الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Wiki 12345
(الرجوع عن التعديل 57830 بواسطة 196.221.14.67 (نقاش))
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Hussein.jpg|thumb|right|170px|الحسين بن علي كما تخيله رسام أرجنتيني]]
[[تصنيف:رجال دين]][[تصنيف:اسلام]][[تصنيف:شخصيات اسطورية]][[تصنيف:العراق]]</noinclude>
أهلا وسهلا بك بدءا , أظنك و [[الله]] أعلم من احد عباد الله [[العرب]] الغلابة الذين ضاقوا ذرعا ب[[سيارة مفخخة|الفتنة الطائفية]] و طلابات [[السنة]] و [[الشيعة]] و إنتابه الفضول في معرفة اسباب الخلاف العميق في كل مكان فارتأيت الحصول على [[الموت|الحقيقة]] من [[سيبر|الشبكة العنكبوتية]] . و ها انت تدخل جحر الأفعى من اوسع ابوابه , فما تظنك واجد هنا ؟ اولا و لكي لا تختلط عليك الأمور نوضح لك ان هناك عدة حسينات بن علي في [[تأريخ|التاريخ]] , فهناك الحسين بن [[علي بن ابي طالب]] , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي [[كارل ماركس|الماركسي]] سليل الفخر و المبادئ المعارض لحكومة الرأسماليين المتسلطة بعهد [[خلافة إسلامية|الأمويين]] بقيادة [[يزيد بن معاوية]] و آثر ان ينتهي نهاية مفجعة كلوحة درامية مفحمة تعبيرا على أهمية التضحية و الجود في سبيل المبدأ على الخنوع للذلة و انتصار الدم على [[سلاح|السيف]] , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق [[الأئمة المعصومين]] , القائد [[سياسة|السياسي]] و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى شرف العيلة و [[كرسي|المريسة]] .

لكنك على الأغلب تقصد '''الحسين بن علي''' الشخصية [[لحية|الأسطورية]] الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى [[الله|رب العباد]] انك ان لم تعرفه فسترمى في [[محرقة|افران جهنم الاوتوماتيكية]] على منخريك و هذا الأخير هو احد الأبطال الخارقين المنبثقين من [[كتابة بريل|الكتب الهزلية المصورة]] , و كان اول شأنه [[الأطفال|طفلا]] صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا [[محمد بن عبد الله|جده]] عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول [[تفاح|فاكهة]] مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم المقدس الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا ب[[قندرة|النعال]] كونه من ضرورات المذهب او المذهب المعاكس و على مدى قرون من [[خميعة|الطبخ على نار هادئة]] وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.
===المقتل===
كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , [[علي]] , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة [[معاوية بن ابي سفيان|معاوية]] , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما [[معاوية]] فكان خبيرا ب[[اللعب على الحبلين|التزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد]] , يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة , فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن [[دولار|ملذات الدنيا]] الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة [[الإنسان|البشر]] الذي يسبغه معاوية على حزبه , إنتاب [[العراق|العراقيين]] الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها , و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا:
{{قال|فرق [[الله]] بيني و بينكم , وأبدلني بكم من هو خير لي منكم . أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا , و سيفا قاطعا , وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة , فيفرق جماعتكم , و يبكي [[عين|عيونكم]] , ويدخل [[تسول|الفقر]] بيوتكم , '''وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني''' , فستعلمون حق ما أقول , ولا يبعد الله الا من ظلم .}}
[[صورة:Muwali.jpg|thumb|right|200px|احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب]]

ف[[علي]] يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل , و بالصيف [[كهرباء|يردون مكيفات]] مع هدية بلي ستيشن , انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر [[كأس العالم لكرة القدم|لواعيب]] من إنتر ميلان و اعوفكم مثل [[الكلب|الجلاب]] هنا , بس انتو ما تفتهمون الا ب[[قندرة|المداس]] . فزت و رب [[الكعبة]] , الفاتحة بجامع الكوفة .

