الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:في مثل هذا اليوم»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
* أخيرا تحقق الحلم [[العرب]]ي بالصلاة في [[المسجد]] الأقصى فقد تعهدت [[إسرائيل]] بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط [[الإمارات]]ية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على [[برج خليفة]] لتحجب مثل الكسوف رؤية [[الكعبة]] عن ‏المصلين ال[[إيران]]يين ويرتفع [[علم]] إسرائيل على مرتفعات جبل [[علي]] المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك [[السعودية]] فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏[[المسجد]] الأقصى قبل أن ي[[موت]] وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى ال[[إيران]]يون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء [[حرب الخليج الأولى|حرب الثمان ‏سنوات]] , وحده [[محمد بن زايد]] اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول ل[[خامنئي]] كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك [[البحرين]] ‏المعظم وسلطان [[سلطنة عمان|عمان]] المبجل.
* لم تتوقف [[إهانة|الإهانات]] عند توبيخ [[إيمانويل ماكرون|الرئيس الفرنسي]] للحكومة اللبنانية، بل جاءت مضاعفةً على لسان نجمة [[إباحية|البورنو]] السابقة من اصول [[لبنان]]ية ميا خليفة التي سدّدت صفعاتٍ للمسؤولين اللبنانيين، عبر منشوراتها وتعليقاتها في [[فيسبوك|السوشيال ميديا]]. فقد اثبتت النجمة ال[[إباحية]] انها أكثر مسؤوليةً من المسؤوليين اللبنانيين. ففي منشور في [[إنستغرام]]، تساءلت النجمة "من منكم يا أيها [[جبان|الجبناء]] سيستثمر 3 مليارات [[دولار]] لإعمار بيروت؟" مضيفةً [[الإسم|أسماء]] كل من بري، عون، [[وليد جنبلاط|جنبلاط]]، جعجع، الجميل، [[سعد الحريري|الحريري]]، ميقاتي، [[جبران باسيل|باسيل]]، وفرنجية.أما ال[[إهانة]] الأكبر التي وجهتها إليهم فكانت قدرتها على جمع 150 ألف [[دولار]] (حتى اللحظة) للصليب الأحمر، فيما عجز هؤلاء عن التبرع برواتبهم. أما الطريقة التي جمعت عبرها التبرعات فكانت ببيع أغراض لها عبر مزادٍ علني، ومنها نظاراتها الشهيرة وشفرة حلاقة مستخدمة. باختصار، شفرة الحلاقة الخاصة [[كس أمك|بكس]] ميا خليفة كانت أكثر فائدةً لل[[شعب]] اللبناني من [[دماغ|أدمغة]] المسؤولين الذين حكموا البلاد لعقود.
* لم تتوقف [[إهانة|الإهانات]] عند توبيخ [[إيمانويل ماكرون|الرئيس الفرنسي]] للحكومة اللبنانية، بل جاءت مضاعفةً على لسان نجمة [[إباحية|البورنو]] السابقة من اصول [[لبنان]]ية ميا خليفة التي سدّدت صفعاتٍ للمسؤولين اللبنانيين، عبر منشوراتها وتعليقاتها في [[فيسبوك|السوشيال ميديا]]. فقد اثبتت النجمة ال[[إباحية]] انها أكثر مسؤوليةً من المسؤوليين اللبنانيين. ففي منشور في [[إنستغرام]]، تساءلت النجمة "من منكم يا أيها [[جبان|الجبناء]] سيستثمر 3 مليارات [[دولار]] لإعمار بيروت؟" مضيفةً [[الإسم|أسماء]] كل من بري، عون، [[وليد جنبلاط|جنبلاط]]، جعجع، الجميل، [[سعد الحريري|الحريري]]، ميقاتي، [[جبران باسيل|باسيل]]، وفرنجية.أما ال[[إهانة]] الأكبر التي وجهتها إليهم فكانت قدرتها على جمع 150 ألف [[دولار]] (حتى اللحظة) للصليب الأحمر، فيما عجز هؤلاء عن التبرع برواتبهم. أما الطريقة التي جمعت عبرها التبرعات فكانت ببيع أغراض لها عبر مزادٍ علني، ومنها نظاراتها الشهيرة وشفرة حلاقة مستخدمة. باختصار، شفرة الحلاقة الخاصة [[كس أمك|بكس]] ميا خليفة كانت أكثر فائدةً لل[[شعب]] اللبناني من [[دماغ|أدمغة]] المسؤولين الذين حكموا البلاد لعقود.
* لا وقت للحزن...لا وقت لل[[موت]]...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها [[مدن|المدينة]] الجميلة، المجنونة مثل [[الشعر|قصيدة]]، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل [[ألف ليلة وليلة|حكايا شهرزاد]] لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي [[الابن|بنوك]] وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من [[حقير|حقارة]] [[ الأحزاب السياسية في لبنان|الساسة]] وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر [[الإنسان|إنسانيّة]]. وسنغنّي معاً أغنيةً [[حرية|للحرّيّة]]، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من [[سلاح|الرصاص]] الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا [[الشرق الأوسط|الشرق]] ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.
* لا وقت للحزن...لا وقت لل[[موت]]...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها [[مدن|المدينة]] الجميلة، المجنونة مثل [[الشعر|قصيدة]]، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل [[ألف ليلة وليلة|حكايا شهرزاد]] لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي [[الابن|بنوك]] وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من [[حقير|حقارة]] [[ الأحزاب السياسية في لبنان|الساسة]] وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر [[الإنسان|إنسانيّة]]. وسنغنّي معاً أغنيةً [[حرية|للحرّيّة]]، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من [[سلاح|الرصاص]] الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا [[الشرق الأوسط|الشرق]] ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.
* خرج رئيس [[مصر]] [[عبد الفتاح السيسي]] بعد [[السكوت|صمت]]، وحذّر [[الشعب]] المصري من الكلام في سد النهضة، وأشار إلى أن [[النيل]] من حق الشعب الأثيوبي، وكأن [[الرجل]] ينوي تحرير [[مصر]] من شعبها، فقد رد [[تيران وصنافير|الجزيرتين]] إلى [[السعودية]] حسب وصيّة [[أم]]ه، وردّ [[النيل]] إلى أثيوبيا ربما حسب وصية [[خال]]ته، ويُخشى من إعادة سيناء إلى [[إسرائيل]] حسب وصية عمته، فقد كلم [[موسى]] ربه من سيناء! ونعلم جميعاً أن موسى كان من بني [[إسرائيل]] . نضييع أحيانا في تشخيص الخبر هل هو حزين [[بكاء|فنبكي]] أم [[سعادة|سعيد]] فن[[ضحك]]. فقد اختلط علينا شبح المأساة بطيف الملهاة، واستوت عندنا الأنوار و[[كهرباء|الظلم]]. قبل سنوات كنا نعترف بالحالة لكن نبدل من حجمها ومقايسها فنقول عن الهزيمة نكسة، لكن تحسن حالنا وبتنا [[مقلوب|نقلب الأمور]] قلبا تاما، من غير أن يرف لنا جفن. يسمون هذه الحالة بالكوميديا [[كهرباء|السوداء]]، ولكن يمكن تسميتها بالتراجيديا البيضاء.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]

