أضرم متظاهرون عراقيون النار، مساء الأربعاء 27 نوفمبر 2019 ، في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف جنوب العراق ولم تتمكن قوات الإطفاء من إخماد الحريق لأن سعر لتر الماء في العراق اغلى من سعر لتر النفط , وندرة المياه تجعل من عمل ادارة المطافي عملا شبه مستحيل , وصرح محافظ النجف ان سبب البلاء هو تدني أسعار الوقود وبناء السدود الإيرانية والتركية على مياه بلاد الرافدين مما جعل العراقيين يعتمدون على التفلات (البصاق) لإخماد الحرائق . ومن جانب أخر قام شاب عراقي خبيث من الناصرية كان متواجدا مع ثوار ثورة تشرين 2019 في النجف بالمجازفة بحياته وإنقاذ البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالبصاق في وجوههم لكي لا يموتوا و يعيشوا طول عمرهم مشوهين من الحريق وأعلن محافظ النجف الحرامي ان إخماد الحريق تسبب في هدر الملايين من الدولارات في شراء المياه الغازية التي أستخدمت لإخماد الحريق وانه يطالب الحكومة بتعويضات .
أصدرت وزارة العدل في حكومة جمهورية مصر العربية قانونا يجعل القسوة على الحيوانات ، أو اساءة معاملة الحيوانات التي تؤدي الى إبقاء تلك الحيوانات في أقفاص لغرض العلاج الطبي والنفسي ، جريمة يعاقب عليها القانون بالشلوت والبعبوص من قبل اليوزباشي وهي خطوة رئيسية إلى الامام في معالجه قضايا حقوق الماشية والبهائم والنقص المتزايد في الأقفاص المتاحة لإيواء المعارضين والناشطين والصحفيين الملعونين المطرودين من منابر البلاد لعدم تقيدهم بشروط، الكتابة من داخل مصر، وهي قيمة صعبة في أزمنة السقوط لا يتيسر للكثيرين داخل البلد الحبيب الذي يحكمه السيسي. وقال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، في بيان نقله القمر الصناعي المصري يمه القمر عل الباب "نحن نقدر ان هذا القانون سيؤدي إلى إخلاء 500,000 قفص في المدى القصير ، والملايين من الأقفاص مع مرور الوقت وهذا سيسرع جهودنا لجعل مصر المحروسة أمنه لبهائمنا من خلال زج البني أدمين المعارضين في الأقفاص . وتلقي مشروع القانون دعما قويا من جهاز الأمن الوطنى وخاصة بعد إطلاق القمر الصناعي المصري طيبة 1 الذي يجمع البيانات حاليا حول الموقع المثالي لبناء أكبر سجن في البلاد .
بعد أعلان المركز الوطني للدراسات القانونية في بغداد عن رفعها لقضية على مرجعية النجف مطالبا فيها بعرض السيستاني على لجنة طبية للتأكد من سلامة صحته وقدرته الذهنية وهو الذي ناهز الـ 90 ولم يره أحداً يتحدث للإعلام . جاء الجواب الذي كتبه نجله محمد رضا السيستاني نيابة عن والدهوقرأه وكيل السيستاني السيد احمد الصافي بان الطلب غير منطقي لأنه جاء في يوم من ايام الأسبوع التي تعتبر عطلة رسمية للحوزة التي تنطق فقط في يوم الجمعة والتي تعبر من خلالها عن موقفها تجاه مختلف القضايا التي لايشتريها الثوار بربع تومان ، واضاف الصافي ان إصدار أي موقف خلال أيام الأسبوع سوف تضر بسمعة الحوزة واحترام كلمتها الغير مسموعة والغير مرئية في الشارع العراقي، وإختتم الناطق باسم الناطق الثاني باسم السيستاني نقلا عن الناطق الثالث بان خطبة الجمعة القادمة ستحمل الكثير من الغموض والرموز والطلاسم فشدوا حيلكم يا عراقيين .
.svg)