الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
 
(132 مراجعة متوسطة بواسطة 79 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:black_stone.jpg|right|250px|]]
'الحجر الأسود' حجر لونه أسود مائل للحمرة. موجود في الركن الجنوبي ، يسار باب الكعبة المشرفة ، يرتفع عن أرض المطاف بـ1.10 متر ، و هو مغروس داخل جدار الكعبة المشرفة.
'''الحجر الأسود''' هو حجر نيزكي أو بركاني وسبب [[كهرباء|اسوداد لونها]] هو عوامل الاحتراق التي تعرضت لها , <s> يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد [[الموت|الميتة]] و الجافة عندما يكونون في الحمام </s>. الحجر الأسود هو حجر من نوع Tektites وهو كأي نوع من الأحجار السوداء النادرة التي تُوجد في [[الصحراء]] . يقوم البعض ب[[مقدس|تقديس]] هذه الأحجار كونها آتية من [[العالم|عالم]] [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] , فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن [[الأرض]] وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً ل[[مركوب جني|أرواح السالفين المقدسين]] , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى [[الأرض]] وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[العرب|البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل [[سيارة مفخخة|حرق جثث الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين [[عصب|غضبها]] كما كان يحدث في جنوب شرق آسيا واليابان أو للتقرب إليها كما يحدث في [[الهند]] .
و الجدير بالذكر أن الحجر الأسود قد تكسر على مر الحوادث التي مرت به ، كان قطر الحجر الأسود حوالي 30 سم اما الآن فلم يتبقى منه سوى ثمان حصوات صغيرة جدا في حجم التمرات ويحيط بها إطار من الفضة و ليس كل ما داخل الطوق الفضي من الحجر الأسود ، و إنما هناك 8 قطع صغار في وسط المعجون ، و هذه القطع هي المقصودة في التقبيل و الاستلام.
و من الحجر الأسود يبدأ الطواف و ينتهي. ولذا يقال له الركن بإعتبار وجوده في الركن الأهم من البيت الحرام وهو الركن الذي يبتدئ الطواف منه وهو الركن الشرقي، وأصل لونه أبيض عدا ما يظهر منه فإنه أسود ولعل ذلك بسبب حريق وقع في الكعبة في عهد قريش ثم الحريق الذي حصل مرة أخرى في عهد ابن الزبير مما أدى إلى تفلقه إلى ثلاث فلق وقد قام ابن الزبير بشده بالفضه حينما بنى الكعبة
و لم يكن الحجر الأسود الموجود في الكعبة الآن هو الوحيد عند العرب قبل الإسلام فكما يذكر العلامة الدكتور جواد على في كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج3 ص739 طبعة 1980 قائلا ( أما -هفلس-ها، فلس-فانه الفلس عند أهل الإخبار وقد ذكروا أنه كان على هيئة حجر أسود تعبدت له قبيلة (سليم)), أى أنه كانت هناك أحجار سوداء أخرى تعبد لها العرب غير الحجر الأسود الموجود حاليا .
وبشان الجحر الأسود الموجود حاليا في الكعبة يقول الشهرستانى في كتابه المعروف( الملل و النحل لأبى القاسم الشهرستانى , ص247 ) (انه كان يمارس في الحج طقس و هو الاحتكاك بالحجر الأسود).
أصل الحجر الأسود
روي أن الحجر الأسود نزل من الجنة أبيضاً ثم سودته ذنوب أهل الشرك، و روي أن الحجر أخذه إبراهيم عليه السلام من جبل أبي قبيس لكن الأول أقوى
المرجع: فوائد من دروس سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - كتاب المتفرقات، ص94 الباب: عام
روى الترمذي وأحمد الحاكم وابن حبان أن رسول الله قال: إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنه طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب
وروى الإمام أحمد عن انس بن مالك والنساء عن ابن عباس عن النبي قال: الحجر الاسود من الجنه
وروى أحمد وغيره: الحجر الاسود من الجنه وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك
وروى أن الحجر الاسود يرجع عهده إلى إبراهيم عليه السلام فعندما كان يبني وإبنه إسماعيل يناوله الحجارة وصل إلى موضع الحجر الاسود فقال إبراهيم عليه السلام لإبنه إسماعيل: ابغني حجرا أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدون منه الطواف فذهب إسماعيل يطلب له حجرا ورجع وقد جاءه جبريل بالحجر الاسود فقال إسماعيل: يا أبتي من أين لك هذا قال: جاءني به من لم يكلني إلى حجرك جاء به جبريل ، وهو حينئذٍ يتلأ لأ من شدة البياض فأضاء نوره شرقا وغربا


