الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فنانون عرب»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
''يعشق معظم الفنانين [[العرب]] الطغاة لأن في كل فنان [[دكتاتور|طاغيةً]] تم قمعه بالفن أو أن العملية برمتها [[زواج]] جبري للاثنين لأجل الفائدة المتبادلة . هل كانت [[أم كلثوم]] في حاجة إلى كل ذلك الانحناء ل[[جمال عبد الناصر]] والغناء في حضرة الملك فاروق وهي سيدة القلوب والسلوى للعرب قبل فاروق وعبد الناصر؟ فنانوا الأراجوزات في حضرة الرؤساء والملوك، ولَحْس الموائد، كما فعل محمد صبحي من [[صدام حسين]] إلى [[بشار الأسد]] لمجرد إنقاذه من الخواء الفني ، هل الفنان، وإن لم يكن [[فقراء|فقيرَ]] جيب، هو فقير قلب؟ أو يخاف أن ينزل من فوق قمة ذلك الهرم الاجتماعي الذي ارتقاه مع الأيام من صلب أموال [[الشعب]]، ناسيا الشعب في غمرة استمراره على قمة ذلك الهرم الذي وصل إليه من محبة الناس له، من دون أن ينسى رضعات [[السلطة]] المهمة , تأملوا إلى ماذا أوصلت تلك الرضعات [[محمد منير]] , أما الممثلة [[سهير البابلي]]، وهي بكل تأكيد تقترب من الثمانينالتسعين عاما فقد حنّت، لا لأيام [[حسني مبارك]] فقط، بل لرائحة [[دمية جورب|جوارب]] مبارك، وليس شرابه النظيف أو الجديد، بل شرابه المعفن على حد تعبيرها. وهذا بالطبع أمر فريد يخص [[مصر]] الآن فقط، ويخص السيدة سهير فقط، فلم أجده أو أجد حتى شبيها له، لا في كتب المقريزي ولا في ابن إياس ولا حتى الجبرتي في أيام القحط''.
{|width=100%
| width=50% |
سطر 9:
* [[أمل طه]]
* [[تامر حسني]]
* [[جورج وسوف]]
* [[دريد لحام]]
* [[حسين الجسمي]]
السطر 22 ⟵ 23:
* [[الشحرورة صباح|صباح]]
* [[صباح فخري]]
| width=50% |
* [[شعبان عبدالرحيم]]
| width=50% |
* [[عادل إمام]]
* [[عبد الحليم حافظ]]
السطر 29 ⟵ 30:
* [[علي الديك]]
* [[عمر الشريف]]
* [[عمرو ذيابدياب]]
* [[عمرو واكد]]
* [[فاتن حمامة]]
* [[فيروز]]
السطر 37 ⟵ 39:
* [[مايكل جاكسون]]
* [[محمد منير]]
* [[محمد علي (ممثل مصري)]]
* [[محمد رمضان]]
* [[مسلم (مغني)]]
* [[مصطفى العقاد]]
السطر 43 ⟵ 47:
* [[يوسف وهبي]]
[[تصنيف:تصانيف]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 20:32، 6 مارس 2024

يعشق معظم الفنانين العرب الطغاة لأن في كل فنان طاغيةً تم قمعه بالفن أو أن العملية برمتها زواج جبري للاثنين لأجل الفائدة المتبادلة . هل كانت أم كلثوم في حاجة إلى كل ذلك الانحناء لجمال عبد الناصر والغناء في حضرة الملك فاروق وهي سيدة القلوب والسلوى للعرب قبل فاروق وعبد الناصر؟ فنانوا الأراجوزات في حضرة الرؤساء والملوك، ولَحْس الموائد، كما فعل محمد صبحي من صدام حسين إلى بشار الأسد لمجرد إنقاذه من الخواء الفني ، هل الفنان، وإن لم يكن فقيرَ جيب، هو فقير قلب؟ أو يخاف أن ينزل من فوق قمة ذلك الهرم الاجتماعي الذي ارتقاه مع الأيام من صلب أموال الشعب، ناسيا الشعب في غمرة استمراره على قمة ذلك الهرم الذي وصل إليه من محبة الناس له، من دون أن ينسى رضعات السلطة المهمة , تأملوا إلى ماذا أوصلت تلك الرضعات محمد منير , أما الممثلة سهير البابلي، وهي بكل تأكيد تقترب من التسعين عاما فقد حنّت، لا لأيام حسني مبارك فقط، بل لرائحة جوارب مبارك، وليس شرابه النظيف أو الجديد، بل شرابه المعفن على حد تعبيرها. وهذا بالطبع أمر فريد يخص مصر الآن فقط، ويخص السيدة سهير فقط، فلم أجده أو أجد حتى شبيها له، لا في كتب المقريزي ولا في ابن إياس ولا حتى الجبرتي في أيام القحط.