الدانمارك

مملكة الدانمارك المستقلة

الشعار: استمتع بزبدة لورباك كل يوم.
النشيد الوطني: أنت زعلان ليه
العلم
شرح الصورة	الدانمارك بعيون إسلامية
نظام الحكم	مملكة دستورية (لن تجد هذا المصطلح في معاجم اللغة العربية)
العاصمة	كوبنهاغن
اللجوء السياسي	يسكن الدانمارك بشكل رسمي 300,000 لاجئ سياسي عربي ومسلم، ليش؟ الله أعلم
أعظم إنجاز علمي	اكتشاف علماء دانماركيون لأسلوب جديد قد يساعد في كشف علامات مبكرة جداً للاصابة بسرطان الخصية[1]
وظيفة رجال الأمن والمخابرات	حماية رسامي الكاريكاتور من الهمج المتخلفين الذين لا يتحملون المزاح من أمثالنا [2]
الأقليات	الدانماركيون بعد كم سنة
الديانة الرسمية	حرية التعبير
الأغنية الأكثر مبيعا	أخصمك آه أسيبك لا [3]
الجريدة الرسمية	جايلاندز-بوستن

الدانمارك هي الدولة التي تحتل المركز الثالث بين الدول الأكثر بغضاً من قبل الشعوب العربية والإسلامية وذلك بعد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن ذلك لم يغير بالطبع من حقيقة كونها واحدة من اكثر دول العالم رقياً وحضارةً كبقية نظرائها من الدول الإسكندنافية . والدانمارك مملكة دستورية تقع في سقف العالم كما سماها الرحالة السوري نجدت أنزور الذي يعتبر أول عربي بلغ تلك البلاد وذلك في القرن العاشر الميلادي ، وبعد رجوعه من رحلته تلك حول أنزور مذكراته عنها لعمل تلفزيوني اعتمد رأس ماله بشكل خاص على استغلال سذاجة مشاعر المواطن العربي ليملء جيوبه بالأخضر وبأبو عكال .

تحتل الجزر ثلث مساحة الدانمارك ويحتل المهاجرون (المسلمون خاصة) الثلثين الباقيين . تحدها من الجنوب إمارة ألمانيا الإسلامية ومن باقي الجهات بحر الشمال (من الغرب) والبلطيق وخليج كاتيغات (من الشرق) وبحر سكاغيراك (من الشمال)...فأين المفر . كوبنهاغن هي عاصمة الدانمارك وعاصمة من عواصم الشر في العالم .

تاريخ الدانمارك

في سياق حديثنا عن تاريخ الدانمارك لا أظن بان هناك حاجة هنا للتذكير بأنه عندما زار نجدت أنزور الدانمارك في العصور الوسطى كانت حينها أرضاً وحشية يسكنها شعب من البرابرة المتخلفين الهمج الذين تسوقهم الغريزة الحيوانية ، في الوقت الذي كانت الشعوب الإسلامية تنعم في دول راقية تمتلأ ساحاتها بالمثقفين والشعراء وتكاد مكتبات مدانها تزاحم بيوت سكانها . لا حاجة للحديث عن كل ذلك لأن الصورة معكوسة 180 درجة اليوم ، فخلينا أولاد اليوم ولاداع للبكاء على مالم تره عين ولم تسمع به أذن .

قبل أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي

كان لأزمة كارتونات حبيب الله المصطفى دوراً فاعلاً في اكتشاف المسلمين للدنمارك ، تلك الرسوم التي رمّزها مجمع اللغة العربية في جيبوتي بـ (ك-أ-د) أي كس أم الدانمارك وذلك لتسهيل ذكر العبارة بدلاً من استخدام الجمل الطويلة مثل : الرسوم الكارتونية التي اعتبرت مسيئة لرسول الإسلام محمد

أنيتا الدانماركية، تأملها جيداً وقرر بعدها إذما كنت لاتزال تكره الدانمارك أم لا

(يذكر هنا أنه وقع خلاف بين الجماعة في جواز ذكر الصلاة على النبي في هذا الموضوع ام لا ، فمنهم من رأى أنه فرض ومنهم من رأى بأنه مكروه لأنه سيأخذ 45 دقيقة من وقت نشرة الأخبار كلما أرادوا استعراض خبر عن حرق سفارة أو قتل متظاهر بسبب الرسوم).

إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو أنيتا ... نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا ؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي (ذكر) واحد عاقل لم يطلع على التجربة الدانماركية لعادل إمام ، تلك التجربة التي قفزت بالعقل العربي أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز خصرها على طاولة السيد الوزير في إجتماع الحكومة الموقرة . طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم العرب بأن الدانمارك هو موطن الحسناوات الشقراوات ذوات النهود الكبيرة والمؤخرات المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا استثارة الفحول من شعوبنا ، فكانت الدانمارك بمثابة جنة النعيم للشباب العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى تفجير نفسه في بيت جيرانه الكافر للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع أمه وأبوه ليشتري فيزة ويذهب لأرض الموعد (لدانمارك ).

بعد أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي

بعد (ك-أ-د) كشفت أنيتا قصدي الدانمارك عن وجهها الحقيقي القبيح ، إنها بلد ديمقراطي تعتبر فيه حرية التعبير عن الرأي من المقدسات ...اللعنة فهذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأصيلة الثابتة القائمة على مسح حرية الرأي من قواميس اللغة والعقل وعلى تقبيل أحذية حكامنا ووضعها على رؤوسنا بعزة وافتخار . هذه هي الدانمارك التي كانت في الأمس أرض الحوريات تنشر على صحفها رسوم لخاتم النبيين وهو يقول للشباب الانتحاري المجاهد بأنه "لم يعد لدينا حوريات". طبعاً كلا السببين المذكورين سابقا كانا كافيين لتأجيج مشاعر الغضب بقطعان هائلة من قبائلنا لتهوج وتموج ولتعبر هي الأخرى عن حرية الرأي من خلال إحراق السفارات والتهديد بإلقاء الدانماركيين في البحر بعد استعادة انيتا المحتلة.

الدين

الدانمارك بلد كافر من الطراز الرفيع حيث أظهرت استطلاعات الرأي [4] أن 31% فقط من الدانماركيين يؤمنون بالله، أي أن 69% منهم سيذهبون مباشرة للجحيم ... بل جميعهم لأنهم أوغاد يسخرون من سيد العالمين صلوات الله عليه وعلى آله ، ماعدا 4% منهم وهي نسبة المسلمين الذين هاجروا للدانمارك لأنهم أحسوا بالقرف من حياة الرغد في بلدانهم الأصلية فأحبوا العيش ببساطة في دولة من دول العالم الثالث كالدانمارك .