في كتب [[اسلام|السيرة الإسلامية]] نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها [[الشيطان|الشياطين]] وعلى هذا الأساس ترجع تسمية [[الكعبة|الكعبات]] ببيوت [[الله]] فهذه الأحجار تأتي لهم من عند إله السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون [[الله]] في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من [[القمر|سماء]] ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة جواد على في [[تأريخ]] [[العرب]] قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود ، وكانت إياد دفنته في جبال [[مكة]] فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك [[المرأة]] حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من [[قريش]] يتوارثون حتى بنت قريش [[الكعبة]] فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي .
'''ذكر خبر القرامطة وأخذهم للحجر الأسود'''
== نص عنوان رئيسي ==


لا يختلف مسلم مع [[كافر|غير المسلم]] على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده [[العرب]] فى [[صدامية|الوثنية]] إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى [[الإسلام]] ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار [[اسامة بن لادن|أبو طاهر القرمطي]] بجنده إلى [[مكة]] فوافاها يوم التروية ، ف[[سرقة|نهب]] هو وأصحابه أموال [[الحج|الحجاج]] وقتلوهم في ال[[مسجد]] الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في [[المسجد]] الحرام حيث [[موت|قتلوا]] بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و [[سرقة|نهب]] دور أهل [[مكة]] . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى م[[وطن]]هم في هجر .
القرامطة تنسب إلى رجل من سواد الكوفة يقال له : أبو طاهر سليمان بن حسن القرمطي الجناحي الأعرابي الزنديق ، ملك البحرين ( ت 332هـ ) .
سار هذا الزنديق إلى مكة في سبع مائة فارس ، فاستباح الحجيج كلهم في الحرم ، واقتلع الحجر الأسود ، وردم زمزم بالقتلى ، وصعد على عتبة الكعبة يصيح :
أنا بالله وبالله أنا ***** يخلق الخلق وأفنيهم أنا
حيث أنه لم يشعر الناس إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي بجيشه ، فدخلوا المسجد الحرام وأسرف هو أصحابه في قتل الحجيج في الحرم وفعل أفعالاً منكرة لم يسبقه إلى فعله هذا أحد .
فَقَتَلَ في سكك مكة وما حولها زُهاء ثلاثنين ألفاً ، حيث قتل في المسجد الحرام نحو ألف وسبعمائة من الرجال والنساء وقد فروا منه وتعلقوا بأستار الكعبة ، فلم يجزي ذلك عنهم ، فقتلوهم وهم كذلك ، و قد كانوا يطوفون فيقتلون في الطواف ، و كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف ، - عبد الرحمن بن عبد الله بن الزبير أبو بكر الرهاوي - فلما قضى طوافه أخذته السيوف ، فلما سقط إلى الأرض أنشد وهو كذلك :
نرى المحبين صرعى في ديارهم ***** كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا
وسبى الذرية ، وأقام بالحرم ستة أيام .. بذل السيف في سابع ذي الحجة ، ولم يعرف – أي لم يقف على جبل عرفة – أحد تلك السنة ، فلله الأمر ، وقتل أمير مكة ابن محارب ، وعري البيت ، وأخذ بابه ، تقدم إلى الحجر الأسود و ضربه بدبوس فكسره ثم اقتلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة وانصرف إلى بلده هجر وحمل معه الحجر الأسود .. ، وقيل : أن الذي اقتلعه صاح : يا حمير أنتم قلتم : من دخله كان آمناً ، فأين الأمن ؟
