شركة بارزانكو لتهريب النفط
<إعلان من شركة بارزانكو لتهريب النفط وبيعه في السوق السوداء يلقيه على العباد مسعود بارزاني>
كن جزءا من حلمنا , توفير النفط بأسعار زهيدة للدول المنكوبة والفقيرة كاسرائيل و تركيا والدولة الإسلامية وايران وأفغانستان فنحن نقدم نفطنا بأبخس الأثمان وننقله بین السفن قبالة سواحل مالطا ونقوم بتمویه السفن المستخدمة لجعل عملیة اکتشافها صعبا على بغداد لتجنب المقاضاة القانونیة من قبل شرکة سومو التابعة للحکومة المرکزیة فی العراق.
تقوم شركتنا بتفريغ حمولاتها فی میناء عسقلان الاسرائیلی حیث یتم وضعها فی مرافق التخزین هناك وبیعها فی وقت لاحق الى مشترین فی أوروبا فالنفط الموجود في كوردستان يتدفق دون رقيب او حسيب فلا وجود لعدادات حقيقية لقياس كمية النفط المستخرج من الابار ولا وجود لنظام المراقبة الالكترونية عبر الاقمار الصناعية.
يمكن تلخيص عمل شركتنا بثقب الانابيب وسحب النفط الى برك ثم سحبها من هذه البرك الى الصهاريج العائمة ثم الى البواخر المرابطة عند مرافئ غير شرعية وكذلك النقل عن طريق المئات من الناقلات البرية العملاقة ، التي تزيد حمولة كل واحد منها عن الخمسين الف لتر حيث يتواجد دائما طابور طويل من شاحنات نقل النفط الخام التي تحمل الارقام العراقية والايرانية , حيث يتقاضى مالك الشاحنة مبلغ وقدره 6000 دولار نظير ايصال النفط الخام المهرب من اقليم كردستان الى الحدود الافغانية مرورا بالاراضي الايرانية , ويتقاضى سائق الشاحنة مبلغ قدره 1000 دولار عن نقل هذه الشحنة . ويتم إيداع المبالغ في حساب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الوطني ، من دون وجود تخطيط استراتيجي شفاف للتنمية الاقتصادية الاجتماعية والبشرية ، او اية رقابة برلمانية وشعبية . حيث إن عمليات التهريب تتم باشراف مباشر مني وعائلتي , وبدعم قوي وادارة من زلماي خليل زاد السفير الامريكي السابق لدى العراق , والمقيم في اربيل بشكل شبه دائم , حيث يسكن في مصيف صلاح الدين وتحديدا في فندق خان زاد والذي يحمل نفس اسمه , حيث قام خليل زاد بتنسيق عمليات تهريب النفط بين الاقليم وأفغانستان , مستغلا علاقاته الواسعة , بالاضافة الى أصوله الافغانية .
يمنع التصوير منعاً باتاً في محيط حقولنا النفطية , المخالف يعرض نفسه للخطر ، فعمال حقول النفط منهكون ويعملون بجد بواقع من 15 ساعات إلى 18 ساعات يومياً ويريدون الحفاظ على خصوصياتهم
بعد تطور القدرة الإنتاجية لحقول نفط داعش إضطرت حكومتنا للتعامل مع الدولة الجارة الجديدة وخاصة الشيخ أبو محمد المغربي المسؤول عن ملف تصدير نفط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد ان تم الاستيلاء على معدات وآليات شركة آسيوية صغيرة للنفط كانت تعمل على تطوير حقل صغير غير مستثمر قرب الموصل قبيل دخول التنظيم إليها في التاسع من يونيو من عام 2014.
إن شركة نفط بارزانكو تقدر العمل بروح الفريق الواحد وتثمن الإسهامات التي يقدمها مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك وهو من أهالي قرية قزليار في عمليات تهريب النفط من كركوك حيث يشرف على عمليات نقل النفط الخام ، التي تقوم بإستخراجها عناصر بتنظيم داعش ، من حقل عجيل النفطي ، في ناحية العلم ، وترسله إلى شركتنا ، بواسطة شاحنات عبر الأراضي المسيطر عليها في كركوك والموصل ، ومن ثم إلى إيران وسوريا . علما أن حقل عجيل النفطي يقع غربي جبال حمرين الحدود الطبيعية لكوردستان ، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 30 ألف برميل يومياً، ويضم احتياطي كبير يصل إلى 3 مليارات برميل.
بعد استخراج النفط وتحميله ، تتجه الشاحنات المحملة بالنفط إلى خارج نينوى وتحديداً إلى الشمال حيث مدينة زاخو التابعة لإقليم كوردستان التي تبعد 88 كم عن الموصل من والتي تتصل مباشرة مع محافظة شرناخ التركية.
بعد وصول الصهاريج وعددها في كل مرة بين 70 إلى 100 صهريج محملة بالنفط التابع لداعش ، يكون بانتظارها مندوب من شركتنا ، للتفاوض مع خليط من تجار أكراد سوريين وأكراد عراقيين فضلاً عن أتراك وإيرانيين ، ويمنح المسؤول عن شحنة النفط حمولة الصهاريج للجهة التي تقدم أعلى سعر ، وهي عملية معقدة يطول شرحها لكن تكفي الإشارة إلى أن التنافس وصل إلى مستويات متصاعدة ، فعمليات الاغتيال المتبادلة قائمة بينهم ، وبين فترة وأخرى نسمع عن مقتل أحد الزعماء بينهم.
شهادة حق بخصوص أصدقائي في داعش , التنظيم لا يبيع لإسرائيل مباشرة ، بل إلى السماسرة . لكن في الوقت نفسه لا يهمه لمن تصل البضاعة في النهاية وأين يكرّر النفط . كذلك لا يهم التجار الإسرائيليين مصدر هذه البضاعة ، وإنما سعرها الرخيص.
بعد احتساب كمية النفط ، ممن رسا عليه المزاد ، يتسلم مندوب شركتنا جزءاً من المال ، وفي العادة يكون ربع القيمة أو نحو 10% منها وتكون بالدولار، لتسلم بعدها بقية القيمة بطريقة أخرى ، وهنا يترجل سائقو الصهاريج القادمون من مناطق سيطرة تنظيم داعش ، ويتم تسليمهم صهاريج أخرى فارغة كي يعودوا بها، بينما يأخذ سائقون جدد يملكون تراخيص وأوراقاً رسمية تلك الصهاريج ، وتتم العملية عادة على مشارف مدينة زاخو وفي مناطق مختلفة غير ثابته يتم الاتفاق عليها مسبقاً بواسطة الهاتف .
< تصريح من ابو سمرة الناطق بإسم إسترتيجيات البيت الأبيض !>
Hey, it’s me. Barack Hussein Osama Obama right fucking now نقول للمواطنيين البسطاء في إقليم كوردستان العراق الذين لم يستلموا رواتبهم لــ 3 - 4 أشهر , وكذلك المعارضين لمتاجرة عائلة البارزاني بالقضية الكردية , نقول لهم كما قال هشام الحرامي : ولا أي حاجة وانت ابن متناكة أصلا . سيضل البارزانيون راكبين على ظهوركم الى يوم يبعثون لأن مسعود بارزاني لاعب درجة ثالثة في محور أمريكا - تركيا - بارزاني المقابل لمحور روسيا - ايران - جلال طالباني , وتصبحون على كوردستان مستقل من طيزي مادام لاعب الدرجة الثالثة مسعود بارزاني جاثم على صدوركم.