عاد استلمهه ابنه [[الحسن بن علي|الحسن]] , بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة , وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل الحجي متولي . يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم , سمموه [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين , والذي يقول عنه [[طه حسين]] في كتابه علي و بنوه : "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق , وكان الحسين كأبيه [[القائد العربي المحنك|صارما]] في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه , كره صلح أخيه و هم ان [[معارضة|يعارض]] , فانذره اخوه بإن يشده في الحديد . '''ملاحظة هامة جدا''' : تقرا الفقرة التالية على طريقة أحمد الوائلي , اذا ما تعرف منو هذا , شوف هنا [http://uk.youtube.com/watch?v=wd_uG3LmEII] .
عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد ياخذ بثار ابوه , و دز ابن عمه مسلم ابن عقيل خبرية يشم السالفة , عاد من وصل [[العراق]] كعد [[مقهى|بالكهوة]] وصله الخبر تره الجماعة خيخه و ما بيهم [[الرجل|زلم]] , يابه شون ؟ كال احسن شي افز من هالديرة و اروح [[سوريا|لسوريا]] لو [[الأردن]] بلكت الامور تصفى , فد الحسين هم لوتي زورله هوية بسوك مريدي كتب بيها معاوية التكريتي و ركب جمسي هوه و اهله و مشو اشو ما تتشوف الا وعالمية و ستين طلعولهم علاسة فعاصة يقودها واحد درب كبسلة اسمه [[الشمر بن ذي الجوشن]] , كاله [[هوية|هويتك]] اخويه , الحسين انطاه الهوية و شوية [[دولار|دولارات]] عربون الشمر كال شكله هذا كمش شكشكها ديخوفه عاطت زينب : '''اما فيكم مسلم ؟''' فلم يجبها احد , الشمر صار [[عصب]]ي كله نزل كل العشيرة و شكو فلوس هسه تذبها , الحسين كال ما عندنا غير هاي , كال الشمر احلف , ارتبك ابا عبدالله هنا جفصها كال والحسين , كال تكول والحسين ؟ هله والله , هله والله ب[[الشيعة|الرافضي]] , انزلوا اليه فاريحوه , وضربه بالسيف اثنتي عشر , وانتهت المباراة بفوز بني أمية على [[الأئمة المعصومين|أئمة عصمت اطهار]] بنتيجة 73 – صفر و قال الحسين عندها:
{{قال|اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا .}}
و من يشك بوجود [[الله]] فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل [[العراق]] فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني [[عثمان]] و [[صدام حسين|بني تكريت]] , ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله [[خازوق|بوري ستة أنج]] , من نبوخذ نصر الى [[صدام حسين]] بابل تاكل فشقي من جديد .
==وصف هيئته==
دائما ما يظهر الحسين بزيه [[رامبو|الخارق]] الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر , و عادة ما تكون ملامحه [[ايران|ايرانية]] او سندية [[الهند|هندية]] رقيقة بحواجب كثة , ضاربين بالروايات عرض ال[[حائط]] , و احيانا اخرى تجده [[عمرو خالد|يستعمل الحمرة]] و الكحل الشريفة .
==مشكله بعث الحسين==
ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد [[الموت|مات]] بالسيف , ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان شمر ذي الجوشن ارغمه على تناول [[سيارة مفخخة|عبوة ناسفة]] انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى [[اليمن|يمن]] الى [[مصر]] فتطوان , و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها [[الشيطان]] قبحه الله و أبعده في جوفي , يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث [[السنة|السني]] الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا:
{{قال|دخل الرسول [[المسجد]] و [[ابو بكر]] على يمينه و [[عمر]] على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة .}}
على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة [[الدماغ|عقلانية]] مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابا بكر و [[عمر]] مدفونان الى جوار [[محمد|الرسول]] و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا , ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر ؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في [[بحار|المحيطات]] ؟ و كيف سيعذبهم [[الله]] في قبرهم ؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة , فجسده في كربلاء , و رأسه في [[دمشق]] , ورأسه الثاني في [[مصر]] , ورأسة الثالث في عسقلان , ورأسه الرابع في البقيع , شنو هيدرا لو بشر يا معودين , ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل البحر الأبيض المتوسط , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله ؟ اللهم الا ان كان [[السياحة|السياح]] الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في [[دمشق]] سوريا [[بشار الأسد|الأسد]] يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين .
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:العراق]]
<br>
<br>
{| style="border: 3px solid navy; border-radius: 3px; text-align: center; margin: 0 auto;"
|-
|<big>'''[[الإسلام]]'''</big>
|-
|style="background: #D21921;" |'''<font color=white>السنة</font>'''
|-
|[[فتوى]] | [[العشرة المبشرون بالجنة]] | [[الأزهر الشريف]] | [[بول مبارك]] | [[السنة]] | [[الصحابة]] | [[أبو هريرة]] | [[رضاع الكبير]] | [[داعش]] | [[عمر بن الخطاب]] | [[البخاري]] | [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] | [[السلفية]] | <s>[[يوسف القرضاوي]]</s>&nbsp;
|-
|style="background: #0F2447;" |'''<font color=white>الشيعة </font>'''
|-
|[[الشيعة]] | [[المهدي المنتظر]] | [[الخميني]] | [[علي السيستاني]] | [[مقتدى الصدر]] | [[الأئمة المعصومين]] | [[الحسين بن علي]] | [[ياسر الحبيب]] | [[لاأنباء:الإمام علي قرأ القرآن قبل نزول الوحي وهو عمره 3 ايام|السيد احمد الشيرازي]] | [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] | [[حسن نصرالله]] | [[علي بن أبي طالب]] | <s>[[عمار الحكيم]]</s>&nbsp;
|}