قال رجل : فلويت رأس فرسه واستسلمت للقتل وقلت له : اسمع إن الله أراد ومن دخله فأمنّوه ، فلوى رأس فرسه وخرج ما كلمني . وامتلأت فجاج مكة بالقتلى .
ثم أمر القرمطي أن يدفن القتلى ببئر زمزم فدفنوا بها ، ودفن كثير منهم في أماكنهم في أزقة مكة وشعابها .. ( وياحبذا القتلة في تلك الضجعة ) .. ولم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم لأنهم شهداء في نفس الأمر .
وهدم القرمطي قبة زمزم وأمر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها ، وفرقها بين أصحابه ، وأمر رجلاً أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فأراد ذلك الرجل أن يقتلعه من موضعه فسقط على أم رأسه فمات ، قال محمد بن الربيع بن سليمان : كنت بمكة سنة القرمطي ، فصعد رجل ليقلع الميزاب وأنا أراه ، فعيل صبري وقلت : يارب ما أحلمك ، وتزلزلتُ ، قال : فسقط الرجل على دماغه فمات ، فانكف القرمطي عن ذلك الميزاب ، ثم أمر بقلع الحجر الأسود وجاء رجل بمفتل – أي حبل لشد الحجر – في يده ، وقال : أين الطير الأبابيل ؟ أين الحجارة من سجيل ؟ - في قول هذا المارق دليل على كفر القرامطة واستهزائهم بالله وآياته ورسوله - .
ولما رجع القرمطي إلى بلاده تبعه أمير مكة هو من معه من جنده وسأله وتشفع إليه في أن يرد الحجر ليوضع مكانه ، وبذل له جميع ما عنده من الأموال ، فلم يفعل ، فقاتله أمير مكة ، فقتله القرمطي وقتل أكثر جنده ، واستمر القرمطي راجعاً إلى بلاده .
قيل : إنه في نقل الحجر الأسود إلى هجر هلك تحته أربعون جملاً ، فلما أعيد كان على قعود ضعيف فسمن .
وقد بقي مكان الحجر الأسود من الكعبة خالياً ، يضع الناس فيه أيديهم للتبرك إلى حين رده إلى موضعه من الكعبة ..
و بقي الحجر الأسود عند القرامطة اثنين وعشرين سنة إلا أربعة أيام ..
وقد جرت لأبي طاهر القرمطي مع المسلمين حروب أوهنته ، وقتل جنده ، وطلب الأمان على أن يرد الحجر ، وأن يأخذ عن كل حاج دينار ..
ثم إن بَجْكَمَ التركي مملوك الخليفة المطيع لله هو الذي استنقذ الحجر الأسود من أيدي القرامطة وافتداه منهم بخمسين ألف دينار فما أجابوه ، وقالوا : أخذناه بأمر وما نرده إلا بأمر ، فلما ردوه قالوا : رددناه بأمر من أخذناه بأمره ، وكذبوا ، فإن الله سبحانه وتعالى قال { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها } فكذبهم الله بقوله { قل إن الله لا يأمر بالفحشاء }[ الأعراف/28] ، وإن عنوا بالأمر القدر ، فليس ذلك حجة لهم ، فإن الله تعالى قدر عليهم الضلال والمروق من الدين ، وقدر عليهم أنه يدخلهم النار ، فلا ينفعهم قولهم : أخذناه بأمر .
وقد تم رد الحجر الأسود في يوم الثلاثاء يوم النحر من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ( 339هـ ) ، وذلك بعد أن هلك أبوطاهر القرمطي بالجدري سنة ( 332هـ ) فرده محمد بن سَنْبَر بن الحسن القرمطي ، حيث وافى به مكة فأظهره بفناء الكعبة ، ومعه أمير مكة ، وكان على الحجر ضَبّاب فضة قد عملت عليه من طوله وعرضه ، تضبط شقوقاً حدثت عليه بعد قلعه ، وأحضر معه جصاً يُشد به ، فوضع سنبر القرمطي الحجر بيده ، وشده الصائغ بالجص ، وقال نسبر لما رده : أخذناه بقدر الله ، ورددناه بمشيئة الله .. ونظر الناس إلى الحجر ، فتبينوه وقبلوه واستلموه وحمدوا الله تعالى .

