الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 40: سطر 40:
إعتمد آل سعود على [[العراق]] و حكومة الرئيس العراقي السابق [[صدام حسين]] في إيقاف [[شيعة|المد الشيعي]] في الثمانينات وقامت السعودية بدعم العراق ماليا اثناء [[حرب الخليج الأولى]] وعندما فشلت هذه ال[[ضرطة|إستراتيجية]] غير أل سعود خطتهم و إعتمدوا على نشر [[وهابية|المدرسة الوهابية]] في [[اسلام|العالم الإسلامي]] من خلال الدعم المالي للشيوخ الوهابيين ولكن إنقلب [[السحر]] على الساحر حيث تولدت من نشر هذه الأفكار تيار أكثر وهابية من وهابية آل سعود مثمثلة ب[[أسامة بن لادن]] الذي إعتبر آل سعود [[سخرية|مسخرة]] حسب الفكر الوهابي.
إعتمد آل سعود على [[العراق]] و حكومة الرئيس العراقي السابق [[صدام حسين]] في إيقاف [[شيعة|المد الشيعي]] في الثمانينات وقامت السعودية بدعم العراق ماليا اثناء [[حرب الخليج الأولى]] وعندما فشلت هذه ال[[ضرطة|إستراتيجية]] غير أل سعود خطتهم و إعتمدوا على نشر [[وهابية|المدرسة الوهابية]] في [[اسلام|العالم الإسلامي]] من خلال الدعم المالي للشيوخ الوهابيين ولكن إنقلب [[السحر]] على الساحر حيث تولدت من نشر هذه الأفكار تيار أكثر وهابية من وهابية آل سعود مثمثلة ب[[أسامة بن لادن]] الذي إعتبر آل سعود [[سخرية|مسخرة]] حسب الفكر الوهابي.


حصل آل سعود على [[جائزة الأوسكار]] للتمثيل الفاشل لمحاولاتهم المتكررة للإشارة إلى '''الخطر الإسرائيلي''' وكونهم أحد اقطاب [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع العربي - الإسرائيلي]]؛ على الرغم من كون فكرة إحتمال حدوث [[سلاح|مواجهة عسكرية]] سعودية ـ إسرائيلية تظل [[العقلية العربية|فكرة خيالية ومستحيلة]] ومضحكة وسخيفة إلا أن المسؤولين السعوديين يعتبرون [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي]] جرحاً متقيحاً مفتوحاً في [[طيز]] منطقة [[الشرق الأوسط]]، وبالرغم من الكره الشديد الذي تكنه السعودية ل[[إيران]] و[[العراق]] إلا أنها لاترغب في التعبير عن هذا الكره المبالغ فيه لتتجنب إستثارة مشاعر العتب من المسلمين و[[العرب]] ضدهم.
حصل آل سعود على [[جائزة الأوسكار]] للتمثيل الفاشل لمحاولاتهم المتكررة للإشارة إلى الخطر الإسرائيلي وكونهم أحد اقطاب [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع العربي - الإسرائيلي]]؛ على الرغم من كون فكرة إحتمال حدوث [[سلاح|مواجهة عسكرية]] سعودية ـ إسرائيلية تظل [[العقلية العربية|فكرة خيالية ومستحيلة]] ومضحكة وسخيفة إلا أن المسؤولين السعوديين يعتبرون [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي]] جرحاً متقيحاً مفتوحاً في [[طيز]] منطقة [[الشرق الأوسط]]، وبالرغم من الكره الشديد الذي تكنه السعودية ل[[إيران]] و[[العراق]] إلا أنها لاترغب في التعبير عن هذا الكره المبالغ فيه لتتجنب إستثارة مشاعر العتب من المسلمين و[[العرب]] ضدهم.


