قالب:في مثل هذا اليوم
- في ظل حالةٍ التعتيم والإصرار على الإنكار التام لوجود كورونا في مصر ,أعلن السيسي انه لايوجد في مصر فيروس كورونا ولا قنّاصة ولا معتقلون وان حظر دخول حاملي الجنسية المصرية من قبل مشخة قطر هي قضية سياسية ومؤامرة كونية لضرب السياحة والاقتصاد، وحواديت أهل الشر والحاقدين . السلطة في مصر أدركت مبكرًا أن الكذب يفيد فيما يخص قضايا حقوق الإنسان، وتعطيل الحريات وتغييب الديمقراطية ، فقد جربت ذلك مع مجتمع دولي يعرف أنها تكذب ، بل ويساعدها في تصنيعه وتأليفه بحجة أنها تحارب الإرهاب وتحمي أوروبا من أمواج المهاجرين واللاجئين عن طريق قمعهم وحبسهم في الداخل أو إغراقهم في البحر.السلطات المصرية ليست مشغولةً بمواطنيها في الداخل، إذ تخوض معركة الكورونا بالطريقة التقليدية ذاتها التي تتملّق الخارج وتسترضيه بالكذب ، بحيث يصبح جل همها أن تصدّر صورة وردية زائفة للعالم، أما الداخل فتتركه نهبًا للرعب والإهمال وسيادة قيم الفهلوة.
- بعد دعوة مقتدى الصدر لعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام. خرجت مئات النساء في تظاهرة نسوية هي الأولى في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة ، للدفاع عن دورهن وتأكيد حقوقهن بالمشاركة في ثورة تشرين 2019 ,إن خروج نساء العراق في معركة الثورة ، يضفن لبنة أخرى من لبنات التاريخ للمرأة العربية المناضلة.مشاركتهن في الثورة وهن يلتحفن اللون البنفسجي والوردي يحيل إلى تفتق المعنى بلون الربيع وإزهار الزمن القاحل ، الذي سكن أفقها وهضم حقها. هي اليوم ترفع صوتها عالياً تردد شعار الثورة وتجعل من جسدها أيقونة حرية إلى جانب الرجل لبلوغ نظام سياسي عادل وإقامة دولة وطنية تؤمن بالمناصفة والكفاءة والعدالة والمساواة. إن هتافها: "صوتي مفتاح لكل ثورة" ، الذي يلخص صدقها في القضية التي تحملها سيعبّد الطريق إلى الهدف الأسمى، الذي خططت له كل ثوارت العرب. نشهد اليوم يقظة نسائية حقيقية تحمل الوعي السياسي والاجتماعي والتاريخي. النساء العراقيات يضعن المقدمات الأساسية لعقد تاريخي جديد يتجاوز التاريخ ، وحملت المتظاهرات لافتات كتب على إحداها "ولدت عراقية لأصبح ثائرة".
- بعد سير رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان على خطى السيسي أصبح وادي النيل كله بالإضافة إلى ليبيا تحت الهيمنة الإسرائيلية. إذ يمكن لنتنياهو أن يقود سيارته من إثيوبيا ويمرّ بالسودان ومنه إلى ليبيا وصولًا إلى مصر، ثم يمضي بعض الوقت متمتعًا بخدمةٍ فاخرة من عبد الفتاح السيسي، قبل أن ينطلق بحرًا إلى اليونان، متفقدًا حقول الغاز التي تنازلت عنها مصر السيسية لتكتمل عملية الحصار الشامل للشعب الفلسطيني، بحيث لا يجد أمامه من سبيلٍ سوى الركوع أمام ضرطة القرن .ليس من المستغرب إذا اندلعت انتفاضة فلسطينية، ووجدت بعض الأنظمة العربية تتحالف وترسل جيوشها لتكسير عظام الشعب الفلسطيني من أجل المصالح القومية العليا. ليس للفلسطيني في هذه اللحظة سوى السلاح والحجر، غير أن لمحمود عباس، رأي آخر إذ هرول للتنسيق مع رئيس حكومة العدو الصهيوني السابق، إيهود أولمرت، لعقد مؤتمر صحافي مشترك ضد صفقة القرن.
حدث في 3 يونيو