فائدة : قد يقول قائل : إن القرامطة قد تمكنوا من البيت حتى أخذوا حجره الأسود ، وقد امتنع من أصحاب الفيل بالطير الأبابيل !!
فيقال : إنما لم يمنع الله القرامطة من ذلك لأن الدعوة قد تمت والكلمة قد بلغت ، وقد استقر الدين والبرهان قد قام ، والرسل قد تصرموا وانقضى مجيئهم ، وجاءت أمارات الساعة ، وهذا من أماراتها ، فاستغنى عن آيات تأسيسية .. وأصحاب الفيل كانوا قبل ظهور النبوة ، فجعل المنع منها آية لتأسيس النبوة ، ومجيء الرسالة .. فلذالك اختلف حكمها في الحالتين والله تعالى أعلم .
ويقال مثل هذا أيضاً في فعل الحجاج بن يوسف الثقفي حين ضرب الكعبة بالمنجنيق .
وختاماً أحبتي في الله .. أتمنى أن أكون قد أتيت بفائدة من هذا البحث الصغير والله من وراء القصد .. والحمد لله رب العالمين ..
المصادر والمراجع :
1. تاريخ الإسلام للذهبي حوادث سنة ( 317هـ ) و حوادث سنة ( 339هـ ) .
2. سير أعلام النبلاء للذهبي ( 15 / 320 – 325 ) .
3. البداية النهاية لابن كثير ( 11/160 ) .
4. الكامل في التاريخ لابن الأثير ( 8 / 486 ) .
5. النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ( 3 / 301 – 302 ) .
6. فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم ، سائد بكداش .
7. خراب الكعبة ، محمد بن إبراهيم الشيباني .
8. وقفات تربوية مع السيرة النبوية ، محمد فريد .