يمكن تلخيص البعد الأستراتيجي العميق للسعودية بأن الدولة الوحيدة القادرة على تقديم ضمانات كافية لأمن المملكة هي [[الولايات المتحدة]] ، التي أبدت حتى الآن إستعداداً تاماً لذلك . ولم يتلكأ أي رئيس أمريكي، من هاري ترومان إلى [[جورج بوش]] ، عن الإعراب عن إلتزام الولايات المتحدة بضمان [[دائرة المخابرات|أمن]] السعودية والحفاظ على وحدة أراضي وكيان أل سعود . السعودية بدورها راضية بهذا الإلتزام وتبوس [[قندرة|الأحذية]] الأمريكية بإختلاف أحجامها و ألوانها وتعتبر الحماية الأمريكية كافية . قدم ال سعود تسهيلات واسعة لإقامة المواطنين الأمريكيين في المملكة ، بما في ذلك [[سلاح|البعثات العسكرية الإستشارية المبالغ في عددها]] ونوعية عناصرها وهناك جالية أمريكية ضخمة تلعب في نهاية الأمر دور النافذة الزجاجية الشفافة للضمانات الأمريكية [http://www.arabtimes.com/Arab%20con/saudia/doc21.html].
يمكن تلخيص البعد الأستراتيجي العميق للسعودية بأن الدولة الوحيدة القادرة على تقديم ضمانات كافية لأمن المملكة هي [[الولايات المتحدة]] ، التي أبدت حتى الآن إستعداداً تاماً لذلك . ولم يتلكأ أي رئيس أمريكي، من هاري ترومان إلى [[جورج بوش]] ، عن الإعراب عن إلتزام الولايات المتحدة بضمان [[دائرة المخابرات|أمن]] السعودية والحفاظ على وحدة أراضي وكيان أل سعود . السعودية بدورها راضية بهذا الإلتزام وتبوس [[قندرة|الأحذية]] الأمريكية بإختلاف أحجامها و ألوانها وتعتبر الحماية الأمريكية كافية . قدم ال سعود تسهيلات واسعة لإقامة المواطنين الأمريكيين في المملكة ، بما في ذلك [[سلاح|البعثات العسكرية الإستشارية المبالغ في عددها]] ونوعية عناصرها وهناك جالية أمريكية ضخمة تلعب في نهاية الأمر دور النافذة الزجاجية الشفافة للضمانات الأمريكية [http://www.arabtimes.com/Arab%20con/saudia/doc21.html].

مراجعة 12:40، 9 أكتوبر 2015

هذه المقالة تحوي الكثير من المعلومات وتمثل أحدى أفضل مقالات اللاموسوعة وعليه فقد تم إختيارها كمقالة مختارة
       
لا تقرأ هذه المقالة إذا كنت من مواطني هذه الدولة، اللاموسوعة ليست مسؤولة عن إختطافك من قبل أجهزة الأمن.
المزرعة العربية النفطية
بلاوي ومصائب
العاصمة الرياض وفي رواية أخرى القفار
المظاهرات ممنوعة
إنتقاد العائلة الملكية حرام
هدف النساء قيادة السيارات
الملك سلمان بن عبد العزيز
أنماط التمييز ضد كل من لا يؤمن بالمدرسة الوهابية وضد النساء
طريقة الأعدام قطع الرأس علناً بعد صلاة الجمعة
معلومات عامة
المناهج الدراسية حسب المدرسة الوهابية
الشعار الرئيسي الواسطة فوق القانون
راتب الغربي لأنه غربي أضعاف راتب أهل البلد
الرقم القياسي العالمي أكثر عائلة ملكية عدداً في العالم

المملكة العربية السعودية: هي دولة يطل جزء صغير منها على خليج البصرة ويطل جزء كبير منها على البحر الأحمر، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي إشتقت إسمها من إسم "عائلة تحكمها حالياً" وهي "عائلة آل سعود الملكية"، تعتبر دولة آل سعود من أكبر الدول في شبه الجزيرة العربية من حيث شعورها بالتهديد المتمركز في تصدير المذهب الشيعي من إيران شرقاً والعراق شمالاً وهنالك أيضاً جنوباً تهديد من الوزن الخفيف من قبل اليمن بسبب علي عبدالله صالح و القات . تفتقر مملكة أل سعود إلى الحق الأساسي في حرية التعبير وتكوين الجمعيات ، وتتميز بأنماط راسخة في ضرب النساء والأقليات الدينية بالقنادر علاوة على استخدام العقوبات البدنية وعقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية وترهيبها [1].

إعتمد آل سعود على العراق و حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في إيقاف المد الشيعي في الثمانينات وقامت السعودية بدعم العراق ماليا اثناء حرب الخليج الأولى وعندما فشلت هذه الإستراتيجية غير أل سعود خطتهم و إعتمدوا على نشر المدرسة الوهابية في العالم الإسلامي من خلال الدعم المالي للشيوخ الوهابيين ولكن إنقلب السحر على الساحر حيث تولدت من نشر هذه الأفكار تيار أكثر وهابية من وهابية آل سعود مثمثلة بأسامة بن لادن الذي إعتبر آل سعود مسخرة حسب الفكر الوهابي.

