عمرو موسى

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عمرو سوسه (1936) سياسي عربي ذاع صيته بعد أغنية شعبان عبد الرحيم أنا بكره إسرائيل وأحب عمرو موسى , يعتبره البعض الأمين العام الأكثر فشلاً لدابة الجامعة العربية الكسيحة وهو المصري الخامس الذي ركب دابة الجامعة العربية منذ تأسيسها . بالرغم من أن جميع من مرّ على الأمانة العامة للجامعة العربية لم يستطع أن يحرك قضية من القضايا الهامة او المؤثرة أو حتى الملحة التى تهم المواطن البسيط إلا أن عمرو موسى يُعد الأكثر فشلاً بينهم حيث إنشغل بالحديث والتنقل ومصافحة القادة والأمراء والملوك وإقامة المهرجانات الإعلامية والمسابقات الصحفية والتلفزيونية أكثر من العمل أوإنجاز الأفعال وإيجاد الحلول الناجعة للأمراض العضوية و النفسعصـبية للأمة العربية .

يا راجل , حتى عيال الشيخ زايد بهدلوك ومنعوك من دخول ابو ظبي والكوايته سخروا منك ومن اصابع السيجار التي تدخنها وعيروك بانهم يدفعون ثمنها لك . كيف بالله عليك وانت بهذه الصورة الهزؤ سترشح نفسك لرئاسة مصر ؟ تخيل مثلا لو انك فزت وصرت رئيسا لمصر .. بأي وجه ستقابل عيدالله بن زايد الذي بهدلك او حكام الكويتالذين عيروك بالمرتب الذي يدفعونه لك وماذا ستقدم لمصر ما لم تقدمه الان وانت رئيس الجامعة العربية وفي عهدك غير المصون علقوا صدام حسين على المشنقة وصدر حكم بملاحقة رئيس السودان لانه مجرم حرب .

جاء تعيين عمرو موسى لمنصب الأمين العام بعد ضيق مؤسسة الرئاسة المصرية على ما يبدو من تصريحات الأخير الغير دبلوماسية مما تسبب فى إحراج الوزارة والخط الذى تسير عليه الحكومة ، ومن جهة ٍ ثانية بعد أن جمدت اليمن ترشيحها لمحسن العينى بعد مهاتفة من الرئيس المصري حسني مبارك لنظيره اليمنى والتى أكد فيها مبارك على ترشيح عمرو موسى للمنصب ، وكأنه يقول له نحن نريد أن نتخلص من هذا الرجل دون شوشرة ، أى يجب أن يشغل منصباً آخر حتى لا تلوك الصحف فى أسباب ومسببات إبعاده من الخارجية وتتساءل إن كان ذلك بضغط ٍ من إسرائيل أم لا ؟ ، مما سيضاعف من الإحراج للحكومة ونحن مش ناقصين ، فرجاءً أسحبوا مرشحكم وهكذا كان .

عمرو موسي , دبلوماسي مصري يتميز بكاريزما واضحة و شخصية قوية و سيجار فزيع فزيع فزيع و حطة رجل علي رجل مافيش كده , حصل علي تعاطف كبير جدا من الشعب المصري لقدرته الخطابية و حنجوريته الرهيبة و اشعاره للناس انه لو كان الامر امره كان حقق الحلم العربي و رمي اسرائيل في البحر و صلي الضهر في تل ابيب بينما علي ارض الواقع ما شفناش منه اي حاجة . تميز بالولاء الشديد جدا لحسني مبارك و نظامه و عمرنا ما سمعنا منه الا كل خير عنهم بدليل التصريح الشهير بتاع "انا انتخب حسني مبارك انا اصوت له" اللي مافيهوش اي نوع من اللبس . ده طبعا غير تشجيعه لجمال مبارك و انه كان من انصار مدرسة انه من حقه يرشح نفسه زي اي مواطن و انه تربية ريس و فاهم كل حاجه.

الي ان قامت الثورة و اختفي عمرو موسي تماما من المشهد و كان اللي بيحصل ده كان بيحصل في زمبابوي مس تحت شباك مكتبه فعليا مش مجازيا و بمجرد وضوح الموقف و تشقق النظام و انتصار الثورة فاجانا سيادة السفير بانه لسه موجود و انه عالساحة و انه مواطن مصري و انه مستعد يبقي رئيس الجمهورية كده خبط لزق من غير حتي ما يشجع الثورة او حتي ينتقد اللي كان بيحصل في الثوار ولو حتي لذر الرماد في العيون , لا و ايه كان بيطالب الثوار انهم يرجعوا بيوتهم و بيطالب ان حسني يفضل في السلطة لنهايه مدته للاهمية التاريخيه ولانه زعيم و رمز لمصر و كل الهجايص دي قال و بعد كل ده عايز يبقي رئيس لمصر.

