكراد و حل مشكلة البطالة لم يبق في العراق إلا مشكلة عالقة واحدة مستعصية على الحل وهي مشكلة سمنة الرئيس طالباني ولكن هذه المشكلة ايضا ، بالتأكيد كانت سوف تحل حيث تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن تبقي القوات الامريكية في العراق حتى يصل وزن السيد الطالباني الى 84 كغم . من الجدير بالذكر ان الوزن الزائد للسيد الرئيس مام جلال كان سببه النجاح الباهر في مجال التغذية و المحاصيل الزراعية و اللحمية وإرتفاع مستويات الإقتصاد العراقي والأسواق الآمنة الممتلئة بالأغذية اللذيذة وبأسعار رخيصة جدا .
لحل المشكلة قرر السيد الرئيس طالباني السفر الى الولايات المتحدة للعلاج من السمنة حيث الغذاء في امريكا اقل وفرة بكثير من في بلاده . على الرغم من ان البيت الابيض كانت حريصة على مساعدة السيد طالباني بتخفيف الوزن إلا ان جورج بوش رفض تحديد مقاييس او جداول زمنية على مسيرته في تخفيف الوزن . قام الكونغرس الأمريكي بتشريع قانون تمويل علاج الرئيس العراقي ولكنه و في نفس الوقت هدد بحجب بعض النقود إذا لم يتم احراز تقدم في مستوى رشاقة و لياقة الرئيس العراقي . زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ هارى ريد اوضح ان السيد الطالباني يجب ان يفقد على الاقل 10 ٪ من وزنه خلال 3 اشهر و 15% بحلول نهاية 2007 لكن السيد جورج بوش رفض بشدة هذه الاحكام ونقض هذا المشروع وقال يجب الا تثبط همة كرش السيد طالباني .
إتهم النقاد ادارة الرئيس جورج بوش بمواصلة الادعاء بأن السيد طالباني يحرز تقدما . رغم انه تم بالفعل إحراز نقص في وزنه فبدلا من النظر الى الصورة الكبيرة ، حاول مسؤولو الحزب الديمقراطي الأمريكي التركيز على السلبيات فقط وفي حديث للمتحدث بإسم البيت الأبيض توني سنو :
” | نحن نعترف ان هناك مشكلة ، وهذا هو السبب في اننا نحاول دعم تكتيك جديد لمساعدة العراق وتخفيف وزن الطالباني لكن القول انه لم يتم احراز تقدم غير عادلة . بعض اكتساب الوزن تم خلال فصل الشتاء ويمكن ان يعزى الى تباطؤ العمليات الأيضية او الميتابولزم اثناء الطقس البارد ، ولكننا واثقون من انه لن يتراجع خلال الصيف . | “ |
أصبح وزن السيد الرئيس الطالباني موضوع نقاش في حملة الإنتخابات الأمريكية 2008 حيث إتهم هيلاري كلينتون الرئيس بوش باهمال انظمة الرعاية الصحية العراقية بالسماح للرئيس العراقي بزيادة الوزن ومن جانب آخر تعهد المرشح باراك اوباما بأن جميع العراقيين سوف يقومون بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير ان المملكه المتحدة ودولة زنطوخ ستقف الى جانب الشعب العراقي لحد ان يصل وزن الرئيس طالباني الى 84 كغم .
بين مد وجزر[عدل | عدل المصدر]
أدرك جلال الطالباني أن من يتحكم بالمال يتحكم بالناس . وهو توصل إلى هذا الدرس من تجربته الخاصة. فلطالما وقف على أبواب السفارات وتزلف إلى الحكومات كي تمنحه الفرصة للحصول على الأموال من هنا وهناك. فالمرء يكون في موقع القيادة فقط حين يستطيع التحكم بالأرزاق والمصائر. وحين يكون بين يديه قدر هائل من المال يتقاطر إليه الإنتهازيون من كل حدب وصوب . وضعت عائلة الطالباني نظاماً محكماً لبسط النفوذ وتوزيع الأتباع . وخارج الدائرة الضيقة للعائلة، المكونة من الرئيس وإبنيه، بافل وقباد، وأخوته وأبناء أخوته والسيدة الأولى هيرو خان وأختها شهناز خان) يقف الباقون من مسؤولي الحزب، من المكتب السياسي واللجنة المركزية واللجان الفرعية وسواها، كضيوف شرف يمكن لأي واحد منهم أن يرحل في أية لحظة. إن أشخاصاً مثل فؤاد معصوم وكمال فؤاد وملا بختيار وسعدي بيره وعدنان المفتي وأرسلان بايز وآزاد جندياني وجوهر كرمانج وسواهم لا وزن لهم إلا بقدر إقترابهم من العائلة المالكة.