الادعاء بأن الحجر الأسود أحد أحجار [[الجنة]] هو مجرد تخريف ، لأن أمثاله موجودة في [[الأرض]] بكثرة وهي معروضة للجمهور بأثمانٍ رخيصة ، وربما كان الاعتقاد بقداسة الحجر نابع من كونه فضائيا فاعتقد [[العرب]] أنه جاء من الآلهه . الحجر موجود منذ [[الجزيرة العربية|أيام الجاهلية]] وقد كان مجرد علامة إرشادية لبداية الطواف حول [[الكعبة]] ، وبعد فتح [[مكة]] تم الاحتفاظ به كعلامة ، وقد رأى [[الصحابة]] [[محمد|النبي]] وهو يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه ، والسبب أن وجود العلامة ضرورية لتنظيم عملية الطواف ، وأن إبقاء النبي عليه كونه موجوداً منذ زمن قديم كعلامة ، فوجوده الآن لن يخسر من [[الإسلام]] شيئاً ، ولكن يظل الحجر مؤدياً دوره كهادياً على بدء ونهاية الطواف . الاعتقاد بقداسة الحجر جاءت بدايةً من القرن الثالث الهجري ، حين همّ المسلمون بتصديق روايات عن الرسول تزعم أنه أحد أحجار [[الجنة]] وأن الرسول كان يقبله وأن تقبيله غفرانُ للذنوب وأن لونه أصبح أسوداً من شدة ذنوب [[الإنسان|البشر]] , كل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في تدوينات وكتب القرن الثاني وهو ما يثير الشكوك بانحراف عقائد المسلمين نحو الوثنية بدايةً من ذلك العهد.
==القرامطة و الحجر الأسود==
[[ملف:atta.jpg|thumb|right|200px|أبو طاهر القرمطي]]
القرامطة عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن [[مكة]] 22 سنة وقالوا :
{{قال| "لم ترمينا طير أبابيل ولا حجارة السجيل . أبو الطاهر القرمطي [[سرقة|سرق]] الحجر الأسود وقال : أنا [[الله]] وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا .}}
القرامطة عندما أخذوا الحجر الأسود من [[مكة]] وحملوه على عدة [[الجمل|جمال]] إلى [[سوريا|الشام]] لأنه من ثقله كان سنمه الجمل تنجرح وتتقيح فكانوا يغيرون الجمل بجمل آخر , وعندما أعادوه بعد 22 سنة أعادوه على جمل واحد فهل أعادوا الحجر الحقيقى أم أنهم أعطوا [[اسلام|المسلمين]] حجراً أخر . لاحظ ايضا انه اذا كان الحجر الاسود من الثقل بحيث يحتاج الى عدة جمال لحمله و كان يجرح الجمال بسبب [[وزن]]ه فلا نعلم كيف قام [[محمد]] نبي الاسلام بحمل الحجر بيديه عندما كانت [[قريش]] تقوم باعادة بناء [[الكعبة]]، فهل كان الحجر الاسود قبل الدعوة خفيف [[الوزن]] و بعدها زاد وزنه ؟ سؤال يحتاج الى اجابة.


فى سنة 339هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى [[مكة]] فبقي هناك إلى عام 339 هـ ، حيث تم إرجاع الحجر الأسود ليتم تطويقه بطوق فضي . وتروي بعض الأخبار أن رجلاً [[مسيحية|روميّاً]] حاول سنة 363 هـ قلع الحجر ، وقتل فوراً . كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة [[سرقة]] ، ففي سنة 1933 جاءه أفغاني فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار [[الكعبة]] وقطعتي فضة ، فأعدم . ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك [[مصر]] و[[القاهرة]] جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة [[وحش الملوخية الطائر|الفاطمى]] الظاهر أبن الخليفة الحاكم بأمر الله أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى [[مكة]] وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه ب[[سلاح|دبوس]] كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله [[الإنسان|الناس]] فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب أبو الفتوح الحسن بن جعفر فأطفأ الفتنة ودفع عن المصريين , وقيل‏ إن [[الرجل]] الذي فعل ذلك كان من [[حمد بن خليفة آل ثاني|الجهال]] الذين استغواهم الحاكم و[[فساد|أفسد]] عقائدهم‏ , فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب [[كفاحي|كتابًا]] في هذا المعنى‏ .‏


[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 17:27، 6 مارس 2024

الحجر الأسود هو حجر نيزكي أو بركاني وسبب اسوداد لونها هو عوامل الاحتراق التي تعرضت لها , يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد الميتة و الجافة عندما يكونون في الحمام . الحجر الأسود هو حجر من نوع Tektites وهو كأي نوع من الأحجار السوداء النادرة التي تُوجد في الصحراء . يقوم البعض بتقديس هذه الأحجار كونها آتية من عالم مجهول , فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن الأرض وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً لأرواح السالفين المقدسين , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب البدوي المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل حرق جثث الموتى وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في جنوب شرق آسيا واليابان أو للتقرب إليها كما يحدث في الهند .

في كتب السيرة الإسلامية نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها الشياطين وعلى هذا الأساس ترجع تسمية الكعبات ببيوت الله فهذه الأحجار تأتي لهم من عند إله السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون الله في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من سماء ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة جواد على في تأريخ العرب قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود ، وكانت إياد دفنته في جبال مكة فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك المرأة حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من قريش يتوارثون حتى بنت قريش الكعبة فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي .

