الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Trespolo portarifiuti.jpg|left|90px|]]
[[صورة:Trespolo portarifiuti.jpg|left|70px|]]
* انتشرت [[يوتيوب|فيديوهات]] مؤلمة ل[[مواطن]]ين [[العراق|عراقيين]] يأكلون من حاويات النفايات. ما أن نضغط على الفيديو حتى يقابلنا رجل مسن يحاول أن يتماسك وهو على شفير الانهيار فيسند يده على الحاوية ويمد الأخرى ليلتقط بها فضلات الطعام المرمية أمامه. يأكل وهو ينظر حوله وكأنه [[خوف|خائف]] أن يعرفه أحد. لقيمات رغم عفونتها ونتانتها، ولكنها تسد جوعه وتعفيه أن يمد يده للآخرين. كثيرون لجأوا لأكوام النفايات بعد أن جاء وباء [[فيروس كورونا]] ليزيد وضع البلاد سوءاً. [[العراق]] الذي يعتبر من أغنى [[دول عربية|البلاد العربية]] بثرواته [[النفط]]ية والطبيعية أوصله [[مجلس النواب العراقي|السراق والمتآمرون]] والمليشيات المسلحة إلى الحضيض.ولكن العراقيين هم كطائر الفنيق، مهما قست عليهم ال[[حياة]] يجددون أنفسهم بأنفسهم ويولدون من جديد من رماد احتراق أجسادهم.ففي مدينة النجف، قام [[طبيب]] عيون بإجراء عملية لطفلتين صغيرتين من عائلة فقيرة جداً مقابل خبز وحلوى. فقد جاءته الأم وهي لا تملك النقود لإجراء العملية لابنتيها. ولم يكن بحوزتها سوى كسرات خبز وبعض الحلوى فما كان من ال[[طبيب]] إلا أن قبل عرضها وقام بالعملية معيداً البصر للطفلتين.
* انتشرت [[يوتيوب|فيديوهات]] مؤلمة ل[[مواطن]]ين [[العراق|عراقيين]] يأكلون من حاويات النفايات. ما أن نضغط على الفيديو حتى يقابلنا رجل مسن يحاول أن يتماسك وهو على شفير الانهيار فيسند يده على الحاوية ويمد الأخرى ليلتقط بها فضلات الطعام المرمية. يأكل وهو ينظر حوله وكأنه [[خوف|خائف]] أن يعرفه أحد. لقيمات رغم عفونتها ، ولكنها تسد جوعه وتعفيه أن يمد يده للآخرين. كثيرون لجأوا لأكوام النفايات بعد أن جاء [[فيروس كورونا]] . [[العراق]] الذي يعتبر من أغنى [[دول عربية|البلاد العربية]] بثرواته [[النفط]]ية أوصله [[مجلس النواب العراقي|السراق]] والمليشيات إلى الحضيض.ولكن العراقيين هم كطائر الفنيق يجددون أنفسهم بأنفسهم و[[ولادة|يولدون]] من جديد من رماد احتراق أجسادهم.ففي مدينة النجف، قام [[طبيب]] عيون بإجراء عملية لطفلتين صغيرتين من عائلة فقيرة جداً مقابل خبز وحلوى. فقد جاءته الأم وهي لا تملك النقود لإجراء العملية لابنتيها. ولم يكن بحوزتها سوى كسرات خبز وبعض الحلوى فما كان من ال[[طبيب]] إلا أن قبل عرضها وقام بالعملية معيداً البصر للطفلتين.
* بمناسبة ذكرى [[ثورة 23 يوليو|حركة / ثورة / انقلاب يوليو 1952]] وقف [[السيسي]] يخطب في الجماهير، محاولًا إنجاز استعارةٍ متهافتةٍ لهيئة [[جمال عبد الناصر]] مع أن الثابت قطعًا أن عبد الناصر أنجز ل[[مصر]] السد العالي، فيما ساهم [[السيسي]] في إنجاز سد النهضة لأثيوبيا. قال السيسي إنه صار حاكمًا ل[[مصر]] في ظل تحدّيات غير مسبوقة ب[[تاريخ]]ها على حد تعبيره البلاغي الركيك وهي جملةٌ من معلبات التاريخ السياسي في جميع [[دكتاتور]]يات الشرق والغرب حيث لابد لكل طاغيةٍ من أن يخترع سياقًا تاريخيًا يظهر فيه بصورة ال[[زعيم]] الذي خلقه [[الله]] لحماية الأمة . سبع سنوات كاملة و[[السيسي]] معه مفاتيح الجيش و[[الشرطة]] وفي جيبه اقتصاد البلد , معه [[إسرائيل]] و[[أميركا]] و[[أوروبا]] و[[روسيا]] و[[الصين]] , معه مال [[السعودية]] و[[الإمارات]] ورز الخليج , وعلى الرغم من كل ذلك صار عنوانًا [[غباء|للبلادة]] والفشل في كل الاختبارات [[حقيقة|الحقيقية]] . مصر تتحوّل تدريجياً إلى [[دولة]] فوتوشوب، مجرّد تكوينٍ فوق رمال ناعمة على شاطئ بحرٍ صاخب، مع أول موجةٍ تنهار [[كذاب|الأكاذيب]] والأوهام، ليرفع الستار عن [[زعيم|زعامةٍ]] كرتونيةٍ مصنوعةٍ في [[وسائل الإعلام|ورش إعلام]] بلغ من العبط عتياً.
* بمناسبة ذكرى [[ثورة 23 يوليو|حركة / ثورة / انقلاب يوليو 1952]] وقف [[السيسي]] يخطب في الجماهير، محاولًا إنجاز استعارةٍ متهافتةٍ لهيئة [[جمال عبد الناصر]] مع أن الثابت قطعًا أن عبد الناصر أنجز ل[[مصر]] السد العالي، فيما ساهم [[السيسي]] في إنجاز سد النهضة لأثيوبيا. قال السيسي إنه صار حاكمًا ل[[مصر]] في ظل تحدّيات غير مسبوقة ب[[تاريخ]]ها على حد تعبيره البلاغي الركيك وهي جملةٌ من معلبات التاريخ السياسي في جميع [[دكتاتور]]يات الشرق والغرب حيث لابد لكل طاغيةٍ من أن يخترع سياقًا تاريخيًا يظهر فيه بصورة ال[[زعيم]] الذي خلقه [[الله]] لحماية الأمة . 7 سنوات و[[السيسي]] معه مفاتيح الجيش و[[الشرطة]] وفي جيبه اقتصاد البلد , معه [[إسرائيل]] و[[أميركا]] و[[أوروبا]] و[[روسيا]] و[[الصين]] , معه مال [[السعودية]] و[[الإمارات]] , وعلى الرغم من كل ذلك صار عنوانًا [[غباء|للبلادة]] والفشل في كل الاختبارات [[حقيقة|الحقيقية]] . مصر تتحوّل تدريجياً إلى [[دولة]] فوتوشوب، مجرّد تكوينٍ فوق رمال ناعمة على شاطئ بحرٍ صاخب، مع أول موجةٍ تنهار [[كذاب|الأكاذيب]] والأوهام، ليرفع الستار عن [[زعيم|زعامةٍ]] كرتونيةٍ مصنوعةٍ في [[وسائل الإعلام|ورش إعلام]] بلغ من العبط عتياً.
* [[لبنان]] ليس بخير، [[شعب]]ه يحتضر، اقتصاده منهار مثل [[الابن|أبنائه]]، طرقاته تضيق من تراكم [[ويكيبيديا|النفايات]]، هواؤه [[سرطان|مسرطن]]، [[زعيم|زعماء]] [[طائفية|الطوائف]] يجتمعون يتفقون يختلفون في جحورهم وحين يظهرون يلسعون من بقي حياً, [[لبنان]] أطفأت أضواؤه، لا [[كهرباء]]، لا ماء، والأسعار حارقة بعد أن تخطى ال[[دولار]] الواحد العشرة آلاف ليرة.[[المواطن]]ون في الشوارع يصرخون ولا أحد يأبه لصراخهم.اعتقالات ووعود كلها [[كذاب|كاذبة]].المؤسسات الصغيرة أقفلت والكبيرة تصرف [[موظف]]يها تدريجياً.تم صرف أكثر من 850 موظفاً من مستشفى الجامعة الأمريكيّة في بيروت.لم يكن عدد الأشخاص المطرودين فقط صاعقاً وإنما مشاهدتهم وهم واقفون في حالة من الانهيار أمام المبنى الذي يكاد يهوي من شدة الحزن عليهم، فالحجر في [[لبنان]] أشد رأفة من بعض [[الإنسان|البشر]].
* [[لبنان]] ليس بخير، [[شعب]]ه يحتضر، اقتصاده منهار مثل [[الابن|أبنائه]]، طرقاته تضيق من تراكم [[ويكيبيديا|النفايات]]، هواؤه [[سرطان|مسرطن]]، [[زعيم|زعماء]] [[طائفية|الطوائف]] يجتمعون يتفقون يختلفون في جحورهم وحين يظهرون يلسعون من بقي حياً, [[لبنان]] أطفأت أضواؤه، لا [[كهرباء]]، لا ماء، والأسعار حارقة بعد أن تخطى ال[[دولار]] الواحد العشرة آلاف ليرة.[[المواطن]]ون في الشوارع يصرخون ولا أحد يأبه لصراخهم.اعتقالات ووعود كلها [[كذاب|كاذبة]].المؤسسات الصغيرة أقفلت والكبيرة تصرف [[موظف]]يها تدريجياً.تم صرف أكثر من 850 موظفاً من مستشفى الجامعة الأمريكيّة في بيروت.لم يكن عدد الأشخاص المطرودين فقط صاعقاً وإنما مشاهدتهم وهم واقفون في حالة من الانهيار أمام المبنى الذي يكاد يهوي من شدة الحزن عليهم، فالحجر في [[لبنان]] أشد رأفة من بعض [[الإنسان|البشر]].