</noinclude>

مراجعة 17:48، 27 يونيو 2018

الحسين بن علي كما تخيله رسام أرجنتيني

أهلا وسهلا بك بدءا , أظنك و الله أعلم من احد عباد الله العرب الغلابة الذين ضاقوا ذرعا بالفتنة الطائفية و طلابات السنة و الشيعة و إنتابه الفضول في معرفة اسباب الخلاف العميق في كل مكان فارتأيت الحصول على الحقيقة من الشبكة العنكبوتية . و ها انت تدخل جحر الأفعى من اوسع ابوابه , فما تظنك واجد هنا ؟ اولا و لكي لا تختلط عليك الأمور نوضح لك ان هناك عدة حسينات بن علي في التاريخ , فهناك الحسين بن علي بن ابي طالب , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي الماركسي سليل الفخر و المبادئ المعارض لحكومة الرأسماليين المتسلطة بعهد الأمويين بقيادة يزيد بن معاوية و آثر ان ينتهي نهاية مفجعة كلوحة درامية مفحمة تعبيرا على أهمية التضحية و الجود في سبيل المبدأ على الخنوع للذلة و انتصار الدم على السيف , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق الأئمة المعصومين , القائد السياسي و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى شرف العيلة و المريسة .

لكنك على الأغلب تقصد الحسين بن علي الشخصية الأسطورية الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى رب العباد انك ان لم تعرفه فسترمى في افران جهنم الاوتوماتيكية على منخريك و هذا الأخير هو احد الأبطال الخارقين المنبثقين من الكتب الهزلية المصورة , و كان اول شأنه طفلا صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا جده عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول فاكهة مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم المقدس الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا بالنعال كونه من ضرورات المذهب او المذهب المعاكس و على مدى قرون من الطبخ على نار هادئة وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.

المقتل

كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , علي , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة معاوية , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما معاوية فكان خبيرا بالتزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد , يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة , فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن ملذات الدنيا الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة البشر الذي يسبغه معاوية على حزبه , إنتاب العراقيين الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها , و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا:

فرق الله بيني و بينكم , وأبدلني بكم من هو خير لي منكم . أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا , و سيفا قاطعا , وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة , فيفرق جماعتكم , و يبكي عيونكم , ويدخل الفقر بيوتكم , وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني , فستعلمون حق ما أقول , ولا يبعد الله الا من ظلم .
احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب

فعلي يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل , و بالصيف يردون مكيفات مع هدية بلي ستيشن , انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر لواعيب من إنتر ميلان و اعوفكم مثل الجلاب هنا , بس انتو ما تفتهمون الا بالمداس . فزت و رب الكعبة , الفاتحة بجامع الكوفة .