حصل آل سعود على جائزة الأوسكار للتمثيل الفاشل لمحاولاتهم المتكررة للإشارة إلى الخطر الإسرائيلي وكونهم أحد اقطاب الصراع العربي - الإسرائيلي؛ على الرغم من كون فكرة إحتمال حدوث مواجهة عسكرية سعودية ـ إسرائيلية تظل فكرة خيالية ومستحيلة ومضحكة وسخيفة إلا أن المسؤولين السعوديين يعتبرون الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي جرحاً متقيحاً مفتوحاً في طيز منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من الكره الشديد الذي تكنه السعودية لإيران والعراق إلا أنها لاترغب في التعبير عن هذا الكره المبالغ فيه لتتجنب إستثارة مشاعر العتب من المسلمين والعرب ضدهم.

يمكن تلخيص البعد الأستراتيجي العميق للسعودية بأن الدولة الوحيدة القادرة على تقديم ضمانات كافية لأمن المملكة هي الولايات المتحدة ، التي أبدت حتى الآن إستعداداً تاماً لذلك . ولم يتلكأ أي رئيس أمريكي، من هاري ترومان إلى جورج بوش ، عن الإعراب عن إلتزام الولايات المتحدة بضمان أمن السعودية والحفاظ على وحدة أراضي وكيان أل سعود . السعودية بدورها راضية بهذا الإلتزام وتبوس الأحذية الأمريكية بإختلاف أحجامها و ألوانها وتعتبر الحماية الأمريكية كافية . قدم ال سعود تسهيلات واسعة لإقامة المواطنين الأمريكيين في المملكة ، بما في ذلك البعثات العسكرية الإستشارية المبالغ في عددها ونوعية عناصرها وهناك جالية أمريكية ضخمة تلعب في نهاية الأمر دور النافذة الزجاجية الشفافة للضمانات الأمريكية [2].

بعد إتفاق اللــــ 5+1 بين إيران والدول الست الكبرى جـنـدت السعودية كتلة عريضة من الكتـّاب الذين يضربون بسيفها ويؤازرونها في السرّاء والضرّاء لتأثيم إيران ، وشيطنتها، بالطبع أنجز الاتفاق ، ولم تسهم تلك الحملة سوى في افتعال بعض الضجيج والضوضاء الجانبي . وعلى الضفة الأخرى، ومقابل هذا المشهد كانت المملكة السعودية تنحدر نحو حضيض آخر، وتغوص آكثر وأكثر في الرمال اليمنية ، وتلغ بدماء شعب فقير طيب بسيط معدم، وأعزل، وترسم لنفسها واحدة من أقبح الصورة لدولة معروفة عبر التاريخ ، ويكرّس بعض من رموزها كمجرمي حرب أكثر من كونهم رجال دولة وساسة مرموقين . وناهيكم عن الطبيعة المنغلقة والمتشددة والمتزمتة الوراثية والعائلية والقبلية للمملكة القرو-وسطيةMedieval التي انطبعت في مخيلة كثيرين عن هذا الكيان السياسي الفريد والذي لا يزال ينكر أبسط الحقوق عن “رعاياه”،، وبالتوازي مع تلك السمعة الدولية المريبة والمشبوهة التي كرستها لنفسها عبر عقود كدولة داعمة وحاضنة للإرهاب الدولي ، ولتصدير الإرهابيين والقتلة المرتزقة إلى بؤر التوتر المختلفة الملتهبة في العالم من الصومال ومالي ونيجيريا جنوباً ، إلى الشيشان والبوستة وأفغانستان والباكستان ومنظومة الـ”ستان” الشمالية برمتها، إلى تونس وليبيا والجزائر غرباً، وليس انتهاء بإقليم جينغيانغ الصيني ذي الأقلية الأيغورية ، وجزر المالديف ، وتيمور الشرقية، والفيليبين وبورما شرقاً ولا ننسى التعريج على دول المشرق العربي التي أشعلت فيه تيران للربيع العربي ، وتعترف علناً بمساعدة ودعم “ثواره” وإرهابييه، إضافة لعقود من احتضان ودعم كل الجماعات الإرهابية المعروفة باسم بـ”الجهاديين أو الأفغان العرب” في نهايات القرن الماضي، وتبني كل المرتزقة والقتلة والمخربين المأجورين وخريجي غوانتانامو وفتح الذراع لهم لإرسالهم إلى بؤر التفجير.