مراجعة 16:07، 28 أغسطس 2020

  • أخيرا تحقق الحلم العربي بالصلاة في المسجد الأقصى فقد تعهدت إسرائيل بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط الإماراتية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على برج خليفة لتحجب مثل الكسوف رؤية الكعبة عن ‏المصلين الإيرانيين ويرتفع علم إسرائيل على مرتفعات جبل علي المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏المسجد الأقصى قبل أن يموت وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى الإيرانيون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء حرب الثمان ‏سنوات , وحده محمد بن زايد اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول لخامنئي كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك البحرين ‏المعظم وسلطان عمان المبجل.
  • لم تتوقف الإهانات عند توبيخ الرئيس الفرنسي للحكومة اللبنانية، بل جاءت مضاعفةً على لسان نجمة البورنو السابقة من اصول لبنانية ميا خليفة التي سدّدت صفعاتٍ للمسؤولين اللبنانيين، عبر منشوراتها وتعليقاتها في السوشيال ميديا. فقد اثبتت النجمة الإباحية انها أكثر مسؤوليةً من المسؤوليين اللبنانيين. ففي منشور في إنستغرام، تساءلت النجمة "من منكم يا أيها الجبناء سيستثمر 3 مليارات دولار لإعمار بيروت؟" مضيفةً أسماء كل من بري، عون، جنبلاط، جعجع، الجميل، الحريري، ميقاتي، باسيل، وفرنجية.أما الإهانة الأكبر التي وجهتها إليهم فكانت قدرتها على جمع 150 ألف دولار (حتى اللحظة) للصليب الأحمر، فيما عجز هؤلاء عن التبرع برواتبهم. أما الطريقة التي جمعت عبرها التبرعات فكانت ببيع أغراض لها عبر مزادٍ علني، ومنها نظاراتها الشهيرة وشفرة حلاقة مستخدمة. باختصار، شفرة الحلاقة الخاصة بكس ميا خليفة كانت أكثر فائدةً للشعب اللبناني من أدمغة المسؤولين الذين حكموا البلاد لعقود.
  • لا وقت للحزن...لا وقت للموت...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها المدينة الجميلة، المجنونة مثل قصيدة، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل حكايا شهرزاد لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي بنوك وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من حقارة الساسة وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر إنسانيّة. وسنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من الرصاص الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا الشرق ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.

حدث في 17 مايو