أسلوبه[عدل | عدل المصدر]

عمرو موسى رجل متسرع فى نظراته ونظرياته وكذلك فى تنقله بين العواصم العربية ومتسرع فى ردوده على الصحفيين أو المذيعيين عندما يستضيفونه ولا يستطيع أن يمنع نفسه من سرعة الإجابة أو الخوض فى الردود قبل أن يعطى السائل الفرصة الكافية لطرح سؤاله أو إبداء وجهة نظره ، أو حتى ينتظر قليلاً ليستوعب السؤال أو الأسئلة بشكل جيد كما يُفترض فيه أو كما يجب ، وهو متسرع فى رد الفعل حتى على قسمات وجهه ولحظنا ذلك جلياً عندما أبدى إمتعاضه أثناء إلقاء مندوب إسرائيل لكلمته فى إجتماع الجمعية العامة لمجلس الأمن فقد خرج موسى من القاعة فيما يشبه الإحتجاج ولكنه عاد إلى مكانه وهو يتظاهر بأنه ذهب لقضاء حاجته فالرجل يعرف جيداً كيف يُسوّق أو يطرح نفسه فى أسواق الهتاف والتصفيق والغناء على ساحة الشعب العربى البسيط .

إنجازاته[عدل | عدل المصدر]

لم يستطع أن يحل أو يربط أو يحرك القضايا المفصلية التى تهم المنطقة ، فلا هو إستطاع كأمين عام أن يوفق فيما بين الفلسطينيين ولا إستطاع أن يجد حلاً للمشكل اللبنانى - السورى فى الإتهامات المتبادلة بين الطرفين أو يجد حلاً للمشكلة العراقية ناهيك عن دارفور أو الصومال الذى لم يثبت أنه دولة عربية حتى الآن ومثله السودان و جزر القمر ، والغريب أيضاً أنه لم ينبس ببنت شفه فى مسألة النزاع السودانى - المصرى حول حلايب وشلاتين وكأن هذه من الأمور الغير قابلة للنقاش عنده أوكأنها من القضايا المحسومة لصالح مصر .

يعتقد البعض ان مكان موسى الطبيعى هو فى المعارضة ، والمعارضة بصورة فردية ، أى ليسـت من خلال حزب أو تجمع , كما يفعل عادل إمام فى أفلامه ، فالرجل قد ينجح كمنظر ولكن قطعاً ليس هو من ينزل تلك النظريات إلى أرض الواقع مثله تماماً رئيس الوزراء السودانى السابق الصادق المهدى الذى أطاحت به الإنقاذ بقيادة عمر البشير فى يونيو 1989 ومنذ ذلك التاريخ وهو لا يفكر فى شىء سوى فى العودة إلى كراسى السلطة التى يعشقها بكل جوانحه .

أبرز مقولاته[عدل | عدل المصدر]

  • نشجب و نندد و ندين .
  • نحن نتابع الموقف عن كثب .

مؤيدوه[عدل | عدل المصدر]

ما ذنب موسى اذا كانت الجامعة العربية مجرد جثة هامدة , على رأي المثل ايش تعمل الماشطة في الوجه العكر ؟؟ لا فائدة في الجامعة العربية حتى لو رأس امانتها المسيح الذي كان يحي الموتى , ربما عمرو موسى ليس كاملا و لكنه يبقى الرجل الوحيد الذي كان يسمي الاشياء بمسمياتها , السياسي الوحيد في العالم الذي تجرأ على اعلان وفاة عملية الاستسلام و عندما تتعامل مع الاعراب و الصهاينة و قرفهم كما يفعل موسى سوف تدرك ما يعانيه هذا الرجل الذي دفنوه في أهيف مؤسسة على ظهر الارض كي يبقى الرعاع هم من يديرون السياسة و تعود الامور كما كانت .حسني مبارك وضع عمرو موسى في هذا المنصب حين أحس بزيادة شعبيته و أنه قد يتجاوز الخطوط الحمراء و يشكل خطرا محتملا على منصبه. اونكل عمرو ابن ناس مش تربية شوارع و واشترك من الصغر في فريق الكشافة مما جعله يعرف الاودية والصحاري وعلي فكرة كان طول عمره يحلم انه يكون ممثل ويارب يكتر من امثاله هوه والمغني بتاعه ويغني له كمان وكمان وبعدين اللي مايعرفش اونكل عمرو ممكن يعرف الهانم زوجته اكبر تاجرة ملابس في تاريخ مصر للازياء في جاردين سيتي .

الخلاصة[عدل | عدل المصدر]

عمرو موسى هو اوضح مثال على مبدأ (عاش الملك .. مات الملك)؛ فنفس الرجل الذي قال شعرا في الجدار العازل بين مصر وقطاع غزة خرج بعد الثورة ليقول انه ضد الانسانية و يشبه جدار الفصل العنصري بين المستعمرات الاسرائيلية والفلسطينين ؛ و الرجل الذي كان يسبح بحمد مبارك نهارا وليلا خرج بعد الثورة ليؤكد فساد نظام مبارك وانه سيتبرع بترشيح نفسه للرئاسة لانقاذ الوطن من الوضع الخطير الذي وضعه فيه مبارك ؛ خير الكلام

مصدر[عدل | عدل المصدر]