بدايات عائلة آل سعود

بالرغم من أن عائلة آل سعود لم تحكم قبضتها على منطقة نجد والحجاز إلا عند تأسيس الدولة الحديثة في المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن سعود سنة 1932 إلا ان العائلة المالكة يردون أصول المملكة إلى أواسط القرن ال15م حين جاءوا إلى المنطقة قادمين من منطقة الإحساء شرقاًً واحكموا سيطرتهم على أشجار النخيل في منطقة الدرعية قرب مدينة الرياض الحديثة. الرجل الذي يعدّ مؤسس العائلة يُعرف بإسم سعود بن محمد، الذي أعقبه ابنه محمد على المشيخة سنة 1725 ، وهو يوصف عادة بأول حاكم في سلالة آل سعود [3].

إشتهر محمد بن سعود بكونه محارب شديد المراس في الدفاع عن مشاتل نخيل الدرعية وكان يمنع البدو من تسلق اشجار النخيل و سرقة تمور منطقة الدرعية . أجار محمد بن سعود عالماً إسلامياً طُرد من قرية مجاورة بالأحذية بسبب دعوته إلى الإسلام المتشدد وانتقاده للعادات المحلية كان ذلك العالم هو محمد بن عبد الوهاب ، ولاقى تفسيره الصارم للإسلام (المدرسة الوهابية) هوى في نفس محمد بن سعود وتحالف الرجلان على قتل او طرد الرافضين للتفسير الوهابي للإسلام وبالرغم من إنشغالهم بالقتل و الطرد إلا ان محمد بن سعود تمكن في وقت فراغه من الزواج بإحدى بنات محمد بن عبد الوهاب [4]. بعد وفاة محمد بن سعود سنة 1765 تولى إبنه عبد العزيز بن محمد مسؤولية إستمرار الغزوات القبلية وتمكن سكان منطقة مكة من وقف الزحف الوهابي ، في حين لجأت الكيانات القبلية في الشمال والجنوب والشرق إلى الرد على الوهابيين بغزوات مضادة . في عام 1802 إجتاح عبد العزيز بن محمد مدينة كربلاء و اقتحم مكة سنة 1803 . في هذه الأثناء مني آل سعود بضربتين قاضيتين إذ تم إغتيال عبد العزيز سنة 1803 على يد مسلم شيعي وكلف سلطان القسطنطينية العثماني حاكم مصر محمد علي بتجنيد حملة لإستعادة مكة ففقد الوهابيون ، بزعامة سعود بن عبد العزيز السيطرة على المدينة سنة 1812 وعلى مكة سنة 1813. وتوفي سعود سنة 1814، وعقد إبنه عبد الله هدنة مع القوات العثمانية. وفي عام 1816 قام جيش مصري آخر بالإندفاع نحو هضبة نجد في وسط شرق وجنوب شبه الجزيرة العربية، وغزا الدرعية بعد سنتين ، وأرسل عبد الله أسيراً إلى القسطنطينية ثم أعدم بعد ذلك [5].

في سنة 1824 تمكن أحد أخوة عبد العزيز ، وإسمه تركي من طرد المصريين خارج نجد وإحتلال الرياض إلا انه اغتيل في نزاع داخلي على العرش وإستمر الحال على هذا المنوال بين كر و فر الى ان ظهر حركة الإخوان، وهي أخوية دينية قائمة على أساس قبلي عام 1912 بزعامة بن سعود قامت بغزو جزء من شبه الجزيرة العربية باسم المدرسة الوهابية وتمكنوا من بسط سيطرتهم على منطقة الحجاز بقرب نهاية العام 1925 وبدءاً بعام 1927 أطلق إبن سعود على نفسه لقب ملك الحجاز ونجد وتوابعهما ، لكنه في سبتمبر 1932 أعلن نفسه ملكاً للمملكة العربية السعودية [6].

