• تم اعتقال الفنان رسام الكاريكاتير عماد حجاج الأردني من اصل فلسطيني، حيث رسم كاريكاتيراً ينتقد تطبيع الإمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث عبر حجاج عن رأيه في القضية من خلال تصوير ولي عهد الإمارات محمد بن زايد مع العلم الإسرائيلي فيما تبصق في وجهه حمامة سلام تأخذ شكلاً يشير إلى رفض إسرائيل لبيع مقاتلات أمريكية إلى الإمارات على الرغم من موافقة بن زايد على التطبيع مع تجاهل تام للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.التوقيف والسجن لهذا الفنان ولغيره من اصحاب الرأى ليس له علاقة بقوانين او أنظمة بل هو ركوع للدرهم والدولار , نوع من العبودية تبتز به مشيخة طقعان بن زايد الدول الفقيرة التى يعشعش فيها الفساد وترخص الضمائر ويبيع كثير من تولوا على مناصب قيمهم واوطانهم مقابل مايقبض من تحت الطاولة .
  • أخرجت إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر بدعة قد تكون غير مسبوقة عالميا وذلك بإحالتها جميع الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت في 11 و12 أغسطس 2020 إلى النيابة العامّة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم حيث أعدت الهيئة كشوفا بأسماء الناخبين الذين، كما قال رئيس محكمة النقض "تقاعسوا عن أداء واجبهم الوطني"، والمفارقة الكبرى أن عدد هؤلاء المتقاعسين بلغ قرابة 54 مليونا من أصل 63 مليونا هو عدد المقيّدين بجداول الانتخابات المصرية. السيسي اعتبر ضعف المشاركة بالانتخابات إهانة شخصية لشرعيته. السيسي زعلان على الشعب المصري الذي خذله في هزالة الحشد الانتخابي نظرا لما قدمه من خدمات جليلة وفي جميع المجالات , يحق للسيسي أن يزعل على الشعب المصري الذي لا يحتشد لتأييده وهو الزعيم الملهم الذي أنقذهم من حكم الإخوان المسلمين ولولا مساعدة جيراننا الإسرائيليين لظل الإخوان مسيطرون على رقابهم .
  • قالت وسائل إعلام إن السيسي منع أغنية يا بلح زغلول ومقاطع من أغنية أهو ده اللى صار، أثناء عرض مسرحية "سيد درويش" في مسرح البالون في القاهرة في مهزلة تدلّ على سخافة الرقيب وخفة عقله ورطانته. النظام المصري قرر منع الأغنيتين وكلاهما من الأغاني التراثية؛ وترتبطان بمقاومة الاحتلال الإنكليزي لمصر، وكلاهما من الأغنيات التي أسست لصورة مصر في الوجدان الشعبي والعربي. هل نضحك أم نبكي؟ أي نظام هذا الذي يخاف أغنية تراثية؟ من الذي ينصب من نفسه رقيباً على تراث موسيقي ردده المصريون قبل نحو 100 عام كيف يجرؤ على حذف أغنية ما زالت لها مساحة في خريطة الإذاعة والتلفزيون، وكل الفرق الموسيقية التراثية في مصر تقدمها؟. والنافل أن أغنية "يا بلح زغلول" قدمتها الفنانة الراحلة نعيمة المصرية ولها أهمية سياسية وتاريخية. فالأغنية في ظاهرها تتحدث عن البلح، لكنها في باطنها تمجّد الزعيم سعد زغلول، الذي أصدر الحاكم العسكري البريطاني مرسوماً يمنع ذكر اسمه في أي أغنية، كما أصدر قراراً يمنع سيد درويش من الغناء.