قالب:في مثل هذا اليوم

  • أعلنت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز ان الرد الإيراني على مقتل قاسم سليماني أعادت لها ذكريات الصفعات الخفيفة التي كانت توجهها الى طيز ترامب على سبيل الإثارة . من جانب آخر أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق دمرت تماما وأعلن وزير الخارجية الإيراني مقتل 80 جنديا أمريكيا في الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية تم اخلاؤها اثر نوبات شديدة من الضحك , وبهذا انتهت الحرب الحامية الوطيس التي تم تدمير العدو فيها عن طريق ذر الرماد في عيون الشعب الإيراني المنهك اقتصاديا وإنخفض سعر الدونم على كوكب المريخ و وصلت الفدية على رأس ترامب الى نصف دولار .وخلص كبار المسؤولين في ايران أنه ليس هناك شيء أكثر ضررًا بسلامة وصحة ورخاء الشعب الأمريكي من مجرد ترك ترامب مواصلة عمله في البيت الأبيض. المؤسف في هذا كله أن العراقيين أصحاب الأرض يكتفون بالمشاهدة من المدرجات.
  • مع إقتراب ذكرى ثورة يناير بدأت طبول حرب البلاي ستيشن تدق فما ان تدخل على الفيسبوك حتى يستقر في وجدانك أن قادة الجيش المصري في غرفة العمليات وأن القوات المصرية على الجبهة، ليصبح المعلن هو الوقوف مع الجيش ومع القيادة وتأجيل كل معارضة إلى حين دحر العدوان والحفاظ على الأمن القومي وإيقاع الهزيمة بقوات العدو التركي في ليبيا, فالدعوة للوقوف خلف الجيش تعني الوقوف خلف السيسي الذي يخوض معركة الأمن القومي المصري، والتي يتم اختزالها في ملاقاة سليل الاحتلال العثماني أردوغان وقد تم إعلان النفير العام على فيسبوك لقتال القوات التركية وكأن من فرط في تيران وصنافير ووقع اتفاقية المبادئ الخاصة بسد النهضة هو المعني بالحفاظ على الأمن القومي. السيسي يستغل هذه الأجواء في حشد الناس خلفه دون دفع فواتير مستحقة عليه، من التبشير بجني ثمار التنمية وتجاوز فضيحة سلسلة القصور الرئاسية ويريد أن يقفز بهذه الدعوة للنفير العام، فتمر ذكرى ثورة يناير على خير, فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة سواء كانت حقيقية أو افتراضية.
  • أعلن خليفة حفتر النفير العام لصد أيّ تدخّل عسكري تركي في بلاده وإحتشدت قناة العربية بعد صدور قرار البرلمان التركي بتفويض الحكومة بإرسال قوات إلى ليبيا ودقت طبول الحرب وقامت باستضافة أكثر من ضيف معظمهم من القاهرة ويقولون أن مصر ستكون في هذه المعركة جواً وبراً وبحراً وانغمست القناة في الدور فأعلنت هذا الخبر العاجل على شاشتها: الجيش الليبي يقصف طائرة تركية , مع أن قرار البرلمان التركي لم يدخل بعد طور التنفيذ .ومن جانب آخر كانت قنوات التلفزيون المصري خارج إطار الخدمة، وتتعامل مع القرار التركي، على أنه خبر يشبه سقوط أمطار رعدية خفيفة في بنغلادش، أو سقوط شابين في حفرة شمال شرق الصومال ولأنها قنوات تدار بواسطة جهات أمنية ، فإن أمرا بالتصعيد لم يصدر، وعليه تم التعامل مع خبر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا، كما لو كان لا يعني القوم ، إلا في حدود ما يعنيه لهم تسمم خمسة أفراد في الإسكندرية من جراء خمرة مغشوشة في ليلة رأس السنة.

حدث في 17 مايو