• شاهدنا إهانة السيادة اللبنانية التي رافقت زيارة إيمانويل ماكرون، إلى بيروت الجريحة حين قال إن باريس ستقدّم المساعدات مباشرة إلى الشعب، وليس عبر الحكومة الممثلة للبنان. السعودية التي أنفقت نحو تريليون دولار لقاء ابتسامة من إيفانكا ترامب، تركت لبنان وحيدًا يواجه الجحيم، والإمارات التي تنفق عشرات المليارات على تنمية محصول الخراب في عواصم الثورات العربية، هي الأخرى تركت لبنان يتردّى في العجز والمهانة، حتى وصلنا إلى اليوم الذي باتت فيه رواسب الطبقة اللبنانية القديمة تجهر بالرغبة في عودة الانتداب على لبنان، وتهتف بسقوط الاستقلال، وهي تستقبل الكونت دي لا إيمانويل ماكرون، وهو يتجول في بيروت، متسربلًا في مسوح المندوب السامي الذي يتحدث إلى شعبه مباشرة، ويعده بالغوث والحماية من الحكام اللبنانيين الأوغاد الذين يمصّون دمه ويسرقون خبزه.
  • انتشرت فيديوهات مؤلمة لمواطنين عراقيين يأكلون من حاويات النفايات. ما أن نضغط على الفيديو حتى يقابلنا رجل مسن يحاول أن يتماسك وهو على شفير الانهيار فيسند يده على الحاوية ويمد الأخرى ليلتقط بها فضلات الطعام المرمية. يأكل وهو ينظر حوله وكأنه خائف أن يعرفه أحد. لقيمات رغم عفونتها ، ولكنها تسد جوعه وتعفيه أن يمد يده للآخرين. كثيرون لجأوا لأكوام النفايات بعد أن جاء فيروس كورونا . العراق الذي يعتبر من أغنى البلاد العربية بثرواته النفطية أوصله السراق والمليشيات إلى الحضيض.ولكن العراقيين هم كطائر الفنيق يجددون أنفسهم بأنفسهم ويولدون من جديد من رماد احتراق أجسادهم.ففي مدينة النجف، قام طبيب عيون بإجراء عملية لطفلتين صغيرتين من عائلة فقيرة جداً مقابل خبز وحلوى. فقد جاءته الأم وهي لا تملك النقود لإجراء العملية لابنتيها. ولم يكن بحوزتها سوى كسرات خبز وبعض الحلوى فما كان من الطبيب إلا أن قبل عرضها وقام بالعملية معيداً البصر للطفلتين.
  • في بلاد 40% من أراضيها تقع خارج سيطرة النظام وملايين من مواطنيها نازحون او مهجرون, في بلاد مدمرة وكلفة إعادة إعمارها تكلف 500 مليار دولار تم إقامة انتخابات مجلس الشعب في سوريا حيث ظهر بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد في مركز انتخابي أنشئ داخل القصر الجمهوري حيث أتت الانتخابات إلى الأسد وليس الأسد هو من توجه إليها. سلم الأسد بطاقته الشخصية لموظف الصندوق من أجل التأكد من شخصيته والسماح له بالاقتراع, يجوز ما عرفوه من وراء الكمامة فطلب موظف الاقتراع هوية الدكتور بشار الأسد وقام الموظف الحكومي بمسك الهوية والتدقيق فيها لا تكون مزورة. طوال الأسابيع الماضية انشغلت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية في سوريا بالتمهيد للانتخابات والدعوة إليها بوصفها تأكيداً لوجود الديمقراطية في سوريا حيث تكون لوائح الناجحين مجهزة سلفاً في أفرع المخابرات.
  • تعرّضت حسابات على تويتر تابعة لعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، من أمثال بيل غيتس وباراك أوباما وكبريات الشركات الأميركية لعملية قرصنة تمكّن خلالها المقرصنون من نشر إعلانات تدعو متابعي هذه الحسابات لإرسال مبالغ بعملة بيتكوين الرقمية. وقالت الشركة ان تلك الحفرة المليئة بالتحريض على الكراهية والفتنة والذي يعرف بتويتر لا تزال تعمل ولم تتأثر باختراقه على نطاق واسع وأوضح مصدر في أكبر شلال هراء في العالم: "لا يزال تويتر موجودًا ولم يكن هناك سوى عدد قليل من المشاهير والسياسيين الذين فقدوا إمكانية الوصول إليه". وقال الرئيس التنفيذي "بعد سنوات من اتهامنا بالتحريض على الكراهية والعنصرية ، والمسؤولية عن عدد لا يحصى من حالات الانتحار وسلبيات اخرى كان يجب أن نشعر بالسوء حيالها ، ولكن لا ، كانت قرصنة المشاهير هي التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لنا"