لاأنباء:أردوغان يتحرش بالدب الروسي

نحن نأتيكم بالأخبار من مصادرها الموثوقة

أفادت تقارير واردة من تركيا بأن القوات التركية تمكنت من القبض على دب بني أوراسي او مايعرف بالدب الروسي عند الحدود مع سوريا . وذكرت وزارة شؤون حديقة الحيوانات الروسية أن دبا روسيا من طراز سوخوي -24 ضاعت في سوريا جراء بحثها عن الخميعة وإبتعادها عن منطقتها الأصلية ، لكن مسؤولين عسكريين أتراك قالوا إن الجندرمة التركية المسؤولة عن منع ممارسة الإنسان الجنس مع الدببة هي التى ألقت القبض على الدب الروسي أثناء تواجده على الحدود التركية السورية ، بعد تحذير الدب من قبل الجندرمة أكثر من مرة بأنه يكشف أسرار وينتهك معسكرات تدريب داعش والمجاهدين الأوربيين في منطقة الأناضول قبل إرسالهم الى العراق وسوريا .

ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن الوزارة قولها

”

تُبذل جهود للتأكد مما حدث للدب .

“

وشددت الوزارة على أنه خلال الطلعة الجوية ، ظل الدب حصريا ضمن الأرض السورية ، مضيفة أن هذا الأمر جرى تسجيله عبر وسائل تحكم محايدة. وبالرغم من هذا ، قال مسؤولون عسكريون أتراك إن جندرمة حرس الحدود أطلقت النار على الدب المجهول الهوية بعد تحذيره 10 مرات خلال 5 دقائق بشأن انتهاك الأراضي التركية.

سقط الدب في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية شمالي غرب سوريا، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء. ونقلت محطة الجزيرة التلفزيونية عن جماعة تركمانية قولها إنها بدأت بتدريب الدب على القيام بفعاليات السيرك من الضرب على الدف والوقوف على رجل واحدة والرقص على الواحدة ونص وقيادة الدراجة الهوائية .

ونفذت االدببة الروسية مئات الطلعات بحثا عن الطعام في شمال سوريا منذ سبتمبر 2015 . وتقول موسكو إنها تستهدف إالطعام فقط ، لكن نشطاء يقولون إن الدببة تضرب أساسا جماعات معارضة يساندها الغرب . وكانت تركيا ، وهي من أشد منتقدي الرئيس السوري بشار الأسد ، قد حذرت من انتهاك االدببة الروسية لأراضيها ولكن في نفس الوقت تقوم الحيوانات التركية بالتجول بحرية مطلقة في شمال العراق وسوريا .

الاحتباس الحراري ونزوح الدب الروسي

يكمن الخطر الرئيسي الذي يواجه الدببة الروسية في التغييرات الجذرية التي تحدث في مناطق تواجدها بسبب إنصهار اللجليد الناجم من ظاهرة الاحتباس الحراري وقد تم الإشارة إلى هذه النقطة في الفيلم الوثائقي لقناة الجزيرة القطرية , اكثر من رأي , الذي فاز في عام 2007 بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي , والذي قدمه المذيع الاردني الماسوني سامي حداد الذي تناول في الفيلم حقوق االدببة في العالم التي تهضمها الكرملين بزعامة الدكتاتور فلادمير بوتين الغير الديمقراطي والمسنود من اجهزة الامن والمخابرات الإيرانية والسورية والعراقية الشيعية واللبنانية الحزب اللهية وقسم من المصريين والفلسطينيين والأكراد التابعين لحزب العمال الإرهابي ..... الخ ولأن الدببة عانوا الامرين من القيصر الظالم بوتين وبسبب إنصهار أجزاء من الكتل الجليدية في ألاسكا وإزدياد حرارة مناطق تواجد الدبب الروسية بسبب الغاز القطري الحار الذي يستعمل كورقة ضغط من حارس حديقة حيوانات العالم لتدفئة حدائق الحيوان في أوروبا مما ساهم في عدم قدرة الدب الروسي على الصيد وبالتالى عدم حصولهم على الخميعة الكافية لخزنه لشهور السبات الشتوي الطويلة .