السياسة وكتم الأنفاس

نظام الحكم في المملكة العربية السعودية هو ملكي نيابي وراثي أي مطلق غير منتج وشبه إقطاعي و يتم فيه غض النظر عن فساد العائلة الملكية، إلى حدّ تشريع ذلك الفساد . الاسلام يهيمن على حياة البلاد بأسرها، وممارسة شعائر أديان أخرى ممنوعة ، ويستخدم الرجم العلني وقطع الرأس والأعضاء كعقوبات جنائية . ورغم تفاوت درجات التقيّد بتعاليم الدين الأسلامي، فإن الإلتزام التام هو السياسة الرسمية التي تسهر على تنفيذها مفارز حكومية خاصة من المطوعين . لا توجد نية للسماح للنساء بقيادة السيارات ويُفرض على النساء تغطية أنفسهن من قمة الرأس إلى أخمص القدمين خارج بيوتهن ، وتتعرض من تخالف ذلك للضرب أو الاحتجاز على أيدي المطوعين ، وهم شرطة دينية تتبع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتى تفرض الأعراف بقوة النعل [7].

عقوبة قطع اليد اليمنى لسارق في مدينة جدة عام 1953

الإنطوائية هي جانب بارز من أخلاق المجتمع السعودي . وهي لا تنطوي على حظر العديد من الجوانب الثقافة الغربية فحسب ، بل على شئ من العزوف الذاتي عنها أيضاً، ويقال أن السعوديين المسافرين إلى الخارج بقصد التمتع بلذائذ الحياة في البلدان الأجنبية سرعان ما يتملكهم الشوق إلى العودة والإنخراط من جديد في الحياة الثقافية المتزمتة في المملكة . وثمة الكثير من الدلائل على أن عدداً كبيراً من الأمراء الشباب الذين درسوا في الخارج يبدون إعجاباً ملحوظاً بالقيم الغربية والإجازات المتلاحقة التي يقضونها في أوروبا والولايات المتحدة توحي بدرجة عالية من التماهي مع الغرب . ولكن أمراء آخرين وأولاد إبن سعود خصوصاً تلقوا تعليمهم في المملكة ، الأمر الذي يجعل صورة العالم في أذهانهم أصعب على الإستيعاب [8].

المعارضة السياسية داخل المملكة محظورة وتُقمع بحدة غالباً ، حتى تلك النشاطات التي تبدو حقوقا طبيعية في أعين الغربيين مثل الإنتساب إلى حزب سياسي أو نقابة أو تجمع طوعي ما يعتبرها آل سعود إنتهاكاً وبلبلة و جريمة . لكن الخوف من الإعتقال لا يفسر سبب عزوف السعوديين عن تبادل الأفكار حول التطورات السياسية مع الأجانب . ويرجح بعض المراقبين أن يكون السبب هو الإحساس بأن هذه المسائل ليست من شأن الأجانب . رغم أن السعوديين الأفراد يجهرون بالإعتراض على الأسرة الملكية ، فإن الإحترام التقليدي للسلطة وللنظام القائم يجعل المملكة مجتمعاً أشد إنطواء على الذات مما يوحي به المعلقون . والإحجام عن مناقشة الأمور السياسية مع الأجانب يشمل أفراد الأسرة الملكية أيضاً [9].

في عام 2000 وحسب التقرير السنوي لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان كان عدد أحكام الإعدام التي نُفِّذَت في المملكة قد ارتفع إلى 84 حكماً ، أي أكثر من ضعفي العدد الإجمالي لعام 1998 الذي بلغ 29 . وعادةً ما صدرت أحكام الإعدام عقاباً على جرائم مثل الاغتصاب وتهريب المخدرات و السطو المسلح ؛ ونُفِّذت هذه الأحكام في العادة بقطع الرأس علناً بعد صلاة الجمعة. وكان أغلب الذين أُعدِموا بقطع الرأس علناً من الأجانب، ومن بينهم امرأتان نيجيريتان هما هوا فاروق وعائشة سعدة قاسم . وحتى أواسط التسعينيات كانت النساء يُعدَمن عادة بإطلاق النار في السجون وليس في العلن . وكان الجلد العلني نوعاً آخر من العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة التي يُحكَم بها في السعودية [10].

نظرة الولايات المتحدة إلى المملكة

بسبب مصلحة الولايات المتحدة في إستيراد التكنلوجيا المتطورة من ارض نجد و الحجاز و إستيراد آخر تقليعات الموضة وخاصة في مجال السكسوكة بالإضافة الى إستمرار تدفق النفط مجانا دون عوائق وبأسعار رخيصة ، وبسبب أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في الإقتصاد الأمريكي الداخلي ، تتسامح الولايات المتحدة مع ترهات و إنتهاكات السعودية لحقوق البشر ويتجنب غالبية المسؤولين الأمريكيين عن إبداء رأيهم الصريح بتخلف المملكة فكريا و ثقافيا ويكتفون بالإعراب عن موافقتهم على الخط العام لسياسة تقبيل الأحذية داخل المملكة. وحين يثار إعتراض خجول على نقطة حقوق الانسان ، فإن الأمر يأخذ دائماً شكل الضغط الدبلوماسي الهادئ على سبيل المثال ، إلى الإكتفاء بطرد دبلوماسي أمريكي متهم بشرب الخمر او الهمس في أذنه بدل جلده. ولكن لا يوجد أمر يرقى إلى مستوى الضغط بقصد الحصول على تنازل دائم من السلطات السعودية [11].

الأوساط الدينية المحافظة تدعوا دائما إلى مزيد من التقيد بتعاليم الدين الإسلامي، وإلى مزيد من محاسبة الأسرة الملكية. هذا النقد المزدوج يبدو مضحكاً في الولايات المتحدة إستناداً إلى الصعوبات المتصلة بالتفكير الأصولي وما يثيره من قلق . وفي جميع الأحوال يجب القول بأن العوائق الثقافية تحول بين الأمريكيين وفهم المجتمع السعودي بما في ذلك فهم الشرائح المؤيدة للغرب إلى جانب القيود المفروضة على الديمقراطية، يسود قلق غربي حول الفساد الرسمي ووضع المرأة في المجتمع وعدم التسامح ازاء أديان أخرى غير الإسلام وتنفيذ عقوبات الإعدام علناً. والتقرير السنوي العالمي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان أعرب ، في عام 1993، عن نقد شديد للسعودية، ملاحظاً إستمرار الإساءة إلى حقوق الانسان [12].

يرد المسؤولون من آل سعود على هذا النقد بإستنكار عنيف وبسكسوكة مهتزة ، إذ أن ما يعتبره الغرب فساداً يعتبره كبار المسؤولين السعوديين حقاً بسيطاً ووسيلة لتوزيع الثروة في نظام يفرض هذا الشكل من الفساد والإلتزامات . وهم يشددون على الدور المركزي الذي يحتله الإسلام في المملكة العربية السعودية ليفسروا التمييز الديني وتنفيذ العقوبات الجسدية علناً، وهي التي تفرضها الشريعة الإسلامية كما يزعمون كذلك يطرح تفسير آخر مفاده أن العائلة الملكية ذاتها لا تقرّ العقوبات الجسدية القاسية وعدم التسامح الديني ، ولكن السواد الأعظم من المواطنين يطالبون بالإبقاء على هذه الأعراف [13].

عاصفة الحزم

قامت "السعودية السنية المذهب" بالتنبه لخطر "إيران الشيعية المذهب" على "الأمن القومي السعودي" فهي تريد أن يحكم الشيعة مذهبياً كل الدول الإسلامية في العالم الإسلامي بما فيها السعودية السنية المذهب والذي وصل إلى مرحلة حكم الشيعة مذهبياً اليمنيين لليمن حيث يشكل الشيعة مذهبياً اليمنيين بعض أو ثلث (3/1) عدد سكان اليمن عدا عن أنه هنالك أمر ما حدث قبل ذلك وهو حكم الشيعة مذهبياً اللبنانيين للبنان وحكم الشيعة مذهبياً السوريين لسورية وحكم الشيعة مذهبياً العراقيين للعراق فهو أمر جعل من الأمن القومي السعودي في خطر محدق (وشيك أو قريب الوقوع) بسبب دعم إيران بالأسلحة لكل من الشيعة مذهبياً في الدول الأربعة (ال4) سابقة الذكر وغيرها من الدول الإسلامية في العالم الإسلامي وما أدى إلى هذه الحالة هو سببين وهما وجود كره ساساني لكل ما هوعربي و"المذهبية (العنصرية المذهبية)" الموجودة حالياً في "العالم الإسلامي (بين مذاهب المسلمين الأربعة (ال4))" والتي هي بحسب الأكثر عدداً:

  • السنة (المذهب السني)
  • الشيعة (المذهب الشيعي)
  • الإباضية (المذهب الإباضي)
  • الدروز (المذهب الدرزي)