لا يختلف مسلم مع غير المسلم على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده العرب فى الوثنية إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى الإسلام ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار أبو طاهر القرمطي بجنده إلى مكة فوافاها يوم التروية ، فنهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في المسجد الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و نهب دور أهل مكة . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في هجر .

الادعاء بأن الحجر الأسود أحد أحجار الجنة هو مجرد تخريف ، لأن أمثاله موجودة في الأرض بكثرة وهي معروضة للجمهور بأثمانٍ رخيصة ، وربما كان الاعتقاد بقداسة الحجر نابع من كونه فضائيا فاعتقد العرب أنه جاء من الآلهه . الحجر موجود منذ أيام الجاهلية وقد كان مجرد علامة إرشادية لبداية الطواف حول الكعبة ، وبعد فتح مكة تم الاحتفاظ به كعلامة ، وقد رأى الصحابة النبي وهو يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه ، والسبب أن وجود العلامة ضرورية لتنظيم عملية الطواف ، وأن إبقاء النبي عليه كونه موجوداً منذ زمن قديم كعلامة ، فوجوده الآن لن يخسر من الإسلام شيئاً ، ولكن يظل الحجر مؤدياً دوره كهادياً على بدء ونهاية الطواف . الاعتقاد بقداسة الحجر جاءت بدايةً من القرن الثالث الهجري ، حين همّ المسلمون بتصديق روايات عن الرسول تزعم أنه أحد أحجار الجنة وأن الرسول كان يقبله وأن تقبيله غفرانُ للذنوب وأن لونه أصبح أسوداً من شدة ذنوب البشر , كل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في تدوينات وكتب القرن الثاني وهو ما يثير الشكوك بانحراف عقائد المسلمين نحو الوثنية بدايةً من ذلك العهد.

القرامطة و الحجر الأسود[عدل | عدل المصدر]

أبو طاهر القرمطي

القرامطة عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن مكة 22 سنة وقالوا :

"لم ترمينا طير أبابيل ولا حجارة السجيل . أبو الطاهر القرمطي سرق الحجر الأسود وقال : أنا الله وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا .

القرامطة عندما أخذوا الحجر الأسود من مكة وحملوه على عدة جمال إلى الشام لأنه من ثقله كان سنمه الجمل تنجرح وتتقيح فكانوا يغيرون الجمل بجمل آخر , وعندما أعادوه بعد 22 سنة أعادوه على جمل واحد فهل أعادوا الحجر الحقيقى أم أنهم أعطوا المسلمين حجراً أخر . لاحظ ايضا انه اذا كان الحجر الاسود من الثقل بحيث يحتاج الى عدة جمال لحمله و كان يجرح الجمال بسبب وزنه فلا نعلم كيف قام محمد نبي الاسلام بحمل الحجر بيديه عندما كانت قريش تقوم باعادة بناء الكعبة، فهل كان الحجر الاسود قبل الدعوة خفيف الوزن و بعدها زاد وزنه ؟ سؤال يحتاج الى اجابة.

فى سنة 339هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى مكة فبقي هناك إلى عام 339 هـ ، حيث تم إرجاع الحجر الأسود ليتم تطويقه بطوق فضي . وتروي بعض الأخبار أن رجلاً روميّاً حاول سنة 363 هـ قلع الحجر ، وقتل فوراً . كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة سرقة ، ففي سنة 1933 جاءه أفغاني فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار الكعبة وقطعتي فضة ، فأعدم . ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة الفاطمى الظاهر أبن الخليفة الحاكم بأمر الله أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى مكة وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله الناس فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب أبو الفتوح الحسن بن جعفر فأطفأ الفتنة ودفع عن المصريين , وقيل‏ إن الرجل الذي فعل ذلك كان من الجهال الذين استغواهم الحاكم وأفسد عقائدهم‏ , فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب كتابًا في هذا المعنى‏ .‏