الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[
'''[[الأخلاق]]''' [[مصطلحات|مصطلح]] مطاطي يتغير حسب ال[[تاريخ]] وال[[جغرافيا]] و[[الدين]] والإنقلابات العسكرية والتدخل [[الأجنبي]] , يكثر الحديث والجدل عنها بين الكائنات البدائية التي تست[[وطن]] المناطق الحارة حيث يتحول الأخلاق فيه الى مجرد اجترار لفظي على [[عين]]ك يا تاجر، وينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر . للأخلاق خصائص ميكانيكية تجعله مرناً حيث [[الإنتصاب الخشبي الصباحي|ينتصب]] ويزداد حجمها نتيجة لعوامل نفسية و[[عصب]]ية ووعائية وصماء في الدول المليئة [[صناعة المشايخ|بالدعاة والخطباء]] والواعظين والمرشدين الذين [[فتوى|يفتون]] إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بتقديم لحم [[الخنزير]] للزبائن ، أو تقوم بغسل [[طبق طائر|صحون]] فيها بقايا من لحم الخنزير . يمكن للأخلاق العودة لحجمها وشكلها السابق عندما يقل نشاط الجهاز ال[[عصب]]ي اللاودي إلى القيمة القاعدية فينتشر جرائم ال[[اغتصاب]] والاعتداء [[الجنس]]ي على الأقارب ، أو ما يسمى بـ زنا المحارم و[[التحرش الجنسي|التحرش]] و الخيانات الزوجية في [[كهرباء|الظلام]] والتي لا تُوثّق ولا يتحدث عنها أحد ، فتعطي انطباعاً زائفاً أن ال[[مجتمع]] بخير.
تعاني المجتمعات التي تتعرض يومياً لوابل من المواعظ والإرشادات [[الدين]]ية والاخلاقية في [[وسائل الإعلام]] و[[المسجد|المساجد]] و[[كنيسة|الكنائس]] ، من أزمات حادة في الأخلاق وحسن السلوك و[[فساد]] وإنحراف حتى النخاع وصعوبة في السير على الصراط المستقيم فيمكن للبائع ان يبيعك حليباً منتهي الصلاحية أو طعاماً فاسداً رغم أنه سمع كثيرا في [[حياة|حياته]] بالمقولة : من غشنا فليس منا . يمكن [[الإنسان|للإنسان]] الذي يعتقد أنه متقدم أخلاقيا وروحيا على الغرب ال[[كافر]] ان يأوي الى فراشه ليلا خالي البال ، بعد أن يُهدئ [[ضمير]]ه القلق بوهم أنه على خلق لأنه لا يشرب [[فودكا البركة]] ولا يمارس [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|الجنس من عنزته الأليفة]] ولا ينجب [[الأطفال|أطفالاً]] غير شرعيين بالرغم من عدم [[احترام]]ه للقانون وعدم الإخلاص في العمل ، وعدم احترام الملكية العامة، وقبول [[الرشوة]] و[[الفساد]] والمحسوبية والواسطة، وعدم الالتزام بالموضوعية والإنصاف والإتقان في [[موظف|التوظيف]] والإختيار والتصنيع وممارسته [[الجنس]] مع الزوجة بدون رضاها في [[اغتصاب]] موثق وحلال بأوراق رسمية.
في مجتمعات [[دكتاتور|التسلط والإستبداد]] ، يؤدي بك الصدق عادة إلى المهالك ، لهذا يصبح النفاق و[[كذاب|الكذب]] قيماً مركزية من قيم البقاء على قيد ال[[حياة]] ، وأول درس يعلمه [[الأب]] الشرقي لأولاده هو أهمية الكذب والنفاق وطأطأة الرأس . أكبر المنظمات العاملة في مكافحة [[فقراء|الفقر]] وإغاثة المنكوبين ، مظمات غربية . وفي سلوكهم هذا أروع تجلٍ لأخلاق العطف على الفقير والضعيف ومساعدته , فمساعدتهم للفقراء ليست إحسانا، لكنها استجابة لحق أساسي والتزام [[الإنسان|إنساني]] . حتى لو أتينا لأخلاق أخرى ، مثل الأمانة والتسامح والتقشف والتكافل والتراحم ، سنجد الغرب ال[[كافر]] متفوقا علينا في الفهم والتطبيق.