إنضم الطالباني الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة ملا مصطفى البارزاني وهو في سن المراهقة وفي الستينيات بدت في الافق بداية صراع خفي بين ملا مصطفى البارزاني وانصاره المحافظين وجماعة ابراهيم احمد ومعه جلال الطالباني ، ومما دعم هذا الامر ان ابراهيم احمد ومعه الطالباني كانا من منطقة السوران ، بينما البارزاني وانصاره من منطقة بهدينان ويختلف الجانبان في اللهجة والعادات والتقاليد ، لذلك انفجر الصراع الى حرب بين الجانبين ، حيث تعاون البارزاني مع المشير الركن عبدالسلام عارف ، بينما انحاز خصومه الى جانب شاه ايران وهربوا الى ايران . وبعد عدة تجاذبات سياسية ومحاولات لرأب الصدع بين الجانبين لم تنجح المحاولات وانشقت الحركة الكردية المسلحة الى قسمين : قسم عشائري تابع للبارزاني ، وقسم آخر إلتحق بابراهيم احمد والطالباني اللذين فضلا التفاوض مع الحكومة المركزية ، وهذا ما دعا البارزاني وانصاره الى تسمية جماعة ابراهيم احمد والطالباني بـجاش 1966 لانهم انضموا الى جانب الحكومة العراقية .
وبعد اتفاقية اذار عام 1970 انضم الطالباني مرة اخرى الى جانب خصمه البارزاني وغادر العراق الى مصر ولبنان وسوريا حيث كون علاقات مع بعض الأحزاب اليسارية العربية ، وبعد انهيار الحركة الكردية بقيادة البارزاني عام 1970 نتيجة وقف الدعم الايراني والاسرائيلي ، اسس الطالباني الاتحاد الوطني الكردستاني ، وفي اول بيان شن حملة قاسية على القيادة العشائرية البارزانية واتهمها بالعمالة لامريكا واسرائيل وأشار إلى انها سبب نكبات الاكراد المتتالية ، بعدها جرى صراع سياسي بين حزبه والقيادة المؤقتة ( حزب البارزانيين الجديد بقيادة سامي سنجاري ) واعتبارا من عام 1976 تحول الصراع الى قتال ومعارك شرسة خسر فيها الجانبان افضل مقاتليهم ، واستمر ذلك الصراع الى ان استطاعت المخابرات الايرانية وقف القتال وتوحيد جهود الاكراد للقتال ضد العراق في عام 1988 ، حيث تعاون حزب الطالباني مع الجيش والحرس الثوري الايراني وادخلا المخابرات الايرانية عشرات المرات الى الاراضي العراقية ولاسيما المناطق الشمالية مثل بنجوين وحلبجة الأمر الذي تسبب في حدوث الفاجعة الكبيرة المتمثلة بإستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد البسطاء من الكرد.
في نيسان 1980 كتب جلال الطالباني رسالة عبر الصحافة إلى آية الله الخميني، وكان حرس الثورة الإيراني آنذاك يحرق القرى الكردية في كردستان إيران، وصف فيها الخميني بأنه “حامل مشعل الإنسانية” ووصف ثورة الخميني بأنها “حركة في سبيل المستضعفين ضد المتآمرين الأميركيين والصهاينة”. وكتب بأن ” أحرار العراق كلهم هم أتباع للثورة الإسلامية للقضاء على نظام صدام التكريتي عميل أميركا". (صحيفة بامداد الإيرانية الصادرة يوم 3ـ4ـ 1980).
وفي 16 آب، أغسطس، 1984 نشرت مجلة الطليعة العربية مقابلة مع الطالباني قال فيها عن نظام الخميني مايلي: إنه بمختصر الكلمة نظام متخلف وتوسعي وطائفي "إنهم يبتغون غزو العراق والهيمنة عليه وهذا ما لا نوافق عليه أبداً". وفي عام 1988 قامت ميليشياته بإرشاد القوات الإيرانية لدخول حلبجة وسواها من المدن الكردية العراقية وذلك للضغط على الحكومة العراقية. وفي آذار 1988 قال لجريدة الموند الفرنسية ما يلي: "صدام مجرم حرب ونحن لن نتفاوض معه أبداً". وحين زار بغداد عام 1992 وقبل وجنتي صدام حسين قال في مقابلة صحفية:” وجدنا سيادته متفهماً للأوضاع وحريصاً على الأخوة العربية الكردية. وكنا على قناعة بأننا إن لم نتفق مع صدام حسين فلن نتفق مع أية حكومة عراقية أخرى".
حين سافر إلى تركيا قال ما يلي: "لو كانت الديمقراطية الموجودة في تركيا قائمة في العراق أيضاً لإستغنينا عن المطالبة بالحكم الذاتي في العراق". غير أنه سافر بعد ثلاثة أشهر إلى سوريا (وكان الخلاف السوري التركي في أوجه) فإجتمع مع عبدالحليم خدام ، وكان صديقه الشخصي، وقال:” الأكراد في تركيا وإيران محرومون من حقوقهم ولكنهم يتمتعون بحق المواطنة الكاملة في سوريا وذلك بفضل الحركة التصحيحية"،(الحياة 19ـ2ـ1993).