عاد استلمهه ابنه الحسن , بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة , وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل الحجي متولي . يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم , سمموه الحسن و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين , والذي يقول عنه طه حسين في كتابه علي و بنوه : "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق , وكان الحسين كأبيه صارما في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه , كره صلح أخيه و هم ان يعارض , فانذره اخوه بإن يشده في الحديد . ملاحظة هامة جدا : تقرا الفقرة التالية على طريقة أحمد الوائلي , اذا ما تعرف منو هذا , شوف هنا [1] .

عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد ياخذ بثار ابوه , و دز ابن عمه مسلم ابن عقيل خبرية يشم السالفة , عاد من وصل العراق كعد بالكهوة وصله الخبر تره الجماعة خيخه و ما بيهم زلم , يابه شون ؟ كال احسن شي افز من هالديرة و اروح لسوريا لو الأردن بلكت الامور تصفى , فد الحسين هم لوتي زورله هوية بسوك مريدي كتب بيها معاوية التكريتي و ركب جمسي هوه و اهله و مشو اشو ما تتشوف الا وعالمية و ستين طلعولهم علاسة فعاصة يقودها واحد درب كبسلة اسمه الشمر بن ذي الجوشن , كاله هويتك اخويه , الحسين انطاه الهوية و شوية دولارات عربون الشمر كال شكله هذا كمش شكشكها ديخوفه عاطت زينب : اما فيكم مسلم ؟ فلم يجبها احد , الشمر صار عصبي كله نزل كل العشيرة و شكو فلوس هسه تذبها , الحسين كال ما عندنا غير هاي , كال الشمر احلف , ارتبك ابا عبدالله هنا جفصها كال والحسين , كال تكول والحسين ؟ هله والله , هله والله بالرافضي , انزلوا اليه فاريحوه , وضربه بالسيف اثنتي عشر , وانتهت المباراة بفوز بني أمية على أئمة عصمت اطهار بنتيجة 73 – صفر و قال الحسين عندها:

اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا .

و من يشك بوجود الله فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل العراق فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني عثمان و بني تكريت , ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله بوري ستة أنج , من نبوخذ نصر الى صدام حسين بابل تاكل فشقي من جديد .

وصف هيئته

دائما ما يظهر الحسين بزيه الخارق الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر , و عادة ما تكون ملامحه ايرانية او سندية هندية رقيقة بحواجب كثة , ضاربين بالروايات عرض الحائط , و احيانا اخرى تجده يستعمل الحمرة و الكحل الشريفة .

مشكله بعث الحسين

ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد مات بالسيف , ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان شمر ذي الجوشن ارغمه على تناول عبوة ناسفة انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى يمن الى مصر فتطوان , و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها الشيطان قبحه الله و أبعده في جوفي , يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث السني الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا:

دخل الرسول المسجد و ابو بكر على يمينه و عمر على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة .

على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة عقلانية مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابا بكر و عمر مدفونان الى جوار الرسول و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا , ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر ؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في المحيطات ؟ و كيف سيعذبهم الله في قبرهم ؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة , فجسده في كربلاء , و رأسه في دمشق , ورأسه الثاني في مصر , ورأسة الثالث في عسقلان , ورأسه الرابع في البقيع , شنو هيدرا لو بشر يا معودين , ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل البحر الأبيض المتوسط , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله ؟ اللهم الا ان كان السياح الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في دمشق سوريا الأسد يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين .

الإسلام
السنة
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | الصحابة | أبو هريرة | رضاع الكبير | داعش | عمر بن الخطاب | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي 
الشيعة
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم