ممارسة الجنس مع الحيوانات

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تقرأها إن كنت متوجها للعمل او الجامعة!!
اللاموسوعة غير مسؤولة عن أي إنتصاب غير محسوب حسابه ولكن المقالة سليمة إذا كنت متوجها للكرخانة

الجنس مع الحيوانات من الهوايات التي مارسها الإنسان القديم في المدن ويمارسها الإنسان الحديث في الأرياف غالباً, حيث يقوم الأنسان بممارسة الجنس مع حيوانة تصعب مقاومة إغرائها و ممارسة الجنس يتم عادة بموافقة الطرفين بعد العديد من المواعيد الرومانسية و المغازلة الرومانطيقية . يعتقد بعض المؤرخين الفاشلين والراسبين في مادة التأريخ بأن تلك الهواية تمارس لصعوبة ان يجد المرء امرأة تعجبه او تملأ عينه إن كان أعزبا أو بسبب النفور من الزوجة في مقارنة ظالمة مع صور رآها لهيفاء وهبي و نانسي عجرم على الفضائيات العربية ولكن مصادرنا اللاموسوعية تؤكد عكس ذلك فجسد الحيوانة غير جسد الشابة وجسد الحمار الناهد غير جسد الشابة الناهدة , اين الثرى من الثريا فالجسد اللامع المتألق السوبر للحيوان لايمكن مقارنته مع ذلك الجسد العادي للنهدين اللتين لاتحملان المؤهلات الجسدية الشهوانية للحيوان .

كان الإنسان القديم معترض إعتراضا شديدا على وصف الحالة بالشذوذ الجنسي او الجنسية المثلية , فهواية الجنس مع الحمار على سبيل المثال لم يكن يعتبر عيباً وراثياً ولا اختلالاً هورمونياً ولا مرضا عقلياً ولا نتيجة لتسلط الأرواح الشريرة بل كانت تعني لهم ببساطة وعلى بلاطة انجذاب الرجال عاطفياً وجنسياً للحمير أمثالهم . يبدأ هذا السلوك عادة منذ فترة المراهقة حيث يشعر هؤلاء الأشخاص بأنهم مختلفين ومما يزيد الطين بلة هو عزوف الوالدين عن تزويد طفلهم بمعلومات مباشرة عن الجنس حيث ان هذه المعرفة مضرة للطفل فيضطر الطفل الى تعلم المبادئ الأساسية للجنس عن طريق مشاهدة قطط و كلاب الزقاق اثناء الإتصال الجنسي .

البدايات[عدل | عدل المصدر]

بسبب عدم وجود اية معلومات في الإنترنيت العربي عن هذه الهواية التي كان الإنسان يمارسها منذ العصر الحجري فإننا في اللاموسوعة حملنا على عاتقنا هذه المسؤولية . تم العثور في كهف حجري في منطقة فالكامونيكا Val Camonica في شمال ايطاليا على صورة منقوشة على جدار الكهف يقدر عمرها بـ5000 سنة وفيه يظهر رجل و قضيبه منتصب واقفا خلف حمار [1] بوضع لايقبل أدنى شك بأنه يحاول ممارسة الجنس مع تلك الحمارة . في مصر القديمة يذكر بعض المؤرخين و تحديدا هيرودوت المؤرخ الإغريقي القديم بأن ممارسة الجنس مع بعض الحيوانات كانت نوعا من الطقوس الدينية و المثال المشهور الذي اورده هيرودوت في كتاباته هو مشاهدته بام عينه لإمرأة تمارس الجنس مع الماعز المقدس . يأكد حكاية مضاجعة الماعز المقدس في مصر القديمة الفيلسوف و الصحفي الفرنسي المشهور فولتير الذي إستند بدوره على كتابات المؤرخ الإغريقي بلوتارخ [2] .

في روما القديمة أشار المؤرخ زينوفون Xenophon الى قضية مضاجعة الماعز ايضا حيث ان الاساطير اليونانية تحتوي على العديد من القصص عن الآلهة الذين لهم شكل الحيوانات . يوجد في التلمود تعاليم دقيقة تمنع إختلاء المرأة مع الحيوانات لغرض تجنب الشبهات [3] . وهناك العديد من التماثيل و المنحوتات الرومانية القديمة توضح ان إغتصاب و قتل الحيوانات المتوحشة كانت رياضة شعبية في روما توازي في شهرتها منافسات الـGladiator ولم يكن دور الحيوانات في تلك الألعاب سلبيا فقط بل كان المشرفون على تلك المباريات يقومون بتدريب الحيوانات على الإغتصاب ومن الحيوانات التي تم إستعمالها في تلك الألعاب : الثور , الحمار الوحشي , الكلاب الضخمة و القردة .

في القرون الوسطى في اوروبا كانت هناك عقوبات بالإعدام شنقا لكل شخص متلبس في تهمة مضاجعة الحيوانات وهناك وثائق عن إعدام شخص اسمه Jean Beisse في عام 1468 لممارسته الجنس مع بقرة وتم إعدام شخص آخر اسمه Guillaume Garnier في عام 1539 لمضاجعته أنثى كلب إستنادا على كتاب Cohen, Esther (1986) , "Law, Folklore and Animal Lore", Past and Present (Oxford University Press) . للأسف لا يوجد وثائق عن ممارسة هذه الهواية في الشرق الأوسط بسبب عدم وجود مصادر منحوتة على الصخر في الوطن العربي حيث ان معظم المصادر العربية عبارة عن قصص شفهية محفوضة في صدور الرواة وحدثنا الصعلوك عروة بن الورد عن محمد سعيد الصحاف عن الحجاج بن يوسف الثقفي بأن هذه الهواية تمارس بكثرة في القرى و الأرياف لحد هذا اليوم .

التأثيرات على طيز الحيوان[عدل | عدل المصدر]

يمكن تقسيم الآثار الناجمة عن ممارسة هذه الهواية إلى حادة و مزمنة , علما انه في بعض الحالات الأخرى تكون العلاقة رومانسية فقط و لا علاقة لها بالقضيب الذكري للإنسان او طيز الحمار حيث يوجد نوع من الرجال تستهويهم أقدام و حوافر الحمار فقط :

  • الحادة تحدث عند ممارسة الجنس لأول مرة و تنجم آثاره إذا تم الفعل قسراً بدون موافقة الحمار وهي عبارة عن شقوق مدماة و تمزق مختلف العمق في المصرة الشرجية و إصابة العضلة الشرجية بالشلل فتبقى مفتوحة ولا يقدر الحمار على ضبط برازه و هذا الشلل وقتي قابل للشفاء ، لكنه قد يستمر مدة طويلة .
  • المزمنة وهي الناتجة من استمرار تعاطي الهواية مع رضا الطرفين و يعتبر التشوه القمعي للشرج أهم مظاهرها كما يحصل ارتخاء دائم في العضلة الشرجية فتنتفخ الفوهة الشرجية و يبرز منها الغشاء المخاطي للمستقيم و الأمعاء الغليضة و الدقيقة و تكثر التقرحات و الشقوق و الأورام الشرجية و التي يمكن أن تتطور إلى آفة سرطانية .

رأي الأزهر الشريف بالموضوع[عدل | عدل المصدر]

أصدر الشيخ عزت عطية من الأزهر الشريف فتوى جاء فيه : الرجاء التقليل من إحداق النظر بالحيوانات لأنه من الأسباب المؤدية إلى هذه الهواية وغيره من الكبائر , فالنظر المحرم مفتاح الجريمة والباعث لها والحاث إليها , إذا رأيتم الرجل يلح بالنظر إلى الحمار فاتهموه , لا شك أن الإنسان لا يولد من بطن أمه عالماً ، بل يولد جاهلاً بلا علم يقع في مخاطر عظيمة وتتقاذفه أمواج المعصية لكن من أتاه العلم مثلي فان بإمكانه إصدار فتوى رضاع الكبير و وجب عليه الانتهاء فوراً من مضاجعة الحمير حتى يقي نفسه أهوالاً جساماً في دنياه وفي برزخه وفي أخرته .

رأي جمعية حقوق الحيوان[عدل | عدل المصدر]

ان السبب الرئيسي في إنتشار هذه الظاهرة هو افلام الكارتون و الصور المتحركة التي تظهر الحيوانات البريئة بصورة مغرية يتكلمون و يغنون و يهزون طيزهم وخاصة ميني ماوس صديقة ميكي ماوس التي كانت تهز البتاع و تقول ليك الواوا‏..‏ بوس الواوا‏..‏ خلي الواوا يصح‏ ..‏ لما بستوا الواوا ‏..‏ صار الواوا بح‏ . ولايقتصر الأمر على الصور المتحركة بل يتعداها الى تشريع الهواية و تنظيم قوانين لها و خاصة في دولة زنطوخ حيث اعرب شيخ العشيرة جهمان البدوي رئيس وزراء الخيمة بأن هذا النوع من الهواية ضرورية للحفاظ على النسل وقال في بيان صحفي بعد وجبة الخميعة بأنه يتفهم إستياء جمعية حقوق الحيوان ولكن جاذبية الغنم و الماعز لا يمكن مقاومته بسهولة و إنضم الى صوت الشيخ جهمان مندوبون من الدول التي نفوس و نسبة الحيوانات فيها اكثر من الإنسان مثل ايرلندا و ويلز و استراليا و نيوزيلندا وقدم مندوبو تلك الدول اعتراضا رسميا للاموسوعة لوجود مقالة عنهم في ويكييديا تصفهم بمضاجعي الخرفان .

رأي مضاجعي الخرفان بالموضوع[عدل | عدل المصدر]

ان مضاجعة الخروف و الماعز و الحمار فيه محاسن جمة فلا داعي لإستعمال الكوندوم ولا يوجد مخاوف من انتقال الأمراض التناسلية كالأيدز و السفلس و الفلس و الحيوان يتميز بقدرته على كتم سرية العلاقة حيث ان الحمار ليس من عادته البوح بالأسرار ولايوجد شيئ اسمه مشاكل من والدة الحمار او الخروف لطبيعة العلاقات الأسرية المتفككة في الحيوانات . من المزايا الأخرى هو القدرة على الدخول في صلب موضوع العلاقة مع الحيوان بدون مقدمات او مجاملات او شراء هدايا او دردشة على الإنترنت والحيوانة عادة لاتهتم ان كنت خارجا لتوك من الحمام او تستحم فقط في عيد رمضان و عيد الأضحى و الحيوان لايهتم بالشكليات فمهما كنت قبيحا خشن الملمس مفلطح الخشم فإنها سوف تتحملك غبائك و حماقاتك بطيز رحب و روح رياضية عالية .

مقالات ذات صلة[عدل | عدل المصدر]

مصادر[عدل | عدل المصدر]