اشهر مقولات الرئيس جلال الطلباني[عدل | عدل المصدر]
- في سؤال من مجلة الديلي ديوس "ماهو لون الثعلب اخضر ام اصفر" فاجاب الرئيس "والله كاكا هازا كوادة كولشي يسوي"
- لولا وجود رقبة انسان ما عرفنا يمنى يسرى
- ازا لم تستطع ان ترى بعينيك فاعلم انك مغمض
- لو كانت الأبقار تطير لصعب حلبها .
- اجعل اللحمة في جدر المركة والشحمة في شيش التكة والدبس بديلا عن الصاص والصاص بديلا عن معجون الطماطة ولا تنطي الخبز لخبازه واعطي طحين الحصة لابو الصمون لا تيأس ولا تجزع فان الفرج قريب وسياتي يوم يصعد فيه الماء الى المغسلة من دون ماطور والماطور جتال صاحبه.
- اجعل بابك مفتوحا واغلقه ولا تدعه مسدودا .
- لا تخرج بسيارتك في يوم فردي او يوم زوجي بل اختر لك يوما بين هذين اليومين.
- لا تلعن الظلام ولا تسب القطع المبرمج ولكن اشتري مولدة او اسحبلك خط كهرباء من غير منطقة.
- لسان الطلي طيب ويه الاكل فلا تاكله ولا ترمي به للبزونة .
- لا تخاف من الطلقة التي تطلق عليك اذ كم من قذيفه هاون سقطت ولم تنفجر.
- الباب الي تجيك منه الريح شلعه وبيعه ولا تبدل كيلونه .
- عندما تشتري ستلايت لا تبيع التلفزيون وعندما يعطل احدهما او كلاهما وديه للمصلح .
- لا تزعج صديقك او زميلك او قريب لك بالمسجات والمسكولات عن طريق الموبايل ولكن اتصل به من أي خط ارضي وعندما يرد عليك اغلق السماعه في وجهه .
- لا تساوي بين الكردي والعربي ولا بين المنصور وام المعالف ولا بين السبع الاخو خيته والجبان المخنث لان تره الهزيمه ثلثين المراجل .
- حافظ على جزدانك ( محفظتك ) ولا تضعه في جيبك لان باب الشرجي بيها هوايه نكريه .
- لا تجرح روح صديق بسكين ولا تنطيه دواء اخاف يطلع اكسباير .
- اجعل قدمك على الارض في الوقت الذي تكون انت فيه راكب بالطياره فاذا سقطت الطائره لن تصاب باي اذى .
ثروة جلال الطالباني[عدل | عدل المصدر]
- فندق (سليماني بالاس) القابع في مدينة السليمانية ، يقدر ثمنه بـ 100 مليون دولار ، يديره عضو المكتب السياسي للأتحاد الوطني سابقا (فريدون عبدالقادر).
- سلسلة شركات نوكان الدولية للأستثمار و المقاولة العامة ، مقرها الرئيسي في مدينة السليمانية ، يديرها عمر فتاح , عضو المكتب السياسي للأتحاد الوطني الكردستاني حاليا ، و قد كان فتاح نائبا لرئيس حكومة كردستان قبل طرده بتهمة الفساد المالي وقد تناولت الصحف الكردية هذه الفضيحة بالاسهاب الممل.
- حارة كاملة تتضمن عشرين بيتا ، يسكنها الطلباني و زوجته هيرو و أولادهما و حرسهم الخاص، في حي بختياري بمدينة السليمانية ، فضلا عن أراضي زراعية تبلغ مساحتها اربعمائة الف هيكتار في منطقة شهرزور تحديدا ( قرية كاني كةوا، قرية الان و حاصل).
- عشر فيلات مصممة حسب أحدث الديكورات العالمية في : اربيل حي كردستان. فيلتان , اربيل حي شرطة قرب تقاطع دولار ئاوا، فيلا واحدة , السليمانية شارع سالم قرب محطة كهرباء رزكاري. فيلتان , دهوك قرب سوبر ماركت مازي , فيلتان. كويه قرب فندق هيبت سلطان الذي يمتلكه الطالباني ايضا , ثلاث فيلات.
- ثروة منقولة تقدر بـ 2 مليار دولار امريكي ، مودعة في بنوك امريكا و اوروبا و هي في تزايد ، يشرف على حفظها و رعايتها كل من ابن جلال الطالباني (قوباد) و هو متزوج من ابنة قيادي في حزب الليكود الاسرائيلي. و شاناز ابراهيم احمد اخت عقيلة الطالباني هيرو ابراهيم احمد.