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">

مراجعة 20:52، 29 يوليو 2020

  • انتشرت فيديوهات مؤلمة لمواطنين عراقيين يأكلون من حاويات النفايات. ما أن نضغط على الفيديو حتى يقابلنا رجل مسن يحاول أن يتماسك وهو على شفير الانهيار فيسند يده على الحاوية ويمد الأخرى ليلتقط بها فضلات الطعام المرمية. يأكل وهو ينظر حوله وكأنه خائف أن يعرفه أحد. لقيمات رغم عفونتها ، ولكنها تسد جوعه وتعفيه أن يمد يده للآخرين. كثيرون لجأوا لأكوام النفايات بعد أن جاء فيروس كورونا . العراق الذي يعتبر من أغنى البلاد العربية بثرواته النفطية أوصله السراق والمليشيات إلى الحضيض.ولكن العراقيين هم كطائر الفنيق يجددون أنفسهم بأنفسهم ويولدون من جديد من رماد احتراق أجسادهم.ففي مدينة النجف، قام طبيب عيون بإجراء عملية لطفلتين صغيرتين من عائلة فقيرة جداً مقابل خبز وحلوى. فقد جاءته الأم وهي لا تملك النقود لإجراء العملية لابنتيها. ولم يكن بحوزتها سوى كسرات خبز وبعض الحلوى فما كان من الطبيب إلا أن قبل عرضها وقام بالعملية معيداً البصر للطفلتين.
  • بمناسبة ذكرى حركة / ثورة / انقلاب يوليو 1952 وقف السيسي يخطب في الجماهير، محاولًا إنجاز استعارةٍ متهافتةٍ لهيئة جمال عبد الناصر مع أن الثابت قطعًا أن عبد الناصر أنجز لمصر السد العالي، فيما ساهم السيسي في إنجاز سد النهضة لأثيوبيا. قال السيسي إنه صار حاكمًا لمصر في ظل تحدّيات غير مسبوقة بتاريخها على حد تعبيره البلاغي الركيك وهي جملةٌ من معلبات التاريخ السياسي في جميع دكتاتوريات الشرق والغرب حيث لابد لكل طاغيةٍ من أن يخترع سياقًا تاريخيًا يظهر فيه بصورة الزعيم الذي خلقه الله لحماية الأمة . 7 سنوات والسيسي معه مفاتيح الجيش والشرطة وفي جيبه اقتصاد البلد , معه إسرائيل وأميركا وأوروبا وروسيا والصين , معه مال السعودية والإمارات , وعلى الرغم من كل ذلك صار عنوانًا للبلادة والفشل في كل الاختبارات الحقيقية . مصر تتحوّل تدريجياً إلى دولة فوتوشوب، مجرّد تكوينٍ فوق رمال ناعمة على شاطئ بحرٍ صاخب، مع أول موجةٍ تنهار الأكاذيب والأوهام، ليرفع الستار عن زعامةٍ كرتونيةٍ مصنوعةٍ في ورش إعلام بلغ من العبط عتياً.
  • لبنان ليس بخير، شعبه يحتضر، اقتصاده منهار مثل أبنائه، طرقاته تضيق من تراكم النفايات، هواؤه مسرطن، زعماء الطوائف يجتمعون يتفقون يختلفون في جحورهم وحين يظهرون يلسعون من بقي حياً, لبنان أطفأت أضواؤه، لا كهرباء، لا ماء، والأسعار حارقة بعد أن تخطى الدولار الواحد العشرة آلاف ليرة.المواطنون في الشوارع يصرخون ولا أحد يأبه لصراخهم.اعتقالات ووعود كلها كاذبة.المؤسسات الصغيرة أقفلت والكبيرة تصرف موظفيها تدريجياً.تم صرف أكثر من 850 موظفاً من مستشفى الجامعة الأمريكيّة في بيروت.لم يكن عدد الأشخاص المطرودين فقط صاعقاً وإنما مشاهدتهم وهم واقفون في حالة من الانهيار أمام المبنى الذي يكاد يهوي من شدة الحزن عليهم، فالحجر في لبنان أشد رأفة من بعض البشر.

المزيد من الأخبار الطازة