قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • بعد مقتل 60 متظاهرا ونحو 2400 مصاب وإحراق 88 مبنى من المقرات الحزبية والحكومية والتابعة للميليشيات على يد المتظاهرين في 25 اكتوبر 2019 وفشل مجلس النواب العراقي بسبب هروب اكثر من 80 نائبا الى الخارج بعقد جلسته لبحث تداعيات التظاهرات التي تجتاح العراق وخشية من المتظاهرين الثائرين الذين يحاولون عبور جسر الجمهورية الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء، دعى نائب عن ائتلاف دولة القانون رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الى عقد جلسة البرلمان في مكان هادئ بعيد عن تطلعات واحلام الثوار ومسكون بالتلقين والتكرار والإنغلاق والإرتداد الثابت والغير المتحرك الذي لايحاور ولايناقش ولايعترض ولايبدع. من المقرر عقد الجلسة في منزل السيستاني الذي من المتوقع ان يكون مع الثوار ومع الحكومة في آن واحد بعزوفه عن اصدار فتوى توجب على ابناء الشعب مقاومة الاحتلال الإيراني.
  • أعلن المتحدث بإسم الحرس الثوري الإيراني في العراق ولبنان وسوريا و اليمن إنهم مضطرون لحماية محافظتي العراق ولبنان من التدخل الخارجي والأيادي والسفارات الخفية التي تمول المظاهرات الشعبية اللاعفوية ، وأنهم جاهزون لدفع أي ضريبة للحفاظ على وحدة الأراضي الإيرانية بالزبط مثل ما منعوا سقوط محافظة سوريا . وخاطب المتحدث المدجج بنصرالله و دراجاته النارية وفالح الفياض وقناصتة ، العراقيين واللبنانيين الذين لايحملون في ايديهم الا الغضب ولايخبئون خلف ظهورهم الا الحرمان والحقوق المسلوبة والجوع والقهر : لكم الحق في حذف عبارة "إسقاط النظام" من قواميسكم او سنضطر إلى أن نفعل بكم ما فعلناه على منوال "الأسد أو نحرق البلد". فسقوط النظام الطائفي سيؤدي الى الفوضى وبدعة الإنتماء الوطني وهذا ما لا تسمح به فرق أندية الدرجة الثانية في السعودية و إيران لعدم منحهم الكارت الأخضر من المدربين الروس والأمريكان .
  • بدأت الحشود العراقية تتوافد على ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد استعداداً لتظاهرات الجمعة 25 اكتوبر 2019 . مواطنون هويتهم جرح الكرامة والترمل واليتم والأهمال والأذلال والفقر والأحساس باللاوجود والفقدان المطلق لحقوق الإنتماء وشجاعة الرفض وصرخة الحق بوجه السلطة الفاسدة . سينكفىء الفاسدون الى جحورهم يراقبون بعيون زائغة وقد نجد بعض هذه الجحور قد خلت من أصحابها لانهم آثروا الاندساس في صفوف المتظاهرين وركوب موجتهم ليتظاهروا بحمل آلامهم وهم شركاء في صنعها , ويهتفوا بتحقيق مطالبهم وهم من سحق هذه المطالب. هؤلاء قد يقتلون بالمفرد احياناً وبالجملة احياناً أخرى فالقتيل العراقي كعادته وحيد ويبقى القاتل مجهولاً وجريمته تسجل بإسم مجهول ويُسدل عليها الستار ثم يسير القاتل خلف الجنازة وينطق بأكثر من فضائية, واجهزة اعلامية يبكي مظلوميته, ويعد شهدائه ويدين جريمة ارتكبتها مجموعة من مندسي التظاهرات ليختفي القتيل بموته والجريح بجرحه.

حدث في 2 يونيو