قالب:في مثل هذا اليوم

  • قالت وسائل إعلام إن السيسي منع أغنية يا بلح زغلول ومقاطع من أغنية أهو ده اللى صار، أثناء عرض مسرحية "سيد درويش" في مسرح البالون في القاهرة في مهزلة تدلّ على سخافة الرقيب وخفة عقله ورطانته. النظام المصري قرر منع الأغنيتين وكلاهما من الأغاني التراثية؛ وترتبطان بمقاومة الاحتلال الإنكليزي لمصر، وكلاهما من الأغنيات التي أسست لصورة مصر في الوجدان الشعبي والعربي. هل نضحك أم نبكي؟ أي نظام هذا الذي يخاف أغنية تراثية؟ من الذي ينصب من نفسه رقيباً على تراث موسيقي ردده المصريون قبل نحو 100 عام كيف يجرؤ على حذف أغنية ما زالت لها مساحة في خريطة الإذاعة والتلفزيون، وكل الفرق الموسيقية التراثية في مصر تقدمها؟. والنافل أن أغنية "يا بلح زغلول" قدمتها الفنانة الراحلة نعيمة المصرية ولها أهمية سياسية وتاريخية. فالأغنية في ظاهرها تتحدث عن البلح، لكنها في باطنها تمجّد الزعيم سعد زغلول، الذي أصدر الحاكم العسكري البريطاني مرسوماً يمنع ذكر اسمه في أي أغنية، كما أصدر قراراً يمنع سيد درويش من الغناء.
  • قال أحد المطلعين على الحملة الإنتخابية لترامب: "إن ترامب منهمك في الإختيار بين إستعمال التمييز على أساس الجنس أو العنصرية في مهاجمته لكامالا هارس التي إختارها بايدن كنائبة له , وقال أحد المصادر إن ترامب فكر لفترة في استخدام كليهما، لكن تم رفض ذلك لأنه كان يخشى أن يكون ذلك مربكًا للغاية للعديد من أنصاره من أصحاب الرقبة الحمراء الذين يفهمون الأمور الغير معقدة. و قال ترامب "نحتاج إلى تحديد شيء واحد فقط ثم توجيه غضب الجميع إلى ذلك." حث الكثيرون ترامب على التمسك بالتمييز على أساس الجنس وفي كل مرة تتفوه هاريس بشيء ناري فسوف تتهم بأنها في فترة الحيض .من جانب آخر يُنظرإلى العنصرية أيضًا على أنها مناسبة .وقال المستشار "سنحصل على دعم معظم قوات الشرطة , فكامالا هارس من أصول أفريقية وآسيوية ، فيمكن إتهامها بكونها مدخنة مخدرات كسولة لكونها سوداء و بصفتها أميركية من أصل آسيوي ، فإن بالإمكان مهاجمتها لأنها عملت بجد وسرقت وظائف البيض.
  • أخيرا تحقق الحلم العربي بالصلاة في المسجد الأقصى فقد تعهدت إسرائيل بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط الإماراتية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على برج خليفة لتحجب مثل الكسوف رؤية الكعبة عن ‏المصلين الإيرانيين ويرتفع علم إسرائيل على مرتفعات جبل علي المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏المسجد الأقصى قبل أن يموت وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى الإيرانيون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء حرب الثمان ‏سنوات , وحده محمد بن زايد اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول لخامنئي كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك البحرين ‏المعظم وسلطان عمان المبجل.

حدث في 20 مايو