تعرف دورة الأخلاق في الطبيعة على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة ، والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل [[فكرة|مفهوم]] الأخلاق من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى، ويضمن هذا التغيير في الحالة الفيزيائية انتقاله من [[الحيوانات]] الذين يتصفون بأعلى مراتب الأخلاق الى [[الإنسان]] المنتصب (الاسم العلمي: Homo erectus) والذي يصل فيه الأخلاق الى [[حذاء|الحضيض]] . فيما يلي بعض المعلومات عن مفهوم ومراحل دورة الأخلاق في الطبيعة:
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
[[
</div>
[[تصنيف:قوالب]]
|
مراجعة 13:42، 29 مارس 2020
![](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cc/Love_vs._Hate.jpg/120px-Love_vs._Hate.jpg)
الأخلاق مصطلح مطاطي يتغير حسب التاريخ والجغرافيا والدين والإنقلابات العسكرية والتدخل الأجنبي , يكثر الحديث والجدل عنها بين الكائنات البدائية التي تستوطن المناطق الحارة حيث يتحول الأخلاق فيه الى مجرد اجترار لفظي على عينك يا تاجر، وينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر . للأخلاق خصائص ميكانيكية تجعله مرناً حيث ينتصب ويزداد حجمها نتيجة لعوامل نفسية وعصبية ووعائية وصماء في الدول المليئة بالدعاة والخطباء والواعظين والمرشدين الذين يفتون إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بتقديم لحم الخنزير للزبائن ، أو تقوم بغسل صحون فيها بقايا من لحم الخنزير . يمكن للأخلاق العودة لحجمها وشكلها السابق عندما يقل نشاط الجهاز العصبي اللاودي إلى القيمة القاعدية فينتشر جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأقارب ، أو ما يسمى بـ زنا المحارم والتحرش و الخيانات الزوجية في الظلام والتي لا تُوثّق ولا يتحدث عنها أحد ، فتعطي انطباعاً زائفاً أن المجتمع بخير.
تعاني المجتمعات التي تتعرض يومياً لوابل من المواعظ والإرشادات الدينية والاخلاقية في وسائل الإعلام والمساجد والكنائس ، من أزمات حادة في الأخلاق وحسن السلوك وفساد وإنحراف حتى النخاع وصعوبة في السير على الصراط المستقيم فيمكن للبائع ان يبيعك حليباً منتهي الصلاحية أو طعاماً فاسداً رغم أنه سمع كثيرا في حياته بالمقولة : من غشنا فليس منا . يمكن للإنسان الذي يعتقد أنه متقدم أخلاقيا وروحيا على الغرب الكافر ان يأوي الى فراشه ليلا خالي البال ، بعد أن يُهدئ ضميره القلق بوهم أنه على خلق لأنه لا يشرب فودكا البركة ولا يمارس الجنس من عنزته الأليفة ولا ينجب أطفالاً غير شرعيين بالرغم من عدم احترامه للقانون وعدم الإخلاص في العمل ، وعدم احترام الملكية العامة، وقبول الرشوة والفساد والمحسوبية والواسطة، وعدم الالتزام بالموضوعية والإنصاف والإتقان في التوظيف والإختيار والتصنيع وممارسته الجنس مع الزوجة بدون رضاها في اغتصاب موثق وحلال بأوراق رسمية.
في مجتمعات التسلط والإستبداد ، يؤدي بك الصدق عادة إلى المهالك ، لهذا يصبح النفاق والكذب قيماً مركزية من قيم البقاء على قيد الحياة ، وأول درس يعلمه الأب الشرقي لأولاده هو أهمية الكذب والنفاق وطأطأة الرأس . أكبر المنظمات العاملة في مكافحة الفقر وإغاثة المنكوبين ، مظمات غربية . وفي سلوكهم هذا أروع تجلٍ لأخلاق العطف على الفقير والضعيف ومساعدته , فمساعدتهم للفقراء ليست إحسانا، لكنها استجابة لحق أساسي والتزام إنساني . حتى لو أتينا لأخلاق أخرى ، مثل الأمانة والتسامح والتقشف والتكافل والتراحم ، سنجد الغرب الكافر متفوقا علينا في الفهم والتطبيق.
تعرف دورة الأخلاق في الطبيعة على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة ، والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل مفهوم الأخلاق من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى، ويضمن هذا التغيير في الحالة الفيزيائية انتقاله من الحيوانات الذين يتصفون بأعلى مراتب الأخلاق الى الإنسان المنتصب (الاسم العلمي: Homo erectus) والذي يصل فيه الأخلاق الى الحضيض . فيما يلي بعض المعلومات عن مفهوم ومراحل دورة الأخلاق في الطبيعة: