قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • في ذكرى هزيمة حزيران 1967 أعلن العرب عن ان شيئًا من اللوجستيات العربية المتصلة بالمعارك المصيرية لم يتغيّر منذ حزيران 1967 إلى حزيران الراهن فإسرائيل تدرك جيدًا معنى استثمار الوقت، لأنها لم تكن تمتلك ترف الوقت، وكان عليها أن تصارع كل ثانيةٍ لتكريس احتلالها فكانت تشبه وليد الحيوان البريّ الذي عليه أن ينهض مباشرة بعد ولادته، ويتعلّم العدو في دقيقة واحدة . أما على الجبهة الأخرى، فقد كان الوقت صحراويًّا لبدويّ على ناقته، لا يعنيه إن استغرقت رحلته ساعة أو شهرًا، وهي عين نظرة العربيّ للحداثة التي يُفترض بها أن تجيء إليه لا أن يذهب إليها .العربيّ لم يستهوه من الأدب كله غير قصة الأرنب والسلحفاة، بدليل أنه يصرّ على تعليمها لأبنائه، موقنًا بما لا يدع مجالًا للاجتهاد أن الأناة المفرطة خيرٌ من الركض السريع، بدليل أن السلحفاة سبقت الأرنب في نهاية المطاف، وكأن هذه القصة لم تكتب إلا للعرب وحدهم؛ لتبقي مسيرتهم الفكرية كلها زاحفةً على وقع السلاحف.
  • ألف مبروك للولايات المتحدة إنتقالها الى مصاف دول الشرق الأوسط من خلال قيام السلطات الأمريكية بقمع الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج البيت الأبيض.لقد صدّرت أمريكا كل ما في جعبتها من ديمقراطية للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد دونالد ترامب صديق الدكتاتوريين من أمثال السيسي وكيم جونغ أون وفلادمير بوتين. سبحان الله الذي أهدى ترامب الى خلط الدين بالسياسة أسوة بالحكام العرب حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من الشرطة يمتطون الجياد الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض. وفاز ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية بدعم قوي من الإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020 يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام الكنيسة.
  • على خطى أوبرا وينفري العرب، أو كريستيانو العرب، مارلين مونرو العرب , بات المواطن الأسود ، جورج فلويد يُعرف في الوطن العربي بـ بوعزيزي أمريكا . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بالشرطة بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح بنيامين نتنياهو ان كل ما تشهده أمريكا من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد الشرطة بدأ من هذا المتجر اللعين الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة بفلسطين. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس ترامب ما يستهوي ممارسته كزعيم شعبوي حريص على حشد أنصاره من العنصريين والمؤمنين بالتفوق العرقي الأبيض. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من البيت الأبيض فسوف ترحب بهم الكلاب الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات الإرهابية .

المزيد من الأخبار الطازة