قالب:في مثل هذا اليوم
- تساءل العراقيون يوم 31 اكتوبر 2019 عن هوية الرجل الذي ظهر على شاشة التلفاز وهو منور وجه القوري وقال ان اسمه الرئيس العراقي برهم صالح (بالكوردية:بلغم طالح) وان راتبه بقدر مساحة العراق , وقال احد المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد : " والله أول مرة اسمع صوته هذا منو ؟ اطيني الأعلام العراقية اللي وراك اخذهن |بتظاهرات يوم الاثنين" . وعد طالح في خطاب باهت متمضرط ومخيب للأمال إجراء انتخابات مبكرة في العراق الذي رئيس دولته صالح ورئيس وزرائه عادل لكن وضعه حلبوصي وقال كاكه طالح ان عادل زوية أبدى موافقته على تقديم استقالته لكن لايوجد بديل في الوقت الحالي لهذه الحكومة التعبانة لأن إستبدال الحمار بالبغل يتطلب وقتا وان استئصال حضيرة الحيوانات بأكملها واسترجاع أموال العلف يعني راحت على اقليم كوردستان سرقة النفط وأضاف صالح انه ممنوع من دخول اربيل ومناطق نفوذ مسعود البارزاني وان طرده من بغداد سوف يجبره الى العودة الى حزب جلال الطالباني الذين يكرهونه , فهو مثل الطرشانة لا محسوب على المركة ولا محسوب على الحلاوة .
- تقدم سعد الحريري باستقالته ، بعد ان اصطدم بـ فيتوين . الأول من رئيس الجمهورية برفض استبعاد صهره المدلل الوزير الحمار جبران باسيل من الحكومة المعدلة أو الحكومة الجديدة. والثاني، من حزب الله برفض حسن نصرالله سحب الجنسية الإيرانية منه أو نفيه الى خراسان . بعد الإستقالة تحركت مجموعات أمل وحزب الله تجاه جسر الرينغ لفتح الطريق، وبعدها توجهت إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح عامدين بالعنف والرعب إلى تحطيم الخيم وإحراقها والإعتداء على المعتصمين هناك. حزب الله ومن خلفه إيران يريدون استنساخ التجربة العراقية ، في أخذ لبنان كله أسيراً ، وإثبات قدرتهم على الإمساك بكل المفاصل اللبنانية ، وحكمه من دون الحاجة إلى شراكة مع أي طرف. وعندها يكون لبنان بكامله أصبح ضمن المحور الإيراني، كما هو حال العراق وسوريا.
- أصبحت قيمة المواطن المصري أقل من ثمن تذكرة القطار فقد شهد قطار رقم 934 المتجه من الإسكندرية إلى أسوان في 28 أكتوبر 2019، حادثاً مأساوياً ، حيث قام كمسري القطار بإجبار طفلين راكبين على القفز من القطار أثناء سيره: "يا تدفعو يا تنطو من القطار" مما أدى إلى مصرع الأول وإصابة آخر بجروح خطيرة. الذي حدث نتيجة طبيعية لـتوحش السلطة على المجتمع من أعلى رأسها ممثلة في السيسي مرورا بأجهزة القمع والوزراء نزولا بالتسلسل الإداري حتى موظف مسؤول في قطار يستقوي على الفقراء فيجبر هذا الموظف اثنين من أبناء الشعب على ما يشبه الإنتحار طوعا خوفا من مصير مجهول ومرعب لهم في حال تسليمهم للشرطة التي تمثل سلطة القهر. فقد أوصل السيسي الشعب لأن يعيش نهاره وليله وهو داخل متوالية قهرية ما بين التوحش والخوف من أجل إحكام السيطرة بمقدرات الوطن. ففي مكونات السيسي الفكرية التي أثبتتها مواقفه: إن هذا الشعب لا ثمن لدمائهم ولا لكرامتهم ولا لأرضهم.
حدث في 2 يونيو