فالحاصل حالياً هو أن أبناء كل مذهب إسلامي لا يعتبرون أبناء المذهب الإسلامي الآخر مسلمين وليس هذا فحسب حيث أنهم يكفرون (يعتبرونهم كفار) أبناء المذهب الإسلامي الآخر وليس هذا فحسب أيضاً حيث أنهم أيضاً يبيحون قتل أبناء المذهب الإسلامي الآخر كونه ليس من مذهبهم "المذهب الناجي" من عقاب الله سبحانه وتعالى بناءاً على كلام الشيوخ (المشايخ أو الأشياخ) أو رجال الدين الإسلامي الخاصين بكل مذهب إسلامي الأكثر إستماعاً من قبل المسلمين لكلامهم وتطبيقه دون نقاش أو حتى تفكير؛ ف"المذهب الإباضي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية والمذهب الدرزي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية" و"الطائفة الصوفية هي طائفة من طوائف المذهب السني مثل غيرها من طوائف المذهب السني ومنهم الطائفة الشافعية والطائفة الحنفية والطائفة الحنبلية والطائفة المالكية" وغيرهم.

ولأن إيران الشيعية المذهب بحسب العبقري أحمد العسيري تمتلك أسلحه لم يسمع عنها العالم؛ فقامت السعودية السنية المذهب بالاتفاق مع شباب سنة مذهبياً من معظم عائلات الوطن العربي لمساعدة الجيش اليمني في إنهاء حكم وتحجيم شيعة اليمن مذهبياً والذين هم جزء من الشعب اليمني الذي لا تصل مساحة دولته والتي هي اليمن إلى ثلث (3/1) مساحة خضار أرياف و"غابات" أرياف وبوادي رمال وصحاري رمال السعودية حتى يتفرق دمه بين الدول العربية؛ فقامت الزودان أو السودان موطن الأزوال والموجود فيها خضار أرياف و"أدغال" أرياف وبوادي رمال وصحاري رمال ويوجد في السودان تحديداً "أدغال" أرياف لأن دولة السودان موجودة تحديداً في "أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" بإرسال ثلاثة (3) "زولات عاهرات" أو "مقاتلات" تعمل على دماء أهل دارفور بعد أن نتج عن أفعال العجمي الزول الفذ الرئيس الزوداني أو السوداني عمر البشير تقسيم دولة السودان التي كانت دولة واحدة إلى دولتين إثنين "دولة جنوب السودان أو جمهورية جنوب السودان (جنوب السودان)" للعجم الأزوال "الزنجيين السود" و"دولة السودان أو جمهورية السودان (باقي السودان)" للعجم الأزوال "الخلاسيين الملونين (الهجينين الملونين أو المهجنين الملونين)" وقامت المملكة الأردنية الهاشمية بارسال ستة (6) مقاتلات وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسياسة ذكية في مقابل دعم مالي كبير من السعودية وأرسل الملك المغربي (المراكشي) محمد السادس ستة (6) مقاتلات وهذا بالطبع عدا عن مساعدات دول مجلس التعاون الخليجي ورغم كل هذا الحشد المشترك الكامن بين عدة دول عربية بالإضافة إلى دولة عجمية واحدة وهي السودان إلا أن مكالمة واحدة للرياض من موسكو كانت كفيلة بايقاف الحرب ولو مؤقتاً. حيث قال الرئيس بوتين للملك سلمان: мы обеспокоены очень ситуации وترجمتها: روسيا غير راضية عن عاصفة الحزم السعودية؛ طبعاً إستجاب خادم البيت الأبيض للدعوة الروسية الودية وأعلن تحول إسم حرب سنة السعودية مذهبياً على شيعة اليمن مذهبياً من عاصفة الحزم إلى عاصفة الأمل.

السلام الملكي السعودي

تأليف الشاعر نكاح بن بظر الهرفي , تلحين الأخوين الدغيثر , كلمات النشيد:

سارعي، للكبر والخيلاء أغضبي خالق السماء


وأرفعي الخرقة الأخضر بريء منه النور المسطر


رددي أمريكا أكبر يا موطني


موطني، قد نكت أخت المسلمين مات المليك ، والعلم والوطن

المصادر

دول محكومة من قبل عائلة او عشيرة
المملكة العربية السعودية | قطر | البحرين | الإمارات العربية المتحدة | سلطنة عمان | الكويت | الأردن | سوريا | المغرب