قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أخيرا تحقق الحلم العربي بالصلاة في المسجد الأقصى فقد تعهدت إسرائيل بتمكين كل من يتمنى أداء ركعتين في الأقصى أن يذهب إلى مطار أبو ‏ظبي ويحجز على الخطوط الإماراتية على أن يدفع بالشيكل ‏الإسرائيلي . ومن المقرر رفع نجمة داوود على برج خليفة لتحجب مثل الكسوف رؤية الكعبة عن ‏المصلين الإيرانيين ويرتفع علم إسرائيل على مرتفعات جبل علي المقابلة لبندر عباس .تعددت أمنيات الزعماء العرب بالصلاة في الأقصى مرورا بالراحل ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى على كيسنجر أن يمكنه من الصلاة ركعتين في ‏المسجد الأقصى قبل أن يموت وأحمد حسن البكر الذي تمنى له ‏أنصاره أن يخطب بالقدس عندما هتفوا قائلين: باچر بالقدس يخطب أبو هيثم , بينما رأى الإيرانيون أن ذلك يمر عبر كربلاء أثناء حرب الثمان ‏سنوات , وحده محمد بن زايد اختصر الطريق وسيصلي ركعتين في الأقصى ليقول لخامنئي كف عنا وفي غضون أسبوع أو نحوه سيتبعه ملك البحرين ‏المعظم وسلطان عمان المبجل.
  • لم تتوقف الإهانات عند توبيخ الرئيس الفرنسي للحكومة اللبنانية، بل جاءت مضاعفةً على لسان نجمة البورنو السابقة من اصول لبنانية ميا خليفة التي سدّدت صفعاتٍ للمسؤولين اللبنانيين، عبر منشوراتها وتعليقاتها في السوشيال ميديا. فقد اثبتت النجمة الإباحية انها أكثر مسؤوليةً من المسؤوليين اللبنانيين. ففي منشور في إنستغرام، تساءلت النجمة "من منكم يا أيها الجبناء سيستثمر 3 مليارات دولار لإعمار بيروت؟" مضيفةً أسماء كل من بري، عون، جنبلاط، جعجع، الجميل، الحريري، ميقاتي، باسيل، وفرنجية.أما الإهانة الأكبر التي وجهتها إليهم فكانت قدرتها على جمع 150 ألف دولار (حتى اللحظة) للصليب الأحمر، فيما عجز هؤلاء عن التبرع برواتبهم. أما الطريقة التي جمعت عبرها التبرعات فكانت ببيع أغراض لها عبر مزادٍ علني، ومنها نظاراتها الشهيرة وشفرة حلاقة مستخدمة. باختصار، شفرة الحلاقة الخاصة بكس ميا خليفة كانت أكثر فائدةً للشعب اللبناني من أدمغة المسؤولين الذين حكموا البلاد لعقود.
  • لا وقت للحزن...لا وقت للموت...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها المدينة الجميلة، المجنونة مثل قصيدة، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل حكايا شهرزاد لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي بنوك وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من حقارة الساسة وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر إنسانيّة. وسنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من الرصاص الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا الشرق ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.

حدث في 17 مايو