دولة زرطوخ أو كما تدعى بالعربية الفصحى زنطوخ هي أحدى الدول التكنوضراطية العجيبة , خارج الزمان والمكان , إختلف الجغرافيون و علماء الجيولوجيا في تحديد موقعه , فذهب البعض الى انها تقع في قطاع غزة في فلسطين حيث يحاول البعض اقامة الخلافة الاسلامية ، على شريط ارضي بائس وحزين , بينما يعتقد آخرون انها تقع في المنطقة الخضراء في المربع الذي هي اشبه بالجزيرة الامنية الخاصة داخل البحر العراقي الهائج ، ويوجد فيها سياسيون من السنة و الشيعة يشاركون في العملية السياسية وفي نفس القوت يحاربونها او يدعمون من يحاربها خارج الجزيرة الخضراء . يعتقد البعض الآخر ان دولة زنطوخ تقع في اقليم كردستانالعراق ، هو من العراق وليس منه، هو في العراق وليس فيه . هناك آراء أخرى تقول بأن دولة زنطوخ كانت تحت حكم السكان الأصليين لشعب بوفلص الذي يستوطن منطقة الخليج العربي و قناة الجزيرة الفضائية في الوقت الحالي . روي عن أبي الدرداء بن حصين الباقلائي:
”
زنطوخ وما أدراك ما زنطوخ !؟ فالحر فيها مفشوخ والعبد فيها مشفوح ، لها طرق كثيرة ومجاهيل جمة فلا تكاد تدري أين أين وهو هو ,
تقطعت تجاراتها وكسدت اسواقها واضمحلت محاصيلها ونضبت مياهها ، لا ترى فيها إلا الأشباح على شكل بشر قد تلفع بالوشاح ، فالجيب فيها خالي ، والعقل منهم قد استراح يا خالي. الزقاير فيها مغشوشة وهي بالزئبق والزرنيخ محشوءة ، الشاي فيها له طعم اقرب ما يكون لزيت الفرامل وطعامهم رديء يسقط الأجنة في بطون الحوامل. زبائلهم عامرة وروائحها فائحة والدمن عندهم عملة نادرة ! الشباب فيها عاطل ونسائهم كالأرامل وكهلهم تحصيل ليس له حاصل ، لا يقيلون عثرة لزال ولا ينصرون مستضعفا وليسوا بأهل منعة ولا بأس ولا حمية . يحكمهم نغل خسيس على هيئة ابليس . فالأجنبي فيها له قداسة القداس بابا والعربي منهم الا والله قد خابا.
“
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.