قادما من من إيران ليعلن انضمامه إلى الثوار مرتديا العلم العراقي قام مقتدى الصدر المعروف باستغلال احتجاجات الشارع لتعزيز قوته على التفاوض مع الحكومات بقيادة سيارة بدون إمتلاكه لرخصة قيادة (بالإنجليزية:Driver's license) ودهس على رجل على أحد المتظاهرين المطالبين بإبعاد كل من شارك في العملية السياسية منذ 2003 , وقال مقتدى للمتظاهرين انه لم يكن جزءا من مأساة العراقيين وأحد أبرز اركان العملية السياسية وانه سيبقي يراقب من بعيد لاغتنام فرصة قيادة الأزمة حتى يظهر في ثوب المنقذ . طالب مقتدى الصدر المتظاهرين بلبس الأكفان عند التظاهر . لا يا مقتدى ، شعبنا ليس بعاشق للموت كي يلبس أكفانك ، بل هو عاشق للحياة وجمالها , شعبنا يتظاهر من أجل غد أجمل له ولأجياله القادمة، يتظاهر من أجل حريةوطنه وتحرره من قيود الدول التي تتحكم بمصيره بمساعدة قوى من ضمنها تياركم . ثقافة المقابر والأكفان تليق بالمشدودين دوما لتراث بكائي يريدونه نقطة إنطلاق ونهاية لشعب يمتلك حضارة موغلة في التاريخالإنساني.
رئيس الدولةالجزائرية، عبد القادر بن صالح يستقوي بفلاديمير بوتين عرّاب الطغاة العرب الجدد لسحق أطماع وطموحات شعبه فقد اجتهد ابن صالح ليطمئن بوتين بأن الوضع في الجزائر متحكَم فيه وبأن السلطات لديها خطة لتجاوز الحراك الشعبي ونبّهه إلى أن وسائل الإعلام تبالغ في نقل أخبار ما يجري في الجزائر . كلام ابن صالح في سوتشي لم يصب الجزائريين بالذهول لانه في الحقيقة غير جديد. فالمسؤولون الجزائريون تبرعوا على مدار الـ30 سنة الماضية لـطمأنة الخارج بكلام أخطر مما قال ابن صالح. الفرق هذه المرة أن الإعلام الرسمي الروسي سرَّب مضمون الاجتماع بين ابن صالح وبوتين. وصرح بوتين بعد الخطبة العصماء لبن صالح انه لا بأس من إضافة الجزائر إلى قائمته من الطغاة الجدد: بشار الأسد ، السيسي ، خليفة حفتر ، محمد بن سلمان فمن المهم للطغاة الاحتماء ببوتين، فهو صلب وعنيد وعلى الأرجح لا يخذل مريديه لأنه لا يزال في طور تثبيت أقدام إمبراطوريته.
أصبحت قيمة المواطن المصري أقل من ثمن تذكرة القطار فقد شهد قطار رقم 934 المتجه من الإسكندرية إلى أسوان في 28 أكتوبر 2019، حادثاً مأساوياً ، حيث قام كمسري القطار بإجبار طفلين راكبين على القفز من القطار أثناء سيره: "يا تدفعو يا تنطو من القطار" مما أدى إلى مصرع الأول وإصابة آخر بجروح خطيرة. الذي حدث نتيجة طبيعية لـتوحش السلطة على المجتمع من أعلى رأسها ممثلة في السيسي مرورا بأجهزة القمع والوزراء نزولا بالتسلسل الإداري حتى موظف مسؤول في قطار يستقوي على الفقراء فيجبر هذا الموظف اثنين من أبناءالشعب على ما يشبه الإنتحار طوعا خوفا من مصير مجهولومرعب لهم في حال تسليمهم للشرطة التي تمثل سلطة القهر. فقد أوصل السيسيالشعب لأن يعيش نهاره وليله وهو داخل متوالية قهرية ما بين التوحش والخوف من أجل إحكام السيطرة بمقدرات الوطن. ففي مكونات السيسي الفكرية التي أثبتتها مواقفه: إن هذا الشعب لا ثمن لدمائهم ولا لكرامتهم ولا لأرضهم.