دشنت الحكومة المصرية, بإعلان يسخر من الفقراءوالصعايدة حملة "اتنين كفاية" تدعو المصريين إلى تحديد النسل والاكتفاء بطفلين فقط. وقال السيسي ان أجهزة الأمن ستراقب حياةمواطنيهاالجنسية عن كثب. حيث أصدر مرسوماً بخفض معدل إنتصاب القضيب من 11 مرة يوميًا الى 3 مرات ومنع الرجال من السعي لإطالة فترة الانتصاب لإسعاد زوجاتهن عن طريق إبطاء أو تغيير إيقاع الاحتكاك، بل يجب إتمام المهمة في فترة أقصاه 23 ثانية مع استخدام الواقي الذكري والتبرع بالسائل المنوي المتراكم لتحسين الإقتصاد المصري من خلال إستخدام الفوسفات والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم الموجودة في السائل المنوي لإنتاج معجون للأسنان للحماية من التسوس ,وأعرب السيسي عن نيته التعاقد مع شركة Bioforskning لمنتجات التجميل، لتصنيع كريم للوجه من مركب السبيرمين يمكنه أن يؤخر عملية الشيخوخة بنسبة 20%.
بعد لقاء كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح، بات دونالد ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه كوريا الشمالية ويعبر خطوطاً لم يتمكن الرؤساء السابقين من عبوره كخط ضم الجولان و خط بيع القدس . وصرح ترامب بعد هذه اللحظة التاريخية بأنه يخطط لزيارة موقع TripAdvisor للإطلاع على تعليقات المدون الإسرائيليبن تسيون الذي زار الحرم المكي والمدينة المنورة . وأعلن ترامب عن نيته بأداء شوط واحد فقط من السعي عبر الفاصلة ما بين الصفا والمروة مثلما فعل بين كوريا الجنوبية والشمالية و أعرب عن أمله من قدرة أبو منشار محمد بن سلمان من أقناع مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ من إعفاء ترامب من شرط الهرولة للرجال وإعفاء إسرائيل من فرض تضييقيات تجاه المواطنينالفلسطينيين خصوصا تلك التي تتعلق بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه .
صرح المتحدث عن شعبة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني ، ان الاتفاق النووي الإيراني الموقع العام 2015 تسبب في تأخر ظهور المهدي المنتظر ، وخربط العد التنازلي لظهور الإمام المهدي وبحسب المعلومات المتداولة في إحدي الحسينيات فان رئيس شعبة قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري، أرسل رسالة الى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، يطالب فيه بممارسة أمريكا سياسة الضغط الأقصى لحين خروج السفياني، وصيحة جبرائيل في ليلة الجمعة 23 من رمضان وخروج اليماني ، والخسف بالبيداء. من جانب آخر صرح وزير الخارجية مايك بومبيو ان الديناميكية التي يجب أن تهم إدارة ترامب الآن هو الحفاظ على الضغط على إيران من دون صراع وإثارة للأوبئة والزلازل والأعاصير ودخول مذنب إلى مدار الأرض, على أمل أن يبقى المهدي في سردابه على المدى الطويل.
إزداد الوضع هشاشةً في تونس نتيجة تعرض الرئيس الباجي قائد السبسي البالغ من العمر 94 عاما، لوعكة صحية حادة، فالديمقراطية التونسية اليتيمة بحثت عن أب ولم تفلح فاستسلمت للباجي , فلا أحزاب تشكلت وبلورت أفكارها ولا مؤسسات الدولة قائمة بمهامها، فالفساد أقوى من الثورة، و جميعنا نحب أن نلهف كما كان يفعل زين العابدين بن علي وأصهاره. تونس بعد الربيع العربي عبارة عن ملاحدة يحصنون صدورهم بالتمائم، ومتعبدون يستجيزون الموبقات ، وعلماء يسرقون بحوثهم، وأدباءيمنعون غيرهم من النشر، وسياسيون يتخابرون مع أعداء بلادهم، وحجاجيرتشون للحصول على مكانة في قائمة الحجيج الرسمية.الثورة لم تعدل في المشهد إلا في الظاهر؛ لأن طبقة رأس المال التي حضنت حكم بن علي لم تتضرر في أموالها وفي مواقعها من السلطة.
إختتم جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 26 يونيو 2019 ورشة المنامة لإجبار الفلسطينيين على التنازل عن الأرض مقابل بضع مليارات وتهجيرهم فقد ولد الإسلام بالهجرة، وولد من هجرة وبإمكان المهاجرين ان يبثَّوا صورا حيّة بالفيديو من قاعة درس تعليم اللغات وهم يرقصون على نشيد من أناشيد الثورة مع الزملاء والمعلّمة، ويشارك دول الخليج الفيديو بقصفه بآلاف اللايكات وأضاف كوشنير أن الشقراوات الأجنبيات يفضلن الغرباء، الغريب دائما له بهجة ليست للقريب، لهجته في اللغة الجديدة حلوة مثل لهجة الطفل ،ويمكنهم أن يكتبوا في الفيسبوك ذكرياتهم في صبرا ، وأن يتحدثوا عن أمهات جادت بأبناء لم يبق منهم سوى عبد الباسط، ويمكنهم أن يأخذوا صورا تذكارية بجوار أطعمة فلسطينية كأن يحفروا كوسا محشي، فنُعِدّها صوراً وطنية مثل معركة الكرامة و حرب تشرين .
تحزم ورقص مؤيدو السيسي ، على واحدة ونصف سعادةً بفوز إمام أوغلو مرشح المعارضة برئاسة بلدية إسطنبول ، في انتخابات 2019 وذهب فريق منهم إلى القول إن من فاز في هذه الانتخابات هو السيسي، وأنه أوقع بالرئيس التركيأردوغان هزيمة نكراء، كما لو كان السيسي هو المرشح لرئاسة البلدية . القرعة تتباهى بشعر بنت أختها ،هذه هزيمة ولا شك لأردوغان ولكن هذه العملية الانتخابية برمتها، مهما كان الفائز فيها، فإن الخاسر فيها هو عبد الفتاح السيسي ومن يؤيده ؛ لأن الانتصار فيها للديمقراطية ولمبدأ إرادة الشعوب، إن انتصار الديمقراطية خطر على الأنظمة العسكرية ، التي تغتصب إرادة الشعوب مهما كان الفائز في هذه الانتخابات، لكن ماذا نقول في من رضعوا لبن الحمير ؟