جائزة الأوسكار
الأوسكار هو مصارع عربي من سوريا ومصاب بإلتهاب الكبد الفايروسي ويعمل في دائرة المخابرات السورية في أوقات الفراغ تعتبر الجائزة مؤشراً هاماً لما يجلبه الفيلم الفائز من أرباح يعود ريعها على المنتجين ونجوم السينما ، تعتبر احتفالات تسليم الجائزة التي تنقلها معظم وسائل الإعلام العربية ودول العالم الرابع الفقيرة حدثا ثوريا مهما يشاهده أكثر من مليار متفرج عبر شاشات التلفزيون ، وهي جائزة تمنحها سنوياً أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية لأفضل الأفلام وأفضل الممثلين والممثلات وتشمل كذلك أفضل الأعمال الفنية في مضمار العمل السينمائي بدءاً من كتابة السيناريو ومروراً بالمونتاج وهندسة الصوت والديكور والمؤثرات الموسيقية والملابس والإخراج .
الرؤوساء العرب يلعبون أدواراً شهيرة معروفة : دور الملك العادل ، ودور الملك التقي الورع في صلاة العيدين ، ودور البطل مخلص الحسناء فلسطين ، أو المدافع عنها بالهمس واللمس و بالصمت الرهيب ، ودور الأب الحاني الذي لا يتعدى صورة تذكارية مع بعض ضحاياه ، أبناء الشهداء فأمهاتهم الأرامل باتوا في عصمته . الرؤساء العرب يتجنبون الهواء الحي القاتل ويفضّلون الهواء الميت تسجيلاً . لا بد من سيناريو ومخرج وماكيير واستوديو لكنّ السيسي بدعة جديدة في التمثيل ، ليس لأنه لديه زبيبة صلاة للزينة من أثر السجود وقيام الليل سهداً وعشقاً ، يمكن وضعها ورفعها كحلية اكسسوار لصيد قلوب الجماهير ، وليس لأنّه كان يعتذر عند زيارة الرئيس محمد مرسي عن تناول الماء لأنه صائم ، ويدّعي الخشوع ، فيخفق في التمثيل ، وينظر إلى عين العدسة في الصلاة مثل ممثل غرّ ، بل لأنه رئيس يجيد الخطاب الرومانسي الرخيم ، ويحبّ الفنانين حتى خشينا عليه من أن يطلب من فاتن حمامة التي نهض إليها مسلماً اوتوغرافا !لم يقل الرئيس النجم شيئاً مهماً في اللقاء ، الذي أوحى لنا فيه أنّ الفن سينقذ اقتصاد مصر المنهار ، وأنّ اسماعيل ياسين هو آدم سميث مصر ، وخاطب كالعادة نجوماً بعينهم بأسمائهم مثل عادل إمام ، والأستاذ محمد صبحي الذي يحذر من ثورة كلاب ثالثة ومن النافل أن نلفت بأن ذكر الرئيس أسماء بعينها وهو أمر غير عادل جاء لملء فراغات الحديث ، والتعويض عن فقر العقل والنطق. نذكّر أن الرئيس الذي بذّ رونالد ريغان وهي حالة معكوسة لأنه جاء من السينما الى السياسة بكى من عين واحدة عندما مسح دمعة غير حقيقية ، حزناً على الإسلام و(على الله عند لقائه بالطرق الصوفية .
الأوسكار هي تسمية مجازية أطلقت على السجان المصارع السوري محمود أبو شنب الذي يعمل في احد السجون السورية حيث تذكر مارغريت هيريك وهي أمينة مكتبة الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما بأنه واثناء تسليم المواطن ماهر عرار من قبل الـCIA الى المخابرات السورية في إطار تعاون البلدين في الحرب على الإرهاب لاحظت ان مؤخرة رأس السجان سوري محمود أبو شنب شبيه بمؤخرة زوجها هارمون أوسكار وهي التي أشاعت اسم أوسكار على التمثال لتغدو الجائزة مرتبطة بهذا الاسم ، لكن الصحفي سيدني سكولسكي يزعم أنه هو الذي أطلق اسم أوسكار على التمثال بعد أن أخذ يكثر من ترديده في مقالاته حتى فرضه كإسم للجائزة على الأكاديمية .
تمثال أوسكار يتكون من مزيج من معادن النحاس والقصدير مطلي بالذهب وطوله 54 سنتيمتراً ويزن 8,5 رطلاً ويمثل فارساً يحمل سيفاً يقف على بكرة للأفلام تنطلق منها إشعاعات تمثل الفروع الخمسة التي ترعاها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما وهي : التمثيل والإخراج والإنتاج وكتابة السيناريو والفنيون . قام بتصميم التمثال سيدريك جونز عام 1928 ، ونحته جورج ستانلى وتقوم بتنفيذه شركة دودج بمدينة كريستال ليك بولاية ألينوى . ويصنع من تمثال جائزة الأوسكار ستين قطعة وهي الحد الأقصى لعدد الفائزين بهذه الجائزة .
ترشيحات الأوسكار لسنة 2008[عدل | عدل المصدر]
الأدوار الرئيسية[عدل | عدل المصدر]
- هيفاء وهبي : لبطولتهِا فلم هيا بنا نلحس الواوا .
- سهير البابلي : لدورهِا في فيلم التمثيل على عباد الله طبقا للشريعة الإسلامية و بفتوى من الأزهر الشريف .
- محمود احمدي نجاد : لدوره في فيلم محرقة دجاج كنتاكي و ماكدونالدز و الخميعة للإستهلاك المحلي و الضحك على ذقن العقال العربي .
- جورج بوش : وذلك لدوره في فيلم كيف تغير المناهج الدينية في المملكة العربية السعودية في خمسة ايام بدون معلم.
الأدوار الثانوية[عدل | عدل المصدر]
- جلال الطالباني: وذلك في دورهِ بتمثيل الرئيس الشرعي للعراق .
- مقتدى الصـدر : عن دورهِ في فلم فيفا مهدي المنتظر حيث مثلَ دور الشاب المحبوب الذي يعاني من تسوس في الأسنان ويذهب الى طبيب اسنان من الطائفة السنية ويديم علاقات بين السنة والشيعة على الرغم من أنّ ميليشيتهُ هي التي قامت بأعمال قلع الأسنان على الهوية .
- عبدالله_الثاني : عن دورهِ في فلم الحرب على داعش وقيامه بقصف مناطقهم انتقاما وشفاءا لصدور المؤمنين بعد حرق الطيار معاذ الكساسبة، علما بأن المملكة قامت بتدريب الدواعش في معسكرات سرية وبتمويل سعودي وأن الذي أسقط طائرة معاذ هو زميله في سلاح الجو بعد تحدث الشهيد عن مشاهدته لطائرات التحالف بانزال أسلحة ومؤن لداعش وبالتالي صدرت الأوامر بالتخلص من أي دليل على هذا الفيلم.